
حدمين الغزواني ينفي صلته بشركة «شباك الذهب» ويدعو لتحري الدقة (بيان) صحراء ميديا
وقال النائب، في بيان موجه إلى الرأي العام اليوم إنه ظل متسامحاً تجاه ما وصفها بـ «حملات التشهير والتلفيق إلا أن استمرار بعض الجهات في اختلاق الأكاذيب والزج باسمه في ملفات لا صلة له بها دفعه إلى الخروج عن صمته دفاعًا عن سمعته ومبادئه»، بحسب تعبيره.
وأضاف النائب أنه يرحب بكل من يظن أنه تضرر منه، داعيًا من يملك «مستندًا يربطه بتلك الشركة إلى تقديمه للجهات المختصة أو نشره للرأي العام»، مؤكداً أن «الاتهامات بلا دليل لا قيمة لها عند العقلاء».
وفي ختام بيانه، أعلن النائب البرلماني احتفاظه بحقه القانوني في الدفاع عن نفسه، مشدداً على أنه «سيواصل أداء مهامه التشريعية بكل التزام، دون تطلع إلى أي دور خارج حدود وظيفته».
إليكم نص البيان:
إلى الرأي العام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، و الصلاة والسلام على رسول الله
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم} صدق الله العظيم.
تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تدويناتٍ وبثوثا مباشرة وصوتياتٍ لبعض الإخوة في الدين والوطن -سامحهم الله- تجاوزت في بعضها حدود اللباقة والأدب والموضوعية، و تعمد بعضها الإساءة و التشهير، والترويج لإدعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، تستهدف النيل من شخصي و سمعتي و من مساري الذي بنيته على النزاهة و الصدق واحترام النظم و القوانين .
و قد آثرت في البداية التغاضي عن تلك الإشاعات، إيمانا مني بأن حبل الكذب قصير، و انسجاما مع تربيتي التي تحث على التسامح و الصفح، وحرصا على ترك المجال فسيحا لحرية التعبير والنقد المسؤول، وفقا لضوابط الشرع والقانون، وحق المواطن في نقد الشخصيات العامة؛ و رغم الشعور بالظلم و والاستهداف لم أسع يوما في تقديم شكاية من أحد و لا متابعة أي كان.
غير أن تمادي بعض الجهات المكشوفة، في حملتها المغرضة، واستمرارها في اختلاق الأكاذيب وتلفيق التهم، و رميي بما أنا منه براء، دفعني للخروج عن صمتي، إبراءً لذمتي وصونا لعرضي، و إنارة للرأي العام.
وعليه، فإنني أؤكد على ما يلي:
أولا: أنفي بشكل قاطع و جازم أي صلة لي، من قريب أو من بعيد، بالشركة المشار إليها في تلك الادعاءات،
و أقول لمن يدعي عكس ذلك: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } فالاتهام بلا دليل لا قيمة له عند العقلاء؛
والدعاوى ما لم تقيموا :: عليها بيّنات أصحابها أدعياء
و قد علمتنا التجارب أن الشائعات تبدأ بخبر كاذب مدفوع بسوء الظن، فتتناقلها الألسن، و تُكسى ثوب الحقيقة، وما أكثر من يردد: سمعتُ الناس يقولون فقلت، غافلين عن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: 'كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سمع'.
وإني لأستغرب الزج باسمي مرارا في ملفات لا علم لي بها، ولم أكن طرفا فيها في أي وقت من الأوقات.
ثانيا: أرحب بكل من يتوهم أنه تضرر بسببي، بكل مودة و احترام، و صدري له رحب و بابي أمامه مشرع، لإطلاعه على الحقيقة المجردة من كل تزييف أو تحريف؛ ذلك أنني لم ولن أكون سببا في ظلم أي أحد و لا المساس بحقوقه.
ثالثا: أدعو كل من يمتلك دليلا ماديا، أو مستندا رسميا يربطني بهذه الشركة أن يقدمه للجهات المختصة، أو يكشفه للرأي العام.
رابعا: أتفهم أن الغرض الحقيقي من هذه الحملات يتجاوز الاستهداف الشخصي، إلى استهداف النظام والتوجه السياسي الذي أنتمي إليه، لكنني أهيب بالإخوة الأعزاء أن يتبينوا قبل أن يتّهموا ، ويتثبّتوا قبل أن يحكموا؛ فلستُ إلا نائبا برلمانيا يقوم بالمهمة التشريعية الموكلة إليه، وليس لي أي اهتمام ولا دور خارج حدود وظيفتي، ولا أتطلع إلى ذلك.
خامسا: أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل الإخوة و الأخوات الذين أحسنوا الظن بي، و تصدوا لهذه الحملة الظالمة، و أكدوا صادقين نفيهم لهذه التهم، و عبروا عن ذلك شعرا و نثرا، وأقدر عاليا جميل صنيعهم، و وقفتهم النبيلة.
