
ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية
وبلغ ريال مدريد أمس الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية بعد فوزه المثير في ربع النهائي على بوروسيا دورتموند الألماني 3-2، وهو ما سيتسبب في أول جدل فيما يتعلق بروزنامة النادي الأبيض المحلية، على حد تعبير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
وحددت رابطة الدوري الإسباني يوم الثلاثاء 19 أغسطس/آب 2025 موعدا لمباراة ريال مدريد وأوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو ضمن الجولة الأولى من الموسم الجديد.
وأوضحت أن ريال مدريد لن يتمكن من بدء فترة الإعداد للموسم المقبل قبل يوم 30 يوليو/تموز القادم، ما يعني أن أمامه 18 يوما فقط للتحضير لمواجهة أوساسونا.
ويتعارض موعد المباراة المذكورة مع الموقف، الذي دافع عنه اتحاد لاعبي كرة القدم في إسبانيا (AFE)، الذي اشترط ضمن مفاوضاته مع الرابطة بشأن الجدول الزمني، تأجيل بداية الدوري للجولة الثانية لأي فريق إسباني يصل إلى المراحل النهائية من مونديال الأندية، سواء كان ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد.
ويشدد الاتحاد على حق لاعبي ريال مدريد -وكذلك أتلتيكو لو استمر في البطولة- بالحصول على فترتين أساسيتين بعد انتهاء المشاركة، الأولى فترة راحة إلزامية غير منقطعة وغير قابلة للتفاوض مدتها 21 يوما، والثانية فترة إعداد بدني لا تقل عن 3 أسابيع قبل استئناف المباريات.
وأكدت الصحيفة أنه تم الاتفاق على هذا الأمر مسبقا بين اتحاد لاعبي كرة القدم في إسبانيا وريال مدريد في الاجتماعات التي سبقت المونديال.
وبعد تأهل ريال مدريد إلى المربع الذهبي حيث سيواجه باريس سان جيرمان يوم الأربعاء المقبل 9 يوليو/تموز الجاري، فلن يعود اللاعبون إلى التدريبات قبل يوم 30 من الشهر نفسه على أقرب تقدير، ما يعني أنه أمامهم 20 يوما فقط للتحضير لمباراة أوسوسانا.
وسيُصبح الوضع أكثر تعقيدا إذا أكمل ريال مدريد مشواره إلى النهائي المقرر يوم 13 يوليو/تموز 2025، ففي هذه الحالة لن يعود اللاعبون من الإجازة إلا في 4 أغسطس/آب الجاري، ما يمنحهم 14 يوما فقط للتحضير لملاقاة أوساسونا.
وتتجه الأنظار الآن إلى رابطة الليغا ومعرفة قرارها النهائي بتأجيل ظهور ريال مدريد إلى الجولة الثانية وتأجيل مباراته الأولى، أو إصرارها على إقامة المباراة في موعدها المحدد.
وكان خافيير تيباس رئيس الرابطة، أكد في أكثر من مناسبة رفضه لتأجيل بداية الدوري الإسباني نظرا للأضرار الكبيرة التي قد تلحق بمصالح القنوات التلفزيونية، كما أنه يرى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنشأ النظام الجديد لكأس العالم للأندية دون التنسيق مع البطولات المحلية.
واستبقت "موندو ديبورتيفو" الأحداث وحددت 3 مواعيد جديدة محتملة لمباراة ريال مدريد وأوساسونا في حال تم تأجيلها في النهاية.
وتاليا التواريخ المحتملة وفق الصحيفة الإسبانية:
27 أغسطس/آب 2025: احتمال مستعبد تقريبا لأنه سيفرض على ريال مدريد خوض مباراتين في غضون 4 أيام فقط بعد عودته للدوري.
29 أكتوبر/تشرين الأول 2025: يتزامن مع مباريات الدور الأول من كأس ملك إسبانيا الذي يُعفى منه ريال مدريد بسبب مشاركته في كأس السوبر الإسباني.
