logo
كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة

كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة

جو 24منذ يوم واحد
جو 24 :
في مقال نُشر بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة بالعبرية، أكد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل ميلشتاين أن إسرائيل، وبعد مرور أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر على استئناف العدوان على قطاع غزة، تجد نفسها واقفة في ذات المفترق الإستراتيجي الذي واجهته قبل عام.
وأوضح أن إسرائيل، بعدما خاضت حربا دامية بلا إنجاز حاسم، وخسرت جنودا وأموالا ودعما دوليا، اكتشفت في النهاية ألا سبيل أمامها سوى أحد خيارين كلاهما مرّ: إمّا اجتياح شامل لغزة بكل ما يحمله من عواقب، أو التوجه إلى تسوية تُنهي الحرب مقابل انسحاب وتنازلات.
ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل دخلت الحرب بشعار تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى، لكنها لم تحقق أيًّا من الهدفين.
وأكد أن حماس لا تزال تُدير المعركة وتُمسك بزمام السلطة داخل القطاع، فلا فوضى في غزّة كما تروّج بعض الجهات الإسرائيلية، ولا وُلدت سلطة بديلة، ولا خفّف الضغط العسكري من موقف الحركة في قضية الأسرى، بل إن كل المشاريع الموازية، وعلى رأسها توزيع المساعدات وتسليح المليشيات، تراوحت بين الفشل والتخبط.
ذات المعضلة
ويوضح الكاتب أن إسرائيل تُعيد إنتاج ذات المعضلة التي واجهتها خلال وجودها في جنوب لبنان قبل انسحابها عام 2000: البقاء في مستنقع دموي، أو الخروج باتفاق غير مُرضٍ سياسيا.
وحتى النموذج "المحدّث" الذي اعتمدته منذ نهاية 2024، والمتمثل في تنفيذ ضربات متفرقة ضد حزب الله دون التورط في اجتياح، يبدو أنه بعيد المنال في غزة حاليا، حيث تُراكم الحكومة الإسرائيلية أخطاءها عبر الاستنزاف الطويل.
وفي خضم هذه الأزمة، تتغذى الساحة السياسية على "أوهام التفاؤل"، كالحسم القريب أو بناء كيانات بديلة داخل غزة أو حتى إعادة تنفيذ خطة ترامب التي تقوم على تفريغ القطاع من سكانه.
ويشير ميلشتاين إلى أن كل هذه التصورات غير واقعية، إذ لم تُبدِ أي دولة عربية أو أجنبية استعدادا لتحمّل عبء القطاع، ولا توجد أطراف قادرة على ملء فراغ السلطة إذا تم إسقاط حماس.
تغيير الواقع في غزة يتطلب 3 ركائز أساسية: خطة مفصّلة وواقعية، وإجماعا داخليا واسعا، ودعما خارجيا صلبا، وهي غير متوفرة اليوم. وفي غياب هذه الشروط، فإن الرهان على "نصر مطلق" أو "محو حماس" ليس سوى هروب من الواقع
التحديات الحقيقية
ويحذّر الكاتب من أن الانشغال في غزة يأتي على حساب التحديات الحقيقية، وأبرزها التهديد الإيراني، فعملية "الأسد الصاعد" الأخيرة ضد طهران حققت إنجازا مهما في ضرب برنامجها النووي، لكنها ليست نهاية المعركة.
إعلان
وتوقع أن تسعى إيران سريعا لترميم قدراتها النووية والصاروخية، مما يتطلب يقظة إسرائيلية وتركيزا إستراتيجيا، لا حرب استنزاف في غزة تُنهك الجيش وتستنزف الاحتياط وتُثير الانقسامات الداخلية والانتقادات الدولية.
ويضيف أن مواصلة الحرب قد تُفشل الانفتاح الإقليمي الجاري، لأن ضم الأراضي وإعادة الاستيطان في غزة يضعان مستقبل هذا الانفتاح في مهب الريح، ما يعمّق التوتر مع واشنطن، ويُقوّض رؤية ترامب لتشكيل شرق أوسط جديد.
تحول ضروري
ويشيد الكاتب بظهور ما يصفه بـ"الواقعية السياسية" في بعض أروقة المؤسسة الأمنية، حيث يجري الآن التفكير بتسوية تشمل إنشاء "منطقة آمنة" على طول الحدود، وترتيبات أمنية في ممر فيلادلفيا، مع الحفاظ على حرية الحركة العسكرية الإسرائيلية داخل غزة عند الحاجة.
ويرى أن هذا التوجه يعكس تراجعا عن شعار احتلال غزة بالكامل أو إسقاط حماس، وهو تراجع "عقلاني" يجب أن يُقرأ كتحول ضروري وليس كمؤشر على الضعف.
ويتابع ميلشتاين موضحا أن التمسّك بشعارات من قبيل "يجب ألا نترك النازيين على الحدود"، يُدخل إسرائيل في مأزق أخلاقي وإستراتيجي، فاستمرار الاحتلال يعني إدارة شؤون أكثر من مليوني فلسطيني في بيئة عدائية، مع تصاعد مقاومة شعبية ومخاطر الانفجار الأمني، دون أي ضمان لتحرير الأسرى أو تحسين الموقف الإستراتيجي إزاء إيران.
وفي ختام المقال، يرى الكاتب أنه من الضروري الاعتراف بأن تغيير الواقع في غزة يتطلب 3 ركائز أساسية: خطة مفصّلة وواقعية، وإجماعا داخليا واسعا، ودعما خارجيا صلبا، وهي غير متوفرة اليوم.
وفي غياب هذه الشروط، فإن الرهان على "نصر مطلق" أو "محو حماس" ليس سوى هروب من الواقع.
المصدر: يديعوت أحرونوت
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهوال الحرب... بين هوبز وكيسنجر
أهوال الحرب... بين هوبز وكيسنجر

العرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب اليوم

أهوال الحرب... بين هوبز وكيسنجر

تعبّر الحروب عبر التاريخ عن دوافع أساسية قصوى لا بد من خوضها فور استنفاد الخطوات السياسية والدبلوماسية. المفاوضات علمٌ قائم بذاته في مجال العلوم السياسية. من الصعب إنجاز حلٍّ من دون تنازلات؛ أو فهمٍ كامل للإشكال ومن ثمّ التبويب لحلٍّ ما. الكارثة أن الذي يجري في الإقليم منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يعبّر عن عبثٍ محض. بل أعطى المغامرون هدية على طبقٍ من ذهب لإسرائيل، فاستثمرت به ولا تزال. الفكرة أن القدرة على بدء حدثٍ ما سهلٌ جداً، ولكنَّ إنهاءه ضمن الأهداف المطلوبة يستحيل؛ وآيةُ ذلك تصريحات «حماس» و«حزب الله» الأخيرة التي تعبّر عن الانهيار. التفاوض دائماً عبر التاريخ جزءٌ من جدول الحرب. قد تكون هذه المغامرات فرصة لتحوّل تنموي في الإقليم. ليس سراً أن غموض الميليشيات واندساسها داخل الدول كان عنصر قلقٍ كبير. ما كانت السيطرة عليها سهلة، ولكن حين غامرت وتبدّت هزائمها باتت الفرص سانحة نحو ساحة سلامٍ حيويّة، ضمن أفكارٍ حضارية بل وفرصة ثمينة لتمتين وتقوية مفهوم الدولة، والسيطرة على العنف المنفلت، ليكون كل سلاحٍ بيد الدولة من دون مغامرةٍ أو مروق. كان الفيلسوف توماس هوبز، وهو ممن شهدوا رشقات الدم في الحرب الأهلية الإنجليزية في القرن السابع عشر، حكيماً ومتشائماً في آنٍ معاً. أثّر ذلك الحدث على كل فلسفته وبخاصةٍ على كتابه الأساسي: «اللفياثان». تنظير هوبز السياسي هو الأشهر في فلسفته، وغَدَت نظريته المنطلقة من مقولتين شهيرتين هما: «لقد أصبح الإنسان ذئباً على أخيه الإنسان»، و«كل شخص عدوٌّ لكل شخص»، أساسية في فهم الطبيعة البشرية، أو ما يسمّيها «الحالة الطبيعية»، أي حالة ما قبل تشكّل الدولة. لذلك عُدّت فلسفته إحدى أشهر الفلسفات السياسية المعاصرة. ولا عجب أن تُستغل فلسفته وتُضخّ بتأويلات جديدة. حتى عدَّه بعض المؤرخين الأب الروحي للفكر الأنغلو-أميركي والمرجع التسويغي للإمبراطوريتين البريطانية ثم الأميركية. وذلك وفق مبرراتٍ يطرحها هوبز ويجلّيها ستراوس، أبرز شرّاح هوبز. أطروحة هوبز المركزية حول طبيعة الإنسان بوصفه كائناً حيوانياً مدفوعاً بالخوف من الموت، وبخاصة الموت العنيف الذي يسببه له الآخر كعدو بالقتل، تعد هي الأصل الأنثروبولوجي الذي يعارض الأطروحة الأفلاطونية التي لا تهمل أبداً الأصل الأخلاقي للإنسان. يعلّق هنري كيسنجر على أطروحة هوبز -التي أعجبت الرئيس نيكسون- قائلاً: «في ممارسته المبكرة عكف سلام وستفاليا على اعتماد عالم هوبزي. كيف من الممكن صناعة توازن القوة الجديد هذا؟ لا بد من التمييز بين توازن القوة بوصفه واقعاً وتوازن القوة بوصفه نظاماً. يتعين على أي نظام دولي -ليكون جديراً بالاسم- أن يصل، عاجلاً أو آجلاً، إلى التعادل، وإلا فسيبقى في حالة حرب متمادية». الخلاصة؛ أن قرارات الحروب جزء من سياسات الدول لا إرادات الميليشيات. الحرب جزء من السياسة وهي ضرورية في حينها. الخطورة أن تكون الحرب من أجل الحرب، لأهدافٍ عقائدية، أو مذهبية، أو لمبرراتٍ تنزع نحو الكراهية والاستئصال. أفكار الحروب القديمة انتهت. ثمة فرص قويّة للسلام والتفاوض، من دون ذلك فإن المحارب من دون هدف يقذف بنفسه وعن عمدٍ نحو الجحيم.

