logo
OpenAI توقّع صفقة "طاقة حوسبة" تعادل إنتاج عدة مفاعلات نووية

OpenAI توقّع صفقة "طاقة حوسبة" تعادل إنتاج عدة مفاعلات نووية

البيانمنذ 18 ساعات
في خطوة تعكس النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أبرمت شركة OpenAI اتفاقية غير مسبوقة مع Oracle Corp لاستئجار طاقة حوسبة ضخمة تصل إلى 4.5 جيجاواط من مراكز البيانات في الولايات المتحدة، ضمن مبادرة تُعرف باسم "Stargate".
بحسب مصادر مطّلعة، تمثل هذه القدرة الهائلة من الطاقة ما يعادل إنتاج عدة مفاعلات نووية، وهي كافية لتزويد ما يقرب من 3.4 ملايين منزل أمريكي بالكهرباء. وتعكس الصفقة، التي تم الإعلان عنها لأول مرة في يناير من البيت الأبيض، الشراهة المتزايدة لبرمجيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في استهلاك الطاقة.
ورغم عدم تسمية العميل رسميًا، كشفت Oracle هذا الأسبوع عن توقيعها عقد حوسبة سحابية بقيمة 30 مليار دولار من الإيرادات السنوية بدءًا من عام 2028. وتؤكد المصادر أن OpenAI هي على الأرجح الطرف الأساسي في هذه الصفقة الضخمة.
ولتلبية احتياجات OpenAI، تخطط Oracle لتطوير سلسلة من مراكز البيانات في عدة ولايات أميركية، منها تكساس، ميشيغان، ويسكونسن، وايومنغ، نيو مكسيكو، جورجيا، أوهايو، وبنسلفانيا. وسيشهد موقع أبيلين في تكساس توسعة كبيرة، لترتفع قدرته من 1.2 إلى نحو 2 جيجاواط، وفقا لـ "بيزنس ستاندرد"
هذا التوسع السريع ساهم في دفع سهم Oracle إلى مستويات قياسية، حيث ارتفع بنسبة 3.9% ليصل إلى 227.46 دولارًا، مدفوعًا بحماس المستثمرين تجاه مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وتعززت مكانة Oracle كمزوّد رئيسي للبنية التحتية الرقمية، خصوصًا بعد أن جذبت عملاء كبارًا في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد وصفت وكالة ستاندرد آند بورز استراتيجية Oracle السحابية بأنها واعدة، رغم التحذير من تأثير الإنفاق الهائل على تدفقها النقدي.
الصفقة تُمثل فصلًا جديدًا في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد الخوارزميات وحدها هي التحدي، بل أيضًا القدرة على تشغيلها بقوة حوسبية غير مسبوقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد أوروبي ضد جوجل.. البحث بالذكاء الاصطناعي في مرمى الانتقادات
تصعيد أوروبي ضد جوجل.. البحث بالذكاء الاصطناعي في مرمى الانتقادات

