
البيت الأبيض: ترمب سيوقع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات المفروضة على سوريا
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الرئيس دونالد ترمب سيوقع اليوم الاثنين على أمر تنفيذي ينهي العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار ترمب في مايو (أيار) الماضي، أثناء زيارته العاصمة السعودية الرياض، إلغاء هذه الإجراءات العقابية لمساعدة دمشق على إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية المدمرة.
من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان في أي اتفاق سلام.
وأكد ساعر أن "إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق اتفاقات أبراهام ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)"، مضيفاً "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان... إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".
غموض
وأحاط الغموض بشكل العلاقات في المنطقة بسبب الأعمال القتالية التي استمرت أكثر من عام بين إسرائيل ولبنان منذ أواخر 2023 بالتزامن مع بدء الحرب في قطاع غزة وبسبب سقوط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وضمت إسرائيل هضبة الجولان من سوريا في 1981 بعد أن احتلت أغلبها في حرب 1967.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اتصال مباشر
وذكرت "رويترز" في مايو (أيار) أن إسرائيل على اتصال مباشر مع حكام سوريا الجدد وعقدت اجتماعات وجهاً لوجه معهم لتهدئة التوتر ومنع نشوب صراع في المنطقة الحدودية.
والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية في الشهر نفسه، وحثه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأعلن ترمب وقتها، بشكل مفاجئ، رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
جبل الشيخ
وبعد فترة وجيزة من الإطاحة بالأسد، دخلت قوات إسرائيلية المنطقة منزوعة السلاح داخل سوريا بما شمل الجانب السوري من جبل الشيخ، وهو منطقة استراتيجية تطل على العاصمة السورية دمشق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
إيران: لا عودة سريعة للمفاوضات مع واشنطن.. لكننا لا نغلق باب الدبلوماسية
أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن شكوكه حيال استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة قريباً، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ألمح مؤخراً إلى إمكانية استئناف المحادثات مع إيران في أقرب وقت هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض أشار إلى عدم وجود محادثات مجدولة رسمياً حتى الآن. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، أعقبها وقف لإطلاق النار أنهى ما وصفه ترمب بـ"حرب الأيام الـ12" بين إيران وإسرائيل. ومع ذلك، بدا وزير الخارجية الإيراني أقل تفاؤلاً حيال العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة CBS، من داخل إيران عبر مترجم: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة". وأضاف: "كي نتخذ قراراً بالعودة للمحادثات، علينا أولاً أن نتأكد من أن الولايات المتحدة لن تعود إلى استهدافنا عسكرياً أثناء سير المفاوضات. ومع كل هذه الاعتبارات، لا زلنا بحاجة إلى المزيد من الوقت". رغم ذلك، شدد عراقجي على أن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً". وكان ترمب قد قال في خطاب متلفز بعد الضربات الجوية في 21 يونيو، إن منشآت تخصيب اليورانيوم في "فوردو" و"أصفهان" و"نطنز" "دُمرت بالكامل وبشكل تام. من جانبه ذكر الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مؤتمر صحافي: "تقييمات الأضرار الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار ودمار شديد للغاية". لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو جروسي، قال لشبكة CBS إن الضربات الأميركية تسببت في "أضرار جسيمة، لكنها ليست أضراراً كاملة"، مضيفاً أن إيران يمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر. "مستعدون لأي هجمات" وقال عراقجي: "لا يمكن تدمير المعرفة والتكنولوجيا الخاصة بالتخصيب عبر القصف"، مضيفاً: "إذا توفرت لدينا الإرادة، والإرادة موجودة، فسنعمل بسرعة على إصلاح الأضرار وتعويض الوقت الذي ضاع". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران تعتزم مواصلة تخصيب اليورانيوم، قال عراقجي إن "البرنامج النووي السلمي بات قضية فخر وطني. لقد خضنا حرباً مفروضة استمرت 12 يوماً، وبالتالي فإن شعبنا لن يتراجع بسهولة عن مسألة التخصيب". وعقب 12 يوماً من تبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي "النصر"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أهنئ بالنصر على الكيان الصهيوني الباطل"، مضيفاً أن حكومة إسرائيل "سُحقت عملياً تحت ضرباتنا". ورد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي واصفاً تصريحات خامنئي بأنها "كذب"، وقال إن إيران "دُمرت"، مؤكداً أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من تنفيذ عملية اغتيال تستهدف خامنئي. ومن المقرر أن يلتقي ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل. وكان ترمب قد أشار أيضاً إلى أنه قد يأمر بشن ضربات جديدة على إيران إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم فوق مستوى معين. من جانبه، شكك عراقجي في مشروعية مثل هذا الإجراء، وقال إن إيران مستعدة لأي هجمات إضافية. وقال عراقجي: "لقد أثبتنا خلال حرب الأيام الـ12 أن لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا، وسنواصل الدفاع إذا تعرضنا لأي عدوان".


