
وراء الأحداث السلام المفروض!
المنطقة تبحث عن سلام حقيقي وليس سلاما شكليا قابلا للانكسار في أي وقت. هذا السلام هو أصل السردية المقابلة التي طرحتها وتطرحها مصر. في خطابه أمام مجلس الشعب 16 أكتوبر 1973، أكد الرئيس السادات أن «السلام ليس معنى مجردا أو مطلقا .. السلام له معنى واحد هو أن تشعر كل شعوب الأرض بأنه سلام لها وليس سلاما مفروضا عليها».
عاد السادات وقالها للإسرائيليين في خطابه بالكنيست 21 نوفمبر 1977 بقوله «لا معنى لأى حديث عن السلام العادل ولا معنى لأى خطوة لضمان حياتنا معا فى هذه المنطقة من العالم فى أى أمن وأمان، وأنتم تحتلون أرضا عربية بالقوة المسلحة، فليس هنالك سلام يستقيم أو يبنى مع احتلال أرض الغير». الرئيس مبارك قال في أكتوبر 2009 مخاطبا الإسرائيليين إن «فرض الأمر الواقع لا يثبت وضعا ولا يضفي شرعية ولا يترتب عليه حق لأحد، وكل ما يترتب عليه هو إطالة أمد الصراع وإراقة الدماء وتهديد مستقبل المنطقة».
والأن يعود الرئيس السيسي مجددا لتأكيد المنطق نفسه بشكل أكثر جلاء استشعارا منه بخطورة الموقف وخطورة السردية الأمريكية بقوله في خطاب الذكرى 12 لثورة يونيو «السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
ترامب غاضب من بوتين.. ماذا دار فى آخر اتصال بين الرئيسين؟
أكدت جينجر تشابمان، المحللة السياسية وعضو الحزب الجمهوري، أن المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي تُعد السادسة منذ بداية عام 2025، كانت نقطة تحول حاسمة في مسار العلاقات الثنائية، بعدما أعرب ترامب عن "استيائه الشديد" من التصعيد الروسي في أوكرانيا. وأشارت تشابمان، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الهجوم الجوي الروسي الذي أعقب المكالمة بـ20 دقيقة فقط، يُعد الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب، ما يعكس رغبة موسكو في فرض وقائع ميدانية جديدة على الأرض رغم المسار السياسي المعلن. وأضافت أن البيت الأبيض يشعر بعجز متزايد في مواجهة الإصرار الروسي على مواصلة الحرب، خاصة في ظل تراجع المخزون العسكري الأمريكي، مشيرة إلى أن ترامب عبّر صراحة عن هذا القلق، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة "أرسلت كميات هائلة من الذخائر لأوكرانيا" ولم يعد بإمكانها الاستمرار بالوتيرة ذاتها. ونوهت تابمان بأن التصعيد الروسي يتزامن مع مؤشرات على توتر داخلي في أوكرانيا، حيث دار حديث بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن الانتخابات المحتملة، كتمهيد غربي لإعادة تشكيل المشهد السياسي في كييف. وتابعت أن الموقف الصيني زاد من تعقيد المشهد الدولي، بعد أن صرحت بكين بأنها "لا يمكن أن تقبل بخسارة روسيا أمام أوكرانيا"، وهو تصريح وصفته بـ"الحاد"، يعكس حجم الرهانات الصينية على بقاء روسيا قوية في الصراع. وأردفت أن روسيا باتت تسعى للسيطرة على مزيد من المدن الأوكرانية الاستراتيجية، في محاولة لحسم ميداني يسبق أي تسوية دبلوماسية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لا تملك أوراق ضغط فعالة لمنع روسيا من مواصلة التوسع. وقالت إن الإدارة الأمريكية، رغم تبنيها المسار الدبلوماسي، تدرك أن المفاوضات الجارية ليست أكثر من غطاء سياسي، بينما يستمر التصعيد العسكري بوتيرة متزايدة، مشيرة إلى أن المشهد مرشح لمزيد من التعقيد في ظل غياب رؤية أمريكية واضحة للحسم أو الردع.