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

تصعيد أوروبي ضد جوجل.. البحث بالذكاء الاصطناعي في مرمى الانتقادات

تواجه شركة جوجل تصعيدًا قانونيًا جديدًا في الاتحاد الأوروبي، بعدما تقدم بعض أصحاب المواقع المستقلين بشكوى رسمية يتهمون فيها الشركة بانتهاك قوانين المنافسة، على خلفية اعتمادها ميزة 'مطالعات الذكاء الاصطناعي AI Overviews' التي تُقدّم ملخصات مباشرة للمستخدمين ضمن نتائج البحث. وتُعد هذه الميزة من أكثر المشاريع طموحًا لجوجل، إذ تهدف إلى توفير إجابات فورية ومُبسطة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى زيارة الروابط أو المواقع الأصلية، مما يُحدث تحولًا جذريًا في آلية عمل محرك البحث. لكن، في المقابل، يرى أصحاب المواقع أن هذه الخطوة تُهدد بنحو مباشر مواقعهم المعتمدة على عدد الزيارات والإعلانات والاشتراكات. المحتوى يُعرض.. والمصدر يتلاشى وبحسب وكالة رويترز، فإن الشكوى تركز على أن جوجل تعيد استخدام محتوى المواقع دون تعويض عادل أو إعادة توجيه الزيارات إلى المصدر الأصلي، مما يُشكل ضررًا بالغًا للمدونات والمواقع الإخبارية المستقلة التي تعتمد على الزيارات المحوّلة من محركات البحث لتأمين أرباحها. ويقول أصحاب المواقع إن جوجل 'تلتهم' المحتوى وتعيد تغليفه في هيئة إجابات مختصرة داخل صفحة البحث، مما يُقلل فرص النقر على الروابط الأصلية ويُضعف المنافسة في سوق النشر الرقمي، إذ لم يعد لدى المستخدمين سبب فعلي للدخول إلى المواقع بعدما حصلوا على الإجابة من واجهة البحث مباشرة. جوجل تحت مجهر الاتحاد الأوروبي مجددًا وليست هذه أول مرة تواجه فيها جوجل تدقيقًا من السلطات الأوروبية، إذ سبق أن واجهت قضايا بسبب سيطرتها على سوق البحث وسلوكيات يُنظر إليها على أنها غير تنافسية. لكن هذه الشكوى تُسلّط الضوء على مستوى جديد من التحديات المرتبطة بإدماج الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، وما يترتب عليه من آثار اقتصادية على قطاع النشر. ويطالب مقدمو الشكوى بفتح تحقيق معمّق حول مدى توافق ميزة AI Overviews مع قوانين المنافسة الأوروبية، خاصةً أن التأثيرات المحتملة تمتد إلى مستقبل صناعة المحتوى وحقوق الناشرين في عصر الذكاء الاصطناعي. ويرى مراقبون أن هذه القضية تتجاوز جوجل، وتمس بنحو مباشر الطريقة التي يجب أن تتفاعل بها نماذج الذكاء الاصطناعي مع المحتوى المحمي بحقوق النشر. فالقرار الذي سيتخذ في هذه القضية قد يُحدد الإطار القانوني لكيفية تعويض صنّاع المحتوى عندما تُستخدم أعمالهم لتدريب أو تغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي.

«وول ستريت» في عطلة.. وأسهم أوروبا تتراجع
«وول ستريت» في عطلة.. وأسهم أوروبا تتراجع

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» في عطلة.. وأسهم أوروبا تتراجع

أغلقت الأسواق الأمريكية أبوابها، الجمعة، بمناسبة يوم الاستقلال. وارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب مستويات قياسية جديدة، بعد أن عزز تقرير وظائف أفضل من المتوقع التفاؤل بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامدًا رغم التغيرات السريعة في السياسة التجارية والأوضاع الجيوسياسية. وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 344.11 نقطة، أي بنسبة 0.77%، ليستقر عند 44,828.53 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.83% ليغلق عند 6,279.35 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.02% ليغلق عند 20,601.10 نقطة. كما أغلق كل من مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب عند مستويات قياسية. الأسهم الأوروبية تراجعت الأسهم الأوروبية، مع تقييم المستثمرين حالة الضبابية التي تكتنف عقد صفقات التجارة مع الولايات المتحدة التي اقترب موعدها النهائي في التاسع من يوليو/تموز. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 541.61 نقطة. كما تراجعت مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة. وقال ترامب، الخميس: إن واشنطن ستشرع في إرسال خطابات إلى الدول، الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. ومع انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب ومدتها 90 يوماً الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفاً حذراً إذ لم يتمكن عدد من كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى صفقات تجارية بعد. ويسعى التكتل إلى التوصل «لاتفاق من حيث المبدأ» مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي. وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالتعدين انخفاضات القطاعات بتراجع 1.1%، في حين خسرت أسهم التكنولوجيا 0.8%. وتجاوز تشريع طرحه ترامب لخفض الضرائب آخر عقبة في الكونغرس الأمريكي، أمس الخميس. وصعد سهم شركة ألستوم 1.1% بعد أن وقعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقداً بقيمة ملياري يورو (2.4 مليار دولار) مع هيئة النقل في مدينة نيويورك. الأسهم اليابانية ارتفع المؤشر نيكاي قليلاً عند الإغلاق، مع اقتفاء أثر الأداء القوي لأسهم الشركات المرتبطة بالرقائق في وول ستريت، لكنه أنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع بسبب توخي المستثمرين الحذر قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة، لإبرام اتفاقيات تجارية. وصعد نيكاي 0.06% إلى 39810.88 نقطة بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 40012.66 نقطة. وتذبذب المؤشر بين الخسائر والمكاسب المتواضعة خلال الجلسة. وتراجع نيكاي 0.85% منذ بداية الأسبوع لينهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. واستقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 2827.95 نقطة. وارتفعت وول ستريت إلى أعلى مستوى لها عند الإغلاق الخميس مع صعود تقييم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق ليقترب من أربعة تريليونات دولار، كما شعر المستثمرون بارتياح بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء قوياً على نحو غير متوقع وتجاهلوا احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وقال خبراء اقتصاد إن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر ويمتنعون عن القيام بمراهنات كبيرة على الأسهم اليابانية في نهاية الأسبوع ويترقبون الموعد النهائي المحدد لفرض رسوم جمركية أمريكية أعلى والذي يحل الأسبوع المقبل. وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية مكاسب المؤشر نيكاي مع ارتفاع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.38% وزيادة سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.46%. وربحت أسهم البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية متأثرة بعوائد السندات الأمريكية. وزادت أسهم قطاع البنوك 1.29% مع ارتفاع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 1.16%. وصعد قطاع المرافق 1.3% ليصبح أكبر الرابحين من بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو.

