
12.4 ألف درهم متأخرات إيجارية على «أبويوسف»
وناشدت أسرته أصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون لهم، ومساعدتهم على سداد المبلغ المطلوب، ليتجاوزوا محنتهم ويلتم شمل الأسرة مجدداً.
وروت زوجة (أبويوسف) أن زوجها تمكن عام 2020 من الحصول على عمل بإحدى منشآت القطاع الخاص في عجمان براتب 6000 درهم شهرياً، وعندما استقرت حالته المادية وتمكن من توفير سبل العيش الكريم، أحضر أفراد أسرته المكونة من زوجة وأربعة أبناء للإقامة معه.
وتابعت: «استطاع زوجي توفير جميع احتياجاتنا ومتطلباتنا اليومية والوفاء بالتزاماته المالية كافة، وكان وضعنا جيداً، ولم نشكُ من أي عقبات ولم تواجهنا أي صعوبات، واستطعت خلال السنوات الماضية، الوقوف إلى جانبه، حيث كنت أصنع أطباقاً من الكعك والمعجنات والحلويات بكميات صغيرة، وأبيعها للجيران والأصدقاء بمبالغ بسيطة، أسهمت في تعزيز استقرارنا الأسري».
وأكملت أن جهة عمل زوجها أخبرته، في عام 2023، بأنها تعتزم تقليص عدد الموظفين العاملين، بسبب تعرضها لخسائر مالية، وسلّمته قراراً بإنهاء خدماته.
وأضافت أن (أبويوسف) حاول خلال الفترة الماضية العثور على فرصة عمل جديدة تساعده في الوقوف على قدميه مجدداً، وتلبية احتياجات الأسرة، لكن محاولاته باءت بالفشل، ما أدى إلى تراكم الديون والالتزامات على عاتقه، وفقدانه القدرة على إعادة الاستقرار والتوازن لأفراد أسرته.
وتابعت الزوجة أن الديون كانت تزداد يوماً بعد يوم، بسبب عجز زوجها عن الوفاء بها، مع وجود قرض من البنك، وحرصه على سداد الرسوم الدراسية لأبنائه وغير ذلك من الالتزامات، وقالت: «بعد تراكم المتأخرات الإيجارية علينا، طرق مالك الشقة التي نقطنها في إمارة عجمان، باب المسكن، مطالباً بسداد 12 ألفاً و747 درهماً، وعندما عجز زوجي عن الوفاء بالمبلغ المطلوب، أقام المالك دعوى قضائية ضده، لمطالبته بسداد المتأخرات، انتهت إلى الحكم عليه بالسجن».
وأكدت (أم يوسف) أن الأسرة بلا معيل أو مصدر دخل حالياً، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، ومساعدتها على توفير المبلغ المطلوب، حتى يعود زوجها إلى أبنائه وزوجته، وتتمكن الأسرة من تخطي هذه المحنة.
• «أبويوسف» حاول العثور على فرصة عمل تساعده في الوقوف مجدداً، لكن محاولاته باءت بالفشل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة دبي تُسلّم 3 مطلوبين إلى السلطات البلجيكية
قبضت شرطة دبي على كل من ماتياس أكيازيلي، وجورجي كيم، وعثمان بلوطي، من الجنسية البلجيكية، وهم من المطلوبين في بلادهم لتورطهم في ارتكاب جرائم مُنظمة عابرة للحدود الدولية، وصدرت بحقهم نشرات دولية حمراء، ومدرجون على قوائم المطلوبين في منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون «اليوروبول». وسلمت شرطة دبي الثلاثة إلى السلطات البلجيكية، إثر تورطهم في جرائم تشكيل عصابة خطرة، والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وارتكاب جرائم سطو، إلى جانب التورط في جرائم الاتجار في البشر. وأكدت أن فرق الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية باشرت عمليات البحث والتحري عن المطلوبين، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بعد تلقيها مذكرة ضبط دولية وردت من السلطات البلجيكية إلى إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل الإماراتية، بصفتها السلطة المركزية المعنية بتلقي طلبات التعاون الدولي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة لتسليمهم. وأوضحت شرطة دبي أن القبض على المطلوبين دولياً يأتي في إطار حرصها على مد جسور التعاون والتنسيق مع أجهزة إنفاذ القانون في مختلف أنحاء العالم، من أجل التصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود بكل أشكالها، وفي إطار بناء منظومة أمنية عالمية قوية، تقوم على أساس مكافحة الجريمة وتبادل الخبرات والتجارب الأمنية الناجحة، بما يُعزز الأمن والأمان في المجتمعات. وأكدت أنها لا تدخر جهداً في مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية، من أجل بناء منظومة أمنية عالمية، تقوم على تبادل الخبرات والتجارب الأمنية الناجحة، وضمان التدفق المستمر للمعلومات، وتعزيز قدرتها على الحد من الجريمة المنظمة وصولاً إلى القضاء عليها.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
بناء الكفاءات الوطنية وفق رؤية 2030 أولوية لشرطة دبي
أكد اللواء دكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، أن شرطة دبي تضع العنصر البشري في صميم منظومتها التطويرية، إيماناً بأن الإنسان هو المحرك الأول للابتكار، وأساس أي تحول مؤسسي حقيقي ومستدام. وقال: «تعمل الإدارة العامة للموارد البشرية على ترسيخ ثقافة التميز والجاهزية للمستقبل، من خلال منظومة متكاملة تسعى إلى استقطاب الكفاءات النوعية، وتأهيلها، وتمكينها لتكون على قدر التحديات والمتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات، ولاسيما في ظل بيئة أمنية عالمية تتطلب تفكيراً استباقياً وحلولاً مبتكرة». وأضاف: إن تطلعاتهم في شرطة دبي لا تتوقف عند تطوير المهارات الوظيفية أو توفير برامج تدريب تقليدية، بل تتبنى رؤية متقدمة تدمج بين المعرفة الحديثة، والتقنيات الناشئة، والاحتياجات التشغيلية الواقعية، فالإدارة العامة للموارد البشرية لم تعد مجرد جهة إدارية، بل أصبحت شريكاً استراتيجياً في صناعة القرار المؤسسي، وداعماً أساسياً في إعداد قادة المستقبل. ولفت إلى أن إدارة البعثات والاستقطاب في الإدارة العامة للموارد البشرية، تبذل جهوداً غير مسبوقة في تأهيل ودعم الكفاءات الوطنية بأحدث العلوم التخصصية، من خلال برامج ابتعاث متقدمة، ومنصات ذكية، وشراكات محلية ودولية واسعة، ضمن رؤية استراتيجية مستقبلية تمتد حتى عام 2030. 7 عمليات محورية وأشار النقيب المهندس فهد الشاعر، مدير إدارة البعثات والاستقطاب بالوكالة، إلى تمكن إدارة البعثات والاستقطاب من تحقيق نسبة 100% في مؤشر إدارة رأس المال البشري بكفاءة وفعالية، عبر منظومة متكاملة تشمل 7 عمليات محورية، تتمثل في الاستقطاب الأكاديمي، واستكمال الدراسة، والتدريب العملي، والطلبة المتعاونين، والدبلومات المهنية، وخدمات الابتعاث، والمتابعة الأكاديمية. وقال: «نعمل في شرطة دبي وفق رؤية استشرافية تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في العقول الشابة والكفاءات المتخصصة، ولهذا تمكنا من تقليص مدة تحقيق مؤشراتنا الاستراتيجية من 12 شهراً إلى 9 أشهر، وتفعيل منظومة التفرغ الجزئي، وإطلاق برامج استقطاب نوعية بالتعاون مع 221 مؤسسة تعليمية داخل وخارج الدولة. كما رسخنا مكانتنا عبر منصة إيفاد الذكية. بالإضافة إلى العمل المستمر على رفع كفاءة اختيار الكفاءات الوطنية التخصصية الشابة عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع المبتكرة، منها تفعيل قنوات التواصل الفعالة مع المؤسسات التعليمية، وإشراك طلبة الجامعات في المشاريع الاستراتيجية والتشغيلية، بالإضافة إلى برامج استقطاب أكاديمي مدروسة لتوفير الكفاءات النوعية». دبلومات مهنية وأطلقت الإدارة حزمة من الدبلومات المهنية المتخصصة، منها: دبلوم غسل الأموال، ودبلوم الحوكمة المؤسسية، ودبلوم السعادة وجودة الحياة، والدبلوم التنفيذي في الرشاقة المؤسسية، ودبلوم العملات الرقمية، ودبلوم الإحصاء الأمني، وهي دبلومات مصممة بعناية لتخدم التخصصات المستقبلية