logo
إيران تفتح "نافذة التفاوض" مع أميركا... وتلوّح بشرط أساسي!

إيران تفتح "نافذة التفاوض" مع أميركا... وتلوّح بشرط أساسي!

صيدا أون لاينمنذ 4 أيام
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس الثلاثاء، أن موافقة طهران على مقترح وقف إطلاق النار شكّلت فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات متعددة الأطراف، شرط توافر ضمانات تحول دون تكرار العدوان على إيران.
وشدد عراقجي على ضرورة تثبيت مطلب إنهاء الحرب قانونيًا، ومنع استخدام العنف ضد طهران، مضيفًا أن أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة "لن تُغلق أبدًا"، لكنه استبعد استئنافًا وشيكًا للمفاوضات النووية ما لم تتوافر ضمانات بعدم استهداف بلاده مجددًا، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي طالت منشآت نووية إيرانية.
وصرّح أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مشيرًا إلى قدرة طهران على إصلاح الأضرار في وقت سريع.
وأضاف، "التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف. برنامج إيران النووي سلمي بالكامل، ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني".
في المقابل، أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية حققت "نجاحًا باهرًا"، واصفًا العملية بأنها "إبادة تامة لقدرات طهران النووية". ولوّح ترامب بإمكانية استئناف المفاوضات مع إيران، غير أن البيت الأبيض نفى تحديد أي موعد رسمي لذلك.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في بيان عقب اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، استعداد الاتحاد لتسهيل استئناف المفاوضات النووية مع طهران. ودعت كالاس إلى استئناف المحادثات "في أقرب وقت ممكن" والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذّرة من أن "أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساهم في تهدئة التوترات".
أما في الداخل الإيراني، فأكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن طهران ستخصّب اليورانيوم وفقًا لحاجتها دون أي شروط مسبقة، على أن يبقى الخط الأحمر هو عدم السعي لصنع قنبلة نووية، التزامًا بتوجيهات المرشد الإيراني.
بدوره، لفت رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيري، إلى أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتم إلا بعد تحقيق شرطين أساسيين نصّ عليهما قانون البرلمان الإيراني بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقاتلة «إف-16» تعترض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق نادي ترامب
مقاتلة «إف-16» تعترض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق نادي ترامب

صدى البلد

timeمنذ 24 دقائق

  • صدى البلد

مقاتلة «إف-16» تعترض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق نادي ترامب

أعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد)، السبت، أن مقاتلة أمريكية من طراز "إف-16" اعترضت طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور مؤقتًا فوق نادي الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي. وفي بيان رسمي، أوضحت القيادة أن الطائرة المدنية دخلت دون تصريح إلى منطقة الحظر الجوي التي فرضت مؤقتًا لحماية الرئيس خلال وجوده في منشآته الخاصة، مشيرة إلى أن الواقعة تُعد خامس حادث من هذا النوع خلال الفترة الأخيرة. مناورة "الاقتراب التحذيري" للإنذار والمرافقة وأفادت "نوراد" بأن الطائرة الحربية نفذت ما يعرف بمناورة "الاقتراب التحذيري" بهدف جذب انتباه الطيار المدني، وهي مناورة يُعتمد عليها لتحذير الطائرات المخالفة وإجبارها على الخروج من المجال الجوي المحظور أو الهبوط عند الضرورة. وأكدت القيادة أنه جرى "مرافقة الطائرة إلى خارج المنطقة بشكل آمن، دون وقوع أي أضرار أو تهديدات مباشرة"، مضيفة أنها تعمل باستمرار مع وكالات الطيران المدني لتقليل مثل هذه الحوادث. لا تعليق من البيت الأبيض حتى الآن ورغم حساسية الموقف المرتبط بحماية الرئيس الأمريكي، لم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق على الحادثة حتى اللحظة، كما لم يتم الكشف عن هوية الطيار المدني أو نوع الطائرة المخترقة. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى عدة انتهاكات مماثلة لحظر الطيران المؤقت المفروض فوق المناطق التي يتواجد فيها الرئيس ترامب، خاصة في نيوجيرسي وفلوريدا، حيث يمضي الرئيس الأمريكي أوقاتًا طويلة في منشآته الخاصة.

وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة
وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة

النهار

timeمنذ 31 دقائق

  • النهار

وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة

أعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينيا، وفقا للدفاع المدني في القطاع. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل". ورغم ذلك أصدر نتانياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحا أن "فريق التفاوض سيسافر غدا (الأحد) لإجراء مناقشات في قطر". وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأميركي "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". من بين 251 رهينة خطفوا في هجوم الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الاثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة". وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق". بمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل الى "اتفاق شامل" يتيح الإفراج عنهم جميعا. وقال المنتدى "حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية"، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة "ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيرا؟". على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا مأسويا بعد حوالى 21 شهرا على بدء الحرب. والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل عن مقتل 42 شخصا. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ليس في وارد التعليق على ضربات محدّدة في غياب إحداثيات جغرافية دقيقة. كما أشار الجيش إلى أنه اعترض "مقذوفين" فوق الأراضي الإسرائيلية أطلقا من جنوب قطاع غزة. من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل السبت إصابة اثنين من موظفيها الأميركيين في "هجوم" على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع. وأوضحت أنّ "الهجوم الذي نفذه بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأميركيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان". وأشارت المؤسسة إلى أنّه "لم يُصب أي من عمال الإغاثة المحلّيين والمدنيين بأذى ... والأميركيان الجريحان يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرّة"، مؤكدة أنّ حياتهما "ليست في خطر". وقال الجيش الإسرائيلي إن "المنظمات الإرهابية (...) تواصل جهودها لتخريب توزيع المساعدات الإنسانية". ونظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذّر على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية. وأسفر هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن مقتل 1219 إسرائيليا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وقُتل 57338 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من المدنيين، في الحملة العنيفة التي تشنها إسرائيل في غزة ردا على الهجوم، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وسط مناقشة ردّ حماس.. إسرائيل تعترض قذيفتين أطلقتا من غزة
وسط مناقشة ردّ حماس.. إسرائيل تعترض قذيفتين أطلقتا من غزة

بيروت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • بيروت نيوز

وسط مناقشة ردّ حماس.. إسرائيل تعترض قذيفتين أطلقتا من غزة

اعترض الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، قذيفتين أطلقتا من جنوب القطاع نحو غلاف غزة، حيث دوت صفارات الانذار في مستوطنة 'كيسوفيم' بغلاف القطاع. يأتي ذلك بالتزامن مع استعداد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا 'إيجابياً'، لكنه تضمَّن 'تعديلات' حول 3 قضايا، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب. وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض، الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة، وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store