logo
تدخين «الفيب» داخل «المولات» يثير استياء الزوار.. ومَطالب بغرامات رادعة

تدخين «الفيب» داخل «المولات» يثير استياء الزوار.. ومَطالب بغرامات رادعة

الإمارات اليوممنذ 6 ساعات
شكا مواطنون ومقيمون من تنامي ظاهرة تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب) داخل المراكز التجارية، مؤكدين أنها تُشكّل مظهراً غير حضاري وسلوكاً غير صحي، خصوصاً في ظل وجود أطفال وعائلات داخل هذه المرافق الحيوية.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن السجائر الإلكترونية تستخدم في الممرات العامة وأمام المطاعم، مؤكدين غياب الرقابة.
من جانبها، أكدت بلدية دبي أنها اتخذت، أخيراً، حزمة من الإجراءات بالتنسيق مع مشغلي مراكز التسوق، تضمنت خطوات عملية، بهدف الحد من ظاهرة التدخين.
وتفصيلاً، ذكر (أبوحسام) أن مشكلة التدخين داخل المراكز التجارية ومراكز التسوق لا تقتصر على الأضرار الصحية، بل تمتد إلى الأطفال، «لأن مشاهدتهم استخدام تلك الأجهزة في الأماكن العامة تُرسّخ لديهم انطباعاً بأنها أمر عادي».
وأضاف أن «هذه السلوكيات تُعدّ انتهاكاً لحقوق غير المدخنين، وتؤثر سلباً في جودة الهواء داخل المراكز المغلقة».
وقال المواطن محمد الخاجة إن تدخين «الفيب» انتشر بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة بين فئة الشباب، وامتد إلى الأماكن العامة، «فلا يخلو مركز تجاري من أشخاص يدخنون السجائر الإلكترونية».
واعتبر أن استخدامها في الأماكن المغلقة «سلوك غير لائق»، مطالباً بتشديد الرقابة، ومنع استخدامها نهائياً في المرافق العامة.
وأفاد أحمد عبدالله بأنه لاحظ خلال زيارات متكررة للمراكز التجارية، استخدام بعض الزوار السجائر الإلكترونية في الممرات وأمام المحال، خصوصاً منطقة المطاعم، مؤكداً أن «الأمر أصبح معتاداً».
وأضاف: «على الرغم من تكرار هذه المشاهد، لا نلاحظ أي رقابة فعلية تمنع هذا السلوك»، داعياً إلى تعزيز الرقابة على المدخنين، «لأن اللافتات التحذيرية غير كافية، ولا توجد أي إشارات واضحة تُبيّن قيمة المخالفة أو تُظهر أنها تُطبق فعلياً على المخالفين».
وقالت سارة إبراهيم، وهي أمّ لطفلين: «ابني سألني مرة عن الجهاز الغريب الذي يستخدمه أحد الزوار، لأنه يرغب في تجربته».
وأضافت أن «(المولات) بيئة عائلية يُفترض ألا يُسمح فيها نهائياً بمثل هذا السلوك»، مشيرة إلى أنها لاحظت مراراً استخدام «الفيب» من الشباب داخل صالات السينما في ظل غياب الرقابة.
من جانبها، أكدت بلدية دبي متمثلة في إدارة الصحة والسلامة، أنها اتخذت أخيراً، حزمة من الإجراءات بالتنسيق مع مشغّلي مراكز التسوق بهدف الحد من ظاهرة التدخين، خصوصاً الإلكتروني، للحد من تلك الممارسات والسلوك الذي يؤثر سلباً في الصحة العامة والمظهر العائلي في تلك الأماكن.
وقالت لـ«الإمارات اليوم»، إن حزمة الإجراءات شملت «تركيب لوحات إرشادية واضحة عند جميع المداخل والممرات للتوعية بحظر التدخين بجميع أنواعه، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، وإلزام حراس الأمن والمشرفين بتنبيه الزوار إلى ضرورة الامتثال للحظر، مع تكثيف الرقابة الإشرافية على الزوار والعاملين داخل المراكز».
كما شملت الحزمة أيضاً «تعميم التعليمات على المحال والمطاعم والأكشاك للتأكيد على تنبيه الزوار بحظر التدخين داخل المحال، وتوفير اللوحات التحذيرية اللازمة، ومنع التدخين قرب المداخل والمخارج، وقصره على الأماكن المصرح بها فقط، على أن تبعد هذه الأماكن مسافة لا تقل عن سبعة أمتار عن المداخل والمخارج».
وأكدت استمرارها في تنفيذ جولات تفتيشية دورية للتأكد من التزام مراكز التسوق بهذه الاشتراطات، للحفاظ على الصحة العامة، وتعزيز بيئة خالية من التدخين.
بلدية دبي:
• حزمة إجراءات بالتنسيق مع مشغلي المراكز، وجولات تفتيشية للحد من الظاهرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جيه إل إل»: 36 مليار دولار سوق الأدوية أوسطياً 2028
«جيه إل إل»: 36 مليار دولار سوق الأدوية أوسطياً 2028

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«جيه إل إل»: 36 مليار دولار سوق الأدوية أوسطياً 2028