3 ديسمبر/كانون الأول 2025: موعد الدور الثاني من كأس الملك الذي يُعفى منه الفريق أيضا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ما قصة صورة نهائي كأس العالم للأندية 2025؟
أثارت الصورة التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل ساعات من انطلاق المباراة النهائية لأول بطولة موسّعة من كأس العالم للأندية، التساؤلات حول مغزاها الحقيقي. وظهر في تلك الصورة، الفرنسي عثمان ديمبيلي ممثلا عن فريقه باريس سان جيرمان، وعلى الجانب الآخر (تشلسي الإنجليزي) حضر النجم الشاب كول بالمر. وظهر الثنائي، في الصورة، جالسين على جسر حديدي أعلى بناية بمركز "روكفلير" الشهير ويتوسطهما مجسم كأس العالم للأندية، صورة عدّتها تقارير إعلامية عديدة بأنها "تُظهر الجانب الحضاري والطبيعي لمنطقة مانهاتن الشهيرة بمدينة نيويورك الأميركية". وذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن صورة اللاعبين في ناطحة سحاب هي بمثابة إعادة تجسيد صورة شهيرة قديمة تعود إلى بداية ثلاثينيات القرن الماضي. وأعاد اللاعبان تجسيد الصورة الشهيرة "غداء على ناطحة سحاب" التي تم التقاطها عام 1932 أثناء بناء مركز روكفلر، وعلى ارتفاع 850 قدما (260 مترا تقريبا) أثناء بناء الطابق الـ69 من المبنى وفق موقع (rockefellercenter) الأميركي. ويظهر في الصورة الأصلية 11 عاملا جالسا على عارضة فولاذية معلّقين في الهواء من دون أي وسيلة حماية أو تأمين، وهم يتناولون الطعام أثناء فترة استراحتهم. والتقطت الصورة الأصلية يوم 20 سبتمبر/أيلول 1932 ونُشرت للمرة الأولى يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه. وقالت الصحيفة "أعاد ديمبيلي وبالمر إحياء تلك اللقطة الأيقونية بأسلوب عصري بوجود مجسم كأس العالم للأندية بوصفه العنصر الرئيسي في المشهد". ومن المقرر أن تنطلق المباراة النهائية لمونديال الأندية الليلة عند الساعة الـ10 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، وذلك على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جياني إنفانتينو. وتجمع هذه المباراة بين فريقين حققا بطولتين أوروبيتين مختلفتين في الموسم الجاري 2024-2025، إذ حصد سان جيرمان لقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي 5-0، فيما توج تشلسي بدوري المؤتمر بفوزه في المباراة الختامية على ريال بيتيس الإسباني 4-1. ويسعى باريس سان جيرمان إلى التتويج بمونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه، بينما يريد تشلسي إضافة لقب آخر إلى خزينته بعد ذلك الذي حققه عام 2022 عقب فوزه في النهائي على بالميراس البرازيلي 2-1 في أبو ظبي.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
من برج ترامب.. رئيس الفيفا يتغنى بنجاح كأس العالم للأندية رغم الانتقادات
رغم سيل الانتقادات والهجوم على البطولة، خرج جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على وسائل الإعلام من برج ترامب مؤكدا نجاح كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة وتختتم اليوم الأحد بالمباراة النهائية بين باريس سان جيرمان وتشلسي. وأشار إلى الاستفادة من الانتقادات التي وجهت للبطولة بشأن مشاكل تتراوح بين الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والملاعب التي لم يمتلئ سوى نصفها في بعض المباريات. وقال إنفانتينو إنه فضل وجود المزيد من المشجعين في ملاعب أكبر حتى لو كان ذلك يعني عدم امتلائها، واقترح إعطاء أولوية للملاعب ذات الأسقف للمباريات التي تقام نهارا خلال كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. إشادة من برج ترامب وقال إنفانتينو خلال فاعلية إعلامية في برج ترامب بنيويورك أمس السبت "بالطبع، كل الانتقادات التي توجه إلينا هي مصدر لنا لدراستها وتحليلها لنرى ما يمكننا تحسينه". وأضاف "أفضل وجود، لا أعرف، 35 ألف متفرج في ملعب يتسع لـ80 ألف متفرج على وجود 20 ألف متفرج في ملعب يتسع لـ20 ألف متفرج". وتابع "ارتفاع درجات الحرارة مشكلة بالتأكيد. إنها مشكلة في جميع أنحاء العالم… لدينا ملاعب مغطاة أيضا. لذا، سنزيد استخدام