هدنة غزة: مؤشرات إيجابية لإبرام اتفاق.. ما هي تفاصيل "الصفقة المرتقبة"؟
هدنة غزة: مؤشرات إيجابية لإبرام اتفاق.. ما هي تفاصيل "الصفقة المرتقبة"؟

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

هدنة غزة: مؤشرات إيجابية لإبرام اتفاق.. ما هي تفاصيل "الصفقة المرتقبة"؟

الدستور - فيما تلوح في الأفق "مؤشرات إيجابية" حول موافقة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت تتكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق غزة، الذي يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما. وتقترح الصفقة جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل 1000 من الأسرى الفلسطينيين، بحسب القناة 14 الإسرائيلية. وتفاصيل المقترح الأميركي كالتالي: - الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و15 جثة لأسرى إسرائيليين، وحماس هي من ستحدد هوية المفرج عنهم. - سيتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة الـ 60 يوما. على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات. 1000 أسير فلسطيني بالمقابل، سيتم الإفراج عما لا يقل عن ألف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 100 محكومين بالمؤبد. وينص الاقتراح على دخول عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار. كما أن إسرائيل لن تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع. انسحاب الجيش الإسرائيلي ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها. وستعمل فرق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح. والمفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، طالما تتم بحسن نية. والولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند. في حين أنه لا يوجد التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب، وفق القناة الإسرائيلية. 4 نقاط ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية: 1- تبادل ما تبقى من الأسرى. 2 - الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة. 3 - ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع. 4 - إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو قتلوا، مع تقارير طبية. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وسيقدم الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة الهدنة. نقاط الخلاف أما نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة فهي وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: مطالبة حركة حماس بالتزام واضح بإنهاء الحرب، حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلن عنها المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وأيضا إعلان رسمي من الرئيس الأميركي عن الاتفاق. معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ومطالبة حماس بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 مارس. إضافة ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية، فيما تطالب حماس بأن يتم توزيع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة. رد إيجابي وقدمت حركة حماس "رداً إيجابياً" للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد تر، امب، أعلن الثلاثاء، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء سيتولون تقديم مقترح نهائيوأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الأمر لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". العربية