سادسا: إنني إذ أحتفظ بحقي القانوني الثابت في الدفاع عن عرضي، و في مزاولة أي نشاط لا يتعارض مع وظيفتي البرلمانية؛ لَماضٍ في متابعة عملي خدمة لبلدي ومبادئي، متسلحا بالقانون، ومسترشدا بقيم الحق والعدل.
وأخيرا، فإنني أؤمن بأن الحقيقة لا تغيب، وأن الزمن كفيل بفضح الأراجيف وتعرية الأكاذيب؛
و أقول لكل من أخطأ في حقي أو انتهك عرضي، ما قاله نبي الله يوسف عليه السلام:
{لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ اُ۬لْيَوْمَۖ يَغْفِرُ اُ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَهُوَ أَرْحَمُ اُ۬لرَّٰحِمِينَۖ}
صدق الله العظيم.
أخوكم / النائب محمد الأمين و لد محمد عبدالله الغزواني
نواكشوط ١٣ يوليو ٢٠٢٥

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 2 أيام
- صحراء ميديا
حدمين الغزواني ينفي صلته بشركة «شباك الذهب» ويدعو لتحري الدقة (بيان) صحراء ميديا
نفى النائب البرلماني محمد الأمين ولد محمد عبد الله الغزواني صلته بشركة «شباك الذهب» التي أُثيرت حولها اتهامات في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ما يُروَّج بحقه لا أساس له من الصحة. وقال النائب، في بيان موجه إلى الرأي العام اليوم إنه ظل متسامحاً تجاه ما وصفها بـ «حملات التشهير والتلفيق إلا أن استمرار بعض الجهات في اختلاق الأكاذيب والزج باسمه في ملفات لا صلة له بها دفعه إلى الخروج عن صمته دفاعًا عن سمعته ومبادئه»، بحسب تعبيره. وأضاف النائب أنه يرحب بكل من يظن أنه تضرر منه، داعيًا من يملك «مستندًا يربطه بتلك الشركة إلى تقديمه للجهات المختصة أو نشره للرأي العام»، مؤكداً أن «الاتهامات بلا دليل لا قيمة لها عند العقلاء». وفي ختام بيانه، أعلن النائب البرلماني احتفاظه بحقه القانوني في الدفاع عن نفسه، مشدداً على أنه «سيواصل أداء مهامه التشريعية بكل التزام، دون تطلع إلى أي دور خارج حدود وظيفته». إليكم نص البيان: إلى الرأي العام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، و الصلاة والسلام على رسول الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم} صدق الله العظيم. تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تدويناتٍ وبثوثا مباشرة وصوتياتٍ لبعض الإخوة في الدين والوطن -سامحهم الله- تجاوزت في بعضها حدود اللباقة والأدب والموضوعية، و تعمد بعضها الإساءة و التشهير، والترويج لإدعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، تستهدف النيل من شخصي و سمعتي و من مساري الذي بنيته على النزاهة و الصدق واحترام النظم و القوانين . و قد آثرت في البداية التغاضي عن تلك الإشاعات، إيمانا مني بأن حبل الكذب قصير، و انسجاما مع تربيتي التي تحث على التسامح و الصفح، وحرصا على ترك المجال فسيحا لحرية التعبير والنقد المسؤول، وفقا لضوابط الشرع والقانون، وحق المواطن في نقد الشخصيات العامة؛ و رغم الشعور بالظلم و والاستهداف لم أسع يوما في تقديم شكاية من أحد و لا متابعة أي كان. غير أن تمادي بعض الجهات المكشوفة، في حملتها المغرضة، واستمرارها في اختلاق الأكاذيب وتلفيق التهم، و رميي بما أنا منه براء، دفعني للخروج عن صمتي، إبراءً لذمتي وصونا لعرضي، و إنارة للرأي العام. وعليه، فإنني أؤكد على ما يلي: أولا: أنفي بشكل قاطع و جازم أي صلة لي، من قريب أو من بعيد، بالشركة المشار إليها في تلك الادعاءات، و أقول لمن يدعي عكس ذلك: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } فالاتهام بلا دليل لا قيمة له عند العقلاء؛ والدعاوى ما لم تقيموا :: عليها بيّنات أصحابها أدعياء و قد علمتنا التجارب أن الشائعات تبدأ بخبر كاذب مدفوع بسوء الظن، فتتناقلها الألسن، و تُكسى ثوب الحقيقة، وما أكثر من يردد: سمعتُ الناس يقولون فقلت، غافلين عن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: 'كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سمع'. وإني لأستغرب الزج