logo
التلهوني يتفقد سير العمل في قصر العدل الجديد في معان الذي يجسّد اعتزاز الأردن بتحقيق العدالة للجميع

التلهوني يتفقد سير العمل في قصر العدل الجديد في معان الذي يجسّد اعتزاز الأردن بتحقيق العدالة للجميع

الدستورمنذ 2 أيام
معان - الدستور - قاسم الخطيب
ضمن مساعي وزارة العدل لتطوير المنظومة القضائية وتعزيز استقلاليتها، ودعم وتطوير بنيتها التحتية، قام وزير العدل الدكتور بسام التلهوني بجولة تفقدية شملت كافه مرافق قصر العدل الجديد في معان ، والاطلاع على سير العمل في خطوة تهدف تحسين الأداء الإداري والتوثيقي، باعتبارهما أكثر العوامل الأساسية لتطوير الأداء القضائي وضمان تحقيق العدالة .
وتجول التلهوني في مختلف مرافق القصر، واطلع على التجهيزات الحديثة التي يشتمل عليها للتسهيل على المواطنين والمراجعين وخدمة إجراءات التقاضي .
لافتا الى ان القيادة الهاشمية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع العدل، وتسعى جاهدةً لتعزيزه وتطويره، وذلك من خلال عدة مبادرات ومشاريع تهدف إلى تحقيق العدالة الناجزة وتقديم خدمات عدلية متميزة.
وشدد التلهوني خلال لقائه بالقضاة والموظفين على ان القصر جاء لتوفير بيئه عمل ملائمه تدعم تحقيق العدالة، وأكد التزام الوزارة بتذليل العقبات التي تواجه أعمالهم وفق الإمكانات المتاحة.
وأشاد بمستوى الانضباط الوظيفي الذي لمسه في القصر العدلي ، مع انطلاق أيامه الأولى ، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز آليات المتابعة والتقييم، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء القضائي .
وأكد التلهوني على أهمية هذا الصرح الحضاري الشامخ الذي يعد رمزا من رموز العدالة في وطننا العزيز , لافتا الى ان مثل هذه المشاريع ستغطي جميع محافظات الوطن , معربا عن شكره لكل القائمين على إنجاز المشروع والأعمال التشغيلية للقصر بالسرعة الممكنة لخدمة المواطنين .
وأردف التلهوني «أننا من قصر العدالة ومحرابها الجديد نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ الاردن وشعبه من كل الضرر والسوء وأن يجعله دائما وأبدا ملاذ أمن وأمان واستقرار وازدهار في ظل القيادة الهاشمية.
وبدوره أشار محافظ معان حسن الجبور إلى ان قصر العدل الجديد في معان هو أحد أهم المعالم المؤسساتية القضائية والذي جاء بتوجيهات ملكيه سامية من جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله , منوها بالجهود التي يبذلها القضاة والعاملون في السلك القضائي لتحقيق العدالة
مشيرا الجبور بالنقلة الكبيرة التي يعيشها القضاء في المملكة حالياً , حيث يسعى المجلس القضائي الأردني إلى تعزيز استقلالية القضاء وتحسين كفاءته وفاعليته , لافتا لدور وزارة العدل وحرصها على إعادة تفعيل القصور العدلية في مختلف مناطق الوطن
ونوه رئيس محكمة الاستئناف القاضي خالد الطوره , بالدعم الكبير الذي حظي به المرفق العدلي من لدن جلاله الملك عبد الله الثاني- حفظه الله –، بما يسهم في استمرار تطوير المرفق العدلي لخدمة المستفيدين، وأشار إلى أن الوزارة ساعية في أعمالها التطويرية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التي ستسهم في رفع كفاءة منظومة القضاء من خلال القصور العدلية
ولفت الى ان القصور العدلية في الأردن، هي مؤسسات قضائية تابعة لوزارة العدل، وتلعب دورًا حيويًا في تحقيق العدالة وتطبيق القانون في المملكة وتهدف إلى توفير بيئة قضائية منظمة وفعالة لخدمة المواطنين.
وقال الطوره :إن الأردن يزهو بملكٍ يكمل مسيرة ملوك المملكة في البناء والتنمية ، حيث يولي جلالته اهتماماً بترسيخ العدالة وسيادة القانون , وأوضح ان مبنى قصر العدل تحفة معمارية حديثة يحق لنا الفخر بها لما تمثله من نقلة حضارية متقدمة بما اشتمل عليه من أحدث المرافق المزودة بأحدث التقنيات العصرية التي تهيئ لأعضاء السلطة القضائية أداء رسالتهم المقدسة في بيئة قضائية عملية مثالية متطورة
والجدير بالذكر ان القصر العدلي الذي تم بتصميم وإشراف وتنفيذ أردني يتكون من 3 طوابق وبمساحة إجمالية للبناء 13040 مترا مربعا على أرض مساحتها 17 دونما. ويضم محكمتي الاستئناف والبداية والنيابة العامه وكافه المرافق الأخرى المسانده ، كما يشتمل المبنى الذي بلغت كلفة إنشائه 7ملايين دينار، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، على مبان ملحقة بمساحة 600 متر مربع ومواقف سيارات تتسع لــــ 250 سيارة.
وكان الوزير التلهوني قد التقى بشيوخ ووجهاء محافظه معان بحضور نواب واعيان المحافظة وفعاليات مجتمعيه مختلفة الذين توجهوا بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاز هذا الصرح العظيم، مجددين العهد «بأنهم ماضون في مسيرة الإصلاح بعزم لا يلين وإرادة لا تتراجع حتى يحقق الأردن ما يستحقه من عدالة ونزاهة واستقرار»، داعيين الله أن يحفظ الأردن ويديم عليه نعمة الأمن والعدل في ظل القيادة الهاشمية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرة جامعة الزيتونة الاردنية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون
أسرة جامعة الزيتونة الاردنية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

