الصفقة تقترب.. آخر تطورات مقترح الهدنة باتجاه مفاوضات مصيرية بشأن غزة
كشفت قناة "12" الإسرائيلية أن إسرائيل تلقّت رد حركة "حماس" على مقترح التهدئة عبر الوسطاء، وتقوم حاليًا بدراسته عن كثب. وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها سلّمت ردًا وُصف بـ"الإيجابي"، بينما أيّدت حركة الجهاد الإسلامي القرار لكنها طالبت بضمانات واضحة.
وفي ضوء هذا التطور، رجّحت القناة أن يغادر وفد إسرائيلي قريبًا إلى الدوحة لبدء مفاوضات غير مباشرة مع الوسطاء، في جولة قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف، بحسب المصادر.
ثلاثة مطالب أساسية من حماس
هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أفادت بأن حماس ما تزال متمسكة بثلاثة مطالب لتعديل بنود الاتفاق:
عودة نظام توزيع المساعدات الإنسانية السابق، ما يعيد جزءًا من السيطرة لحماس على دخول البضائع إلى القطاع.
تمديد وقف إطلاق النار لما بعد الستين يومًا حتى دون اتفاق نهائي، بعكس ما تطالب به إسرائيل التي ترى أن المدة المؤقتة تعطي الحق باستئناف العمليات.
انسحاب عسكري واضح من المناطق التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" قالت إن العقبة الأكبر في طريق المفاوضات قد تكون خريطة انسحاب الجيش، إذ تطالب حماس بانسحاب كامل، بينما تسعى إسرائيل للإبقاء على محور موراغ وبعض المناطق الجنوبية.
توتر داخل الكابينت وتصعيد داخلي
في السياق ذاته، كشفت القناة 13 عن أجواء متوترة في اجتماع "الكابينت" مساء الخميس، حيث دار جدال حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير حول السيناريوهات المقبلة في غزة.
وأكد زامير أن الجيش لا يستطيع "السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع"، ما دفع نتنياهو للرد بصوت مرتفع قائلًا: "حصار غزة فعّال، واحتلالها الكامل سيعرّض الجنود والرهائن للخطر."
صفقة قيد الإعلان
وفي تطور لافت، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أن هناك توجّهًا لإعلان صفقة محتملة حول غزة بشكل مشترك بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما المرتقب في واشنطن يوم الاثنين.
وأكدت الصحيفة أن رئيس الأركان، إضافة إلى رئيس جهاز "الشاباك" ديفيد زيني، يدعمان اتفاقًا جزئيًا في هذه المرحلة. كما نقلت عن ترامب قوله إن "إطلاق سراح جميع الأسرى أولوية قصوى بالنسبة لي"، معربًا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق قريب.
من جهتها، ناشدت هيئة عائلات الأسرى الرئيس الأميركي بمواصلة الضغط على الأطراف المعنية لإتمام الصفقة وضمان عودة المحتجزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران .. 'من الأخطر إلى الأخف'
سرايا - أشار اللواء (احتياط) الإسرائيلي تمير هيمان إلى خمسة سيناريوهات مستقبلية، من الأخطر إلى الأخف، بعد مواجهة الـ12 يوما مع إيران. واعتير تمير هيمان أن العملية التي أسمتها "إسرائيل" 'الأسد الصاعد' على الأراضي الإيرانية واحدة من أهم المعارك، معتبرا أن 'هناك ما يدعو للرضا، لكن هناك أيضا حاجة لتحليل المعركة بشكل مهني وهادئ: هل حققنا الأهداف؟ هل أُزيل التهديد الوجودي فعلا؟ هل تحسن وضعنا الأمني بشكل جوهري؟ أم أننا أمام حدث يذكّر بجولات الماضي ضد حماس – مثال على التفوق التكتيكي والفشل الاستراتيجي؟' وتطرق هيمان في وثيقة خاصة لقناة 'N12' العبري، إلى أسلوب التنفيذ وعناصر الخداع في المعركة، قائلا: 'على عكس المفاعلات في سوريا والعراق، فإن البرنامج النووي الإيراني لا يعتمد على مفاعل بلوتونيوم واحد يمكن تدميره لإلغاء البرنامج بالكامل. هناك حاجة إلى حملة طويلة هنا، تشمل عددا كبيرا من العمليات. ولهذا الغرض، كان لا بد من وجود وقت ومرونة عملياتية. لذلك، تم التخطيط لعملية مفاجئة تهدف إلى شلّ منظومة القيادة والسيطرة، وتحقيق تفوق جوي في الأجواء الإيرانية، والحفاظ على حرية عمل تتيح توجيه ضربات كبيرة إلى جميع مكونات البرنامج النووي'. كما سلط اللواء الإسرائيلي الضوء على 'الإنجاز مقابل البرنامج النووي'،، موضحا: إزالة القدرة على التخصيب داخل إيران: 'إذا أرادت إيران تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60%، سيتوجب عليها بناء منشأة تخصيب جديدة. قبل الحرب، كل ما احتاجته إيران هو أسبوع واحد من لحظة اتخاذ القرار للوصول إلى مستوى تخصيب عسكري. اليوم، بفضل إنجازات الحملة، سيستغرق ذلك عدة أشهر'. وأردف: 'حاليا، لا تملك إيران القدرة على إعادة تحويل اليورانيوم المخصب إلى معدن، ولكن التقنية المطلوبة لهذا الغرض أبسط نسبيًا من بقية العملية. التقدير هو أنه إذا تم تنفيذها على عجل وسرًا، وبدون قيود السلامة، فستستغرق عدة أشهر (أقل من سنة)، ولكن الاستعادة الكاملة ستستغرق وقتًا أطول بكثير. مراكز المعرفة: القضاء الواسع على أبرز علماء البرنامج النووي أخرج من الدائرة الأشخاص الأكثر كفاءة وخطورة في البرنامج، مما يعقّد الأمور. هناك علماء جيدون في إيران، ولكن من الصعب العثور على أشخاص موهوبين لديهم القدرة على إدارة مشروع معقد مثل تطوير سلاح نووي. تجنيد بدلاء، تدريبهم، وبناء فريق جديد للبرنامج سيستغرق شهورًا طويلة'. وحسب تعبيره، فإن 'الاستنتاج – الإنجاز مقابل النووي' هو: 'إيران لم تعد دولة على عتبة النووي (أي أن الزمن اللازم للاندفاع نحو النووي أصبح أطول من الزمن اللازم لتدخل إسرائيلي). يمكن لإيران العودة إلى وضع 'دولة على عتبة النووي' خلال سنة إلى سنتين من لحظة إصدار المرشد الأعلى علي خامنئي أمرا بالاندفاع نحو السلاح – ما لم يتم التدخل خارجيًا. مدى الاستعجال والتخطيط (الوصف التفصيلي للهيكل، والمكوّنات، وآلية العمل المخطط لها) لجهاز التفجير هو ما سيحدد مدة الاستعادة. نظريًا، يوجد سيناريو متطرف يمكن أن تصل فيه إيران إلى قدرة إجراء تجربة نووية خلال أقل من سنة. ولكن هذا سيناريو يهدف إلى بث القوة دون قدرة تنفيذية تهديدية، ومن المرجح أن يؤدي إلى ضربة أمريكية-إسرائيلية شاملة على إيران'. وعن 'الإنجاز مقابل الصواريخ الباليستية'، قال هيمان: 'نصف قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية تقلّصت نتيجة تدمير مصانع عسكرية، التدمير المادي للصواريخ، والإطلاق الذي نفذته إيران. كجزء من جهودها، نجحت "إسرائيل" في تقليص وتيرة تعاظم قدرات إيران المستقبلية في هذا المجال، لكن مع مرور الوقت، سيُعاد بناء هذا القطاع الصناعي العسكري'. وتحدث اللواء (احتياط) تمير هيمان الذي تم استدعاؤه خلال الحرب مع إيران، للخدمة في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، عن 'خمسة سيناريوهات مستقبلية، من الأخطر إلى الأخف'، لخصها كالآتي (على حد وصفه): « اندفاع سريع نحو القنبلة: إيران تسعى بأقصى سرعة نحو السلاح النووي – سيتحقق هذا السيناريو إذا خلص المرشد الإيراني علي خامنئي إلى أن الحل الوحيد هو اختراق نووي كامل. لديها المادة المخصبة بنسبة 60% والمعرفة اللازمة. الاستعادة ستستغرق عدة