
لإعادة بناء أنظمتها الدفاعية.. إيران تحصل على بطاريات صواريخ أرض جو صينية
أحمد خالد
أفادت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن إيران حصلت على بطاريات صواريخ أرض جو من الصين لإعادة بناء أنظمتها الدفاعية عقب الصراع الذي استمر لمدة 12 يومًا مع إسرائيل.
إيران تحصل على شحنة البطاريات عقب التوصل لهدنة مع إسرائيل
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية، أن إيران تلقت شحنة بطاريات صواريخ أرض جو من الصين عقب التوصل لهدنة بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو الماضي.
ولم يعرف عدد أنظمة الصواريخ أرض جو التي تلقتها إيران من الصين منذ نهاية الصراع مع إسرائيل، إلا أن الوكالة أشارت إلى أن إيران دفعت ثمن هذه الصواريخ عن طريق شحنات النفط.
الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني
ويشار إلى أن الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني، حيث صدر تقرير في مايو الماضي أكد أن ما يقرب من 90% من صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات تتدفق إلى بكين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 20 ساعات
- اليوم السابع
عام على محاولة اغتيال ترامب.. كيف تغير "دونالد" بعد نجاته من الموت؟
تمر اليوم، الأحد، الذكرى الأولى لـ محاولة اغتيال دونالد ترامب ، المرشح الجمهورى فى سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، الذى أصبح فيما بعد رئيسا لفترة ثانية. وكان لإطلاق النار عليه خلال فعالية انتخابية فى بتلر بولاية بنسلفانيا فى 13 يوليو من هذا العام، تأثيراً كبيراً على ترامب وفرصه فى تلك الانتخابات وسياسته فيما بعد. تقول وكالة أسوشيتدبرس فى تقرير لها عن مدى تغير دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله، التي شهدت إطلاق نار عليه من قبل مسلح شاب أصابه إصابة بسيطة فى أذنه، إن الاعتداء قلب الحملة الانتخابية، وأطلق العنان لـ 10 أيام صاخبة، شهدت وصول ترامب المنتصر إلى مؤتمر الحزب الجمهورى، واضعاً ضمادة طبية على أذنه المصابة، وما تلى ذلك من قرار الرئيس (الديمقراطى) جو بايدن بالتخلى عن ترشحه ومنافسة ترامب، وصعود نائبته كامالا هاريس كمرشحة رئاسية بدلا منه. ويقول أصدقاء الرئيس ومساعدوه، إن ترامب، بعد عام من النجاة من الموت، لا يزال هو ترامب، لكنهم يرون مؤشرات على أن ما حدث قد غيره بعض الشىء. فقد أصبح أكثر انتباها وأكثر امتناناً كما يقولون، يتحدث صراحة عن اعتقاده أن الله قد نجاه من أجل إنقاذ البلاد والحكم لفترة ثانية، بما يجعله أكثر عزما على تحقيق أجندته واسعة المدى. ونقلت أسوشيتدبرس عن السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام ، صديق ترامب وحليفه الذى كان على اتصال وثيق معه بعد إطلاق النار عليه، وظل معه أثناء علاجه فى المستشفى، قوله: "اعتقد أن الأمر حاضر دائماً فى ذهنه..لا يزال شخص قوى ومتمرد، كما تعرفون، لم يصبح راهباً بوذيا يسعى لاكتشاف ذاته. لكن أعتقد أنه أكثر تقديراً أكثر انتباهاً لأصدقائه"، مشيراً إلى ان ترامب أرسل رساله تهنئة له بعيد ميلاده الأسبوع الماضى. وتقول أسوشيتدبرس، إنه فى حين أن كثير ممن ينجون من الأحداث الصادمة يحاولون حجبها من الذاكرة، فإن ترامب أحاط نفسه بما يذكره بأحد أحلك اللحظات فى التاريخ السياسى المعاصر. فقد زين البيت الأبيض وملاعب الجولف الخاصة به بقطع فنية تصور لحظة ما بعد إطلاق النار، عندما نهض رافعاً قبضته بشكل درامى فى الهواء، وصاح قائلا: "قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا".