أسرة جامعة الزيتونة الاردنية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون

سرايا - أسرة جامعة الزيتونة الاردنية ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم بمناسبة عيد ميلاد سموه الحادي والثلاثين سائلين الله العلي القدير أن يحفظ سموه ويمده بموفور الصحة والعافية في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

لارا علي العتوم : كلمات ومفردات
لارا علي العتوم : كلمات ومفردات

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

لارا علي العتوم : كلمات ومفردات

أخبارنا : عرفت الحرب الاسرائيلية العديد من التسميات والمفردات والمصطلحات والكلمات، وكذلك لها الاثر في تغيير الكثير من المفاهيم والمعاني بل حتى انتقال التعريفات لمراحل اخرى، كالديموقراطية على سبيل المثال التي ابهرت العالم وكانت علامة من علامات التقدم وامتلأ العالم بالمناظرات التي تبحث بها حتى كادت ان تكون مفتاح الحياة السعيدة وبعد ان كان اكبر مشاكلها هو نشرها في جميع بلدان العالم اصبحت المشكلة في تقليد الديموقراطية واصبحت العديد من دول العالم التي تصف نفسها بالمتقدمة لا ترى في الديموقراطية الديمومة التي تلائمها فصارت تقلد الديمراطية لينتشر ما يسمى الديموقراطية الزائفة او المقلدة، لينتقل العالم بين ليلة وضحاها الى حقوق الانسان، التي امتلأت بها العقول والصالونات السياسية، بل حتى ان العالم خاض فيما بعضه البعض العديد من الصراعات لان الجميع يرى في تطبيقها هو العيش بأرقى معايير الانسانية وانها لا تمثل فقط الحصول على الخبز والماء بل العديد والكثير، الى حين حدثت الحرب الاسرائيلية على غزة حتى باتت حقوق الانسان في غزة تحديداً رغم انها تعتبر مخالفة لحقوق الانسان، حقوق قيد التنفيذ، حقوق معطلة عن الاستعمال اي حقوق مفقودة، فاصبح الانسان في غزة وامام العالم إما شهيداً او حياً بمقدار ما جاز له الاستمتاع بحقوقه، والحقوق الناقصة تعني الحياة الناقصة، وفقدان الحقوق هو فقدان الحياة وبذلك نجحت اسرائيل بقتل الجميع على اراضي قطاع غزة فمنهم من استشهد ومنهم حياً ميتاً ينتظر الشهادة. ان المثل الاعلى ليس كلمة او نقطة ثابتة ولا عوضاً عن حدود المسافة يمكن بلوغه، بل هو كلما بلغناه انتقل امامنا الى نقطة اخرى على ابعد مرمى من النظر بالغيه ولا منصرفين عن التشتت بإدراكه، بل يسوقنا اليه الحاجة لا قبل لنا بالصبر عن قضائها ولو كانت كلفة ذلك ركوب متن التعسف. حقوق الانسان، وعلى وجه الخصوص الحرية الشيء الطبيعي الذي يميل الناس الى تحصيلها بكل عفوية وقد تشتد تلك العفوية مع شدة الظلم والقوة الحيوية، في غزة اصبحت حقوق الانسان والحرية شيئين لا يريد العالم الخوض بهم، حتى اصبح ينتفض حتى من من كل فكرة ومن كل قانون ومن كل عمل، فلا شغئ لا يخضع تحت القصف الاسرائيلي في غزة حتى كل من طالت له نفسه واقترب ليساعد او يمد يد العون او يقف كالسد المنيع امام التهجير القسري والتجويع ستناله الشائعات والاكاذيب ولنا في الاردن تجارب ومشوار طويل مليء بالقصص والشائعات التي نشرتها اسرائيل حتى توقف اي مساعدة او عون من الاردن كان من بينها ولن يكون آخرها ما نالته الهيئة الخيرية الهاشمية بسبب جهودها لاهالي قطاع غزة دون كلل او ملل، ولن تتوقف المحاولات الاسرائيلية بل ستبقى في تجديد مستمر. حمى الله أمتنا

