logo
كأس العالم للأندية .. حتى الفشل له ثمن باهظ في سيرك "فيفا" الذهبي

كأس العالم للأندية .. حتى الفشل له ثمن باهظ في سيرك "فيفا" الذهبي

الاقتصاديةمنذ يوم واحد
لم تكن كأس العالم للأندية 2025 مجرد بطولة، بل كانت بمثابة كنز مالي كبير في عالم كرة القدم، ويانصيب بمليار دولار حوّلت الأندية التي دوامها جزئي إلى مليونيرات، وفقا للخبير المالي كيران ماجواير.
كان ربح تشيلسي البالغ 84 مليون جنيه إسترليني من فوزه بالكأس رقما متوقعا، كما كان ربح وصيفه باريس سان جيرمان البالغ 78.4 مليون جنيه إسترليني متوقعًا أيضًا، لكن القصة الحقيقية تكمن في هوامش ربح كرة القدم.
موقع insideworldfootball عن ماجواير، قوله: "يُمثل ربح أوكلاند سيتي البالغ 3.3 مليون جنيه إسترليني عبثية اقتصادات كرة القدم الحديثة".
بالنسبة لنادٍ بدوام جزئي يُوازن لاعبوه بين وظائفهم اليومية وأحلامهم، فاق هذا الربح المفاجئ 7 أضعاف إيراداته السنوية، زلزال مالي قد يُعيد تشكيل كرة القدم النيوزيلندية إلى الأبد.
ماجواير، يؤكد "لقد كسبوا أموالًا طائلة لدرجة أنه من الصعب تصور أن أي شخص قادر على منافستهم إذا استثمروا في تشكيلة الفريق".
خلق نظام المكافآت المتدرج للمسابقة روايته الخاصة.
بينما حصلت أندية أوروبية عملاقة على ما بين 12.81 مليون و38.19 مليون جنيه إسترليني لمجرد المشاركة، فإن أندية مثل باتشوكا وسياتل ساوندرز - التي خسرت جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات - لا تزال تحصل على مستحقاتها المضمونة.
حتى الفشل كان له ثمن باهظ في سيرك "فيفا" الذهبي.
أصبحت البطولة بالنسبة للقوى الكبرى عاملاً مساعداً في سوق الانتقالات.
استعاد ريال مدريد مبلغ 8.4 مليون جنيه إسترليني الذي دفعه لليفربول مقابل ترينت ألكسندر-أرنولد بعد 3 مباريات.
خرج مانشستر سيتي مبكراً أمام الهلال، لكن البطولة درّت عليه 38 مليون جنيه إسترليني - وهو مبلغ كافٍ لتمويل استحواذه على ريان آيت نوري من وولفرهامبتون مقابل 31 مليون جنيه إسترليني.
وجد إنفاق تشيلسي الصيفي البالغ 198 مليون جنيه إسترليني دعمه المالي الأمريكي، بينما غُطيت دفعة بوروسيا دورتموند البالغة 27 مليون جنيه إسترليني التي دفعها لسندرلاند مقابل جوب بيلينجهام بالكامل بوصولهم إلى ربع النهائي.
أصبحت البطولة بمثابة كنز مالي كبير في عالم كرة القدم.
وأشار ماجواير بدقة متناهية: "إنه أمر مرحب به للمحاسبين في أندية كرة القدم".
لكنني لست متأكدًا من رضا الجماهير، وخاصةً الأندية الأوروبية، وسيكون الأمر نفسه بالنسبة للاعبين والمدربين.
لقد وصلنا إلى نقطة أزمة فيما يتعلق برفاهية اللاعبين.
في عالم "فيفا" الجديد والمثير، يتقاضى الجميع رواتبهم، لكن بعضهم يتقاضى رواتب أعلى بكثير من غيرهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا
تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا

استعان منتخب بولندا بنجمه السابق يان أوربان، ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق، مما يقرب روبرت ليفاندوفسكي من العودة مجددا لصفوف منتخب بلاده بعد خلافه الشديد مع المدرب السابق ميخال بروبيرز. وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم الأربعاء تعيين أوربان، مشيرا إلى أنه سيتولى المسؤولية، وسيتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا، اليوم الخميس في وارسو. وكان ليفاندوفسكي الذي سجل 85 هدفا في 158 مباراة دولية، أكد الشهر الماضي أنه لن ينضم مجددا لصفوف منتخب بولندا طالما كان بروبيرز مديرا فنيا للفريق، وذلك بعدما جرده الأخير من شارة قيادة المنتخب. وانتهى النزاع باستقالة بروبيرز بعد خسارة بولندا أمام فنلندا بدون ليفاندوفسكي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث غاب نجم برشلونة الإسباني عن المباراة لحاجته إلى راحة بعد موسم طويل مع فريقه. وأشارت شبكة أو نت البولندية الإلكترونية إلى أن ليفاندوفسكي مستعد للعودة مجددا لصفوف المنتخب تحت قيادة أوربان، لكن نجم برشلونة لم يحسم قراره النهائي بشكل رسمي. وسبق أن عمل أوربان مدربا لفريق جورنيك زابرزي البولندني، وتنقل أيضا بين ناديي ليغيا وارسو البولندي وأوساسونا الإسباني، الذي ارتدى قميصه 6 سنوات بين عامي 1989و1995.

أوليفيا سميث نجمة آرسنال… من طفلة تتحدى الصبية إلى صفقة المليون
أوليفيا سميث نجمة آرسنال… من طفلة تتحدى الصبية إلى صفقة المليون

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

أوليفيا سميث نجمة آرسنال… من طفلة تتحدى الصبية إلى صفقة المليون

في صباح رمادي بارد من نوفمبر في مدينة سانت هيلينز، شمال إنجلترا، كانت الأنفاس تتكثف في الهواء البارد على جنبات الملعب، بينما وقف شون سميث كعادته، يراقب ابنته أوليفيا وهي تندفع بسرعة البرق نحو المرمى وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. لم يكد يلتقط أنفاسه حتى أطاحت بها مدافعة تشيلسي ميللي برايت أرضًا، في لقطة مألوفة جدًا له... «الأمر لا يصبح أسهل أبدًا»، قال شون مبتسمًا، وهو يتابع ابنته التي نهضت سريعًا وكأن شيئًا لم يكن، مصممة على إكمال طريقها. ذلك هو جزء من حياتها، بل حياتها كلها: السقوط والنهوض، التحدي والانتصار. أوليفيا سميث، الشابة الكندية ذات العشرين عامًا، التي تنتقل اليوم إلى أرسنال في صفقة قياسية بلغت مليون جنيه إسترليني، لم تأت من العدم. حكايتها بدأت منذ طفولتها في مدينة ويتبي الكندية، حين وضع والدها الكرة عند قدميها قبل أن تتعلم المشي، وظل يدربها ويدعمها حتى غدت كما هي اليوم: حلم كروي يتحقق. في السابعة من عمرها، لم تكن تنتظر الإذن لتشارك في مباريات الصبية في المدرسة، رغم ما كانت تعود به من كدمات وعيون متورمة بعد كل مباراة. وعندما ركل أحدهم كرتها إلى سطح المدرسة، أيقن والداها أن الوقت قد حان لشيء أكبر، فألحقوها بتدريبات التايكواندو لصقل إرادتها وشجاعتها. لكن كرة القدم ظلت الملكة في قلبها. في دفتر مذكراتها الطفولي، المليء بالقلوب والرسومات، كتبت حلمها بوضوح: أن تصبح أسطورة، أن تفوز بالكرة الذهبية، أن تلعب في كأس العالم، أن تواجه أساطير اللعبة وتنتصر عليهم. في سن الخامسة عشرة، دخلت التاريخ كأصغر لاعبة تمثل كندا دوليًا، ودخلت الملعب في مواجهة البرازيل مرتدية القميص الأحمر بكل فخر. منذ ذلك اليوم، بدأت العروض تتوالى، لكنها لم تكن طريقًا معبدًا بالورود. في برامج التطوير الكندية، تم إيقافها مرارًا لأنها لم تلتزم بفترات الراحة، وفضلت أن تسافر إلى ميشيغان للتدرب مع لاعبين كبار وتطوير مهاراتها. 'كنا نؤمن أن سماع أصوات مختلفة ومواجهة تحديات جديدة هو ما يصنع شخصيتها'، قال والدها. حتى في أصعب اللحظات، بعد إصابتها في الرباط الداخلي للركبة خلال بطولة العالم للشابات، ومعاناتها في موسم جامعي باهت، عادت للوقوف، تألقت مع سبورتينغ لشبونة مسجلة 13 هدفًا وصانعة 9 أخرى، ثم أبهرت الجميع مع ليفربول لتصبح هدافتهم في الدوري الإنجليزي. في أكتوبر الماضي، كتبت اسمها في تاريخ النادي حين أصبحت أول لاعبة تسجل على ملعب أنفيلد، وحصلت على جائزة لاعبة الشهر مرتين متتاليتين. أرادتها باريس سان جيرمان، وتشيلسي، وبرايتون، لكنها اختارت ليفربول، قبل أن تأتي اللحظة الفارقة اليوم: أرسنال يكسر كل الأرقام للتعاقد معها. بينما يستعد والدها للعودة إلى كندا، يقول لها: 'ربما لم تعيشي طفولة عادية، لكنك بنيت شيئًا أعظم'. فتجيبه بابتسامة مشرقة: 'صحيح، لم أعش طفولة طبيعية... لكن الآن، لا شيء يغريني سوى أن أواصل هذا الطريق. حلمي لم يتغير: أن أترك إرثًا خاصًا بي'. في كل مرة تنهض فيها أوليفيا من عثرة، تشعر وكأن العالم كله يصفق لها. والآن، في لندن، وفي قميص أرسنال، ستقف هذه الشابة الكندية لتكتب فصلاً جديدًا من حكاية بدأت ذات يوم بكرة صغيرة عند قدمي طفلة وعنيد قلبها.

