
أسعار النفط ترتفع مع مخاوف من تباطؤ السوق واحتمال عقوبات أميركية على روسيا
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.35 دولار أو بنسبة 2% لتصل إلى 69.99 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.49 دولار أو بنسبة 2.2% إلى 68.06 دولاراً للبرميل.
ويتجه خام برنت إلى تسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 2.5%، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى تحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ 1.6% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية، أنّ الإمدادات في سوق النفط العالمية قد تكون أقل مما تبدو عليه، في ظل زيادة المصافي وتيرة التكرير لتلبية الطلب على السفر والكهرباء خلال فصل الصيف.
ورغم رفعها توقعات نمو المعروض النفطي هذا العام، خفّضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب، ما يعني وجود فائض محتمل في السوق. اليوم 19:58
اليوم 19:40
وقال محللو "كومرتس بنك" في مذكرة: "ستزيد أوبك+ ضخ النفط بسرعة وبشكل كبير. هناك خطر يتمثل في حدوث فائض كبير في المعروض. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط مدعومة على المدى القصير".
وفي مؤشر على الدعم قصير الأجل للأسعار، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم، أن موسكو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها في تحالف "أوبك+" خلال شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر.
ومن الدلائل الأخرى على الطلب القوي، توقّع شحن السعودية نحو 51 مليون برميل من النفط الخام إلى الصين في آب/أغسطس، في أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين.
وفي المقابل، خفّضت "أوبك" توقعاتها للطلب العالمي على النفط للفترة الممتدة بين 2026 و2029، بسبب تباطؤ الطلب الصيني، وذلك وفق تقرير التوقعات العالمية للنفط لعام 2025، الذي نُشر أمس الخميس.
وكانت العقود الآجلة للخامين قد خسرت أكثر من 2% أمس، بسبب مخاوف المستثمرين من تأثير سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
وأشار محللو "آي.إن.جي" في مذكرة للعملاء، اليوم الجمعة، إلى أن الأسعار عوّضت بعضاً من خسائرها بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه إصدار إعلان "مهم" بشأن روسيا يوم الإثنين، وهو ما أثار قلق السوق من احتمال فرض عقوبات إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
الأصفر يغزو 70 دولة.. النصر السعودي يحقق مبلغاً خرافياً بسبب قمصان رونالدو
حقّق نادي النصر السعودي طفرة تجارية غير مسبوقة خلال الموسم الماضي، بعدما تمكّن من بيع قمصان الفريق في 70 دولة حول العالم، مدفوعاً بالتأثير التسويقي الهائل للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكشفت صحيفة "الرياضية" أنّ إيرادات النصر التجارية قفزت بنسبة 129% لتصل إلى 323 مليون ريال سعودي، مقارنة بالموسم الذي سبقه، في مؤشّر واضح على تنامي الحضور العالمي للنادي. وتفصيلاً، ارتفعت عوائد الرعاية بنسبة 132% لتصل إلى 304 ملايين ريال، في حين بلغت إيرادات المتاجر ومبيعات المنتجات 18 مليون ريال، أي بزيادة قدرها 88%. وتُعزى هذه القفزة بالدرجة الأولى إلى انضمام كريستيانو رونالدو إلى الفريق في كانون الثاني/يناير 2023، حيث جذب اللاعب ملايين المتابعين للنادي ورفع من قيمة علامته التجارية محلياً وعالمياً. وكان النصر أعلن تجديد عقد رونالدو هذا الصيف حتى العام 2027، في خطوة تهدف إلى استمرار الاستفادة من شعبية اللاعب وتأثيره الاقتصادي، فضلاً عن طموحه بمواصلة التحدّي في الملاعب. ومن المنتظر أن يبدأ النصر موسمه الجديد في نهاية آب/أغسطس المقبل، وسط آمال معلّقة على "الدون" لمواصلة حصد الألقاب والاقتراب أكثر من هدفه الشخصي بتسجيل 1000 هدف خلال مسيرته الاحترافية.


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
السعودية تؤكد التزامها بمستهدفات إنتاج النفط لشهر يونيو
أكدت المملكة العربية السعودية الالتزام الكامل بمستهدفات إنتاج النفط في يونيو ضمن اتفاق "أوبك+" إعادة الخفض الطوعي للأسواق. كانت 8 دول ضمن تحالف "أوبك+" قد اتفقت على خطة تدريجية لإعادة النفط الذي تم خفضه طوعاً قبل أكثر من عام. وزارة الطاقة السعودية قالت إن حجم الإمدادات التجارية من النفط الخام في يونيو بلغ 9.352 مليون برميل يومياً، بما يتماشى مع الحصة المتفق عليها، لكنها أشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن الإنتاج قد تجاوز الإمدادات لفترة وجيزة، إلا أن الكميات الإضافية لم تُسوّق محلياً أو دولياً، وإنما تم توجيهها كإجراء احترازي للمخزونات، فضلاً عن تحسين تدفق الإمدادات بين شرق المملكة وغربها. في أبريل الماضي، اتفق تحالف "أوبك+" على ضخ 411 ألف برميل إضافية يومياً إلى السوق العالمية لإعادة كميات الخام الذي تم خفضها طوعاً قبل أكثر من عام، وهي نفس الزيادة التي أعاد تكرارها في مايو ويونيو. وفي يوم السبت الماضي، مضى التحالف خطوة أبعد بإقرار زيادة أكبر بلغت 548 ألف برميل يومياً.


LBCI
منذ 12 ساعات
- LBCI
موسكو: الاتفاق مع الأمم المتحدة بشأن المواد الغذائية والأسمدة فشل بسبب العقوبات الغربية
اعتبرت روسيا، أن اتفاقها المبرم مع الأمم المتحدة لتسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، فشل بسبب العقوبات الغربية. وهدف الاتفاق إلى تسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، تمهيدا لخفض الأسعار العالمية. وأكّدت وزارة الخارجية الروسية أن تمديد الاتفاق لم يكن "مخططا له" عند توقيعه. وأضافت الوزارة: "نظرا للسياسة التدميرية التي تنتهجها العواصم الغربية وبشكل خاص في الاتحاد الأوروبي، والتي تتمثل في فرض عقوبات أحادية غير قانونية ومتزايدة ضد روسيا، فإن أيا من أهداف الاتفاق لم يتم تحقيقه".