
من الفتوى إلى نجدة الغريق..تعرف على أهم صور فرض الكفاية
جعل ديننا الحنيف لبعض الواجبات صبغةً جماعية، إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وهو ما يُعرف في الشريعة الإسلامية بـ "فرض الكفاية".
هو: كل واجب شرعي إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، وإن تركه الجميع أثموا جميعًا.
نجدة الغريق ، الأمر بالمعروف، الصلاة على الميت، تجهيز الموتى ، إطعام الجوعى ، مداواة المرضى، و الفتوى لمن له أهلية ذلك.
الفرق بين فرض الكفاية وفرض العين:
فرض العين:
واجب على كل مسلم بالغ عاقل، مثل الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج، ويحاسب عليه الفرد بعينه.
فرض الكفاية:
لا يُشترط فيه التعيين، بل المقصود حصول الفعل وتحقيق المنفعة، فإذا قام به من يكفي تحقق المقصود وسقط الإثم عن الباقين.
من أدّى فرض العين نال الأجر، ومن تركه أُثم.
أما فرض الكفاية ، فينال فاعله الأجر، ويأثم الجميع إن لم يقم به أحد.
يقول الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق:
" الفتوى فرض كفاية، إذ لا بد للمسلمين من مَن يُبيّن لهم أحكام دينهم، ولا يُحسن ذلك كل أحد، فوجب أن يقوم به من لديه القدرة، ولم تكن فرض عين لأنها تقتضي تحصيل علوم كثيرة، فلو كُلّف بها كل أحد لتعطلت مصالح الناس، شأنها كشأن باقي فروض الكفايات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 10 ساعات
- جريدة المال
الرئيس السيسي لقادة أفريقيا: التحديات المعقدة التي تهدد الأمن والاستقرار تستلزم تضافر جهودنا لمواجهتها
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كلمة خلال أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، وذلك بصفته رئيس الدورة الجارية للقدرة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا. واستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي خلالها الجهود المصرية لتعزيز جاهزية القدرة لضمان استعداديتها لتعزيز السلم بالقارة الأفريقية. واستهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه خالص الشكر والامتنان للرئيس تيودورو أوبيانج رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للرئيس "جواو لورينسو" رئيس جمهورية أنجولا، على قيادته الرشيدة لدفة العمل الأفريقي المشترك كما هنأ قيادات المفوضية الجديدة، وعلى رأسهم محمود علي يوسف، مؤكدًا دعمه لأجندته الطموحة لإصلاح عمل المنظمة وتحسين كفاءتها وأدائها. وقال الرئيس السيسي إن قارتنا تشهد العديد من التحديات الجيوسياسية المعقدة والمتشابكة، بدءاً من النزاعات المسلحة، مروراً بتفشي آفة الإرهاب، وصولاً إلى الجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تداعيات تغير المناخ، وهي التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا، وتستلزم تضافر جهودنا من أجل مواجهتها. ومن هذا المنطلق، فإن تفعيل وتعزيز الآليات الإقليمية المعنية بحفظ السلم والأمن في القارة بات أمرا ضرورياً ومن هنا، تبرز أهمية القوة الأفريقية الجاهزة كركيزة أساسية في منظومة السلم والأمن الأفريقية، وبحيث تستند إلى مكوناتها الاقليمية، مثل قدرة إقليم شمال أفريقيا، التي تتولى مصر رئاستها الدورية العام الحالي، بما تتيحه هذه المنظومة، من توافر قوة متعددة الأبعاد ومتكاملة التجهيز، تتمتع بالقدرة العملياتية، والاستعدادية للانتشار لدعم وحفظ السلام. وأشار الرئيس السيسي إلى أن تنفيذ مهام مكونات القوة الأفريقية الجاهزة، ومن بينها قدرة