
أطعمة تحارب الشيخوخة.. خبيرة تغذية تكشف سر شبابها الدائم
قالت زورا بنهامو، أخصائية في علم الشيخوخة ، إن طول العمر يبدأ قبل الوصول إلى سن الشيخوخة ، مشيرة إلى أن "التغذية تلعب دورًا محوريًا، بفضل بعض المكونات الحيوية الأساسية".
وفي منشور لها على "إنستجرام" بعنوان: "الأطعمة التي أتناولها باستمرار كأخصائية في علم الشيخوخة تبلغ من العمر 54 عامًا وتدرس الشيخوخة"، شاركت زورا قائمة مختصرة بالأطعمة التي تتناولها يوميًا تقريبًا والتي لا تخلو منها ثلاجتها.
قاعدة 80/20 دون قلق غذائي
قالت زورا: "أعلم أن طول العمر لا يبدأ عند سن الشيخوخة ، بل قبله بكثير. التغذية المتوازنة ضرورية للوقاية من هشاشة العظام والساركوبينيا وأمراض الشيخوخة. أحب الطهي، لكنني أركز على البساطة والعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين الخالي من الدهون والألياف".
وبحسب زورا، هذه العناصر تساعد في:
تقليل الالتهاب
إصلاح الحمض النووي
دعم الجهازين الهضمي والمناعي
بناء العضلات ومقاومة ضمور العضلات
الحفاظ على مرونة التمثيل الغذائي
وأضافت: "أتبع قاعدة 80/20 ولا أتوتر من تناول وجبة غير مثالية. أكره ثقافة الخوف من الطعام. أبذل جهدي فقط. ما يناسبني قد لا يناسبك، لذلك عليك أن تكتشف ما يغذي جسدك بنفسك".
البروتينات:
الدواجن بدون جلد، الكبد، القلب، السلمون، الأسماك البيضاء، السردين الطازج والمعلب، بلح البحر، الروبيان، البيض، التيمبيه، الزبادي قليل الدسم من حليب الماعز أو الغنم، الجبن القريش قليل الدسم.
الكربوهيدرات:
البطاطا الحلوة، الفواكه (الموز، التفاح، الجريب فروت، البطيخ، الكيوي، اليوسفي، الكمثرى، الكرز)، والخضراوات (الخضروات الورقية، الفطر، اليقطين، الكرفس، الجزر، البنجر، الفجل، البراعم، البصل، الثوم، الملفوف، البروكلي، القرنبيط، الكوسة، الفلفل الأحمر)، التوت، الفواكه المجففة.
معززات النكهة:
الزنجبيل، القرفة، الفلفل الحار، الكركم، الكمون، السماق، الشبت، البقدونس، الكزبرة، الريحان، الملح، الفلفل، الستيفيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراسة: وظائف معيّنة تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 47%
كشفت دراسة جديدة، أن بعض الوظائف التي تتطلب تفاعلًا يوميًا مباشرًا مع الجمهور قد تُعرّض أصحابها لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة فتكًا والمعروف بـالقاتل الصامت. ووفقًا لما نشرته مجلة الطب المهني والبيئي، فإن الوظائف، التي تستنزف الجهد العاطفي، مثل التعليم، وخدمة العملاء، والتمريض، والبيع بالتجزئة، والاستقبال، تشكّل بيئة خصبة للإجهاد النفسي المزمن، ما قد يرفع خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 47%، خاصة في حال غياب الدعم من الإدارة. تفاصيل الدراسة أجرى الدراسة فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد، حيث تم تحليل بيانات صحية ومهنية لقرابة 3 ملايين شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، لم يكن لأي منهم تاريخ سابق مع مرض السكري. وخلال فترة متابعة امتدت 15 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب تفاعلًا وجاهيًا منتظمًا مع الآخرين، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 25% مقارنة بزملائهم في وظائف أقل توترًا. النساء أكثر تأثرًا من الرجال ارتفعت نسب الإصابة بين النساء بنسبة 25%، أما الرجال فبلغت الزيادة في معدلات الخطر نحو 20%، لكن الخطر قفز إلى 47% في الحالات التي لم يتلق فيها العاملون الدعم الكافي من المديرين للتعامل مع الضغوط لماذا التوتر المزمن خطر خفي؟ يُعتقد، أن التوتر المزمن يُحدث خللًا في آلية استجابة الجسم للضغط، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز المناعي، واضطرابات الهضم، وتدهور صحة القلب. كما يعتقد الباحثون أن هذا النوع من التوتر يؤثر أيضًا على قدرة الجسم في تنظيم الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن ضبط مستويات السكر في الدم. أبرزها الإفراط في تناول الأسماك.. دراسة تكشف عن أطعمة تسبب تساقط الشعر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام تطلق مواد كيميائية مسببة للسرطان | دراسة كيفية تجنب الإصابة بالسكري؟ وفقًا لتوصيات جمعية مرضى السكري البريطانية، يمكن تقليل خطر الإصابة من خلال: تقليل السكر المضاف في المشروبات اليومية استبدال الكربوهيدرات المكررة بحبوب كاملة مثل الأرز البني والشوفان تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والاعتماد على بدائل نباتية الحفاظ على النشاط البدني المنتظم


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بعد اكتشاف فصيلة جديدة.. كيف تتحدد فصائل الدم وما الأنواع النادرة
السبت 28 يونيو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - بعد اكتشاف علماء فرنسيون فصيلة دم جديدة نادرة بالصدفة، نسلط الضوء على أبرز أنواع فصائل الدم وخاصة الأنواع النادرة.هذا الاكتشاف، الذى أكدته مؤخرًا الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) فى ميلانو، قد يُحدث نقلة نوعية للمرضى الذين يعانون من فصائل دم نادرة، وغالبًا ما يجدون صعوبة فى العثور على متبرعين مناسبين. وقالت الوكالة فى بيان: "اكتشفت الوكالة نظام فصائل الدم رقم 48 فى العالم"، مضيفة أن الاكتشاف تم الاعتراف به رسميًا من قبل الجمعية الدولية لنقل الدم فى أوائل يونيو، وقد اعترفت الجمعية العلمية حتى الآن بـ 47 نظامًا لفصائل الدم. بينما يحتوي دم كل شخص على نفس المكونات الأساسية، هناك 8 فصائل دم مختلفة، وتعتمد فصيلة دمك على الجينات التي ترثها من والديك البيولوجيين. ما يميز دمك عن دم شخص آخر هو تركيبتك الفريدة من جزيئات البروتين، والتي تُسمى المستضدات والأجسام المضادة، تعيش المستضدات على سطح خلايا الدم الحمراء، بينما توجد الأجسام المضادة في بلازما الدم، وتعتمد فصيلة دمك على تركيب المستضدات والأجسام المضادة في دمك. حسب التقرير المنشور على الموقع الطبي " webmd"، يحمل كل شخص مجموعة من البروتينات أو المستضدات في خلايا الدم الحمراء، هذه البروتينات هي ما يُكوّن فصيلة دم الشخص يُورث وجود هذه البروتينات أو غيابها من كل والد، هذا يعني أن فصائل الدم قد تنتقل وراثيًا، وأن بعض فصائل الدم أكثر شيوعًا في مجتمعات معينة. أساسيات الدم يحتوي جسم معظم الناس على ما بين 4 إلى 6 لترات من الدم، يتكون دمك من أنواع مختلفة من الخلايا التي تطفو في البلازما، وهو سائل يتكون من الأملاح والبروتينات، تشمل أنواع الخلايا المختلفة في دمك ما يلي: خلايا الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين إلى الأنسجة وتزيل ثاني أكسيد الكربون. خلايا الدم البيضاء، التي تدمر الغزاة وتحارب العدوى. الصفائح الدموية، التي تساعد على تخثر الدم. فصائل الدم المختلفة هناك العديد من فصائل الدم، وبعضها متوافق فقط مع أنواع محددة. تتضمن ثمانية من فصائل الدم الأكثر شيوعًا ما يلي: A موجب: تُعد هذه الفصيلة من أكثر فصائل الدم شيوعًا. A سلبي: إذا كنت تحمل هذه الفصيلة النادرة من الدم فيمكنك التبرع بالدم لأي شخص يحمل فصيلة دم A أو AB. B