هذه الملاعب في النهار بالتأكيد". كما أشار رئيس الفيفا إلى أن الفكرة القائلة إن الجماهير والأندية الأوروبية على الأخص كانت منتقدة للبطولة لا أساس لها من الصحة. وأضاف "لا ينبغي أن نقول إن رأي أوروبا في هذه البطولة سيئ جدا لأن هذا غير صحيح. تحدثت مع الفرق التي جاءت إلى هنا. كانوا جميعا سعداء بالقدوم إلى هنا. وفيما يتعلق بالجماهير التي جاءت إلى هنا، كانوا جميعا سعداء". وأيد النجم البرازيلي الكبير رونالدو، الذي حضر الفاعلية إلى جانب لاعبين سابقين آخرين، تصريحات رئيس الفيفا وقال إن الانتقادات كانت محدودة. وأضاف "رأيت اثنين فقط من اللاعبين ينتقدون كأس العالم للأندية. أحدهما، يكره كل شيء آخر عدا الدوري الإسباني". وتابع "والآخر، نحن نحترم رأيه، لكنني أعتقد كما أخبركم الرئيس عن الحقائق والأرقام وحماس الناس والمشجعين ومستوى المباريات، أعتقد أنها كانت تمثل نجاحا كبيرا". ودافع إنفانتينو عن علاقته الوثيقة بالإدارة الأميركية الحالية في ظل استعداد الرئيس دونالد ترامب لحضور المباراة النهائية، وقال إنه كان من الضروري تنظيم البطولات الضخمة. وأوضح "تفهم (ترامب) فورا أهمية كأس العالم للأندية. ثم، بالطبع، كأس العالم العام المقبل". وأضاف "لا يمكنك حتى التفكير في تنظيم حدث كهذا، مثل كأس العالم للأندية… من دون المشاركة الكاملة والدعم التام من الحكومة". وسيواجه باريس سان جيرمان فريق تشيلسي في المباراة النهائية للبطولة على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي اليوم الأحد.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
رئيس برشلونة يحلم بعودة ميسي لافتتاح كامب نو
يحلم رئيس نادي برشلون خوان لابورتا بافتتاح ملعب كامب نو سبوتيفاي الجديد بحضور الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وهي طريقة يراها كفيلة بمعالجة جرح عميق منذ رحيله عن برشلونة باكيا قبل أربع سنوات وتحديدا في صيف2021. منذ ذلك الحين، انقطع التواصل بين الرئيس واللاعب، وكذلك التواصل بين مُحيطيهما. والعلاقة بينهما شبه معدومة منذ لحظة وداعه لبرشلونة باكيًا. خاض لابورتا حملته الانتخابية تحت شعار بوعد كبير بتجديد عقده "البرغوث" في حال فوزه برئاسة النادي، لكن ميسي رحل في نهاية المطاف بعد أن تنكر لابورتا لوعده. لاحقا أكد لابورتا أن تجديد عقد "البولغا" كاد أن يتسبب في أزمة ماليا للبارسا قبل أن يدلي بتصريح صحفي بعد ذلك خلف حسرة وحزن لدى الأسطورة الأرجنتينية. وقال لابورتا مبرراً عدم تجديد عقد الأرجنتيني: "لست مستعداً للقيام بشيء يؤثر على النادي من أجل أي أحد، برشلونة فوق الجميع، وحتى إن تعلق الأمر بأفضل لاعب". بدأ ميسي رحلته بعيدًا عن النادي رغم ارتباطه الوثيق بعلاقةٍ عاطفيةٍ لم يقطعها يومًا. بل رغب في المشاركة في احتفال النادي الكتالوني بالذكرى 125 لتأسيسه بإرسال فيديو تذكاريٍّ لهذه المناسبة، كما دعا مُنتجي الفيلم الوثائقي للمشاركة فيه. كان في الولايات المتحدة ولم يتمكن من حضور الاحتفال لسببين: الأول لأنه كان لديه مباراتان ذلك الأسبوع مع إنتر ميامي، والثاني لأنه لم يرغب في منح لابورتا الصورة التي يسعى جاهدًا لتصحيحها. لقد عبر ميسي مرارًا وتكرارًا، عن حبه لبرشلونة قائلا "برشلونة بيتي". اليوم وبعد مرور أربع سنوات عن رحيله الحزين عن الكامب نو يحاول لابورتا تلطيف الأجواء مع ميسي إذ يتحدث الإعلام عن حلمه بتواجد ليو في افتتاح ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، لأجل برشلونة ولأجله صورته أيضاً. إعلان تشير صحيفة "سبورت" إلى أن لابورتا ينوي افتتاح ملعب كامب نو بحضور ميسي، لكن الأرجنتيني لم يتلقَّ حتى الآن أي عرض من النادي، ولا يبدو أنه ينوي منحه هذه الهدية التي تُجنّبه الطرد. وترى الصحيفة أن تسريب واستخدام اسم ليو دون موافقته، ووضع الكرة دائمًا في ملعبه دون التحدث إليه، لا يبدو أنه يُمثّل حماسًا كبيرًا لأعظم لاعب في تاريخ النادي. وتابعت "لم تنشر وسائل الإعلام التسريبات الأخيرة التي تُفيد بأن ليو ميسي سيُفتتح ملعب كامب نو، بل أبدت جميعها، باستثناء واحدة، عدم تصديقها للتقارب بين الطرفين".