
عراقجي يؤكد شرط بلاده للعودة إلى المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم عبر القصف.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في مقابلة مع "سي بي أس" الامريكية إن "العودة إلى التفاوض تحتاج أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا"، مضيفا أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا، وأنه لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم عبر القصف".
وتابععراقجي أن "البرنامج النووي الايراني السلمي أصبح مصدر فخر واعتزاز وطني لذلك لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب".
وأضاف: "أثبتنا خلال الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما أننا نمتلك قدرة الدفاع عن أنفسنا وسنستمر بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانيةقالت الاثنينإن "ثقة طهران بالجانب الأمريكي اهتزت"، متهمة واشنطن "بخيانة المسار الدبلوماسي وشن حرب نفسية على طهران".
وطالبت طهران بوقف الأعمال العدائية الأمريكية لاستئناف أي مفاوضات، مشددة على حقها في تخصيب اليورانيوم، ومحذرة من أن قواتها المسلحة على أهبة الاستعداد للرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار.
المصدر:سي بي أس+ تسنيم
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 38 دقائق
- رؤيا
بقرار رئاسي.. طهران توقف تعاونها مع "الطاقة الذرية" وتتوعد برد على الهجمات النووية
إيران تعلّق رسميًا تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية ردًا على ضربات الاحتلال وامريكا إيران تنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مرحلة نووية "أخطر" تبدأ تصعيد نووي جديد.. إيران تسحب الثقة من "الطاقة الذرية" وتتحدى الغرب صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، على قانون أقره البرلمان يقضي بتعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الضربات الاحتلال الإسرائيلي وامريكا التي استهدفت منشآت نووية خلال الحرب الأخيرة مع تل ابيب. وتأتي الخطوة بعد تصاعد التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ بدء هجوم الاحتلال في 13 حزيران، والذي استمر 12 يومًا، وتخلله استهداف منشآت نووية وعسكرية واغتيال علماء إيرانيين، إضافة إلى قصف أميركي لثلاث منشآت نووية رئيسية. وكان البرلمان الإيراني أقر في 25 حزيران، غداة إعلان وقف إطلاق النار، قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة، قبل أن يصادق عليه مجلس صيانة الدستور ويُحال إلى الحكومة للتنفيذ. ونقلت وسائل إعلام رسمية أن القانون يهدف إلى "الدفاع عن الحقوق الجوهرية لإيران"، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. في المقابل، دعا الاحتلال على لسان وزير خارجيته جدعون ساعر إلى تحرك دولي عاجل لوقف البرنامج النووي الإيراني، مطالبًا ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بإعادة فرض العقوبات على طهران. ووصف باحثون في الشأن النووي القرار الإيراني بأنه يُدخل البرنامج النووي في "مرحلة جديدة وأخطر"، معتمدين على الاستخبارات بدلًا من المراقبة المباشرة. وكانت طهران رفضت زيارة مفتشي الوكالة لمواقعها المتضررة، وسط تساؤلات عن مصير مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، وأكدت أن قرار التعليق جاء ردًا على "السلوك الهدّام" للوكالة ومديرها رافايل غروسي، الذي وُجهت له اتهامات من مسؤولين إيرانيين بـ"التحريض والمشاركة" في الهجمات على إيران. وفي حين أُعلن عن مقتل أكثر من 900 شخص في إيران خلال الضربات الإسرائيلية، ردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة أدت إلى مقتل 28 شخصًا في إسرائيل.

السوسنة
منذ 9 ساعات
- السوسنة
إيران تصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الذرية
السوسنةذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صادق، اليوم الأربعاء، على قانون أقره البرلمان الشهر الماضي لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبدء بتنفيذه.يذكر أن البرلمان كان قد أقر القانون عقب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآت نووية إيرانية.وأورد التلفزيون أن بزشكيان "صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" التابعة للأمم المتحدة، ما يجعله نافذا.وأول أمس الاثنين، قال الرئيس الإيراني إن المعايير المزدوجة للوكالة الذرية سببت مشاكل كثيرة للأمن الإقليمي والعالمي.كما قال في مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "أنشطتنا النووية كانت تحت إشراف الوكالة، وكاميرات المراقبة كانت موجودة في منشآتنا"، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء.جاء الاتصال بعدما نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، الاثنين، بـ"تهديدات طهران" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية في إيران، وإعلان الأخيرة تعليق التعاون مع الوكالة.واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الضربات، فيما صوّت المشرعون الإيرانيون، الأسبوع الماضي، على تعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.بالمقابل، اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافاييل غروسي، بأنه كان إحدى الذرائع للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو (حزيران)، في إشارة إلى تقرير الوكالة السري الذي قال إن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.وتندّد الخارجية الإيرانية بتبني الوكالة التابعة للأمم المتحدة في 12 يونيو (حزيران) قرارا يتّهم إيران بعدم احترام التزاماتها النووية.وتعتبر طهران أن هذا القرار شكّل "ذريعة" للولايات المتحدة وإسرائيل لشن هجمات ضدها.بدوره، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الاثنين، إلى السماح بالوصول إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات أميركية لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.


العرب اليوم
منذ 17 ساعات
- العرب اليوم
عراقجي يصرح أن إيران قادرة على إصلاح الأضرار واستكمال البرنامج النووي
اعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي ، أنه "لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف"، في إشارة إلى الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي. وقال عراقجي في حديث مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، إن إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، و"تعويض الوقت الضائع" حسب تعبيره، وذلك "إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة". ورغم أن الوزير الإيراني شكك في إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة سريعا، فإنه أكد على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وتابع عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة. لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات". وقال: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، لكن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن "البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني. لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". ومن جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا". واستطرد: "سنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار مؤخرا إلى إمكانية استئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض نفى رسميا تحديد موعد للمفاوضات. وشهدت الأيام الأخيرة تراشق رسائل بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن النصر وكتب على منصات التواصل الاجتماعي مخاطبا الإيرانيين: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، واعتبر أن حكومة إسرائيل "دُمرت تقريبا وسُحقت تحت الضربات". في المقابل، وصف ترامب إعلان خامنئي بالكذب، قائلا إن إيران "دُمرت". كما أكد ترامب أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من اغتيال خامنئي.