
الذكاء الاصطناعي يهدد بتسريح 52 موظفاً بمجلة «لوبوان» الفرنسية
الإدارة، بقيادة المدير العام إتيان جيرنيل، بررت القرار بتراجع مبيعات المجلة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، إذ فقدت ربع قرائها وتراجعت الاشتراكات إلى النصف. وترى الإدارة أن إدخال الذكاء الاصطناعي سيساعد على خفض التكاليف وتسريع عملية التحرير.
في المقابل، أبدى الصحفيون رفضهم القاطع لهذه الخطوة، مؤكدين أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي سيؤثر على جودة العمل الصحفي، خصوصاً في مهمات مثل التحقق من الحقائق وصياغة الأسلوب التحريري.
صحيفة ليبراسيون الفرنسية علّقت على القرار ووصفته بأنه أول خطوة من نوعها في فرنسا لتسريح الصحفيين بحجة الذكاء الاصطناعي، محذّرة من أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام تغييرات واسعة في قطاع الإعلام.
القضية أثارت نقاشاً أوسع في الوسط الإعلامي الفرنسي حول مستقبل الصحافة التقليدية ودور الذكاء الاصطناعي، بين من يراه أداة لتطوير العمل الصحفي، ومن يراه تهديداً لمهن ومهارات بشرية لا يمكن تعويضها.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
لم تؤكد الشركة حدوث الهجوم بعد
زعم قراصنة أنهم تمكنوا من الوصول إلى بيانات شركة نافال غروب، للصناعات الدفاعية البحرية التي تلعب دورًا كبيرًا في قطاع الدفاع الفرنسي، عبر هجوم إلكتروني كبير، وشاركوا بيانات عبر الإنترنت يعتقد باحثون أنها معلومات حقيقية. وأعلن القراصنة عن الاختراق المزعوم لبيانات "نافال غروب" عبر منتدى شهير لتسريب البيانات. ووفقًا للمخترقين، فقد تمكنوا من الوصول إلى أنظمة إدارة القتال (CMS) التي تستخدمها الغواصات والفرقاطات الفرنسية، بحسب تقرير لموقع "Cybernews" المتخصص في أخبار الأمن السيبراني، اطلعت عليه "العربية Business". ومن اللافت أن القراصنة لا يبدون اهتمامًا ببيع البيانات، كما يفعل مستخدمو منتديات تسريب البيانات عادةً، بل إنهم يسعون إلى ابتزاز "نافال غروب "من خلال التهديد بتسريب البيانات. وتُعدّ "نافال غروب" لاعبًا رئيسيًا في قطاع الدفاع الأوروبي، حيث توظف أكثر من 15 ألف شخص، وتتجاوز إيراداتها السنوية 5 مليارات دولار (4.3 مليار يورو)، وأكبر مساهمين فيها هما الدولة الفرنسية ومجموعة تاليس. ويزعم المخترقون، في منشورهم على منتدى تسريب البيانات، أنهم حصلوا من اختراق "نافال غروب" على: الشفرة المصدرية المستخدمة لتشغيل نظام إدارة القتال للسفن العسكرية، وبيانات الشبكة، ووثائق فنية بمستويات تقييد متفاوتة، والوصول إلى الأجهزة الافتراضية للمطورين، ومراسلات سرية. وقال موقع "Cybernews" إنه تواصل مع الشركة للتعليق على هذا الأمر، وإنه سيحدث التقرير فور تلقيه ردًا منها. وفي حال تأكيد حدوث هذا الهجوم الإلكتروني، فسيشكل اختراق البيانات هذا تهديدًا كبيرًا للشركة وللأمن القومي الفرنسي. وسيكون الوصول إلى الشفرة المصدرية لنظام إدارة القتال المستخدم في الغواصات والفرقاطات محل اهتمام أي عدو للبلاد، وسيتطلب استثمارًا للتخفيف من حدة المشكلة. وذكر موقع "Cybernews" أن فريقه فحص أجزاءً من عينة البيانات التي يزعم المخترقون تسريبها والتي يبلغ حجمها 13 غيغابايت والتي أرفقها المهاجمون بمنشورهم، وخلص إلى أن التفاصيل المسربة تبدو حقيقية. وشملت بيانات المخترقون عقودًا مختلفة، ومعلومات مزعومة من نظام إدارة القتال نفسه، ووسائط متعددة تتضمن فيديو من ما يبدو أنه نظام مراقبة غواصات. ومع ذلك، فإن هذا الأخير يعود تاريخه إلى عام 2003. ومع ذلك، غالبًا ما يُبالغ المخترقون ذوو الدوافع المالية في تقدير الأثر الحقيقي للبيانات التي يحصلون عليها للضغط على أهدافهم لتلبية مطالبهم الابتزازية. وحتى الآن، ليس من الواضح المدى الحقيقي لاختراق البيانات المزعوم.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ريال مدريد يختار بديل فينيسيوس
اختار ريال مدريد مهاجما بديلا لفينيسيوس جونيور وهو النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي خاصة مع ازدياد الأنباء حول رحيله عن الفريق العاصمي. ووفقا للتقارير فإن الأمور تذهب إلى عدم اتفاق بين الطرفين بشأن تجديد عقده الذي ينتهي في 2027، إذ يحتاج الفريق الأبيض إلى إيجاد حل قبل 2026. وتتركز الخلافات بين فينيسيوس وريال مدريد حول الجوانب المالية والسلطة داخل غرف الملابس، إذ يرغب اللاعب البرازيلي في أن يتقاضى راتبًاً يوازي أو يفوق راتب كيليان مبابي، في حين أن إدارة النادي تحت قيادة فلورنتينو بيريز تتمسك بمبدأ أن مبابي يجب أن يكون هو اللاعب الأعلى أجرًا. وفي حال مغادرة فينيسيوس، يرى فلورنتينو بيريز في هالاند البديل المثالي لمواصلة تشكيل هجوم قوي إلى جانب مبابي، مع توفر بند في عقد هالاند يسمح له بالانتقال إلى الأندية غير الإنجليزية مقابل حوالي 200 مليون يورو، يبدو أن ريال مدريد مستعد تمامًا لإتمام الصفقة في حال تطور الأمور نحو هذا الاتجاه.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
