
جيوكيريس يواجه إجراءات تأديبية... من سبورتينغ لشبونة
وكان جيوكيريس، الذي يرغب في الانتقال إلى أرسنال الإنكليزي، قد طُلب منه الانضمام إلى بقية الفريق، مساء السبت.
ولم يكن غياب جيوكيريس مفاجئاً، إذ أبلغ الدولي السويدي النادي بنيته عدم العودة استعداداً للموسم.
ويُبدي سبورتينغ أملاً ضئيلاً في إتمام صفقة مع أرسنال نهاية هذا الأسبوع، فيما يعتزم تغريم جيوكيريس ما لم يُقدّم مبرّراً لغيابه.
بطل البرتغال، الذي سجّل له جيوكيريس 54 هدفاً في 52 مباراة الموسم الماضي، ليس بحاجة ماسة لبيعه. وهذا هو السبب الرئيسي وراء موقف رئيس النادي فريدريكو فارانداس، الحازم في مفاوضاته مع أرسنال.
فقد صرّح بأنه يريد 70 مليون يورو (60.2 مليون جنيه إسترليني)، بالإضافة إلى 10 ملايين يورو إضافات، بعد رفضه عرضاً بقيمة 65 مليون يورو، فضلاً عن 15 مليوناً مُتغيرات.
وقال فارانداس: «نحن هادئون. يمكن حلّ كل شيء بإغلاق سوق الانتقالات، وفرض غرامة مالية باهظة، وتقديم اعتذار للفريق».
وفي إشارة إلى أرسنال، أوضح: «إذا لم يرغب في دفع القيمة السوقية العادلة لفيكتور، فنحن مرتاحون جداً لذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة».
ويتمتع سبورتينغ باستقرار مالي ونجاح متواصل على أرض الملعب، على عكس ما كان عليه الحال في معظم العقدين الماضيين.
فقد فاز النادي بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي في المواسم الخمسة الماضية، بعد غياب دام 19 عاماً، ويستفيد من تدفق الإيرادات المنتظم من التأهل الى دوري أبطال أوروبا. وكان جيوكيريس لاعباً أساسياً في عودة سبورتينغ إلى الواجهة، مُسجّلاً 97 هدفاً في 102 مباراة، ويتبقى له 3 سنوات في عقده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
كولويل: كأس العالم للأندية ستتخطى دوري أبطال أوروبا
قال مدافع تشيلسي ليفي كولويل إن بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ستتخطى دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب فريقه 3-صفر على باريس سان جرمان بطل أوروبا في النهائي الذي أقيم في نيوجيرسي الأحد. وأصبحت البطولة تقام بمشاركة 32 فريقا وكل أربع سنوات، وستكون النسخة الثانية منها عام 2029. وأضاف كولويل «هذه أكبر بطولة فزت بها على الإطلاق. أعتقد أن كأس العالم للأندية ستكون أكبر من دوري أبطال أوروبا، وكنا أول فريق يفوز بها». وتابع: «استمتعت كثيرا بخوض مباريات كل أربعة أو خمسة أيام. واللعب في ملاعب ممتلئة بالجماهير واللعب ضد فرق مختلفة لم تكن لتتاح لي فرصة مواجهتها عادة». وأوضح مدافع إنكلترا (22 عاما) إن تشيلسي سيسعى لاستغلال الزخم بعد الفوز على الفريق الفرنسي الرائع الذي استقبل هدفا واحدا فقط في طريقه لبلوغ نهائي البطولة. وأردف: «قلت في بداية هذه البطولة إن خطتنا هي الفوز بها، فنظر إليّ الناس كما لو كنت مجنونا. لذا سأكرر نفس الشيء الآن قبل انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا». وفاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2012 و2021.