مهاجمة ألمانيا كلارا بوهل: الثقة في الفوز باليورو «موجودة دائماً»
مهاجمة ألمانيا كلارا بوهل: الثقة في الفوز باليورو «موجودة دائماً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

مهاجمة ألمانيا كلارا بوهل: الثقة في الفوز باليورو «موجودة دائماً»

أكدت كلارا بوهل، مهاجمة منتخب ألمانيا، أن فريقها لم يستسلم بعد في سعيه للتتويج ببطولة كأس أمم أوروبا للسيدات لكرة القدم 2025، رغم الهزيمة الثقيلة أمام السويد في دور المجموعات، والمنافسة الشرسة من فرنسا، المرشحة للفوز باللقب، في دور الثمانية للمسابقة القارية. وصرحت بوهل لصحيفة (سبورت بيلد) الأسبوعية الألمانية في مقابلة تم نشرها اليوم الأربعاء: «الثقة موجودة دائماً. هناك منتخبات مرشحة بقوة للفوز باللقب مثل إسبانيا وإنجلترا وفرنسا. يمكننا مواكبتها، لكننا بحاجة لبذل قصارى جهدنا من كل لاعبة». وأنهى المنتخب الألماني مرحلة المجموعات بخسارة قاسية 1 - 4 أمام نظيره السويدي، لتصبح هذه هي أثقل هزيمة يتعرض لها الفريق عبر تاريخه في أمم أوروبا للسيدات. ويسعى منتخب ألمانيا للعبور إلى المربع الذهبي في البطولة المقامة حالياً في سويسرا، خلال لقائه مع نظيره الفرنسي، حينما يلتقي معه يوم السبت المقبل. أضافت بوهل: «أضع دائماً نصب عيني ما نمتلكه من قدرات. لكن إذا تقاعست في هذا المستوى من البطولات فسوف تعاقب بقسوة، مثلما حدث أمام السويد». وسيضطر كريستيان فوك، مدرب منتخب ألمانيا، لإجراء تغييرات في خط الدفاع خلال مباراة فرنسا، لكن خياراته تبدو محدودة. ويعاني المنتخب الألماني في مركز الظهير الأيمن خلال لقاء المنتخب الفرنسي، لا سيما بعد إيقاف كارلوتا فامسر، إثر طردها في لقاء السويد. وقرر فوك الاستعانة بفامسر لتعويض غياب جوليا جوين، قائدة الفريق، التي عانت من إصابة في الركبة خلال فوز الفريق 2 - 1 على بولندا في مباراته الافتتاحية بالمسابقة، لتنهي مشوارها مبكراً في البطولة. ورغم ذلك، تعتقد بوهل أن بإمكان منتخب ألمانيا اللعب بخط دفاعي مكون من ثلاث لاعبات فقط. وأشارت بوهل: «بالنظر إلى أننا لم نتدرب أو نلعب بثلاث لاعبات في الخط الخلفي من قبل، فقد قدمنا أداء جيداً ضد السويد، ولكننا لعبنا أيضاً بلاعبة أقل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store