موجب: نوع نادر آخر، يتوافق فقط مع فصيلة الدم B موجب أو AB موجب. B سلبي: يستطيع حامل هذه الفصيلة النادرة جدًا التبرع بالدم لأي شخص يحمل فصيلة دم B أو AB فصيلة الدم AB موجبة: إذا كنت تحمل هذه الفصيلة النادرة فيمكنك تلقي أي نوع من الدم أو البلازما. AB سلبي: هذه أندر فصيلة دم، إذا كنت تحمل هذه الفصيلة، فأنت تُسمى "متبرعًا عالميًا بالبلازما"، لأن أي شخص يمكنه الحصول على هذا النوع من البلازما. O موجب: تُعد هذه الفصيلة من أكثر فصائل الدم شيوعًا، إذ توجد لدى 37.4% من الناس، يمكن لحاملي فصيلة الدم O موجب التبرع بالدم لأي شخص لديه فصيلة دم موجبة. 0 سلبي: إذا كنت تحمل هذه الفصيلة النادرة، فيمكنك التبرع بها لأي شخص لديه أي فصيلة دم. فصائل الدم النادرة تشمل أنظمة فصائل الدم الأخرى ما يلي: فصيلة الدم دافي. مجموعة مستضد K (أو Kell). فصيلة الدم اللوثرية. فصيلة الدم كيد. من أندر فصائل الدم في العالم فصيلة الدم Rh-null، يحملها أقل من 50 شخصًا حول العالم، فهى نادرة جدًا لدرجة أنها تُسمى أحيانًا "الدم الذهبي".


عرب نت 5
منذ 10 ساعات
- عرب نت 5
: أطعمة غنية بالدهون لكن مفيدة للقلب
صوره ارشيفيهالجمعة, 27 يونيو, 2025منذ زمن ليس ببعيد، اعتُبرت الدهون قاتلة. وكان المعتقد أن تناول الدهون يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول، مما يؤدي بدوره إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية.إقرأ أيضاً..حقائق عن جهازك التنفسي تحتاج إلى معرفتها11 خطوة لحماية مرضى السكري وضغط الدم من المضاعفات في موجات الحر«وزارة الصحة» تقدم 6 نصائح لحمايتك من مخاطر الطقس الحارتربح معلمة أمريكية متقاعدة 10 آلاف دولار مقابل قراءة سطر واحد!أما اليوم، فقد برزت صورة أكثر تعقيداً، حيث أقرّ الخبراء بأن أنواعاً معينة من الدهون، إذا استُهلكت بكميات مناسبة، مفيدة بالفعل.وقال الدكتور أوليفر غوتمان، وهو استشاري أمراض القلب في مستشفى ويلينغتون لصحيفة «تليغراف»: «هل جميع الدهون ضارة بصحة قلبك؟ كلا، على الإطلاق. بعض الدهون أساسية. يحتاجها جسمك، على سبيل المثال، لبناء الأغشية».واتفقت ستيفاني مور، اختصاصية التغذية السريرية ومدربة الصحة مع رأي غوتمان، وقالت: «يعتمد دماغنا، وأغشية خلايانا، وغلاف أعصابنا، وهرموناتنا - جميعها على الدهون للقيام بوظائفها. أشياء مثل الأحماض الدهنية الأساسية، كما يوحي اسمها، ضرورية لجسمنا للقيام بوظائفه».وأوضح غوتمان أن المفتاح يكمن في نوع الدهون، وأضاف: «يمكن أن ترفع الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة - الموجودة في الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمخبوزات - مستوى الكولسترول الضار (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، إذ تساهم في تصلب الشرايين وتضييقها. كما يمكنها أن ترفع ضغط الدم وتسبب أمراض الكبد والسكري. من ناحية أخرى، يمكن للدهون غير المشبعة أن تساعد في خفض مستوى الكولسترول وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وهو أمر مفيد لصحة القلب».بدورها شرحت مور أن «الأمر يتعلق أيضاً بكيفية إدارة الدهون في الجسم وما يرتبط بها، وخاصة الكربوهيدرات المكررة والأطعمة السكرية المصنعة. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحول الدهون الجيدة إلى دهون ضارة في الدم، ولكن أحد أكثرها شيوعاً هو ارتفاع نسبة السكر في الدم».