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
أحدث دولة على خريطة العالم.. ما قصتها؟
الكرة الأرضية أحمد خالد كشفت وسائل إعلام فرنسية عن توصل بعض الحركات السياسية المتنافسة في كاليدونيا الجديدة، خلال اجتماع في ضواحي باريس إلى اتفاق مبدئي بشأن إنشاء دولة جديدة. إنشاء جنسية مستقلة لـ«كاليدونيا الجديدة» وبحسب وسائل الإعلام، فإن الدولة الجديدة ستحمل اسم "كاليدونيا الجديدة" وستعتمد جزئيا على فرنسا، كما ينص الاتفاق على إنشاء جنسية مستقلة لـ"كاليدونيا الجديدة". كما سيتم نقل صلاحيات العلاقات الدولية إلى الدولة الجديدة، بالإضافة إلى طرح الوثيقة للتصويت في البرلمان الفرنسي، وكذلك استفتاء شعبي في الجزر نفسها. احتجاجات عنيفة في كاليدونيا الجديدة وشهدت كاليدونيا الجديدة احتجاجات عنيفة في مايو 2024، قادها مؤيدو الاستقلال من السكان الأصليين (شعب الكاناك)، ضد تعديل دستوري فرنسي مقترح يوسع حق التصويت ليشمل مهاجرين فرنسيين مقيمين على الجزر منذ أكثر من عشر سنوات، وخلفت تلك الاحتجاجات 14 شخصا وخسائر مادية تجاوزت مليار يورو.


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
الصين وموازين القوى العالمية
يمر العالم حاليا بمرحلة مخاض حقيقية، وإعادة تشكيل للقوى الفاعلة فى النظام العالمي، مع السعى الأمريكى لأن تظل هى القطب الأوحد الذى يحقق الردع، وذلك بعد الصراعات التى تحدث حاليا، بعد إنهاك روسيا فى حرب أوكرانيا، وسيطرة وقيادة الولايات المتحدة حلف شمال الأطلنطي، بجانب ضغطها الاقتصادى على دول العالم، مع إدارتها سير العمليات الحربية على مستوى العالم، والتدخلات الأمريكية لإيقاف الصراعات، لإيصال رسائل واضحة بأن أمريكا هى القوة الوحيدة فى العالم التى بإمكانها إشعال أى صراع، أو إنهاء الصراعات فى الوقت الذى ترغب فيه، بما يحقق لها الريادة على مستوى دول العالم، وبالأخص القوى الفاعلة. وإذا نظرنا فى البداية إلى القوى الفاعلة فى النظام العالمي، والتى تتمثل بشكل مباشر فى القدرة العسكرية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، هى الولايات المتحدة، وروسيا ودول الاتحاد الأوروبى مجتمعة، واليابان، والصين، وتمت إضافة الشركات متعددة الجنسيات، وهى تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، والتكنولوجيا على مستوى العالم. ولكن تظل الولايات المتحدة القطب الأوحد حتى الآن، فروسيا تمر بظروف أثرت على قدرتها ونفوذها بسبب دخولها فى حرب أوكرانيا لمدة 3 سنوات، ودول الاتحاد الأوروبى منهكة اقتصاديا، واليابان تملك قدرة اقتصادية وتكنولوجية، ولا تملك قدرة عسكرية، وتتبقى فى النهاية الصين المارد القادر على أن يكون قطبا قويا فى السنوات المقبلة لما تمتلكه من قدرة بشرية وتكنولوجية واقتصادية، وبالطبع عسكريا. ولكننا لو تتبعنا التحركات الصينية، سنجد أنها تحولت من قوة إقليمية تسعى للحاق بركب الدول الصناعية، إلى قوة عسكرية عالمية صاعدة ترسم ملامح جديدة لتوازن القوى فى القرن الحادى والعشرين، فقد أعادت بكين هيكلة جيشها، وضخت استثمارات ضخمة فى البحث العلمي، والتطوير الدفاعي، مما جعلها اليوم تقف على أعتاب منافسة الولايات المتحدة فى قطاعات حيوية من صناعة السلاح. فعلى مدى سنوات اعتمد جيش التحرير الشعبى الصينى على الكم البشرى والعدة العسكرية القديمة، ولكن منذ بداية