خطر حرب تجارية يلوح في الأفق بين أميركا والاتحاد الأوروبي
يلتقي الرئيس دونالد ترامب، اليوم الأحد، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في استراحة قصيرة من لعب الغولف في اسكتلندا لمناقشة اتفاق التجارة، في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان للتوصل إلى اتفاق بشأن معدلات الرسوم الجمركية، مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده البيت الأبيض لفرض ضرائب استيراد صارمة هذا الأسبوع. واصل ترامب لعب الغولف في ملعبه في تيرنبيري على الساحل الجنوبي الغربي لاسكتلندا مع مجموعة ضمت أبنية إريك ودونالد جونيور وزوجتيهما. لوّح الرئيس الجمهوري للصحافيين واستمع إلى أسئلة حول احتمال التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعه الخاص بعد الظهر مع فون دير لاين، لكنه لم يُدلِ بأي تعليق. وتدور زيارة ترامب التي تستمر 5 أيام إلى اسكتلندا حول رياضة الغولف والترويج للعقارات التي تحمل اسمه، بحسب ما ذكره موقع "أسوشييتد برس". يوم الثلاثاء، سيزور ترامب أبردين، شمال شرقي اسكتلندا، حيث تمتلك عائلته ملعب غولف آخر، وستفتتح ملعباً ثالثاً الشهر المقبل. ويعتزم الرئيس وأبناؤه المشاركة في افتتاح الملعب الجديد. لطالما هدّد ترامب معظم دول العالم بفرض رسوم جمركية باهظة، أملاً في تقليص العجز التجاري الأميركي الكبير مع العديد من شركائه التجاريين الرئيسيين. ولم يكن الاتحاد الأوروبي استثناءً. وقال ترامب: "لدينا فرصة 50-50، ربما أقل من ذلك، ولكن فرصة 50-50 للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي". كما أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن "يُخفّض" معدل الرسوم الجمركية المقرر حالياً والبالغ 30% على الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة. بدا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قريبان من التوصل إلى اتفاق في وقتٍ سابق من هذا الشهر، لكن ترامب هدد بدلاً من ذلك بفرض رسوم جمركية بنسبة 30%. وقد انقضى الموعد النهائي الأصلي الذي حدده ترامب، وتأجل إلى يوم الجمعة على الأقل. في حال عدم التوصل إلى اتفاق، يقول الاتحاد الأوروبي إنه مستعد للرد بفرض رسوم جمركية على مئات المنتجات الأميركية، بدءاً من لحوم البقر وقطع غيار السيارات وصولاً إلى البيرة وطائرات بوينغ. إذا نفذ ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية على أوروبا، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار كل شيء في الولايات المتحدة، بدءاً من الجبن الفرنسي والسلع الجلدية الإيطالية وصولاً إلى الإلكترونيات الألمانية والأدوية الإسبانية. صرح ترامب مؤخراً بأنه يعتقد أن احتمالات التوصل إلى إطار عمل مع اليابان تبلغ 25%، لكن الحليفين أعلنا عن اتفاق الأسبوع الماضي. وتبعه تركيزه على التجارة إلى اسكتلندا. ففي يوم السبت، نشر على منصته "تروث سوشيال" أنه سيمنع أي صفقات تجارية بين الولايات المتحدة وكمبوديا وتايلاند بسبب اشتباكاتهما العنيفة على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها منذ فترة طويلة. وكتب ترامب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس وزراء تايلاند بالإنابة فومتام ويتشاي، للدعوة إلى وقف إطلاق النار. قال ترامب إن كلا البلدين يرغبان في "العودة إلى طاولة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، وهو ما نعتقد أنه غير مناسب حتى يتوقف القتال... عندما يُنجز كل شيء، ويحل السلام، أتطلع إلى إبرام اتفاقياتنا التجارية مع كليهما!". في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن إطار عمل تجاري في مايو/أيار، واتفاقية أوسع نطاقاً الشهر الماضي خلال اجتماع مجموعة السبع في كندا. ويقول ترامب إن الاتفاق قد أُبرم، وإنه سيناقش مع ستارمر مسائل أخرى، على الرغم من أن البيت الأبيض أشار إلى أنه لا يزال بحاجة إلى بعض التحسين.