وفي ما يلي، شارك الخبراء في تقرير لـ«تلغراف»، أطعمتهم المفضلة الغنية بالدهون، والتي تُعتبر مفيدة بشكل مدهش لصحة القلب:1-البيضكان البيض يحظى بسمعة سيئة في الماضي. يحتوي صفار البيض - الذي يتكون من مزيج من الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة - على الكولسترول، لذا كان يُعتقد أن تناوله يرفع مستوى الكولسترول في الدم.ومع ذلك، فقد تغيرت الآراء في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت الأبحاث أن التأثير ليس بنفس الأهمية التي كان يُعتقد سابقاً.فقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن تناول ست بيضات أسبوعياً يقلل بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما في فبراير (شباط) من هذا العام، نشر باحثون في أستراليا دراسة وجدت أن تناول البيض بانتظام لدى من تزيد أعمارهم على 70 عاماً يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29 في المائة.وقالت مور: «البيض مصدر رائع للبروتين. كما أنه غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن وما يسمى بالفوسفوليبيدات، وهي ضرورية لصحة الدماغ. وقد أظهرت الدراسات أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من البيض يميلون إلى الحصول على نسبة أفضل من كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) إلى كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). لا أنصح بتناول عجة من ست بيضات على الإفطار كل صباح، ولكن بيضتين يومياً كمية معقولة».2-لحوم الأبقار التي تتغذى على العشبأشارت مور إلى أن لحوم الأبقار عالية الجودة مفيدة لصحة القلب، «لأنها تحتوي على أوميغا 3، وهي غنية بالعناصر الغذائية بشكل لا يُصدق، وتدعم كتلة الجسم الهزيلة، وتساعد في بناء العضلات. تؤدي زيادة كتلة العضلات إلى تحسين معدل الأيض، مما يُمكّننا من حرق السعرات الحرارية بسهولة أكبر - وهذا يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير».وأضافت: «تحتوي لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أيضاً على فيتامينات A و D القابلة للذوبان في الدهون. لا أقترح تناول شريحة لحم كبيرة كل ليلة، ولكنني أوصي بتناول بعض اللحوم الحمراء - حتى على شكل برغر، بافتراض أنها مصنوعة من لحم مفروم عالي الجودة - حتى مرتين أسبوعياً».3-الجبنعلى الرغم من ارتفاع نسبة الدهون المشبعة بشكل ملحوظ، فقد وجدت الدراسات أن الجبن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق غوتمان: «يحتوي الجبن على الكثير من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية التي تساعد على تحسين صحة القلب. ويبدو أن طريقة تعبئة الدهون [في الجبن] لها تأثير إيجابي على طريقة معالجة أجسامنا لها، مقارنةً بالدهون المشبعة من مصادر أخرى».وأشار إلى أن جبنة الموزاريلا أو الجبن القريش تُعد خيارات جيدة منخفضة الدهون»، لكنه أوصى أيضاً بتناول كميات صغيرة من الجبن كامل الدسم مثل الشيدر أو الجودة كجزء من نظام غذائي متوازن.وقالت مور: «كان الافتراض السائد دائماً أن منتجات الألبان كاملة الدسم ترفع مستويات كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. لكن هذا الافتراض أصبح محل جدل، إذ تُظهر الأبحاث بشكل متزايد عدم وجود علاقة بين أمراض القلب ومنتجات الألبان كاملة الدسم. يرتبط هذا بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، بغض النظر عن محتواها من الدهون».4-زيت الزيتونيُعد الزيت موضوعاً مثيراً للجدل. عند سؤاله عن أفضل زيت للطهي، أجاب الدكتور غوتمان: «بالنسبة لي، يُعد زيت الزيتون، كما نرى في النظام الغذائي المتوسطي، الخيار الأمثل للصحة. زيت الزيتون البكر الممتاز، على وجه الخصوص، غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، التي تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين مستوى الكولسترول».