
بقرار رئاسي.. طهران توقف تعاونها مع "الطاقة الذرية" وتتوعد برد على الهجمات النووية
إيران تنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مرحلة نووية "أخطر" تبدأ
تصعيد نووي جديد.. إيران تسحب الثقة من "الطاقة الذرية" وتتحدى الغرب
صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، على قانون أقره البرلمان يقضي بتعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الضربات الاحتلال الإسرائيلي
وامريكا التي استهدفت منشآت نووية خلال الحرب الأخيرة مع تل ابيب.
وتأتي الخطوة بعد تصاعد التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ بدء هجوم الاحتلال في 13 حزيران، والذي استمر 12 يومًا، وتخلله استهداف منشآت نووية
وعسكرية واغتيال علماء إيرانيين، إضافة إلى قصف أميركي لثلاث منشآت نووية رئيسية.
وكان البرلمان الإيراني أقر في 25 حزيران، غداة إعلان وقف إطلاق النار، قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة، قبل أن يصادق عليه مجلس صيانة الدستور ويُحال إلى الحكومة للتنفيذ.
ونقلت وسائل إعلام رسمية أن القانون يهدف إلى "الدفاع عن الحقوق الجوهرية لإيران"، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
في المقابل، دعا الاحتلال على لسان وزير خارجيته جدعون ساعر إلى تحرك دولي عاجل لوقف البرنامج النووي الإيراني، مطالبًا ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بإعادة فرض العقوبات على
طهران.
ووصف باحثون في الشأن النووي القرار الإيراني بأنه يُدخل البرنامج النووي في "مرحلة جديدة وأخطر"، معتمدين على الاستخبارات بدلًا من المراقبة المباشرة.
وكانت طهران رفضت زيارة مفتشي الوكالة لمواقعها المتضررة، وسط تساؤلات عن مصير مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، وأكدت أن قرار التعليق جاء ردًا على "السلوك
الهدّام" للوكالة ومديرها رافايل غروسي، الذي وُجهت له اتهامات من مسؤولين إيرانيين بـ"التحريض والمشاركة" في الهجمات على إيران.
وفي حين أُعلن عن مقتل أكثر من 900 شخص في إيران خلال الضربات الإسرائيلية، ردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة أدت إلى مقتل 28 شخصًا في إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 10 ساعات
- صراحة نيوز
إيران تؤكد تمسكها بمعاهدة حظر الانتشار النووي
صراحة نيوز – أكدت إيران، الخميس، استمرار التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها في سبعينيات القرن الماضي، رغم إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب ضربات إسرائيلية وأمريكية استهدفت منشآتها. وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور على منصة إكس، إن إيران 'تظل ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي'، وانتقد ما وصفه بـ'خبث' ألمانيا التي وصفت تعليق التعاون مع الوكالة بأنه 'إشارة كارثية'.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
تقرير: طيارون اعترضوا صواريخ إيرانية وألقوا الذخائر المتبقية على غزة
عمون - سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي للطيارين العائدين من مهمات الدفاع الجوي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران بإلقاء الذخائر المتبقية لديهم في قطاع غزة بشكل متكرر. وسرعان ما تم تعميم هذه الخطوة، التي بدأت كمبادرة من الطيارين «لمساعدة» القوات البرية التي تعمل في خان يونس وشمال غزة، لتصبح سياسة عملياتية يومية في جميع الأسراب بأوامر من قائد سلاح الجو تومر بار. ويوضح تقرير لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الطائرات المكلفة باعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لم تحمل فقط صواريخ جو-جو، بل ذخائر جو-أرض أيضاً. بعد الانتهاء من مهامهم المتعلقة باعتراض المقذوفات الإيرانية، تواصل طيارون مع غرف التحكم وعرضوا إسقاط القنابل المتبقية لديهم على أهداف في قطاع غزة. تبنى مسؤولو سلاح الجو هذه المبادرة. وفي غضون ساعات، أصبح الاقتراح ممارسة اعتيادية، حيث صدرت تعليمات للأسراب بالتنسيق مع الوحدات الأرضية قبل الهبوط وضرب أهداف في غزة عند عودتها. ووصف المسؤولون العسكريون البرنامج بأنه «مضاعفة للقوة»، حيث سمح للقوات الجوية بتوسيع نطاق غارات القصف في غزة دون الحاجة إلى موارد إضافية. وكانت النتيجة ما يصفه التقرير بـ«موجات من الضربات الجوية القوية» على القطاع، بعيداً عن الجبهة الإيرانية. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، شاركت عشرات الطائرات المقاتلة يومياً، وأطلقت كل منها فائضاً من الذخائر فوق القطاع المحاصر قبل أن تهبط. ورغم تقديمها كاستراتيجية موفرة للموارد، فإن هذه الممارسة حوّلت غزة فعلياً إلى جبهة ثانوية في حرب لا علاقة لها بالقطاع من الناحية العملياتية. وفجر 13 يونيو (حزيران)، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، فيما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. وليل 21 إلى 22 يونيو (حزيران)، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوما من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو (حزيران). وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. الشرق الأوسط


رؤيا
منذ 14 ساعات
- رؤيا
لأول مرة في التاريخ الأمريكي ..الكونغرس يدرس تزويد تل أبيب بقاذفات B-2 لمواجهة إيران
مشروع القانون يمنح الرئيس دونالد ترمب صلاحية نقل أسلحة استراتيجية إلى تل أبيب في خطوة قد تغير موازين القوى الجوية في الشرق الأوسط، طرح عضوان في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يهدف إلى منح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صلاحية تزويد تل أبيب بقاذفات B-2 الشبح الاستراتيجية، وذلك في أعقاب الضربات الجوية العنيفة التي نفذتها هذه القاذفات ضد منشآت نووية إيرانية مؤخراً. وقدم النائبان، الديمقراطي جوش جوتهايمر والجمهوري مايك لولر، مشروع قانون أُطلق عليه اسم "قانون قنابل اختراق التحصينات"، يهدف إلى "ضمان استعداد تل أبيب لكل السيناريوهات في حال حاولت إيران تطوير سلاح نووي". وبحسب ما نقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن مشروع القانون يمنح الرئيس دونالد ترمب صلاحية نقل أسلحة استراتيجية، تشمل قاذفات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات، إلى تل أبيب في حال تأكد استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي. ويأتي هذا التطور التشريعي بعد فترة وجيزة من الكشف عن قيام قاذفات B-2 أمريكية بتوجيه ضربة مدمرة لموقع فوردو النووي الإيراني، مستخدمة 14 قنبلة من طراز GBU-57، التي تزن كل منها حوالي 14 طناً وتستطيع اختراق ما يصل إلى 60 متراً من التحصينات تحت الأرض. وعقب الضربة، أعلن الرئيس ترامب أن الهجوم "دمر تماماً البرنامج النووي الإيراني". وبالتزامن مع ذلك، أفادت تقارير بأن تل أبيب شنت ضربات على أهداف ومنشآت عسكرية إيرانية رفيعة المستوى. وفي تصريحات له، قال النائب جوتهايمر: "إيران هي الممول الرئيسي للإرهاب وخصم خطير للولايات المتحدة، قتلت جنودًا أمريكيين وهاجمت حليفتنا تل أبيب. يجب أن تكون تل أبيب قادرة على حماية نفسها ومنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووي". قدرة إيران على التعافي على الرغم من حجم الدمار، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن الضربة لم تقضِ على قدرات إيران النووية بشكل كامل. وقال غروسي في مقابلة مع شبكة CBS: "القدرات لا تزال موجودة. خلال شهور – وربما أقل – يمكنهم تشغيل عدة مجموعات من أجهزة الطرد المركزي وإنتاج يورانيوم مخصب... لدى إيران القدرات الصناعية والتكنولوجية، وإذا أرادت، يمكنها العودة لذلك". دعوات لتوسيع استخدام القاذفات الشبح إلى اليمن في سياق متصل، وبعد إعلان الحوثيين إطلاق صاروخ جديد باتجاه تل أبيب، دعا سفير الولايات المتحدة في تل أبيب، مايك هاكبي، إلى استخدام قاذفات B-2 لاستهداف مواقع الحوثيين في اليمن. وكتب هاكبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "كنا نظن أننا انتهينا من الصواريخ على تل أبيب، لكن الحوثيين أطلقوا مرة أخرى. لحسن الحظ، اعترضت منظومة الدفاع في تل أبيب الصواريخ، لكن ربما حان الوقت لإرسال قاذفات B-2 في زيارة إلى اليمن".