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
104.7 مليون يورو مكافأة تشلسي
حصل نادي تشلسي الإنكليزي على 104.7 مليون يورو، مكافأة تتويجه بلقب كأس العالم للأندية في كرة القدم، بعد فوزه اللافت على باريس سان جرمان الفرنسي 3-0، بحسب ما ذكرت صحيفة «آس» الإسبانية. وأضافت أن «سان جرمان» نال 97.4 مليون يورو. وبالانتقال إلى ممثلي إسبانيا في الولايات المتحدة، فإن وصول ريال مدريد إلى الدور نصف النهائي حقق له 74.6 مليون يورو. أما أتلتيكو مدريد، الذي خرج من دور المجموعات، فحصل على مبلغ 23 مليون يورو. وفي ما يلي قائمة الأندية الأعلى مكافأة في كأس العالم: - تشلسي: 104.7 مليون يورو - باريس سان جرمان: 97.4 مليون يورو - ريال مدريد: 74.6 مليون يورو - فلومينينسي: 54.5 مليون يورو - بايرن ميونخ: 52.3 مليون يورو - مانشستر سيتي: 46.3 مليون يورو - بوروسيا دورتموند: 46.2 مليون يورو - بالميراس: 36.1 مليون يورو - إنتر ميلان: 32.9 مليون يورو - الهلال: 31.1 مليون يورو


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
تشلسي... «زعيم» العالم
- ماريسكا يصف الفوز بـ «النصر الكبير»... وإنريكي «يُراجع المجريات لتحليل ما حصل» مخالفاً التوقعات كافة، فرض تشلسي الإنكليزي نفسه «زعيماً» على العالم، بعدما توّج بلقب النسخة الأولى من كأس العالم للأندية في كرة القدم بحلّتها الموسّعة، بفوزه المفاجئ على باريس سان جرمان الفرنسي، بطل أوروبا، 3-0 في المباراة النهائية على ملعب «ميتلايف» في نيويورك، تحت أنظار الرئيس الأميركي دونالدو ترامب، الذي تستضيف بلاده الصيف المقبل مونديال المنتخبات أيضاً مشاركة مع المكسيك وكندا، ورئيس الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو. واستحق تشلسي الفوز باللقب، لأنه كان الطرف الأفضل منذ صافرة البداية بفضل النجم الإنكليزي الشاب كول بالمر بشكل خاص، إذ سجّل ثنائية (22 و30)، وقدّم تمريرة حاسمة سجّل منها زميله الجديد، المهاجم البرازيلي جواو بيدرو الهدف الثالث (43)، رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في البطولة. وبعد التتويج باللقب الثاني هذا الموسم بعد «كونفرنس ليغ»، وصف مدرب النادي اللندني، الإيطالي إنزو ماريسكا فوز فريقه بـ«النصر الكبير». وقال: «لديّ شعور بأن هذه البطولة ستكون أكثر أهمية من دوري أبطال أوروبا». وتابع ماريسكا: «إنه نصر عظيم لنا وسيسمح ذلك لأنصار تشلسي أن يتمتعوا بالشارة على قميص النادي للسنوات الأربع المقبلة، وبالتالي فهي مصدر فخر». وكشف عن أنه طالب لاعبيه بالهجوم بلا هوادة منذ مطلع المباراة، وإرباك إيقاع باريس سان جرمان: «الرسالة كانت أن نُفهم الفريق المنافس بأننا نخوض المباراة للفوز بها، وأعتقد أننا أظهرنا ذلك في الدقائق العشر الأولى». وختم ماريسكا: «هذا الأمر فرض إيقاع المباراة ثم كانت نوعية لاعبي فريقي مهمّة أيضاً». وبدوره، قال بالمر، أفضل لاعب في المباراة، لشبكة «دازون»: «إنه شعور أفضل من رائع. لأن الجميع شكّك في قدراتنا قبل المباراة، كنا نعلم ذلك. أن نقاتل كما فعلنا، فهذا أمرٌ جيد». وأشاد بماريسكا، قائلاً: «وضع المدرب خطة لعب رائعة. كان يعلم أين ستكون المساحة. حاول أن يُحرّرني قدر الإمكان، وكان عليّ فقط أن أرد له الجميل وأُسجّل بعض الأهداف. إنه يبني شيئاً مميزاً، شيئاً مهمّاً». في المقابل، اعترف مدرب «سان جرمان»، الإسباني لويس إنريكي بأحقية تشلسي بإحراز اللقب، بقوله: «هذه هي كرة القدم، لا تستطيع تفسير كل شيء، يتعيّن علينا