
اللجنة الخماسية مستمرة في دورها لمساعدة لبنان
تعقد اللجنة الخماسية اجتماعات متواصلة بعيدة من الأضواء لحل العقبات التي تعترض مهمة المبعوث الأميركي الخاص (المؤقت) إلى لبنان توماس باراك.
وتتواصل اللجنة مع القوى والأطراف السياسية اللبنانية لتقديم المساعدة للتوصل إلى قواسم مشتركة، وإزالة هواجس بعض اللبنانيين والإسراع في إيجاد نوافذ حلول يبنى عليها قبيل مجيء باراك إلى لبنان، والمرجح في القسم الأول من الشهر الجاري.
وتبدو اللجنة الخماسية مصممة على الاستمرار في دورها الإيجابي لمساعدة لبنان وإخراجه مما هو فيه، ونزع مصطلح تحويل ساحته إلى ساحة لتبادل الرسائل الملتهبة أحيانا بين أكثر من فريق لاعب على الساحة الإقليمية.
وهدف عمل اللجنة هو حياد لبنان، ليبقى محافظا على هويته الوطنية والعربية، وان يعود إلى حياته الطبيعة، مع تثبيت أركان سلطة الدولة لتقوم بدورها بحل المشكلات المتعددة التي يعانيها الشعب اللبناني منذ عقود.
وقال مصدر مقرب من أعضاء اللجنة الخماسية لـ «الأنباء»: «يبذل كل من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام جهودا كبيرة وتعاونا مهما مع اللجنة الخماسية لتأمين مصالح اللبنانيين واستنهاض الدولة ومؤسساتها الدستورية، لتبقى وحدها صاحبة القرار في السيادة وبسط سلطتها على كافة أراضيها كبقية الدول الدستورية في المنطقة».
وتابع: «لدى لبنان فرصة ذهبية محلية وإقليمية ودولية، وعلى كل الأفرقاء الاستفادة من هذا المناخ الإيجابي واستثماره. وبقدر ما هو ضرورة وطنية، فهو مطلب عربي ودولي لسد ثغرة إحدى المشاكل التي تعانيها دول المنطقة».
وختم المصدر بالتأكيد على تفاؤله في وصول الأمور موضع النقاش حاليا «إلى خواتيم سعيدة، وان استغرق الأمر مخاضا لا بد منه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع "الذرية"
صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أقره البرلمان عقب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآت نووية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي اليوم الأربعاء. وأورد التلفزيون أن بزشكيان "صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" التابعة للأمم المتحدة، ما يجعله نافذا.


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
تكريم في نقابة محرري الصحافة اللبنانيين لصحافيات وصحافيين أعضاء مجالس بلدية
أخذ نقيب محرري الصحافة اللبنانيين جوزف القصيفي المبادرة مع مجلس النقابة لتكريم الصحافيات والصحافيين الفائزين بعضوية المجالس البلدية في الانتخابات التي أجريت في شهر مايو الماضي. القصيفي كان سباقا بالاتصال بالزميلات والزملاء الفائزين، وزار بعضهم مهنئا. ثم كانت جمعة في دار النقابة بالحازمية، تخللها توزيع «زر» يحمل شعار النقابة، وحديث مستفيض عن شؤون البلديات والنقابات والعمل في الشأن العام. نقيب المحررين محاطا بنائبه غسان ريفي وكوكبة من العاملين في دار النقابة احتفوا بـ 9 زميلات وزملاء، وغاب عضو في مجلس بلدية طرابلس لخطأ في حفظ موعد التكريم، فيما حضر رئيس بلدية راشيا الفخار (في قضاء حاصبيا بالجنوب) بيار عطاالله مرة ثانية، بعد أولى قبل أسبوع لخطأ أيضا في حفظ الموعد. نائب رئيس بلدية الهرمل مدير