من التجارة إلى الضرائب.. ترامب يوسّع حربه على الاقتصاد العالمي
من التجارة إلى الضرائب.. ترامب يوسّع حربه على الاقتصاد العالمي

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

من التجارة إلى الضرائب.. ترامب يوسّع حربه على الاقتصاد العالمي

حيث أدى الفشل في تحديث شبكة قديمة من المعاهدات الضريبية الثنائية التي تهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي، في أحيان كثيرة، إلى إعفاء ضريبي مزدوج، وثغرات تسمح للشركات بالتظاهر بأن حققت أرباحاً في مناطق ذات ضرائب منخفضة أو معدومة. وتوصلت جهود «مكافحة تآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح»، بفضل كبير من وزير الخزانة السابق في إدارة دونالد ترامب الأولى، ستيفن منوشين، إلى قواعد جديدة تتيح للدول فرض ضرائب على الشركات النشطة على أراضيها إذا كانت هذه الشركات لا تخضع لضرائب كافية في أماكن أخرى. وبموجب هذا البند كان ترامب سيفرض ضرائب أمريكية جديدة على شركات الدول التي يعتقد أنها تمارس تمييزاً ضد الشركات الأمريكية. وقد رحبت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بهذا الاتفاق. في هذه الحالة، قدمت وزارة الخزانة الأمريكية تطمينات لنظرائها بأنها ملتزمة بمعالجة أي مخاطر كبيرة تنجم عن تحويل الأرباح داخل الولايات المتحدة بشكل غير عادل، بالتوازي مع المخطط الدولي الذي وقع عليه الآخرون بشكل كامل. إلا أنه يبقى من غير الواضح كيفية متابعة هذا الالتزام وإنفاذه. حيث سحبت بسرعة ضريبة الخدمات الرقمية بعدما أوقف ترامب المفاوضات التجارية وهدد بتعريفات جمركية أعلى على السلع الكندية. وستشكل ضرائب الخدمات الرقمية نقاط اشتعال مع الدول الأوروبية أيضاً، فالمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا كلها لديها هذه الضريبة بأشكال مختلفة. ولقد نجت ضريبة الخدمات الرقمية البريطانية من الإعلانات التجارية من الجولة الأولى مع الولايات المتحدة، لكنها قد لا تزال في مرمى نيران واشنطن. أما دول الاتحاد الأوروبي، المحمية بحجم تكتلها التجاري الكبير، فينبغي أن تجد سبيلاً أيسر للمقاومة. وبينما تسعى الكتلة إلى حل للمفاوضات التجارية مع ترامب، يجب عليها مقاومة أي ضغط للتنازل عن السيادة الضريبية مقابل صفقة سريعة. كما أن حقيقة تحول القواعد الضريبية لأهداف مشروعة للإكراه الاقتصادي تضيف طبقة من عدم اليقين السياسي، وسواء كان ذلك بقصد من ترامب أم لا، فقد ارتفعت تكلفة ممارسة الأعمال عبر الحدود درجة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store