أشهر، لكنها قد تخاطر بذلك. النتيجة: إيران تصبح 'دولة منبوذة'، وتدفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للعمل ضدها، إلى جانب خطر نووي مباشر. اتفاق نووي كخدعة لإخفاء مشروع سري: توقيع اتفاق، ولكن بالتزامن بناء قدرة نووية سرية. بما أن المرشد تلقى 'إهانة' مع بدء الحرب، فقد يوافق على توقيع اتفاق نووي، لكنه خداع فعليا. النتيجة: تحدٍ استخباراتي وعملياتي لـ "إسرائيل" والغرب، وشريان حياة اقتصادي للنظام الإيراني. مخاطرة صغيرة لخامنئي أمام الجمهور، الذي قد يرى ذلك كعلامة ضعف. غياب اتفاق وغياب هجوم، مع إعادة بناء بطيئة لإيران كدولة على عتبة النووي: النتيجة: فرض عقوبات قاسية جديدة، ربما من مجلس الأمن. ضعف الجمهورية الإسلامية وربما تحفيز سقوط النظام على المدى الطويل. العيب الكبير: قد يعزز هذا الحافز الإيراني لامتلاك السلاح النووي. السؤال الذي سيبقى دون إجابة: ما الذي سيحدث أولا – سقوط النظام أم إيران النووية؟ التنازل عن السلاح النووي: اتفاق نووي حقيقي وبنية صادقة. في هذا السيناريو، يقرر المرشد الأعلى التخلي تماما عن المشروع النووي، ربما لأنه يهدد استقرار النظام ويفضّل تعزيز الاقتصاد والسياسات الداخلية عبر اتفاق نووي شامل وعادل. النتيجة: سيناريو ممتاز، لكن احتماله ضعيف للغاية، لأنه يتناقض مع أسس إيران ويتنازل عن 'الكرامة الإيرانية' بعد 'الإهانة' المزدوجة (من إسرائيل والولايات المتحدة). سقوط النظام: لا يمكن التنبؤ بسقوط الأنظمة. هو حدث شعبي، مجتمعي، يتطلب تعبئة جماهيرية. يصعب التنبؤ بمثل هذه العمليات (مثلاً، سقوط نظام الأسد). من المحتمل أن تنشأ في مرحلة ما حركة سرية 'تطالب بالحرية وحقوق الإنسان، وقد تتغلب على قوى النظام'. مثلما قد يستغرق هذا سنوات، قد يحدث قريبا جدا. النتيجة: هذا هو 'سيناريو الأحلام' لـ "إسرائيل". احتماله لا يمكن حسابه. التقدير السائد بين الباحثين هو أنه رغم الضعف، فإن النظام لا يزال مستقرًا، لكن يجب التعامل مع هذا التقدير بحذر. خلاصة: الحملة ضد إيران كانت ضرورية في توقيتها الحالي. أهداف العملية تحققت، وفي المدى القصير تحسّن الوضع الأمني لـ "إسرائيل". ولكن على المدى البعيد، التهديد لم يختفِ. يبدو أن إيران ستبقى مصدر التهديد الرئيسي لـ"إسرائيل" (ما لم يحدث تغيير في النظام). لذا، يجب الاستمرار في الاستعداد لمواجهة التهديد الإيراني. يجب تطوير قدرة الردع والتدخل لإحباط أي اندفاع نحو النووي. وفي الوقت نفسه، لا يجب استبعاد اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران – بشرط أن يتم ذلك بعيون مفتوحة والتمسك بالخطوط الحمراء (عدم السماح بالتخصيب، رقابة صارمة تشمل عناصر السلاح، دون بند انقضاء). إيران ما بعد الحرب هي دولة أضعف لكنها لا تزال خطيرة للغاية. المطلوب سياسة إسرائيلية جديدة تناسب الوضع الجديد: سياسة توازن بين الاستعداد لتكرار الضربات للحفاظ على الإنجاز، وبين إطار اتفاقي يقيّد ويمنع إيران من الاقتراب من النووي». وبرأيه: 'سيُحدد مستقبل الشرق الأوسط وفقًا لنتائج المنافسة الاستراتيجية بين ثلاث حضارات غير عربية في المنطقة – إيران، تركيا، وإسرائيل – في تنظيم علاقاتها مع الدول العربية بقيادة دول الخليج. وفي هذا الشأن، ربما نجحت "إسرائيل" في خلق تفوق نسبي لنفسها بعد الحملة، لكن استغلال هذا التفوق مرتبط بإنهاء الحرب في غزة'. جدير بالذكر أن تمير هايمان هو لواء احتياط، وكان رئيس رئيس معهد دراسات الأمن القومي (INSS).