باسمي مرارا في ملفات لا علم لي بها، ولم أكن طرفا فيها في أي وقت من الأوقات. ثانيا: أرحب بكل من يتوهم أنه تضرر بسببي، بكل مودة و احترام، و صدري له رحب و بابي أمامه مشرع، لإطلاعه على الحقيقة المجردة من كل تزييف أو تحريف؛ ذلك أنني لم ولن أكون سببا في ظلم أي أحد و لا المساس بحقوقه. ثالثا: أدعو كل من يمتلك دليلا ماديا، أو مستندا رسميا يربطني بهذه الشركة أن يقدمه للجهات المختصة، أو يكشفه للرأي العام. رابعا: أتفهم أن الغرض الحقيقي من هذه الحملات يتجاوز الاستهداف الشخصي، إلى استهداف النظام والتوجه السياسي الذي أنتمي إليه، لكنني أهيب بالإخوة الأعزاء أن يتبينوا قبل أن يتّهموا ، ويتثبّتوا قبل أن يحكموا؛ فلستُ إلا نائبا برلمانيا يقوم بالمهمة التشريعية الموكلة إليه، وليس لي أي اهتمام ولا دور خارج حدود وظيفتي، ولا أتطلع إلى ذلك. خامسا: أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل الإخوة و الأخوات الذين أحسنوا الظن بي، و تصدوا لهذه الحملة الظالمة، و أكدوا صادقين نفيهم لهذه التهم، و عبروا عن ذلك شعرا و نثرا، وأقدر عاليا جميل صنيعهم، و وقفتهم النبيلة. سادسا: إنني إذ أحتفظ بحقي القانوني الثابت في الدفاع عن عرضي، و في مزاولة أي نشاط لا يتعارض مع وظيفتي البرلمانية؛ لَماضٍ في متابعة عملي خدمة لبلدي ومبادئي، متسلحا بالقانون، ومسترشدا بقيم الحق والعدل. وأخيرا، فإنني أؤمن بأن الحقيقة لا تغيب، وأن الزمن كفيل بفضح الأراجيف وتعرية الأكاذيب؛ و أقول لكل من أخطأ في حقي أو انتهك عرضي، ما قاله نبي الله يوسف عليه السلام: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ اُ۬لْيَوْمَۖ يَغْفِرُ اُ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَهُوَ أَرْحَمُ اُ۬لرَّٰحِمِينَۖ} صدق الله العظيم. أخوكم / النائب محمد الأمين و لد محمد عبدالله الغزواني نواكشوط ١٣ يوليو ٢٠٢٥


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 أيام
- الصحفيين بصفاقس
ديوان الإفتاء يصدر مجلة ' فتاوى تونسية '
ديوان الإفتاء يصدر مجلة ' فتاوى تونسية ' 13 جويلية، 14:00 أصدر ديوان الإفتاء للجمهورية التونسية، مؤخرا ، مجلة 'فتاوى تونسية ' تضمنت العديد من الدراسات والفتاوى لأعلام الزيتونة على غرار 'ذكرى ولادة منقذ البشرية الأعظم صلى الله عليه وسلم' و'التقويم الهجري بين الرؤية 'الحساب ولائحة الأحكام الشرعية. . واشتمل العدد أيضا ، وفق ما ورد على صفحة ديوان الإفتاء، على فتاوى لمفتي الجمهورية وإسهاماته في المؤتمرات الدولية والندوات الوطنية في إطار الفتاوى المعاصرة لسماحته على غرار 'التبرع بالأعضاء في الضوابط الشرعية وتطبيق البحوث العلمية على الأجنة البشرية' و'تطبيقات الجيوماتيك والذكاء الاصطناعي' إلى جانب فتاوى من أرشيف الفتوى لأعلام الزيتونة ممن نالهم شرف مرتبة الإفتاء بتونس. وتوج العدد بوثائق مصورة لأنشطة وإسهامات ولقاءات سماحة مفتي الجمهورية بالعدد من الشخصيات الوطنية والدولية.


الصحفيين بصفاقس
منذ 3 أيام
- الصحفيين بصفاقس
صفاقس : هل اصبح المواطن عرضة للسرقة حتى في بيوت الله
صفاقس : هل اصبح المواطن عرضة للسرقة حتى في بيوت الله 12 جويلية، 19:00 بيوت الله كان يجب ان تكون من اكثر الاماكن امانا وهدوء حيث كان من المفروض ان يضع المصلي اشياءه وهو مطمئن لان كل من يدخل المسجد جاء طبعا للصلاة والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولكن في بعض الاحيان يحدث العكس تماما فيعمد بعض المنحرفين الى الولوج الى المسجد تحت مسمى الورع وتراه في خشوع مبهر ولكن بمجرّد السهو البسيط تمتدّ يداه الى حاجة الناس وتسرقها بكل خفة ليعود الى صلاته وهو يناجي ربه ظاهريا ولكنه يفكر كيف يخرج بكل امان وفعلا يتسلل بين الصفوف ولسانه يستغفر ويسبح حتى لا يجلب الشبهات ثم يفرّ ولا احد يمكن ان يتهمه اوحتى يشك فيه هذه بعض المظاهر في مساجدنا للاسف في هذا الزمن فانتبهوا ولا تثقوا في اجد حافظ