
حقائق غريبة عن القبلات: تنقص الوزن وتنظف الأسنان
كشفت بعض الدراسات الحديثة، أن التقبيل له عدة فوائد مهمة للإنسان، التي تعتبر من ضمن الغرائب يمكنك سماعها عن القبلات، سنطلعها عليك في السطور التالية، وفقاً لما نشُر في صحيفة Dailymail البريطانية.
حقيقة غريبة عن القبلات
كشفت الأبحاث أن القبلات المتبادلة بين الزوجين، أو بشكل عام بين الأم والصغار وخلافه، تعمل على تقوية الجهاز المناعي، نتيجة إفراز اللعاب المتواجد في الفم بنسبة كبيرة، بالتالي يعمل على طرد الفيروسات المتواجدة في الفم، قبل دخولها للجهاز المناعي.
تنظيف الأسنان وحمايتها من التسوس، من خلال النتائج ثبت أن القبلة تعمل على تنظيف الأسنان، نتيجة إفراز كمية عالية من اللعاب، الذي يعمل على تطهير الفهم والأسنان، كما أنه يعمل على حمايتها من التسوس.
لمرضى الضغط المرتفع، يمكنك الاستعانة بالقبلات للحماية من مخاطره، إذ يعمل على خفض ضغط الدم وتهدئة الجسم، كما أنه يعتبر من ضمن المسكنات الطبيعية، نتيجة إفراز بعض الهرمونات التي تعمل على طمأنينة الفرد خاصة في الأوقات الصعبة.
أجريت بعض الأبحاث على الحالة المزاجية للفرد قبل وبعد القبلة، تبين أنه يعمل على تهدئة الجسم، كما أنه يعتبر مسكن لألم الجسم، من خلال التخلص من الصداع وألم الأسنان، هل تصدق هذا الأمر؟
بشرة سارة للراغبين في إنقاص الوزن، إذ تعمل القبلة على حرق الدهون الزائدة في الجسم، إذ القبلة الواحدة تعادل حوالي 6.4 سعر حراري في الدقيقة الواحدة، بالتالي ستلاحظ خسارة الوزن بشكل طبيعي وفعال، لذلك عليك بزيادة المحبة على الآخرين لإنقاص الوزن.
تعمل القبلات على تهدئة الجسم بشكل تام، خاصة عندما يشعر الفرد بحالة مزاجية عصبية، إذ قادرة القبلة على فرز هرمون السعادة في الجسم، كما أنها تساهم في خفض الأدرينالين في الجسم، مما ينتج عنه انتظام ضربات القلب وضغط الدم.
أظهرت دراسة حديثة أن القبلات تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، مثل الاكتئاب والضغط العصبي والإرهاق الجسدي.
شاهد أيضاً: يوم التقبيل العالمي
من خلال الاحصائيات، تبين أن هناك بعض الدول التي تعتمد في أسلوبها دائمًا على التقبيل، إذ جاء الفرنسيون والإيطاليون في المرتبة الأولى، كأكثر شعوب في العالم يفضلون القبلات.