القرن الحالي، بدأت الصين مسيرة تحديث شاملة قوامها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتكامل الصناعي، والخطة الطموح «صنع فى الصين 2025» لم تغفل الصناعات العسكرية، بل وضعتها ضمن ركائزها الأساسية، هدفها تحقيق اكتفاء ذاتى استراتيجي، وبناء جيش «ذكي» قادر على خوض الحروب الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا فائقة التطور. وأثمرت هذه الثورة العسكرية عن ترسانة متطورة من الأسلحة غيرت بها الصين صورتها فى المحافل الدولية كمصدر ومطور لمعدات قتالية نوعية منها الصاروخ الفرط صوتى (DF-16)، والذى يعتبر من أهم الابتكارات الصينية فى العقود الأخيرة، وسرعته تفوق 5 ماخ، ويصعب على أنظمة الدفاع الصاروخى اعتراضه، وقادر على حمل رؤوس نووية، مما يجعله سلاحا «استراتيجيا» من الطراز الأول، بالإضافة إلى المقاتلة الشبحية (J-20)، وهى منافسة للمقاتلات الأمريكية طراز (F-22)، وتتميز بتقنيات التخفي، والرادارات الحديثة، وصواريخ (جو ـ جو) بعيدة المدي. وبالنسبة لطائرات الدرونز الهجومية مثل (CH-5)، فيمكنها تنفيذ عمليات قصف واستطلاع على مدى آلاف الكيلو مترات، وتم تزويد عدد من الدول بها وتتميز بتكلفتها المنخفضة، وكفاءتها العالية، مقارنة بنظيراتها الغربية. ومن الطفرات الصينية فى الصناعات العسكرية حاملات طائرات من طراز (فوجيلان ـ شاندونج)، الأولى تم تشغيلها بالكامل والثانية بالطاقة الكهرومغناطيسية، وتسعى الصين لامتلاك أسطول بحرى يمكنه فرض النفوذ فى المحيطين الهادى والهندي، بالاضافة إلى الغواصات النووية وصواريخ البحر، وتطوير غواصات يمكنها إطلاق صواريخ باليستية من تحت السطح، وهو الصاروخ (JL-3) ومداه يصل إلى 10 آلاف كيلومتر ويمكنه إصابة أهداف فى العمق الأمريكي. أما بالنسبة للأسلحة المضادة للأقمار الاصطناعية فأجرت اختبارات لتدمير أقمار اصطناعية، وهو إنذار مبكر لقدرتها على خوض حرب الفضاء، بجانب تطوير نماذج لروبوتات قتالية وأنظمة تحكم ذاتى وطائرات تقودها خوارزميات ذكية تعتمد على تقنيات التعلم العميق والتحكم الآلي، وأنظمة التنبؤ بالمسار. خصصت الصين أكثر من 2.5% من ناتجها المحلى الاجمالى للأبحاث والتطوير، وتعد الصناعات العسكرية من أكثر القطاعات استفادة، ويعمل فى هذا المجال آلاف المهندسين والعلماء داخل مؤسسات عملاقة لتصنيع المدرعات والدبابات والطائرات والمروحيات، والصواريخ وأنظمة الفضاء. ومع هذا التوسع العسكرى الهائل، بات العالم يتعامل مع الصين كقوة استراتيجية، وأبرز تلك المظاهر أن تعيد الولايات المتحدة رسم خططها الدفاعية، وتحديث الأسطول البحري، بالإضافة إلى سباق التسلح الإقليمى لدول مثل الهند وكوريا الجنوبية واليابان. إن ما سبق يؤكد أن الصين لا تهدف فقط إلى الدفاع عن حدودها، أو ردع خصومها، بل تسعى إلى تغيير قواعد اللعبة عالميا، بأن تبنى نموذجا عسكريا قائما على التكنولوجيا، والعقيدة القومية. ربما لا تكون المنافسة مع الولايات المتحدة محسومة بعد، لكن المؤكد أن التوازن العسكرى العالمى لم يعد كما كان، وفى ظل هذا السباق، تبقى العين على بكين، التى تملك اليوم مفاتيح كثيرة لمستقبل الصراع، والسلام، وتضع قدما قوية أمام الولايات المتحدة للمنافسة فى أن تكون القطب القوى فى مواجهتها عالميا فى ظل القدرة الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية.