وزارة الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ببرنامج حافل في أنحاء مصر

أكدت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، رضوى هاشم، أن الوزارة أعدّت برنامجًا ضخمًا للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، يتضمن أكثر من 200 فعالية ثقافية، بالإضافة إلى 84 فعالية أخرى في مختلف القطاعات، موزعة على القاهرة والمحافظات، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي الوطني والهوية الثقافية.
و أوضحت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة إكسترا نيوز، أن وزارة الثقافة حرصت هذا العام على بدء الاحتفالات مبكرًا، من خلال افتتاح مواقع ثقافية جديدة، قام بافتتاحها وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد. ولفتت إلى أن هذه الافتتاحات شملت مواقع ذات رمزية كبيرة، خاصة في مناطق مثل سيناء، التي تحمل قيمة وطنية وتاريخية كبرى في وجدان الشعب المصري.وأشارت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، إلى أن الفعاليات هذا العام تمتد من الأسبوع الجاري وحتى 10 يوليو المقبل، وتشمل عروضًا موسيقية، مسرحية، ومعارض فنية، إضافة إلى ندوات تثقيفية، وفي إطار البرنامج، تستعد دار الأوبرا المصرية لتقديم عرض مميز تحت عنوان «ليلة في حب مصر»، يشارك فيه نخبة من فناني الأوبرا، وذلك على خشبات المسارح التابعة للأوبرا، لتكون رسالة فنية وطنية تعبّر عن روح المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 2 ساعات

• الدستور

جامعة مصر للمعلوماتية تخرّج أول دفعة متخصصة في تصميم الألعاب الإلكترونية

كشف الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، عن تفاصيل مشروع تخرج أول دفعة متخصصة في تصميم الألعاب الإلكترونية، مشيرًا إلى أن عدد المشاريع المنجزة بلغ 11 لعبة إلكترونية من تنفيذ 11 طالبًا، تولى كل منهم تصميم لعبته بالكامل، بدءًا من الفكرة وحتى التنفيذ النهائي. وأوضح مهدي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه المشاريع لعبة مميزة نفذتها الطالبة سلمى ياسر، وتعرف بين زملائها باسم "سولي"، حيث اختارت تصميم لعبة تفاعلية تستهدف التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، موضحًا أن فكرة اللعبة تعتمد على إدخال اللاعب في محاكاة داخل عقل الإنسان، مقسم إلى أربعة أجزاء، يمثل كل منها جانبًا من جوانب التشتت الذهني. وأشار إلى أنه من خلال التصميم البصري التفاعلي، يمر اللاعب بتجربة تمكّنه من فهم طبيعة هذا الاضطراب وكيفية التعايش معه، موضحًا أن سلمى قامت بتصميم اللعبة من الألف إلى الياء، بما في ذلك كتابة القصة وتطوير المستويات المختلفة، وصولًا إلى النسخة النهائية. ونوه بأن التجربة أثبتت جدواها، مشيرًا إلى أن بعض الألعاب تم استخدامها بالفعل من قبل مصابين بدرجات مختلفة من ADHD، كما أشار إلى التنوع الكبير في طبيعة الألعاب المطوَّرة، والتي شملت موضوعات مستوحاة من الموروث الشعبي، وأخرى ذات طابع ترفيهي أو تعليمي.

بوابة الفجر

منذ 11 ساعات

• بوابة الفجر

ختام مبهر لموسم السيمفوني الـ66 بالأوبرا… التاسعة لبيتهوفن تلهب مشاعر الجمهور بقيادة أحمد الصعيدي

ليلة موسيقية استثنائية تحت مظلة وزارة الثقافة، اختتمت خلالها دار الأوبرا المصرية موسم أوركسترا القاهرة السيمفوني الـ66، بحفل ضخم تميز بأداء السيمفونية التاسعة لبيتهوفن، التي جمعت بين عبقرية التأليف الكلاسيكي وقوة الأداء الغنائي والموسيقي، في عرض جمع بين الجمال والدقة والانفعالات الفنية. ختام فني راقٍ تحت راية الثقافة ضمن أنشطة وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية فنية استثنائية بمناسبة ختام الموسم الفني السادس والستين لأوركسترا القاهرة السيمفوني. جاء الحفل تحت إشراف القائد الأساسي ومديره الموسيقي المايسترو أحمد الصعيدي، الذي تولى قيادة العرض على المسرح الكبير بمشاركة نخبة من الأصوات الغنائية المميزة. السيمفونية التاسعة أيقونة بيتهوفن تلمع من جديد شهد المسرح الكبير عزفًا احترافيًا للسيمفونية التاسعة الشهيرة للموسيقار العالمي لودفيج فان بيتهوفن، المعروفة باسم "الكورالية"، والتي تُعد من أعظم الأعمال في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية. قدم أعضاء الأوركسترا أداءً عالي المستوى أظهر تماسكهم الفني، بينما أبدع المايسترو أحمد الصعيدي في قيادته، ممزوجًا بين الصرامة والدقة الفنية وبين الانفعالات العاطفية العميقة، ليمنح هذا العمل الخالد روحًا جديدة ولمسة مصرية مميزة. تناغم فريد بين الأصوات البشرية والموسيقى شارك في الحفل أربعة من ألمع الأصوات الغنائية: السوبرانو ملك شافعي، الألطو جالا الحديدي، التينور عمرو مدحت، والباريتون رضا الوكيل، إلى جانب كورال أكابيلا بقيادة وتدريب أدهم عزت. امتزجت الأصوات البشرية بالجمل الموسيقية في تناغم بديع، أضفى على العرض لمسة درامية وروحانية نقلت الجمهور إلى أجواء التأمل الفني والوجداني. نجاح موسم فني متنوع وحافل اختُتم الحفل وسط حضور جماهيري كثيف من محبي الفنون الرفيعة، ليكون ختامًا مثاليًا لموسم أوركسترا القاهرة السيمفوني، الذي تضمن 31 حفلًا موسيقيًا على مدار العام. تنوع البرنامج بين روائع الكلاسيكيات العالمية، وأعظم السيمفونيات، وسلاسل الموسيقى الغنائية، وأعمال من القرن العشرين، بالإضافة إلى سلسلة "اتجاهات عربية" التي سلطت الضوء على إبداعات مؤلفين عرب ضمن القالب الكلاسيكي، ما رسّخ مكانة الأوركسترا كمنارة للفنون الجادة في مصر والمنطقة.

الدستور

منذ 21 ساعات

• الدستور

"يسرية" تعيد إحياء الفن المصري بتعليم الحرف اليدوية للأجانب في بيت التراث

في إطار جهود الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وإحياء الحرف التراثية، نجح أحد المراكز المتخصصة في مدينة شرم الشيخ في جذب أنظار الزوار والمقيمين، من المصريين والأجانب، عبر ورش متخصصة في صناعة الفخار والخزف والخرز اليدوي وغيرها من الحرف التقليدية. ويأتي هذا المركز امتدادًا لتجربة انطلقت قبل أربع سنوات من منطقة "السفاري"، لتنتقل لاحقًا إلى شرم الشيخ، حيث أصبح بمثابة نقطة جذب ثقافية وسياحية فريدة، تسهم في تعريف السائحين بتاريخ الحرف المصرية المتجذرة. وقالت الحاجة يسرية، خلال تقرير برنامج "نون القمة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، القائمة على المشروع: "نعمل على إحياء الصناعات القديمة، وعلى رأسها الفخار والخزف، ونحرص على تعريف الزوار، لا سيما الأجانب، بأن هذه الحرف التراثية ليست مجرد فن، بل هي جزء أصيل من تاريخ مصر وثقافتها". الزوار: تجربة فنية ملهمة من جانبها، عبّرت رونا عبد الحميد، إحدى الزائرات للمركز، عن سعادتها بخوض تجربة الرسم والتلوين على الفخار، قائلة: "رسمت أسماكًا ومناظر بحرية وحِرف نوبية، واستفدت كثيرًا من المهارات التي تعلمتها هنا". ويسعى المركز إلى تحويل التراث إلى تجربة تعليمية وسياحية حية، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع الحرفيين، وتتيح الفرصة لتعلم المهارات التقليدية بأنفسهم، وهو ما يعزز من مكانة شرم الشيخ كمدينة لا تقتصر على السياحة الشاطئية فحسب، بل تقدم أيضًا تجربة ثقافية متكاملة.