
مأساة في أفريقيا الوسطى.. «انفجار محول» يقتل 29 طالباً ويصيب 260
شهدت العاصمة بانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى مأساة مروعة أمس (الأربعاء)، بعدما توفي 29 طالباً وأصيب أكثر من 260 آخرين جراء تدافع جماعي ناجم عن انفجار محول كهربائي في مدرسة «بارتيليمي بوغاندا» الثانوية أثناء إجراء امتحانات الشهادة الثانوية.
وأفادت وزارة الصحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، في وثيقة رسمية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الحادث وقع نحو الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي أثناء أعمال إصلاح المحول الكهربائي داخل المدرسة.
وكانت المدرسة، التي تضم أكثر من 5300 طالب يؤدون اختباراتهم في اليوم الثاني من امتحانات البكالوريا، مسرحاً لحالة ذعر عارمة إثر الانفجار، مما أدى إلى تدافع قاتل بين الطلاب الذين حاولوا الفرار من الموقع.
وأوضح مدير مستشفى بانغي المجتمعي أبيل أساي، بأن الحصيلة تشمل 29 قتيلاً وأكثر من 280 مصاباً، بعضهم في حالة حرجة، في حين أشار وزير التعليم الوطني، أوريليان سيمبليس زينغاس، إلى أن الانفجار وقع نتيجة «إخفاقات فنية» أثناء أعمال إصلاح المحول الكهربائي في الطابق الأرضي من المبنى الرئيسي للمدرسة، مما تسبب في حالة من الفوضى.
وأعربت السلطات عن أسفها العميق، معلنة فتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات، وتعهدت الحكومة بتقديم الدعم لأسر الضحايا وتغطية تكاليف علاج المصابين، فيما دعت منظمات دولية إلى تقديم مساعدات عاجلة لتعزيز البنية التحتية التعليمية في البلاد.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 13 ساعات
- الشرق السعودية
صربيا.. مواجهات واعتقالات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة
خرج عشرات الآلاف من المحتجين في العاصمة الصربية بلجراد، السبت، في تظاهرات مناهضة للحكومة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاماً، فيما شهدت بعض الاحتجاجات مواجهات مع الشرطة. ونشرت قوات الأمن العشرات من قوات مكافحة الشغب في محيط المباني الحكومية والبرلمان وحديقة بيونيرسكي القريبة، حيث تجمعت حشود من أنصار فوتشيتش، في احتجاج مضاد. وبعد انتهاء التظاهرة حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت جرينتش)، ألقى بعض المتظاهرين الذين أرادوا مواجهة مؤيدي فوتشيتش قنابل مضيئة على الشرطة، بينما استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما اعتقلت عدداً منهم. وأثارت الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر في أنحاء البلاد قلق فوتشيتش، الرئيس الذي تنتهي ولايته الثانية في 2027، عندما تجرى أيضاً انتخابات برلمانية. ويتهم معارضون الرئيس فوتشيتش وحلفاءه بأن لهم صلة بـ"الجريمة المنظمة وممارسة العنف ضد المنافسين وفرض قيود على حرية الإعلام"، وهو ما ينفيه فوتشيتش وحلفاؤه. ورفض فوتشيتش في وقت سابق إجراء انتخابات مبكرة، وقال في تصريحات، السبت، إن "قوى أجنبية" لم يُحددها "تقف وراء الاحتجاج". وطالب الشرطة بـ"ضبط النفس"، لكنه حذّر من أن السلطات لن تتهاون مع العنف. وأضاف للصحافيين في بلجراد: "سيتم الدفاع عن البلاد، وسيُقدَّم الخارجون عن القانون إلى العدالة". وبدأت الاحتجاجات من قبل الطلاب والمعارضة والمعلمين والعمال والمزارعين في ديسمبر الماضي، بعد وفاة 16 شخصاً في الأول من نوفمبر جراء انهيار سقف محطة قطار نوفي ساد. ويلقي المحتجون باللوم على الفساد في هذه الكارثة.

العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله في بنت جبيل
قتل ثلاثة أشخاص، السبت، بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصر في حزب الله. ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وأدّت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين إلى مقتل شخص، بينما قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة في جنوب لبنان. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت... إلى سقوط قتيل" وإصابة شخص آخر بجروح. وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه "هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله". وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله "بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية". لاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة إسرائيلية ثانية "بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة" في منطقة صور، أدّت إلى مقتل شخصين، أحدهما امرأة، وإصابة آخر بجروح. ويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي دعا إلى "تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات". وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة إسرائيلية طالت مبنى سكنيا في مدينة النبطية في جنوب لبنان. في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي استهداف المبنى وقال إنه أصيب "بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة". وأصيب سبعة أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب أربعة آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا. وكان الجيش الاسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية "موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله"، ويعد "جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة" نتيجة غارات سابقة. وأشار إلى أنه رصد "محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة"، محذرا من أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل. كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
قتيلان ومصاب بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (السبت)، مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب البلاد. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، في بيان صحافي، إن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة كونين، القريبة من بنت جبيل، أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح». بدورها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بمقتل شخص في استهداف طائرة إسرائيلية مسيّرة لدراجة نارية في بلدة محرونة الواقعة بقضاء صور بجنوب لبنان. كانت وزارة الصحة اللبنانية قد قالت، أمس (الجمعة)، إن امرأة لقيت حتفها، وأُصيب 11 في غارة نفّذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية على شقة سكنية في مدينة النبطية. وشهدت مناطق عدة في الجنوب، أمس، غارات جوية إسرائيلية متلاحقة. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط بجنوب لبنان.