للكوادر الأمنية. وأوضح الملازم أول خالد إسماعيل، رئيس قسم الابتعاث بالوكالة في إدارة البعثات والاستقطاب، أن منصة «إيفاد» الذكية، أصبحت أول منصة بيانات مركزية تعنى بشؤون الطلبة المبتعثين داخل وخارج الدولة بحيث تشكل منظومة شاملة جامعة لكل الطلبة المبتعثين من شرطة دبي ومن مختلف المؤسسات التعليمية في الإمارات، وبلغت فيها نسبة رضا المستفيدين منها عام 2024 نحو 97.8 %، حيث استفاد منها 1213 مبتعثاً، بواقع 87.7 % للذكور، و12.3 % للإناث، في حين بلغت نسبة دارسي البكالوريوس %49.9، ونسبة دارسي الماجستير 37.1 %، ونسبة دارسي الدكتوراه 13 %. مجالات دقيقة وأشار إلى مشاركة المبتعثين في عام 2024، في 206 أبحاث علمية، و73 مؤتمراً علمياً، و61 مصنفاً فكرياً، و78 مشروعاً بحثياً، الأمر الذي يعكس حضوراً علمياً ومهنياً فاعلاً على المستويين المحلي والدولي. أما في جانب التعليم التخصصي، فقد تم تسجيل طلبة في مجالات دقيقة شملت 336 طالباً في العلوم الأمنية والشرطية، و169 في الذكاء الاصطناعي، و335 في التخصصات العلمية، و31 في الابتكار والريادة، و312 في الإدارة والمجتمع، و30 في علوم البيانات. وتوجت هذه الإنجازات بفوز الإدارة العامة للموارد البشرية بـ12 جائزة محلية وإقليمية ودولية مرموقة خلال عام 2024، منها جائزة القائد العام عن فئة أفضل مشروع ابتكاري، وجائزة القمة العالمية للمنح الدراسية كأفضل منصة ذكية، وجائزة «IDC» عن فئة التعليم الذكي، وجائزة بيئة العمل المستقبلية عن أفضل مبادرة في الموارد البشرية، وجائزة أفكار الإمارات عن الإبداع في المشاركة وتمكين المواطنين، وجائزة دبي لمعيار رأس المال البشري ومعيار التوطين، وجوائز ثقافة الأعمال عن أفضل مبادرة للتحول الرقمي.


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة الشارقة تساعد فتاة على لقاء والدها للمرة الأولى في حياتها
تمكّنت القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلة بإدارة وقاية وحماية المجتمع، من لمّ شمل ابنة بوالدها الذي لم يسبق لها لقاؤه، منذ ولادتها قبل أكثر من 35 عاماً، وذلك في استجابة إنسانية سريعة، تعكس حرص شرطة الشارقة على دعم الاستقرار الأسري، وتجسيد مسؤولياتها في معالجة الحالات الاجتماعية ذات البُعد الإنساني. وأشار المدير العام للإدارة العامة لوقاية وحماية المجتمع، العميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، إلى أن هذه المبادرة تمثل دور شرطة الشارقة الإنساني والاجتماعي في التعامل مع القضايا الأسرية، وتُجسّد التزامها بتقديم الدعم للفئات المختلفة، والإسهام في إعادة لمّ شمل الأسر وتعزيز استقرارها، انطلاقاً من رؤيتها الرامية إلى بناء مجتمع متماسك، يتمتع أفراده بالأمن الاجتماعي والوجداني. وأكد مدير إدارة وقاية وحماية المجتمع، العميد أحمد محمد المري، أن تفاصيل الحالة تعود إلى ورود طلب مناشدة من فتاة تقيم خارج الدولة، عبّرت خلاله عن رغبتها في التواصل مع والدها الذي لم تلتقِ به منذ ولادتها، نتيجة ظروف أسرية أدت إلى انقطاع العلاقة بين الطرفين على مدى أكثر من 35 عاماً. وأضاف: «شُكِّل فريق عمل من قسم المشكلات الأسرية والمجتمعية لمتابعة التفاصيل ذات الصلة، ونسق الفريق مع الفتاة دون إلزامها بأي إجراءات قد تعيق تحقق اللقاء، كتأمين تذكرة السفر وغيرها، تسهيلاً لوصولها ولقائها بوالدها، كما حرص على تهيئة مقر الاستقبال، بحضور عدد من الخبراء والمختصين في الدعم الاجتماعي، لضمان توفير بيئة آمنة داعمة للطرفين». وأشار المري إلى أن اللقاء جسّد ثمرة جهود القيادة العامة لشرطة الشارقة المستمرة في دعم الاستقرار الأسري، ومعالجة القضايا الاجتماعية ذات البُعد الاجتماعي والإنساني.