الاب رفعت بدر : الذكاء الاصطناعي والأخلاق
الاب رفعت بدر : الذكاء الاصطناعي والأخلاق

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

الاب رفعت بدر : الذكاء الاصطناعي والأخلاق

أخبارنا : في رسالة وجّهها البابا لاون الرابع عشر إلى المشاركين في مؤتمر روما السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي، واستضاف الفاتيكان اليوم الثاني من المؤتمر، قال البابا إن هذا "دليل واضح على رغبة الكنيسة في المشاركة بهذه النقاشات التي تمسُّ حاضر الأسرة البشريّة ومستقبلها". وبلا شك، يبدو واضحًا أنّ للذكاء الاصطناعي اليوم مسارين للإستخدام: الأوّل في مجالات عديدة من مجالات العمل الإنسانيّ كالطّب وعالم العمل، والثقافة ومجال الإتصال، والتربية والسياسة. أمّا الثاني، فهو مع الأسف، الإستخدام القاتل بتطوير تقنيات جديدة لقتل الإنسان عن بُعد. ورأينا في الأسابيع الماضية كيف "تطوّرت" هذه الوسائل لتصل إلى الإنسان في غرفته، تقتله وتغتاله، والناس متسمّرون حول شاشات البث المباشر. وهنا أعود سنة إلى الوراء، وتحديدًا في 24 حزيران 2024، إلى مؤتمر الدول الصناعيّة السبعة وشارك به جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وتحدّث فيه البابا الراحل فرنسيس حول الذكاء الاصطناعي في خدمة العدل والسلام وقال فيه: "لكي تكون هذه البرامج أدوات لبناء الخير ولبناء غد أفضل، لا بدّ من توجيهها دائمًا إلى خير كلّ إنسان، ويجب أن يكون فيها إلهام أخلاقيّ"، مشدّدًا على أهميّة دور السياسة في تهيئة الظروف التي تجعل هذا الإستخدام الجيّد ممكنًا ومثمرًا. ولحاجة البشريّة الملّحة لهذا القرار الأخلاقي، فقد وقّع البابا الراحل على "نداء روما لأخلاقيّات الذكاء الاصطناعيّ" في سنة 2020، والذي يتضمّن جملة من المبادئ التي تصلح لتكون منصّة عالميّة ومتعدّدة قادرة على أن تجد الدعم من الثقافات والأديان والمنظمات الدوليّة والشركات التكنولوجيّة الكبرى. وفي ذلك الأمر تأكيد على دور الكنيسة وسعيها الحثيث في السير نحو "أخلاقيّات الخوارزميات"، وكذلك رسالتها في إضاءة الطريق أمام العالم لوضع "خارطة طريق" أو "خطوط عريضة" لحلّ المعضلات الآنيّة والتحديّات التي تواجهها الأسرة البشريّة. وأظن بأنّ محاضرة البابا تلك تستحق أن تُقرأ وتحللّ لكي يقف الناس على معرفة الإمكانات التي قد تحملها وسائل الذكاء الاصطناعي لتكون حقًا في خدمة الإنسان والإنسانيّة، لا في هدمها وهدم الاحترام اللائق والضروري لكرامة الإنسان. وأظن كذلك انّ علينا مسؤولية كبيرة المستوى ومزدوجة: أولاً في دعوة المنتجين القائمين على تصنيع أدوات الذكاء، والثانية لتوعية الأجيال الشابة على حُسن استخدام الوسائل لما فيه الخير للجميع. فهذه هي أدوات تستمد "الكثير من بُعدها الأخلاقي من نوايا من يستخدمونها". وهنا أستذكر قول الشاعر المتنبي: كـلـمـا أنـبـت الـزمان قناة ركـّب الـمـرء فى القناة سنانا. فالله تعالى يريد من كل "قناة" أو أداة جديدة أن تكون خيّرة ونبيلة، لكن الإنسان يركب فيها سنانًا أي أدوات حادة للقتل والتدمير. أخيرًا نقول ما نكرّره دائمًا، وهو أننا، نحن البشر، مع الأسف تقدمنا تقنيًّا وتكنولوجيًّا وأدواتيًّا، لكننا تقهقرنا وتراجعنا أخلاقيًّا وأدبيًّا. فالأدوات هي رمز لذكاء الإنسان "الطبيعي" الذي خلقه الله تعالى في الإنسان وميّزه عن جميع الكائنات، بينما الذكاء "الاصطناعي" هو مجهود بشري بإمكانه أن يعمّر حضارة محبة وإخاء، وبإمكانه مع كل أسف أن يجعل من الإنسان فريسة سهلة وهدفًا للقتل والإفناء. ــ الراي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store