
الإذاعة التونسيّة تنعى الإعلامي وليد التليلي
نعت مؤسسة الإذاعة التونسيّة، بكلّ حسرة وأسى، أحد قاماتها الإعلامية من الجيل الذهبي المخضرم، وأحد رموز الإعلام السمعي والبصري والمكتوب في تونس، الإعلامي وليد التليلي، الذي وافاه الأجل المحتوم ظهر اليوم الثلاثاء، عن سنّ تناهز 62 سنة (من مواليد 19 أكتوبر 1963).
ووصفت المؤسسة الإعلامي القدير الراحل ب "عازف الجمال والعذوبة والإبداع في ليل الإذاعة ونهارها"، و ب "صاحب القلم والمكيروفون" وب "صاحب الحنجرة الذهبيّة والصوت الشجيّ والحضور الهادئ".
وذكّرت بانطلاق مسيرته الإعلامية في الصحافة المكتوبة، حيث خطّ أولى مقالاته في عديد الصحف من بينها "الأخبار" و "الأيام" و"الطريق الجديد".. إلى أن كتب مقالا في بداية الثمانينات، حول برنامج "حقيبة المفاجئات" للأعلامي الراحل صالح جغام، لتنطلق معه رحلة قدر وشغف جارف مع مصدح الإذاعة طيلة فترة ناهزت الأربعين سنة دون انقطاع.
وأوضحت أن بداية الرحلة الإذاعية للفقيد، كانت مع مدرسة صالح جغام، حيث واصل في تشييدها إيمانا منه بترابط الأجيال، ليشق طريقه لاحقا في إعداد وتقديم عدد من البرامج منها "تونس الوردة" و"نغم على الطريق" و"حدّث الليل قال" و"فجر حتى مطلع الفجر" و"نوّار عشيّة" و"يوم سعيد" و"رحمة للعالمين".
وأضافت أن برنامج "عازف الليل" يمثل علامة فارقة في مسيرة الاعلامي الفقيد، باعتباره رافق أجيالا منذ سنة 1991 ويتواصل إلى يومنا هذا على موجات الإذاعة الوطنيّة، مشيرة الى أن التليلي خلف المذيع الراحل عادل يوسف في برنامج "رمضان ملء قلوبنا" الذي يزخر أدعية ينتظرها مستمعو الإذاعة الوطنيّة كل رمضان.
وذكرت أن التليلي، كان إعلاميا مثقفا ومحاورا بارعا لكبار النجوم العرب وصاحب تسجيلات نادرة، وكانت له صولات في الإذاعة وجولات في التلفزة، فأنتج وقدّم عديد البرامج التلفزيّة منها: "لا تخرج هذا المساء" و"السفر بين الرفوف" و"مقهى التلفزيون" و"ذات صيف" و"مدن النجوم".
وأكدت مؤسسة الإذاعة التونسية في نعيها، أن الإعلامي الفقيد سيظل "الشعلة التي لن تنطفئ، لأجيال صنعت ذاكرة حيّة متجدّدة لا تفنى، لتبقى أعمالها خالدة تتوارثها الأجيال"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 5 أيام
- الإذاعة الوطنية
الإذاعة التونسية تؤبن ابنها الفقيد وليد التليلي
تم بعد ظهر اليوم الأربعاء 25 جوان 2025 بمقر مؤسسة الإذاعة التونسية، تأبين فقيد الإذاعة الوطنية الإعلامي وليد التليلي الذي وافاه الأجل المحتوم أمس الثلاثاء ، وذلك بحضور الرئيسة المديرة العامة للمؤسسة هندة بن علية الغريبي والرئيس المدير العام للتلفزة التونسية شكري بن نصير وعائلة الراحل والأسرة الإعلامية ومتابعيه. وكانت بدايات الفقيد في الصحافة المكتوبة، وعمل في جريدة الأخبار وجريدة الأيام والطريق الجديد، وكان من بين الصحفيين الذين كتبوا في مجلة الإذاعة التونسية. أما بداياته مع الإذاعة التونسية، كانت مع الفقيد صالح جغام في العديد من البرامج إلى أنّ أصبحت له برامج خاصة مثل برنامج البث المباشر وبرنامج تونس الوردة ويوم سعيد وعازف الليل ورحمة للعالمين وبرنامج رمضان ملءُ قلوبنا، إضافة إلى برامجه المتنوعة في التلفزة التونسية.