أصدرت «جيه إل إل»، تقريرها الجديد حول «مشهد قطاع علوم الحياة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا»، والذي أشارت فيه إلى أن قطاع علوم الحياة في الشرق الأوسط على أهبة الاستعداد لتحقيق نمو ملحوظ، بفضل الاستثمارات الحكومية الكبيرة في البحث والتطوير، والبنية التحتية للتصنيع، والدفع الاستراتيجي نحو المزيد من الابتكار والإنتاج المحلي. وأشار التقرير، إلى أنه يُتوقع أن يصل سوق الأدوية في المنطقة إلى 36 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، لافتاً إلى أن هذا التوسع القوي، المُتوقع أن يحقق معدل نمو سنوي مركب قدره 7.7% اعتباراً من عام 2023، تعززه مبادرات التحول الرقمي واستراتيجيات التصنيع الشاملة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. ومع تطور سوق علوم الحياة عالمياً، تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى تسريع قدراتها في هذا القطاع، بهدف تعزيز الابتكار، وتقليص الاعتماد على الواردات، وتنويع اقتصاداتها بشكل مستدام. ويستكشف التقرير، عدداً من العوامل الرئيسية التي تُشكل قطاع علوم الحياة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وتأثيرها في السوق العقاري، ويتضمن نظرة شاملة عن منطقة الشرق الأوسط لأول مرة. يكشف التقرير أن توجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو التحول إلى مركز عالمي للابتكار والبحث والإنتاج في علوم الحياة يُعزز الطلب على نوع خاص من العقارات، بما في ذلك المساحات المكتبية المستخدمة للبحث والتطوير والصحة الرقمية، ومواقع التصنيع التي تتطلب أصولاً للمستودعات والتوزيع.

«أوقاف دبي» تدعم «مؤسسة الجليلة» بـ 1.8 مليون درهم
«أوقاف دبي» تدعم «مؤسسة الجليلة» بـ 1.8 مليون درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أوقاف دبي» تدعم «مؤسسة الجليلة» بـ 1.8 مليون درهم

أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم 1.8 مليون درهم لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المقدّم من «أوقات دبي» إلى مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون» المعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات، ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل» الذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم. ويأتي الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»، بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة. وأكد نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، خالد آل ثاني، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، خصوصاً الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة. وقال خالد آل ثاني إن المرضى من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها. ولفت إلى أن المؤسسة تبذل كل الجهود لإبرام شراكات من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع، ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عامر الزرعوني، تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية. وأكد أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة، عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.

الطب التنبؤي (4)
الطب التنبؤي (4)

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

الطب التنبؤي (4)

إن طموح دولة الإمارات لتنويع اقتصادها والصناعات المستقبلية وترسيخ مكانة الوطن بين الأمم، يتطلب جهوداً مؤسسية، تُمكّن الأجيال القادمة من تحقيق هذه الرؤى الاستراتيجية والطموحات النبيلة. وتضافر العمل المؤسسي هو حجر الزاوية، فلن يقتصر ذلك على تخصصات جامعية أو دبلومات مهنية، بل يجب أن يتزامن مع إعادة تعريف الشراكة بين القطاع الحكومي وشبه الحكومي والأكاديمي والخاص. وللحوكمة الاستباقية دور حيوي لرصد أي تقاعس أو مماطلة في تعريف المسؤوليات وتوليها، خصوصاً من القطاع شبه الحكومي الذي يتمتع بامتيازات حكومية، وقد يتملص من مسؤوليات القطاع الخاص والرقابة عليه، خصوصاً ما يتعلق بالتوطين وبناء القدرات والتعريف بأولويات الفرص الوظيفية، ومنها: - مساعد المريض (مساعدة المرضى على اجتياز تحديات الرعاية الصحية)، فعلى الرغم من الوجود التكنولوجي المُكثّف في مستقبل الرعاية الصحية، فإن أحد أهم الجوانب سيكون اللمسة الإنسانية، ويمكن توفير هذا الجانب المرغوب من الرعاية الرحيمة من خلال ما يُسمى بمساعد المريض، حيث سيوفر هذا الأخير للمرضى القدر الكافي من الاهتمام، ويساعدهم على تصفح بياناتهم الصحية وجمع المعلومات ذات الصلة، ليتمكن الأطباء من تقديم خيارات العلاج، أو سبر طلاسم البيانات والقراءات وتبسيطها للمرضى، ليصبحوا «ملاحي رحلات العلاج»، ورغم أن هؤلاء المساعدين لا يشترط أن يكونوا أطباء في حد ذاتهم، فإن لديهم معرفة واسعة بنظام الرعاية الصحية، وسوف يعملون جنباً إلى جنب مع فريق من المتخصصين الطبيين لتحسين تجربة المريض. - محللو بيانات الصحة، الذين سيتولون فهم البيانات الضخمة وتبسيطها، فمع تضاعف حجم البيانات الرقمية كل عامين، وإسهام أدوات الصحة الرقمية في هذا النمو المتسارع، ستتعقد إمكانات فهم البيانات الضخمة بمجال الرعاية الصحية، ليتمحور تركيز محللي بيانات الصحة، على تحليل وتفسير كمّ متزايد من البيانات باستمرار لشركات التأمين أو الجهات الحكومية وحتى للمرضى وذويهم. ولن تقتصر أهمية مهاراتهم في تفسير البيانات على المستويات العليا فحسب، بل ستشمل الممارسة الطبية اليومية أيضاً، حيث يجب أن يكون المحللون قادرين على تبسيط ومعالجة البيانات التي يجلبها المرضى من أجهزة الاستشعار الشخصية ومجموعات الاختبار الإلكترونية، وبالتالي، سيتحولون لخط الدفاع الأول للتمييز بين الغث والسمين، بما يُمكّن الأطباء لاحقاً من التركيز على نقاط البيانات الحيوية ذات الصلة بمرضاهم.. وللحديث بقية. *مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store