مراجعة مجريات المباراة لتحليل ما حصل بالفعل». وأضاف: «بدأ تشلسي المباراة بضغط عالٍ خلق لنا المشاكل، ثم سنحت لنا فرصتان لم نتمكن من استغلالهما قبل أن يترجم تشلسي فرصتين له». وأوضح إنريكي: «أعتقد أنه طوال المباراة لعب تشلسي بشكل جيد جداً، وبالتالي يستحق الفوز والكأس، لقد كانوا أفضل منا بكل بساطة». ودخل «سان جرمان» اللقاء وهو مرشّح للفوز بلقبه الخامس من أصل 5 ممكنة، ليس فقط لإحرازه الدوري والكأس وكأس «السوبر» محلياً ودوري الأبطال للمرّة الأولى، بل بسبب مشواره في البطولة، إذ اكتسح أتلتيكو مدريد الإسباني وإنتر ميامي الأميركي بنتيجة واحدة 4-0 في دور المجموعات وثُمن النهائي توالياً، ثم تخلّص من بايرن ميونخ الألماني 2-0 في ربع النهائي، وأذلّ ريال مدريد الإسباني 4-0 أيضاً في نصف النهائي. جوائز البطولة - الإنكليزي كول بالمر (تشلسي): أفضل لاعب. - الإسباني روبرت سانشيز (تشلسي): أفضل حارس مرمى. - الفرنسي ديزيريه دويه (باريس سان جرمان): أفضل لاعب شاب. - الإسباني غونزالو غارسيا (ريال مدريد): هداف البطولة برصيد 4 أهداف لتفوّقه بتمريرة حاسمة. مشادات بعد المباراة اعتبر مهاجم تشلسي، البرازيلي جواو بيدرو، أن لاعبي باريس سان جرمان فقدوا صوابهم، نتيجة إحباطهم، بعد خسارة نهائي مونديال الأندية. وقد سقط بيدرو على أرض الملعب، بعد اشتباك تورّط فيه مع مدرب النادي الباريسي، الإسباني لويس إنريكي بعد المباراة. ولكن توترت الأعصاب في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وأكمل الفريق الباريسي النهائي بعشرة لاعبين، بعد طرد البرتغالي جواو نيفيز، لجذب مدافع تشلسي، الإسباني مارك كوكوريا من شعره. وبعد انتهاء المباراة، اندلعت مشادات بين لاعبي الفريقين على أرض الملعب، لكن الواقعة الأبرز كانت بين بيدرو وإنريكي. وقال بيدرو: «لا أحتاج إلى الحديث عنهم. كل فريق يريد الفوز بالمباراة. وأعتقد أنهم فقدوا صوابهم في النهاية». واستدرك: «لكن هذا وارد في كرة القدم، وعلينا الاستمتاع؛ لأننا حقّقنا الأهم، وهو الفوز بالبطولة». من جانبه، قال إنريكي إنه كان يحاول الفصل بين اللاعبين ومنع تفاقم الوضع. ترامب يعتبر بيليه الأفضل كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو منحه نسخة من كأس العالم للأندية. وبدا المشهد سيرالياً خلال التتويج، بعدما سلّم الرئيس الأميركي وإنفانتينو الكأس للاعبي الـ«بلوز»، أشار رئيس «فيفا» إلى ترامب بأن يتبعه خارج المسرح، لكن بقي الأخير في مكانه. ترامب ابتسم وصفق، فيما قفز لاعبو تشلسي حوله، في ظلّ دهشة ريس جيمس وروبرت سانشيز. وقال ترامب لمنصة «دازون»: «(كأس العالم للأندية) حدث ضخم، وكما تعلمون، جياني (إنفانتينو) صديقي». وأضاف: «نفذ عملاً رائعاً مع البطولة. يُطلقون عليها اسم كرة القدم، ونحن نسمّيها سوكر. لست متأكداً من إمكانية إجراء هذا التغيير بسهولة (اسم اللعبة)، ولكن من الرائع مشاهدتها، ومن المُفاجئ بعض الشيء ما نشاهده اليوم. حتى الآن. إنه أمر مذهل». وكشف ترامب أن إنفانتينو و«فيفا» سمحا له بالاحتفاظ بنسخة من كأس العالم للأندية، مضيفاً: «فيفا يُبلي بلاءً حسناً، إنها رياضة متنامية، إنها رياضة رائعة». ورداً على سؤال حول من يعتقد أنه الأعظم على مرّ العصور في كرة القدم، ذكر ترامب اسم النجم البرازيلي الراحل بيليه، الذي لعب مع فريق نيويورك كوزموس عام 1975. وقال: «جئت لمشاهدة بيليه، وكان رائعاً. هذا أشبه بقول (إنه في مكانة لاعب البيسبول) بيب روث، ولكنني سأقول إن بيليه كان رائعاً للغاية».