أما عن الألمان والصينيون، فهم لا يهتمون بتبادل القبلات، فقط الاكتفاء بالإشارة عند استقبال الأخرين، أصبحت الأن قليلة للغاية على مستوى العالم، بسبب جائحة فيروس كورونا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 5 ساعات
- رائج
الإجهاد الحراري: أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية الفعّالة من الإصابة به
مع تصاعد درجات الحرارة في فصل الصيف، يبرز الإجهاد الحراري كأحد أبرز التحديات الصحية التي تهدد سلامة الأفراد، خصوصًا في البيئات الحارة والرطبة أو أثناء ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة. ويعد هذا النوع من الإجهاد حالة صحية تستدعي التدخل السريع، حيث تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بالسرعة المطلوبة، خاصة في البيئات الحارة أو أثناء ممارسة أنشطة بدنية مجهدة، إذ يمكن أن تتطور إلى ضربة شمس في حال إهمال الأعراض الأولية. ما هو الإجهاد الحراري؟ الإجهاد الحراري هو اضطراب في قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية، نتيجة التعرض المطول للحرارة المرتفعة أو بذل مجهود بدني في أجواء غير ملائمة. ويحدث الإجهاد الحراري عندما يفقد الجسم قدرته الطبيعية على تبريد نفسه، بسبب فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح من خلال التعرق. اقرأ أيضاً: في حرارة الصيف.. 10 حيل بسيطة للبقاء رطبا طوال اليوم ورغم أن درجة حرارة الجسم في هذه الحالة لا تتجاوز عادة 40 درجة مئوية، إلا أن الأعراض المرافقة قد تكون مزعجة وتستدعي التوقف الفوري عن النشاط. أعراض الإجهاد الحراري تتنوع أعراض الإجهاد الحراري بين التعرق الغزير، والدوخة، والصداع، وتشنجات عضلية مؤلمة، إلى جانب الشعور بالإرهاق والغثيان. وفي بعض الحالات، ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل معتدل، دون أن تتجاوز 40 درجة مئوية. إلا أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تطور الحالة نحو ضربة شمس، وهي أكثر خطورة وتؤثر مباشرة على وظائف الدماغ. الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري تشمل الفئات الأكثر عرضة للإجهاد الحراري العاملين في الهواء الطلق، والرياضيين، والأشخاص الذين ينتقلون فجأة إلى بيئات أكثر حرارة دون تأقلم تدريجي. كما أن ارتداء ملابس ثقيلة أو غير مناسبة يزيد من احتمالية الإصابة، إلى جانب عدم شرب كميات كافية من الماء. الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس بينما يُعد الإجهاد الحراري حالة قابلة للعلاج السريع، فإن ضربة الشمس تمثل حالة طبية طارئة. وتتميز الأخيرة بارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 40 درجة مئوية، مع ظهور أعراض عصبية مثل الارتباك، والتلعثم، وفقدان الوعي، وجفاف الجلد نتيجة توقف التعرق. طرق الوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري للوقاية من الإجهاد الحراري، يُوصى باتباع مجموعة من التدابير، أبرزها: شرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم. تجنب الأنشطة الشاقة خلال ساعات الذروة الحرارية. ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة. استخدام وسائل الحماية من الشمس مثل القبعات والمظلات. التأقلم التدريجي مع الأجواء الحارة قبل ممارسة أي نشاط بدني مكثف. وتبقى الوقاية هي السبيل الأنجح لتفادي المضاعفات، خصوصًا في ظل موجات الحر المتكررة التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف. خطوات علاج المصاب بالإجهاد الحراري عند الاشتباه في الإصابة بالإجهاد الحراري، يُنصح باتباع الإجراءات التالية: نقل المصاب إلى مكان بارد ومظلل. إزالة الملابس الثقيلة أو الضيقة. رفع الساقين لتحسين الدورة الدموية. ترطيب الجسم بشرب الماء أو مشروبات تحتوي على أملاح معدنية. استخدام كمادات باردة لتبريد الجسم. وفي حال ظهور علامات ضربة الشمس، يجب طلب المساعدة الطبية الفورية دون تأخير. اقرأ أيضاً: كيف أعرف أني مصاب بضربة شمس؟.. الأعراض وطرق العلاج السريعة


إيلي عربية
منذ 15 ساعات
- إيلي عربية
علامات تُنذرك بأنّ شعرك يحتاج للمساعدة
عندما تهملين الاعتناء بشعرك، وتعرّضينه لما يؤثّر سلبيًّا على صحّته، سوف يبدو متعبًا، وستعانين من مشاكل عدّة تتطوّر إن لم تعالجيها بسرعة، وستصلين إلى مرحلة يصعُب عليك فيها إعادة الحيويّة إليه. فقد يصبح خفيفًا بشكل دائم إن لم تعتمدي علاجات تقلّل من تساقطه، وقد يفقد رونقه إن لم ترطّبيه في حال تعرّضه لما يجعله أكثر جفافًا، مثل الصبغات، والجل المثبّت. وما يؤكّد الخبراء في المجال على ضرورة القيام به، هو البدء فورًا بتطبيق العلاجات والاعتناء ب الشعر فور ملاحظة أيّ من العوارض التالية. تقشّر فروة الرأس إنّ تقشّر فروة الرأس هي من أكثر المشاكل التي قد تواجهينها، ولكنّها لا تكون دائمًا ناتجة عن الجفاف، ولذا غسل الشعر بشكل أقلّ لا يحلّ هذه المشكلة. فقد تكون ناتجة عن تكاثر فطر يُسمى «الملاسيزية النخالية»، يعيش على فروة الرأس، متسبّبًا بحدوث خلل في توازن ميكروبات الشعر، ويؤدي إلى ظهور القشرة أو التهاب الجلد الدهنيّ. وتزداد حدّة هذه المشكلة في حال التقليل من غسله، لأنّ ذلك يدفع بالفطريّات بالنموّ، ما يزيد من مشكلة القشرة. ولذا، يجب غسل الشعر كلّ يوميْن، إنّما بشامبوهات تحتوي مكوّنات تنظّم إفرازات الغدد الدهنيّة وتنظّف فروة الرأس، مثل حمض الساليسيليك، وسيكلوبيروكس أولامين، وبيروكتون أولامين. تساقط الشعر عندما يتساقط شعرك، هذا يدلّ على أنّه بحاجة إلى عناية كبيرة، ولا يجب أن تهملي ذلك بحجّة أنّ المشكلة هي بسبب تبدّل المواسم، أو التقدّم في السنّ، إذ قد تكون مرتبطة بعامل أكبر بكثير من ذلك، مثل الصلع الوراثيّ. فمن المهم أن تستشيري طبيبًا متخصّصًا، وذلك لتحديد ما إذا كانت المشكلة متعلّقة بنقص في عناصر غذائيّة معيّنة، مثل الحديد، أو تغيّرات في الهرمونات تنتج عن الحمل، أو التوتّر، أو غير ذلك. تقصّف الأطراف وجفافها عندما تلاحظين أنّ أطراف شعرك متقصّفة وجافّة، لا تضيعي الوقت باستخدام منتجات للتخلّص من هذه المشكلة، إذ إنّ الطريقة الوحيدة لذلك هي قصّها. ولكن ذلك ليس كافيًا، إنّما عليك بعد قصّها، اتّباع أفضل روتين للعناية بالشعر كي لا تعاني من هذه المشكلة مجدّدًا، وذلك من خلال استخدام منتجات مغذيّة. والأهمّ، أنّه عليك قدر الإمكان التقليل من تعريض شعرك لما يؤدّي إلى تقصّفه، مثل أدوات التصفيف الحراريّة، والهواء الملوَّث. تجعّد الشعر إن بدأ شعرك بالتجعّد على غير عادة، فهذا دليل على أنّه يحتاج لاهتمام كبير، لأنّ ذلك يحدث بسبب ضعفه وجفافه، فيزداد تجعّده أكثر مع مرور الوقت. والمشكلة المؤديّة لذلك، هي تعريضه لحرارات مرتفعة عند استخدام أدوات التصفيف الحراريّة، ما يعني أنّه عليك تجنّب استخدامها، أو ضبطها على حرارة منخفضة عندما تضطرين إلى ذلك. كذلك، عليك تفادي النوم بشعر مبلّل، لأنّ ذلك يتسبّب بضعفه وحدوث التهاب الجلد الدهنيّ.