إقليم شمال أفريقيا، في دعم جهود الوقاية من النزاعات، والاستجابة السريعة للأزمات، وحفظ وبناء السلام، يتطلب تنسيقاً وثيقاً مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومختلف الأقاليم الجغرافية، كما يتطلب توفير تمويل مستدام لأنشطة القدرة، لاسيما لبناء القدرات، بما يحقق الجاهزية التامة لها متى اقتضت الضرورة. وقد خطت قدرة إقليم شمال أفريقيا خطوات إيجابية على هذا المسار، حيث أقرت اجتماعات رؤساء الأركان ووزراء الدفاع، التي انعقدت في القاهرة مطلع العام الجاري، خطة الأنشطة والبرامج، ودشنت مساراً للإصلاح المالي والإداري للقدرة، وقامت بمراجعة إجراءات عملها وتحديثها، لتتواكب مع نظيراتها بالاتحاد الأفريقي، وبما يحُقق استدامة مالية، وكفاءة في التخطيط والإنفاق. كما تبذل الأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال أفريقيا، وأجهزة التخطيط والتدريب والتقييم، جهوداً مقدرة داخل الإقليم، لتعزيز مستوى الاستعداد العملياتي، وهو الأمر الذي ساهم في استكمال آخر متطلبات جاهزية القدرة، بتنفيذ التمرين الميداني في دولة الجزائر الشقيقة، بهدف تحقيق التناغم والتنسيق بين المكونات الثلاثة، العسكرية والشرطية والمدنية، وتحقيق فهم أعمق لأدوارها في أي مهام سلام توكل إليها. وأكد الرئيس السيسي على أن الجهود المصرية تأتي لتعزيز قدرة إقليم الشمال، في إطار إيماننا الكامل، بأهمية الاستعداد والجاهزية، لحماية مقدرات شعوب قارتنا، وحمايتهم من مختلف التحديات، وتحقيق تطلعاتهم للأمن والاستقرار والازدهار مشددًا على التزام مصر الكامل بدعم قدرة إقليم شمال أفريقيا، في إطار اهتمامها الأوسع بتفعيل منظومة السلم والأمن الأفريقي، وفي إطار ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وانطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن السلم هو أساس التنمية، والتكامل هو طريقنا نحو مستقبل أفضل لقارتنا الغالية.


بوابة ماسبيرو
منذ 11 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سلطان: الشائعات خطر على استقرار المجتمعات والإسلام ينهى عن ترويجها
أكد الدكتور عبد المنعم سلطان رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنوفية أن الشائعة في الفقه الإسلامي تُعد خبراً لا أساس له من الصحة ويفتقر إلى المصدر الواضح، وينتشر بين عامة الناس نتيجة غياب المعلومات الدقيقة حول قضية معينة، مما يفتح المجال للتخمين والتأويل ويؤدي إلى تداول الشائعات. وأوضح سلطان خلال لقائه في برنامج (مباشر من مصر ) أن انتشار الشائعات غالبًا ما يكون نتيجة لغياب وضوح الرؤية وافتقار المواطنين للمعلومات، مما يُسهم في تصديق وتداول أخبار مغلوطة، محذرًا من خطورة الشائعات على الأفراد والمجتمعات، لما تسببه من حروب نفسية، وإضعاف للروح المعنوية، وإثارة للخلافات والانقسام المجتمعي. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة خطيرة تسهم بشكل كبير وسريع فى انتشار الشائعات، مطالبًا بضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر أو إعادة تداولها عبر الصفحات الشخصية. وأضاف أن الحكومات تتحمل أيضًا مسؤولية في مواجهة هذه الظاهرة من خلال المكاشفة والرد السريع على الشائعات وتفنيدها بالحقائق، كما نوه إلى أن القانون يعاقب على نشر الشائعات بعقوبات تصل إلى الغرامة والحبس لمدة ثلاث سنوات، لافتًا إلى أن الإسلام شدد على تحريم نشر الشائعات، ودعا إلى تغليب المصلحة العامة وحماية الوطن من كل ما يهدد تماسكه واستقراره.


