logo
وزير الخارجية السعودي أمام "بريكس": لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة

وزير الخارجية السعودي أمام "بريكس": لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة

الشرق السعوديةمنذ 5 ساعات
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، إن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية في غزة، واستهداف المدنيين تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتحدياً مباشراً للنظام الدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف في كلمة له خلال الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025 بالبرازيل والتي تشارك فيها المملكة كدولة مدعوة للانضمام للمجموعة: "لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وعلى المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن الأزمات الجسيمة التي يشهدها العالم تذكّر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، مشدداً على ضرورة تجنّب التصعيد للحفاظ على الأمن، ومنع اتساع رقعة النزاعات، ولفت إلى الوضع الكارثي في غزة.
وجاءت مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في الجلسة، نيابةً عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته، أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة، حيث أكد التزام المملكة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعياً إلى اتباع نهج عملي ومتوازن يأخذ في الاعتبار الظروف المتباينة للدول المختلفة.
تطوير أساليب إدارة التحديات البيئية
وأفاد وزير الخارجية السعودي أن المملكة، بصفتها إحدى الدول التي تعاني من شحّ المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقامت بقيادة الجهود التي أدت لتأسيس "المنظمة العالمية للمياه" التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي.
وفيما يخص القطاع الصحي، قال وزير الخارجية السعودي، إن "رؤية المملكة 2030 تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضاً خبرة المملكة في إدارة التجمعات الكبرى مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقاً للمعايير الدولية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إسرائيلي: سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا وربما نحكم غزة لفترة
مسؤول إسرائيلي: سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا وربما نحكم غزة لفترة

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

مسؤول إسرائيلي: سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا وربما نحكم غزة لفترة

قال مسؤول إسرائيلي مرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن اليوم الثلاثاء، إن فرص التوصل إلى صفقة مع حركة حماس خلال هذا الأسبوع ليست مضمونة. وأوضح المسؤول أن الفجوات مع حماس لا تزال موجودة وقد يأخذ الأمر وقتا أكثر من المتوقع، مشيرًا إلى أن الفجوات مع حماس لا تزال قائمة، وقد يستغرق التوصل إلى اتفاق وقتا أطول من المتوقع. وأكد المسؤول، أن إسرائيل قد تضطر إلى حكم قطاع غزة لفترة مؤقتةوذلك لضمان تفكيك قدرات حماس العسكرية، استسلام عناصرها، وأشار إلى أن حماس تعرقل التوصل إلى صفقة شاملة- على حد وصفه. أكد مسؤول إسرائيلي اليوم الثلاثاء رد حماس يعني في جوهره رفض المقترح المطروح، لافتاُ إلى أن سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا أطول من المتوقع.

عن «حديقة الأراك».. أهالي العزيزية: أشبه بحلبة سباق.. «الأمانة»: جولاتنا يومية
عن «حديقة الأراك».. أهالي العزيزية: أشبه بحلبة سباق.. «الأمانة»: جولاتنا يومية

عكاظ

timeمنذ 41 دقائق

  • عكاظ

عن «حديقة الأراك».. أهالي العزيزية: أشبه بحلبة سباق.. «الأمانة»: جولاتنا يومية

هي أشبه بحلبة سباق أو سوق للعشوائيات، كما يقول الأهالي، فالمخلفات تنتشر في أرجاء الموقع، والسيارات المخصصة لبيع المأكولات تحيط بالمكان وتحتل مواقف سيارات الزوار.. هذه مشاهد متكررة في حديقة الأراك بمنطقة العزيزية في مكة، التي تعد المتنفس الوحيد لأهالي العزيزية والنسيم ومخطط اللحياني وبطحاء قريش وغيرها من الأحياء. «عكاظ»، رصدت الأوضاع، ولاحظت كثافة العمالة الوافدة على الممشى الرياضي، واصطفاف السيارات والدبابات والاستوكر، التي تهدد سلامة الصغار، واستمعت لبعض آراء المواطنين، إذ يستغرب صالح الحربي، ما أسماه صمت أمانة العاصمة المقدسة وبلدياتها عن الوضع الذي تشهده حديقة الأراك والعشوائية التي يواجهها الزوار. ومن جانبه، يشير علي العتيبي، إلى أن الحديقة تحولت لمرمى للنفايات وتجمعات للعمالة؛ ما حرم السكان من الاستفادة منها. وينتقد طلال الشهري تحول الممشى لسباق الدراجات والاستوكر وسوق للباعة. ويطالب أهالي العاصمة المقدسة الجهات المختصة بإعادة النظر في ما يحدث في حديقة الأراك، وإيقاف التجاوزات التي يتعرض لها الزوار. في المقابل، أكدت أمانة العاصمة المقدسة لـ«عكاظ»، أن الفرق الميدانية تقوم بجولات يومية لضبط المخالفات، وإبعاد الباعة الجائلين، ومصادرة جميع المضبوطات من ألعاب وغيرها، وأغلب هؤلاء الباعة من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل، ما يستدعي مشاركة العديد من الجهات لمكافحة الظاهرة. وأضافت الأمانة، أنها تنسق مع كافة الجهات المعنية، وهناك حملات مجدولة ومشتركة على مدار الأسبوع؛ للقضاء على الظواهر السلبية. كما تشارك إدارة المرور في مصادرة الدراجات النارية المخالفة ضمن خطة شاملة ومشتركة لتكثيف الجولات وضمان بيئة نظيفة وآمنة تليق بزوار وسكان مكة المكرمة. وفي ما يخص النظافة، قالت الأمانة، إنها تنفذ أعمال النظافة أولاً بأول في جميع الحدائق، ومنها حديقة الأراك، ويتم تكثيف الأعمال في الفترة الصباحية. أخبار ذات صلة