خبر صح
منذ 34 دقائق
- خبر صح
هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟
استمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفضه القاطع لشروط حركة حماس المتعلقة بالنقاط الخلافية الثلاث في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه في الوقت نفسه أرسل وفدًا إسرائيليًا إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مفاوضات تهدف إلى الوصول إلى هدنة في المنطقة. هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟ مقال له علاقة: حمد بن جاسم يحذر من عواقب التصعيد العسكري في الخليج وأثره الباهظ وجاء إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة في ظل توترات متزايدة في المنطقة، وفي وقت تستعد فيه القيادة الإسرائيلية لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال 24 ساعة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وقف إطلاق النار وأكد ترامب، في تصريحات صحفية، رغبته الملحة في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه سيكون حازمًا في هذا الملف خلال لقائه مع نتنياهو، في حين تناول الحديث بين الطرفين ملف إيران، خاصة في ظل تصريحات ترامب الأخيرة التي أشار فيها إلى استعداد طهران لإعادة تشغيل مفاعلات نووية في مواقع مختلفة، مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية. تثير هذه التحركات تساؤلات واسعة حول أهداف زيارة نتنياهو إلى واشنطن، حيث يذهب بعض المراقبين إلى أن رئيس وزراء الاحتلال قد يوافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتًا، بهدف التفرغ لاحقًا لتصعيد المواجهة مع إيران. مدى قبول نتنياهو وقف حرب غزة من أجل إيران في هذا الصدد قال هشام البقلي، مدير مركز سلمان زايد للدراسات والباحث في الشأن الإيراني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو أنه يمتلك رغبة حقيقية في وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دون أن تحقق حكومته أهدافها من هذه الحرب. وأوضح هشام البقلي في تصريح خاص لموقع 'نيوز روم' أن ذلك تجلى في رفض إسرائيل لشروط حركة حماس، وفرضها شروطًا تعجيزية على الحركة للموافقة على الهدنة، في محاولة لإظهار أن الطرف الرافض هو حماس، ومن ثم المضي قدمًا نحو تحقيق أجندته السياسية والعسكرية. وأشار البقلي إلى أن نتنياهو يواجه في الوقت ذاته ضغوطًا متزايدة على الصعيد الدولي والإقليمي والداخلي من أجل القبول بوقف إطلاق النار، إذ تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضغوطًا كبيرة، إلى جانب الجهود الإقليمية التي تبذلها القاهرة والدوحة في هذا الإطار. وأضاف البقلي أن استطلاعات الرأي داخل إسرائيل تشير إلى أن أكثر من 52% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب في غزة، فضلًا عن وجود أصوات أمنية داخل حكومة نتنياهو نفسها تطالب بضرورة القبول بالهدنة والمضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى. ممكن يعجبك: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء مناطق في غرب خان يونس واعتبر أن نتنياهو يرى أن أهدافه في إيران لم تتحقق بعد، وأن مسار التطبيع مع بعض الدول العربية لا يزال معلقًا، وبالتالي فإن إنهاء الحرب في غزة دون تحقيق شروطه سيعرضه لهجوم سياسي واسع من جانب المعارضة الإسرائيلية، ما قد ينعكس سلبًا على مستقبله السياسي في الانتخابات المقبلة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار عربية : نيويورك تايمز: غزة وسوريا وإيران محور لقاء ترامب ونتنياهو بالبيت الأبيض
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء اليوم الأحد، حيث من المقرر أن يلتقى للرئيس الأمريكي غدا الاثنين، فى ثالث زيارة له للبيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه بالنسبة لنتنياهو، فإن لقائه مع ترامب سيكون أشبه باحتفال الانتصار بعد الهجوم الأمريكي الإسرائيلي المشترك على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن تضيف زيارة البيت الأبيض "بريقا إلى أمجاده" خاصة بين ناخبيه، كما يقول المحللون، مع توجهه إلى عام الانتخابات. إلا أن هذه الزيارات أثارت مفاجآت فى الماضى. فخلال أخر مرة كان فيها نتنياهو فى المكتب البيضاوى، فى إبريل الماضى، جلس بشكل محرج إلى جانب ترامب عندما أعلن الرئيس الأمريكى أن واشنطن ستجري محادثات "مباشرة" مع إيران في محاولة أخيرة لوقف البرنامج النووي الإيرانى. في ذلك الشهر، حاول نتنياهو إقناع ترامب بأن الوقت قد حان لشن هجوم عسكري على إيران، لكنه قوبل بالرفض. هذه المرة يريد ترامب أن يمضى قدماً فى اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب فى القطاع. وقد أرسلت إسرائيل مفاوضين إلى قطر فى محاولة لحل الخلافات مع حماس. وتتوسط الولايات المتحدة أيضا محادثات بين إسرائيل وسوريا تهدف على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية للدولة العبرية. وهناك عمل لم ينته بعد مع إيران، فى ظل التقييمات المتفاوتة حول مدى تأثير حرب الـ 12 يومأ فى تأخير البرنامج النووي الإيرانى، وإمكانية تجدد المفاوضات حول اتفاق نووى. ونقلت نيويورك تايمز عن ألون بينكاس، المعلق السياسى والدبلوماسى الإسرائيلى السابق الذى قدم المشورة لعدد من رؤساء وزراء إسرائيل فى السابق، قوله إنها جولة انتصار مع تحذير، مشيراً إلى أن نتنياهو يعلم الحقيقة وهى أن إيران تحتفظ ببعض القدرات". وأضاف أن رئيس الوزراء يحتاج إلى توضيحات من ترامب حول ما سيحدث إذا ما استأنفت إيران أنشطتها النووية، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا استأنفت هجماتها على إيران.