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
الرئيس السيسى يؤكد التزام مصر الكامل بدعم قدرة إقليم شمال أفريقيا
ألقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، كلمة خلال أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، وذلك بصفته رئيس الدورة الجارية للقدرة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا، استعرض خلالها الجهود المصرية لتعزيز جاهزية القدرة لضمان استعداديتها لتعزيز السلم بالقارة الأفريقية. وفيما يلي نص الكلمة: فخامة الرئيس جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنجولا ورئيس الاتحاد الأفريقي، فخامة الرئيس تيودورو أوبيانج، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، السيد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات، السيدات والسادة الحضور، استهلّ كلمتى بتوجيه خالص الشكر والامتنان لأخي فخامة الرئيس تيودورو أوبيانج رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأخي فخامة الرئيس "جواو لورينسو" رئيس جمهورية أنجولا، على قيادته الرشيدة لدفة العمل الأفريقي المشترك. كما لا يفوتني أن أتقدم بالتهنئة وخالص التقدير لقيادات المفوضية الجديدة، وعلى رأسهم السيد/ محمود علي يوسف، وأن أؤكد دعمنا لأجندته الطموحة لإصلاح عمل المنظمة وتحسين كفاءتها وأدائها. الحضور الكريم، تشهد قارتنا العديد من التحديات الجيوسياسية المعقدة والمتشابكة، بدءاً من النزاعات المسلحة، مروراً بتفشي آفة الإرهاب،وصولاً إلى الجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تداعيات تغيرالمناخ، وهي التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا، وتستلزم تضافر جهودنا من أجل مواجهتها. ومن هذا المنطلق، فإن تفعيل وتعزيز الآليات الإقليمية المعنية بحفظ السلم والأمن في القارة بات أمرا ضرورياً. ومن هنا، تبرز أهمية القوة الأفريقية الجاهزة كركيزة أساسية في منظومة السلم والأمن الأفريقية، وبحيث تستند إلى مكوناتها الاقليمية، مثل قدرة إقليم شمال أفريقيا، التي تتولى مصر رئاستها الدورية العام الحالي، بما تتيحه هذه المنظومة، من توافر قوة متعددة الأبعاد ومتكاملة التجهيز، تتمتع بالقدرة العملياتية، والاستعدادية للانتشار لدعم وحفظ السلام. السادة الحضور، إن تنفيذ مهام مكونات القوة الأفريقية الجاهزة، ومن بينها قدرة إقليم شمال أفريقيا، في دعم جهود الوقاية من النزاعات، والاستجابة السريعة للأزمات، وحفظ وبناء السلام، يتطلب تنسيقاً وثيقاً مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومختلف الأقاليم الجغرافية، كما يتطلب توفير تمويل مستدام لأنشطة القدرة، لاسيما لبناء القدرات، بما يحقق الجاهزية التامة لها متى اقتضت الضرورة. وقد خطت قدرة إقليم شمال أفريقيا خطوات إيجابية على هذا المسار، حيث أقرت اجتماعات رؤساء الأركان ووزراء الدفاع، التي انعقدت في القاهرة مطلع العام الجاري، خطة الأنشطة والبرامج، ودشنت مساراً للإصلاح المالي والإداري للقدرة، وقامت بمراجعة إجراءات عملها وتحديثها، لتتواكب مع نظيراتها بالاتحاد الأفريقي، وبما يحُقق استدامة مالية، وكفاءة في التخطيط والإنفاق. كما تبذل الأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال أفريقيا، وأجهزة التخطيط والتدريب والتقييم، جهوداً مقدرة داخل الإقليم، لتعزيز مستوى الاستعداد العملياتي، وهو الأمر الذي ساهم في استكمال آخر متطلبات جاهزية القدرة، بتنفيذ التمرين الميداني في دولة الجزائر الشقيقة، بهدف تحقيق التناغم والتنسيق بين المكونات الثلاثة، العسكرية والشرطية والمدنية، وتحقيق فهم أعمق لأدوارها في أي مهام سلام توكل إليها. أصحاب الفخامة والمعالي، السيدات والسادة، تأتي الجهود المصرية لتعزيز قدرة إقليم الشمال، في إطار إيماننا الكامل، بأهمية الاستعداد والجاهزية، لحماية مقدرات شعوب قارتنا، وحمايتهم من مختلف التحديات، وتحقيق تطلعاتهم للأمن والاستقرار والازدهار. وختاماً، تؤكد مصر التزامها الكامل بدعم قدرة إقليم شمال أفريقيا، في إطار اهتمامها الأوسع بتفعيل منظومة السلم والأمن الأفريقي، وفي إطار ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وانطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن السلم هو أساس التنمية، والتكامل هو طريقنا نحو مستقبل أفضل لقارتنا الغالية.