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
البيت الأبيض: ترمب يوقع أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات على سوريا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، على أمر تنفيذي ينهي العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا. ويقضي الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن سوريا، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، ومساعديه، والمنتهكين لحقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة، وتنظيم "داعش" ومن يرتبط به، والجماعات التابعة لإيران. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت هذا الإجراء بأنه "خطوة التزم بها الرئيس وفاجأ بها العالم خلال زيارته إلى السعودية، لأنه ملتزم بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام داخلي ومع جيرانها". وتابعت: "التقى الرئيس مع رئيس سوريا الجديد خلال وجودنا في الشرق الأوسط، كما تعلمون، وهذه الخطوة تُعد وعداً جديداً من الرئيس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ووعداً يفي به الآن". مراجعة تصنيف سوريا كـ"دولة راعية للإرهاب" وقال مسؤول كبير لوكالة "رويترز"، إن الولايات المتحدة تراجع تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب. ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية، أن الإجراء الذي اتخذه الرئيس الأميركي، الاثنين، سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي ويمهد الطريق للتجارة والاستثمار من المنطقة والولايات المتحدة. وأعلن ترمب في مايو الماضي، أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة استمرت نحو 14 عاماً. ونفذت سوريا، في وقت سابق من الشهر الجاري، أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية. وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. وقال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية لوكالة "رويترز" في دمشق، إن أول معاملة تجارية نفذت من بنك سوري إلى آخر إيطالي، وإن "الباب مفتوح أمام المزيد". وأضاف الحصرية، أن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع". منحت إدارة الرئيس الأميركي، الجمعة، سوريا إعفاءات شاملة من العقوبات، في خطوة أولى نحو الوفاء بتعهد واشنطن رفع نصف قرن من العقوبات على بلد عانى الحرب 14 عاماً. ومنذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، اتخذت سوريا خطوات لإعادة بناء علاقاتها الدولية، توجت باجتماع في مايو بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد في الرياض. وخففت الولايات المتحدة وقتها العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كبير، ويضغط البعض في الكونجرس من أجل إلغاء العقوبات بالكامل. وأعلنت أوروبا انتهاء نظام العقوبات الاقتصادية على سوريا. وتقول الأمم المتحدة، إن سوريا تحتاج إلى المعاملات مع المؤسسات المالية الغربية لضخ مبالغ ضخمة من أجل إعادة الإعمار، وإنعاش اقتصاد دمرته الحرب، مع معاناة 9 من كل 10 أشخاص في الدولة من الفقر. وترأس حاكم مصرف سوريا المركزي في 18 يونيو الجاري، اجتماعاً رفيع المستوى عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعدداً من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك. أعلنت وزارة الخارجية السورية، السبت، ترحيبها بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية والقاضي برفع العقوبات التي فُرضت على البلاد لسنوات طويلة. واستهدف الاجتماع تسريع وتيرة إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي، ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة علاقات المراسلة المصرفية. وقال الحصرية: "لدينا هدفان واضحان: أن تنشئ البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا، واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع". ومن بين البنوك التي دعيت إلى الاجتماع بنك "جيه.بي مورجان" وبنك "مورجان ستانلي" و"سيتي بنك"، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
"فلسطين أكشن" ستطعن بقرار حظرها في بريطانيا
أعلنت مجموعة "العمل من أجل فلسطين" (بالستاين أكشن) البريطانية الإثنين أنها ستطعن قضائياً بقرار حظرها وإضافتها إلى قائمة المنظمات "الإرهابية"، بعدما أشارت الحكومة إلى أن الخطوة قد تنفذ هذا الأسبوع. وأشارت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي إلى أنها تريد حظر منظمة "بالستاين أكشن" بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أيام من قيام نشطاء من المنظمة برش طلاء على طائرات في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني. وبحسب المجموعة، ستعقد جلسة استماع طارئة للطعن في الحظر أمام المحكمة العليا في لندن الجمعة. ويحظى هذا الإجراء بدعم منظمة العفو الدولية ومنظمات غير حكومية أخرى معنية بحقوق الإنسان. وقالت هدى عموري، المؤسسة المشاركة للمجموعة، في بيان إن الحظر المعلن ستكون له "تداعيات كبيرة" على "الحريات الأساسية... للتعبير والتجمع في بريطانيا". وأطلقت وزيرة الداخلية إيفات كوبر إجراءات الحظر في البرلمان الإثنين، ومن الممكن أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في وقت مبكر من هذا الأسبوع. ويتمتع حزب العمال بأغلبية كبيرة في مجلس العموم، ما يسهل تمرير مقترح الوزيرة. وأشارت كوبر أيضاً إلى أنها تريد حظر مجموعتين أخريين، هما المنظمتان النازيتان الجديدتان "مورتر" و"الحركة الإمبراطورية الروسية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت مجموعة "العمل من أجل فلسطين" إنها تسعى للحصول على أمر قضائي أو تدبير موقت من المحكمة "بسبب قرار وزيرة الداخلية محاولة فرض قرارها عبر البرلمان". وفي الأسبوع الماضي، اعتبرت الوزيرة أن التخريب الذي تعرضت له طائرات في قاعدة "بريز نورتون" الجوية في جنوب إنجلترا على أيدي نشطاء يندرج ضمن "تاريخ طويل من الأضرار المتعمدة غير المقبولة" التي ارتكبتها منظمة "بالستاين أكشن" منذ إنشائها عام 2020. وأشارت خصوصاً إلى تحرك نظمته ضد موقع لمجموعة الدفاع الفرنسية "تاليس" في غلاسكو باسكتلندا عام 2022 وآخر ضد شركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز" في بريستول (جنوب غرب) العام الماضي. وتصف مجموعة "بالستاين أكشن" نفسها بأنها "حركة احتجاجية للعمل المباشر والعصيان المدني" تسعى إلى "منع انتهاكات إسرائيل الخطرة للقانون الدولي". وقالت عموري إن "رش طلاء أحمر على طائرات حربية ليس إرهاباً. التسبب في اضطرابات في مصانع الأسلحة البريطانية التابعة لأكبر شركة لتصنيع الأسلحة في إسرائيل، إلبيت سيستمز، ليس إرهاباً". وأضافت أن "إسرائيل التي تتلقى السلاح من بريطانيا وتستفيد من الدعم العسكري البريطاني، ترتكب الإرهاب وجرائم الحرب في فلسطين".