سائح
منذ 21 ساعات
- سائح
ما أهمية يوم الصداقة العالمي؟
في عالم تزداد فيه وتيرة العزلة والضغوط الاجتماعية والنفسية، تظهر الصداقة كقيمة إنسانية أساسية تضمن للإنسان التوازن والدعم العاطفي. ومن هذا المنطلق، يُحتفل في 30 يوليو من كل عام بـ يوم الصداقة العالمي، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011، ليكون مناسبة لتقدير دور الصداقة في حياة الأفراد والمجتمعات، وتعزيز ثقافة السلام والتقارب بين الشعوب. لكن ما أهمية هذا اليوم في واقعنا اليومي، ولماذا يُعدّ الاحتفاء به أكثر من مجرد تقليد رمزي؟ في هذا المقال، نسلط الضوء على الجوانب العميقة ليوم الصداقة العالمي، وأبعاده النفسية والاجتماعية والإنسانية. الصداقة كعنصر من عناصر الصحة النفسية والاجتماعية تلعب الصداقة دورًا محوريًا في تعزيز الصحة النفسية للفرد. فالأصدقاء الحقيقيون لا يشاركوننا اللحظات الجميلة فحسب، بل يقفون معنا في أوقات الشدة، ويشكلون شبكة دعم نفسي قوية. وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن وجود صداقات مستقرة يساهم في تقليل التوتر، والحد من الاكتئاب، بل وحتى تحسين صحة القلب. لذلك، فإن يوم الصداقة العالمي يُعدّ فرصة لتذكير الناس بأهمية رعاية هذه العلاقات، وعدم اعتبارها من المسلمات. إنه يوم يحرّضنا على إعادة النظر في مدى تواصلنا مع من نحب، ويحثّنا على بذل جهد واعٍ للمحافظة على روابطنا الإنسانية في خضم الحياة السريعة والمزدحمة. توثيق الروابط بين الثقافات والشعوب الصداقة لا تقتصر على العلاقات الفردية فحسب، بل تمتد لتكون أداة فعّالة في بناء جسور التفاهم بين المجتمعات المختلفة. تحتفل العديد من الدول بيوم الصداقة العالمي عبر تنظيم فعاليات تُشجع على الحوار، وتُسلّط الضوء على المشتركات الإنسانية بين الشعوب، مثل المهرجانات الثقافية، وحملات العمل التطوعي، وورش العمل التفاعلية. هذه المبادرات تعزز ثقافة الاحترام المتبادل، وتُقلل من مشاعر العداء أو الأحكام المسبقة. وبذلك، يُسهم هذا اليوم في تقوية أسس السلم المجتمعي والدولي، ويمنح بعدًا عمليًا لفكرة "الإنسانية المشتركة". التذكير بقيم نادرة في عصر السرعة الرقمية في زمن تحوّلت فيه العلاقات إلى تفاعلات سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي، يفقد كثيرون الشعور بالارتباط الحقيقي والعميق. يأتي يوم الصداقة العالمي كتذكير بقيم مثل الوفاء، والاحترام، والصدق، وهي قيم تبدو مهددة في ظل العلاقات السطحية أو المؤقتة. إنه دعوة لتكريس الوقت للاستماع إلى صديق، أو إعادة التواصل مع شخص انقطعنا عنه، أو حتى التعبير ببساطة عن الامتنان لمن كان سندًا لنا في لحظات حاسمة. كما أنه فرصة لتعليم الأجيال الجديدة أن الصداقة ليست مجرّد كلمة، بل مسؤولية ومشاركة وعطاء مستمر. يوم الصداقة العالمي ليس مجرد مناسبة رمزية تمرّ كل عام، بل هو تذكير سنوي بواحدة من أجمل وأقوى العلاقات التي يمكن أن يبنيها الإنسان في حياته. هو فرصة لتقدير الأصدقاء، وتوطيد العلاقات، وبناء بيئة مجتمعية صحية ومتفاهمة. وفي زمن يكثر فيه الانقسام، تبقى الصداقة من أهم وسائل ترميم العلاقات الإنسانية وبناء عالم أكثر دفئًا وتضامنًا.