
ماكرون: الرسوم الجمركية نوع من الابتزاز
أفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين بأن الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول ذات النفوذ تمثل في كثير من الأحيان شكلا من أشكال 'الابتزاز' وليس من أدوات إعادة التوازن التجاري.
وجاءت تصريحاته خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية بإسبانيا، في وقت يتفاوض فيه الاتحاد الأوروبي على اتفاق تجاري مع واشنطن قبل الموعد النهائي المقرر في التاسع من تموز، على الرغم من أنه لم يشر بشكل خاص إلى الولايات المتحدة أو الرئيس دونالد ترامب.
وقال ماكرون: 'نحن بحاجة إلى استعادة الحرية والمساواة في التجارة الدولية، بدرجة أكبر بكثير من الحواجز والرسوم الجمركية التي يفرضها الطرف الأقوى، والتي عادة ما تستخدم أدوات ابتزاز، وليس على الإطلاق كأدوات لإعادة التوازن'.
وحث أيضا على دعم منظمة التجارة العالمية لجعلها تتماشى مع أهداف مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ.
وقال ماكرون: 'استعادة حرب تجارية وفرض رسوم جمركية في الفترة الحالية هو انحراف، خاصة عندما أرى الرسوم التي تُفرض على البلدان التي بدأت للتو انطلاقها الاقتصادي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 40 دقائق
- OTV
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
Post Views: 12 قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة. وأضاف ترامب أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه 'اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء'، معبّراً عن أمله في أن 'تقبل حماس العرض'، و'ذلك من أجل خير الشرق الأوسط'، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة 'لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً'، في حال رفض الحركة. ولفت ترامب إلى أن 'القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي'. سأكون حازماً وكان الرئيس الأميركي قال الثلاثاء، إنه يأمل في 'التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل'، لافتا إلى أنه سيكون 'حازما' مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن إنهاء حرب غزة. وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: 'ستتضمن ملفي غزة وإيران'. وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
إيران تفتح باب التفاوض بشرط أساسي… وترامب يتحدث عن 'إبادة نووية كاملة'!
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم أمس الثلاثاء، أن موافقة طهران على مقترح لوقف إطلاق النار تمثل فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات متعددة الأطراف، بشرط تقديم ضمانات تمنع تكرار أي اعتداء مستقبلي على إيران. وشدد عراقجي على أهمية تثبيت مطلب إنهاء الحرب من خلال أطر قانونية واضحة، ومنع اللجوء إلى العنف ضد بلاده. وأوضح أن 'أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لن تُغلق'، لكنه استبعد استئنافًا قريبًا للمفاوضات النووية في غياب ضمانات كافية لعدم استهداف إيران مجددًا، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي أصابت منشآت نووية إيرانية. وأكد أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مشيرًا إلى قدرة طهران على ترميم الأضرار بسرعة. وأضاف: 'التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن إزالتهما بالقوة. برنامجنا النووي مصدر فخر وطني، وهو سلمي بالكامل'. في المقابل، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت 'ناجحة للغاية'، واصفًا إياها بأنها 'إبادة كاملة لقدرات إيران النووية'. وألمح إلى إمكانية استئناف المفاوضات، غير أن البيت الأبيض أوضح لاحقًا أنه لم يتم تحديد أي موعد رسمي لذلك. وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، خلال بيان أصدرته عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، استعداد الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة المحادثات النووية، داعية إلى استئنافها 'في أقرب وقت ممكن'، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما حذرت من أن 'أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يسهم في خفض التوتر'. داخليًا، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بما يتوافق مع احتياجاتها، دون الالتزام بأي شروط مسبقة، مشددًا على أن 'الخط الأحمر' هو الامتناع عن تطوير قنبلة نووية، التزامًا بتوجيهات المرشد الأعلى. من جهته، أشار رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيري، إلى أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرهون بتحقيق شرطين أساسيين حددهما البرلمان بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
إيران تفتح "نافذة التفاوض" مع أميركا... وتلوّح بشرط أساسي!
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس الثلاثاء، أن موافقة طهران على مقترح وقف إطلاق النار شكّلت فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات متعددة الأطراف، شرط توافر ضمانات تحول دون تكرار العدوان على إيران. وشدد عراقجي على ضرورة تثبيت مطلب إنهاء الحرب قانونيًا، ومنع استخدام العنف ضد طهران، مضيفًا أن أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة "لن تُغلق أبدًا"، لكنه استبعد استئنافًا وشيكًا للمفاوضات النووية ما لم تتوافر ضمانات بعدم استهداف بلاده مجددًا، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي طالت منشآت نووية إيرانية. وصرّح أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مشيرًا إلى قدرة طهران على إصلاح الأضرار في وقت سريع. وأضاف، "التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف. برنامج إيران النووي سلمي بالكامل، ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني". في المقابل، أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية حققت "نجاحًا باهرًا"، واصفًا العملية بأنها "إبادة تامة لقدرات طهران النووية". ولوّح ترامب بإمكانية استئناف المفاوضات مع إيران، غير أن البيت الأبيض نفى تحديد أي موعد رسمي لذلك. وفي السياق نفسه، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في بيان عقب اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، استعداد الاتحاد لتسهيل استئناف المفاوضات النووية مع طهران. ودعت كالاس إلى استئناف المحادثات "في أقرب وقت ممكن" والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذّرة من أن "أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساهم في تهدئة التوترات". أما في الداخل الإيراني، فأكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن طهران ستخصّب اليورانيوم وفقًا لحاجتها دون أي شروط مسبقة، على أن يبقى الخط الأحمر هو عدم السعي لصنع قنبلة نووية، التزامًا بتوجيهات المرشد الإيراني. بدوره، لفت رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيري، إلى أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتم إلا بعد تحقيق شرطين أساسيين نصّ عليهما قانون البرلمان الإيراني بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.