وأضاف: «أما زيت دوار الشمس، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المتعددة غير المشبعة ولكنه خالٍ من مضادات الأكسدة، فيتميز بنقطة دخان أعلى، لذا فهو خيار جيد لمن يكثرون من القلي. أما بالنسبة للسلطات والخضراوات، وإذا كنت تميل إلى الطهي على نار متوسطة، فإن زيت الزيتون هو الأفضل».على الرغم من محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة وتركيزه العالي من السعرات الحرارية، يبدو أن زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور على البارد يتمتع بخصائص صحية مذهلة. فعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بالكولسترول، فقد وجدت الأبحاث أنه يساعد على موازنة نسبة الكولسترول الجيد إلى الكولسترول الضار، أي ما يُسمى بالكولسترول «الجيد» و«الضار».5-سمك السلمون (والأسماك الدهنية الأخرى)وقال غوتمان: «تناول الأسماك الدهنية مهم جداً لصحة القلب. فهي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى المساعدة في صحة الدماغ. نوصي عموماً بتناول حصة تبلغ حوالي 100 غرام، مرتين أسبوعياً».وقالت مور: «أحماض أوميغا 3 تحمي بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية. إنها مضادة للالتهابات، لذا فهي تساعد على تدفق الدم وصحة الأوعية الدموية، مما يقلل بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم والجلطات وتصلب الشرايين المرتبط بأمراض القلب».وأوضحت أن أحماض «أوميغا 3» غالباً ما تكون غائبة في الأنظمة الغذائية للناس نظراً لندرة مصادرها الغذائية. توجد الغالبية العظمى منها في الأسماك الزيتية: الماكريل، والسردين، والرنجة، والأنشوجة، والسلمون (ويفضل أن تكون برية وليست مُستزرعة، لأن أوميغا 3 تأتي من الكريل الذي يتناولونه في البرية).6-الزيتونمن السهل أن ننسى أن الزيتون غني بالدهون، ولكنه يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، معظمها على شكل حمض الأوليك [نوع من أحماض أوميجا 9 الدهنية معروف بتأثيراته المحتملة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة]، مما يجعله مصدراً للدهون الصحية للقلب.وقالت مور: «الزيتون غني بالألياف والبوليفينولات. كما أنه غذاء مُخمّر، مما يُقدم العديد من الفوائد الصحية».ويحتوي الزيتون أيضاً على نسبة عالية من الحديد، بالإضافة إلى مضاد للأكسدة يُسمى كيرسيتين، والذي ثبتت فعاليته لصحة القلب.7-المكسراتوشرحت غوتمان أن «المكسرات مفيدة جداً لصحتك، وخاصةً اللوز والجوز والفستق، فهي غنية بمزيج جيد من الدهون والألياف والبروتينات. والجوز، على وجه الخصوص، مصدر رائع لأوميغا 3».وتحتوي جميع المكسرات على نسبة عالية من الدهون، لكن نوع الدهون يعتمد على نوع الجوز. ويحتوي جوز البرازيل والكاجو والمكاديميا على نسبة أعلى من الدهون المشبعة مقارنةً بالمكسرات الأخرى، التي تحتوي في الغالب على دهون غير مشبعة (دهون متعددة غير مشبعة في الجوز والصنوبر، ودهون أحادية غير مشبعة في اللوز والفستق والجوز البقان والبندق).وفي ما يتعلق بصحة القلب، توصي مور بالجوز والجوز البقان واللوز لاحتوائها على نسبة عالية من أوميغا 3. وتضيف أن الجوز البقان غني بالبوليفينول، وهي مواد تحمي القلب وتدعم صحة الأمعاء. أما اللوز، فيحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، وهو مفيد لضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.المصدر: الوفد قد يعجبك أيضا...