تحرير صحيفة «الأخبار» وفيق قانصوه طالب بالعمل على رفع بدل العائدات المخصصة للبلديات من الصندوق البلدي المستقل، على سعر صرف الدولار الرسمي في السوق اللبنانية، لتمكين البلديات من القيام بمشاريع إنمائية. كذلك تناول عائدات مباشرة لا تمر بالصندوق البلدي المستقل، من مصالح المياه والكهرباء والهاتف الثابت. وبسؤاله نقيب المحررين عن إمكان الحصول على مساعدات من جهات خارجية، رد القصيفي بالقول: «بت اعتقد بوجود قرار بتفادي منح مساعدات من جهات خارجية إلا لمنظمات غير حكومية..». وعرض لتجارب كثيرة في هذا السياق. الزميلة جويل رياشي تحدثت عن حبها لقريتها الخنشارة، «وهو الدافع وراء الترشح»، وأملت ان تستطيع الخدمة في المجالات التي تتقنها، أي التواصل والإعلام والثقافة. سيدتان عرضتا لجربتهما في بلديتي صور وعين وين في الشوف، حيث خرقت أميرة حمادة اللائحة المنافسة بمفردها. فيما تناول بيار سعد وهو صحافي اقتصادي عمله في بلدية عين زحلتا الباروك، كبرى البلديات السياحية في الشوف من موقع أمين السر. والشيء عينه تطرق اليه مازن نعيم من «تلفزيون ان بي أن» وراديو «سبوتنيك» من موقعه في بلدية سلعا قضاء صور. أفكار من زملاء يسعون إلى نقل تجاربهم إلى بلداتهم، وتشجيع من القصيفي، «وإيمان بدور الصحافي الريادي الشفاف في نقل تجربته إلى الشأن العام بساعده، لا بقلمه هذه المرة».


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
اللجنة الخماسية مستمرة في دورها لمساعدة لبنان
بيروت - خلدون قواص تعقد اللجنة الخماسية اجتماعات متواصلة بعيدة من الأضواء لحل العقبات التي تعترض مهمة المبعوث الأميركي الخاص (المؤقت) إلى لبنان توماس باراك. وتتواصل اللجنة مع القوى والأطراف السياسية اللبنانية لتقديم المساعدة للتوصل إلى قواسم مشتركة، وإزالة هواجس بعض اللبنانيين والإسراع في إيجاد نوافذ حلول يبنى عليها قبيل مجيء باراك إلى لبنان، والمرجح في القسم الأول من الشهر الجاري. وتبدو اللجنة الخماسية مصممة على الاستمرار في دورها الإيجابي لمساعدة لبنان وإخراجه مما هو فيه، ونزع مصطلح تحويل ساحته إلى ساحة لتبادل الرسائل الملتهبة أحيانا بين أكثر من فريق لاعب على الساحة الإقليمية. وهدف عمل اللجنة هو حياد لبنان، ليبقى محافظا على هويته الوطنية والعربية، وان يعود إلى حياته الطبيعة، مع تثبيت أركان سلطة الدولة لتقوم بدورها بحل المشكلات المتعددة التي يعانيها الشعب اللبناني منذ عقود. وقال مصدر مقرب من أعضاء اللجنة الخماسية لـ «الأنباء»: «يبذل كل من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام جهودا كبيرة وتعاونا مهما مع اللجنة الخماسية لتأمين مصالح اللبنانيين واستنهاض الدولة ومؤسساتها الدستورية، لتبقى وحدها صاحبة القرار في السيادة وبسط سلطتها على كافة أراضيها كبقية الدول الدستورية في المنطقة». وتابع: «لدى لبنان فرصة ذهبية محلية وإقليمية ودولية، وعلى كل الأفرقاء الاستفادة من هذا المناخ الإيجابي واستثماره. وبقدر ما هو ضرورة وطنية، فهو مطلب عربي ودولي لسد ثغرة إحدى المشاكل التي تعانيها دول المنطقة». وختم المصدر بالتأكيد على تفاؤله في وصول الأمور موضع النقاش حاليا «إلى خواتيم سعيدة، وان استغرق الأمر مخاضا لا بد منه».