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وترمب يلمح لتهجير سكان غزة
نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وترمب يلمح لتهجير سكان غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وترمب يلمح لتهجير سكان غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات من البيت الأبيض، إنه يريد السلام مع الفلسطينيين، لكنه زعم أن أي دولة مستقلة لهم "ستكون منصة لتدمير بلاده"، فيما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً إلى مخططات تهجير سكان غزة. والتقى نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، بوقت متأخر من مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، ووصف الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل من قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بأنه "دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم". وعندما سأل الصحافيون ترمب عما إذا كان حل الدولتين ممكناً، قال: "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو الذي رد بالقول: "أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، لكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا.. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائماً في أيدينا". وأضاف نتنياهو: "سنعمل على التوصل إلى سلام مع جيراننا الفلسطينيين، أولئك الذين لا يريدون تدميرنا، وسنعمل على التوصل إلى سلام يبقى فيه أمننا والقوة السيادية للأمن في أيدينا دائماً". وتابع: "الآن سيقول الناس: إنها ليست دولة كاملة، ليست دولة، ليست هذه هي الدولة‭‬، نحن لا نهتم.. لقد تعهدنا بعدم تكرار ذلك أبداً، ولن يحدث مرة أخرى أبداً الآن.. لن يحدث ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية، ويتهم الكثيرون إسرائيل بتدمير احتمالات إقامة دولة فلسطينية من خلال زيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وتدمير جزء كبير من غزة خلال الحرب الحالية. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أودى بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني، ونزح معظم سكان غزة بسبب الحرب. وقد تشجع الساسة الإسرائيليون المؤيدون للاستيطان بعودة ترمب إلى البيت الأبيض الذي اقترح على الفلسطينيين مغادرة غزة، وهو اقتراح لقي استنكاراً واسع النطاق في الشرق الأوسط وخارجه. ترمب وتهجير سكان غزة كما استضاف ترمب نتنياهو على مأدبة عشاء في البيت الأبيض، مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، بينما يجرى مسؤولون إسرائيليون مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق بوساطة أميركية لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وفي حديثه للصحافيين في بداية العشاء، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"، مشيرا إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة. وأضاف نتنياهو: "إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، لكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يتمكنوا من المغادرة". وأردف: "نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل.. أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة". وقال ترمب إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة، وأضاف: "لقد حظينا بتعاون كبير من دول محيطة، وتعاون كبير من كل دولة منها. لذا، سيحدث أمر جيد". وجدد الرئيس الأميركي، في مايو، اقتراحه بتهجير سكان غزة مع إمكانية بقائهم في الشرق الأوسط، معتبراً أن القطاع كان "مكاناً سيئاً" طيلة سنوات، ويجب أن يصبح "منطقة حرية"، فيما أفادت شبكة NBC News بأن إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني بشكل دائم من غزة إلى ليبيا وسط نفي أميركي. ولاقت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات في الشرق الأوسط وخارجه. كما أعلنت دول عربية عدة، علاوة على وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية، رفض تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، ودعوا إلى تأسيس دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، ودعم جهود السلام على هذا الأساس. في المقابل، دعا وزراء في حزب الليكود الإسرائيلي الذي يتزعمه نتنياهو، الأسبوع الماضي، إلى ضم الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، قبل عطلة الكنيست في نهاية يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store