غالبية التفاصيل لاتفاق غزة قد حُسمت بالتزامن مع لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض
غالبية التفاصيل لاتفاق غزة قد حُسمت بالتزامن مع لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

غالبية التفاصيل لاتفاق غزة قد حُسمت بالتزامن مع لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض

معظم تفاصيل اتفاق غزة حُسمت.. وترقب لرد حماس "الإيجابي" على مقترح أمريكي بتهدئة 60 يومًا المقترح الأمريكي: تهدئة لـ60 يومًا بضمانات مباشرة من ترمب جدول زمني لتبادل محتجزين وجثامين دون تغطية إعلامية مساعدات إنسانية فورية وانسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كشف إعلام لبناني ، الجمعة، عن حسم غالبية التفاصيل الجوهرية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط ترقب الوسطاء لرد "إيجابي" من حركة حماس على المقترح الأمريكي لتهدئة تمتد 60 يومًا. وأفادت مصادر مصرية مطلعة أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة، وأن موافقة حماس باتت "مسألة وقت" بعد دراسة جادة للعرض، مصحوبة بـ"إشارات مطمئنة للغاية". تفاصيل المقترح الأمريكي ومواعيد الإعلان المحتملة يتضمن المقترح الأمريكي وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا بضمانات شخصية من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. تزامنًا مع ذلك، يتوقع أن يشمل الاتفاق جدولًا زمنيًا دقيقًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 محتجزين "إسرائيليين" أحياء و18 جثمانًا لفلسطينيين على دفعات خلال فترة التهدئة. تبدأ العملية في اليوم الأول بإطلاق سراح 8 محتجزين أحياء، وتستمر بتسليم جثتين في اليومين السابع والثلاثين، ثم إطلاق محتجزين اثنين حيّين في اليوم الخمسين، وتسليم 8 جثث في اليوم الستين. ويشترط الاتفاق عدم التغطية الإعلامية أو الاستعراض لعملية التبادل. تؤكد مصادر مصرية أن الاتفاق يشمل أيضًا ترتيبات فورية لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ووفقًا لاتفاق 19 يناير. كما يتوقع انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق شمال وجنوب القطاع بناءً على خرائط متفق عليها. في اليوم العاشر من التهدئة، تلتزم حماس بتقديم معلومات حول مصير المحتجزين "الإسرائيليين" ووضعهم الصحي، مقابل تزويد الاحتلال الحركة بقوائم محدثة عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر. وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق التهدئة خلال لقائه المرتقب مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل. عقبات عالقة ومواقف الأطراف على الرغم من التقدم، لا تزال بعض النقاط قيد النقاش، أبرزها صيغة الإعلان عن انتهاء الحرب، وآلية التحقق من التزامات الطرفين. يصر كيان الاحتلال ، وفقًا لـ"الأخبار"، على الحصول على ضمانات أمريكية تسمح باستئناف القتال في حال عدم تنفيذ مطالبها المتعلقة بنزع سلاح فصائل المقاومة وإبعاد قياداتها. يبقى ملف إعادة الإعمار من أبرز العقبات، حيث يرفض الاحتلال السماح بإدخال المواد الإنشائية دون شروط أمنية وسياسية، مما يرجح تأجيل بدء عملية الإعمار لأسابيع مقبلة على الأقل، حسبما أفادت "الأخبار". تصميم نتنياهو ورغبة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل إعلام عبري عن مصادر في "الكابينت" أن نتنياهو عازم على إنجاز الصفقة "بأي ثمن"، معتبرًا أن الفرصة السياسية الحالية "نادرة ولن تتكرر". و ان مصادر عسكرية للاحتلال قالت أن المؤسسة العسكرية ترغب في إنهاء الحرب خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store