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
عن هدنة غزة
جفرا نيوز - فيصل الشبول يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هدنة غزة أن يُظهر نفسه للعالم كبطلِ سلامٍ، غير أنه يريد في الوقت ذاته أن يمحو السجل الإجرامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المتطرفة، ويمنع محاكمته ليس في إسرائيل فحسب، بل وفي محكمة العدل الدولية. سيقول ترامب للأمريكيين والعالم إنه أوقف حربًا وشيكة بين الهند وباكستان، وحربًا شرسة بين إسرائيل وإيران، وها هو يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. في إسرائيل، تُصعِّد المعارضة خطابها ضد حكومة نتنياهو أملًا في الفوز بالانتخابات القادمة، إلا أن زعماء المعارضة يريدون استثمار ما حققه نتنياهو ميدانيًا على مستوى المنطقة من دون أن يتحملوا مسؤولية النتائج الكارثية، والقتل، والدمار، والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل في المنطقة، وفي قطاع غزة خصوصًا. لا الرئيس الأمريكي، ولا حكومة نتنياهو، ولا المعارضة الإسرائيلية، يتحدثون عن فلسطين وقضيتها وحلِّ الدولتين. بطل السلام الأمريكي هو ذاته الذي قصف اليمن وإيران، وزار الخليج، واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وقدم لنتنياهو الدعم العسكري والغطاء السياسي. هو الذي يريد امتلاك غزة ليحوّلها إلى ريفييرا، ويَلوم نتنياهو على «تنازل» إسرائيل عن القطاع سابقًا. هو الذي يرى أن مساحة إسرائيل صغيرة، لكنه يُلمّح، عرضًا، في الآونة الأخيرة إلى مسؤولية العرب في إعادة البناء. وهو الذي يرى في الاتفاقات الإبراهيمية بديلًا عن حل جذور الصراع. صورة إسرائيل في العالم هي الأسوأ منذ قيام دولة الاحتلال، إلا أن الإدارة الأمريكية، مثل المعارضة الإسرائيلية، عن تنسيق أو دونما تنسيق مع الصهيونية العالمية، تُريدان محو صورة إسرائيل الإرهابية والوحشية والخروج على القوانين الدولية والإنسانية، والبناء في الوقت ذاته على ما تحقق جراء هذه الجرائم. هدنة الستين يومًا، إن تحققت، ستكون الاختبار الأخير لعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، لعالم الأمم المتحدة، والشرعية الدولية، وما يُسمّى بالمجتمع الدولي. تتحرك أوروبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن الولايات المتحدة تعتبر مثل هذا الاعتراف بأنه سيكون خطوة من جانب واحد. من هو الجانب الآخر؟ اعتراف أوروبا يعني أن الغالبية الساحقة من دول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، ولا يبقى سوى الولايات المتحدة وإسرائيل وبضع دول قليلة العدد والوزن السياسي في العالم. هذا هو الجانب الثاني الذي تعتبره الإدارة الأمريكية المجتمع الدولي اليوم. هدنة غزة، على أهميتها، لن تمنع نتنياهو من عدوان يومي على القطاع، ما دام ضامنه يصمت على خروقاته، مثلما يفعل يوميًا في لبنان. هدنة غزة ستفتح كذلك أسئلة الضفة الغربية، والعدوان الإسرائيلي المستمر عليها يوميًا من قتلٍ وتدميرٍ واستيطانٍ وإنكارٍ لكل الحقوق الأساسية. ستطرح كذلك أسئلة مسؤولية النظام العربي، ولو بالحد الأدنى، تجاه الفلسطينيين، وعن خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة، وفقًا للمقترح المصري مطلع آذار الماضي، وكذلك تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من الصمود والمواجهة. أما نحن في الأردن، فالحاجة باتت ملحّة إلى مشروع وطني لمواجهة المخاطر الوشيكة الناجمة عن محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشروعٍ يستند إلى المبادئ الثابتة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، وليس إلى العواطف فحسب، وأن يشعر كل مواطن بالمسؤولية فيه، فقوة جبهتنا الداخلية هي العامل الحاسم في دعم أشقائنا، ومواجهة أحلام إسرائيل التوسعية، والوقوف في وجه أي حلول على حساب مصالحنا الوطنية. النظام العالمي الجديد - القديم انتهى، وعلينا المبادرة نحو عالم أكثر حداثة، يكون لنا دورٌ مؤثّر فيه، أو سنبقى في دوائر الاستقطاب والخضوع والتبعية.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
صراخ وطرق على طاولة اجتماع نتنياهو لمناقشة صفقة غزة
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن اجتماع الحكومة الإسرائيلية ليل السبت، برئاسة بنيامين نتنياهو، لمناقشة رد حماس على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، شهد توتراً وصراخاً بين وزير المالية سموتريتش ورئيس أركان الجيش زامير، ما دفع نتنياهو إلى طرق الطاولة ومطالبة الطرفين بضبط النقاش. حيث وافق الوزراء على إنشاء مناطق مساعدات إنسانية تفصل المدنيين عن حماس، بينما عارض بن غفير وسموتريتش إرسال مساعدات إلى شمال غزة قبل إقامة هذه المناطق. وفي ذات السياق, مكتب نتنياهو قال إن حماس قدمت تعديلات "غير مقبولة" على المقترح القطري، وقرر إرسال وفد إلى الدوحة لمواصلة المحادثات غير المباشرة، فيما يتوجه نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي ترامب. لا سيما بأن الاقتراح يشمل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق تدريجي للرهائن مقابل أسرى فلسطينيين، مع احتمال التفاوض على إنهاء دائم للحرب خلال تلك الفترة.