إذاعة قفصة
منذ 5 أيام
- إذاعة قفصة
الإعلامي بالإذاعة الوطنية وليد التليلي في ذمة الله
فقدت مؤسسة الإذاعة التونسية أحد أبنائها، الإعلامي القدير وليد التليلي الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 24 جوان 2025. وقد تميّز الفقيد ببرامجه النوعية على موجات الإذاعة الوطنية، نذكر منها عازف الليل ورحمة للعالمين كما تميز في تقديم برنامج رمضان ملءُ قلوبنا. رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه والأسرة الإعلامية جميل الصبر والسلوان.


Babnet
منذ 5 أيام
- Babnet
الإذاعة التونسيّة تنعى الإعلامي وليد التليلي
نعت مؤسسة الإذاعة التونسيّة، بكلّ حسرة وأسى، أحد قاماتها الإعلامية من الجيل الذهبي المخضرم، وأحد رموز الإعلام السمعي والبصري والمكتوب في تونس، الإعلامي وليد التليلي، الذي وافاه الأجل المحتوم ظهر اليوم الثلاثاء، عن سنّ تناهز 62 سنة (من مواليد 19 أكتوبر 1963). ووصفت المؤسسة الإعلامي القدير الراحل ب "عازف الجمال والعذوبة والإبداع في ليل الإذاعة ونهارها"، و ب "صاحب القلم والمكيروفون" وب "صاحب الحنجرة الذهبيّة والصوت الشجيّ والحضور الهادئ". وذكّرت بانطلاق مسيرته الإعلامية في الصحافة المكتوبة، حيث خطّ أولى مقالاته في عديد الصحف من بينها "الأخبار" و "الأيام" و"الطريق الجديد".. إلى أن كتب مقالا في بداية الثمانينات، حول برنامج "حقيبة المفاجئات" للأعلامي الراحل صالح جغام، لتنطلق معه رحلة قدر وشغف جارف مع مصدح الإذاعة طيلة فترة ناهزت الأربعين سنة دون انقطاع. وأوضحت أن بداية الرحلة الإذاعية للفقيد، كانت مع مدرسة صالح جغام، حيث واصل في تشييدها إيمانا منه بترابط الأجيال، ليشق طريقه لاحقا في إعداد وتقديم عدد من البرامج منها "تونس الوردة" و"نغم على الطريق" و"حدّث الليل قال" و"فجر حتى مطلع الفجر" و"نوّار عشيّة" و"يوم سعيد" و"رحمة للعالمين". وأضافت أن برنامج "عازف الليل" يمثل علامة فارقة في مسيرة الاعلامي الفقيد، باعتباره رافق أجيالا منذ سنة 1991 ويتواصل إلى يومنا هذا على موجات الإذاعة الوطنيّة، مشيرة الى أن التليلي خلف المذيع الراحل عادل يوسف في برنامج "رمضان ملء قلوبنا" الذي يزخر أدعية ينتظرها مستمعو الإذاعة الوطنيّة كل رمضان. وذكرت أن التليلي، كان إعلاميا مثقفا ومحاورا بارعا لكبار النجوم العرب وصاحب تسجيلات نادرة، وكانت له صولات في الإذاعة وجولات في التلفزة، فأنتج وقدّم عديد البرامج التلفزيّة منها: "لا تخرج هذا المساء" و"السفر بين الرفوف" و"مقهى التلفزيون" و"ذات صيف" و"مدن النجوم". وأكدت مؤسسة الإذاعة التونسية في نعيها، أن الإعلامي الفقيد سيظل "الشعلة التي لن تنطفئ، لأجيال صنعت ذاكرة حيّة متجدّدة لا تفنى، لتبقى أعمالها خالدة تتوارثها الأجيال"