
شاهد طائر الحباك الذهبي.. تعرف على "النسّاج" مهندس الأعشاش الفريد في غابات عسير
ويتميّز ذكر الحباك بريشٍ أصفر لامع يغطي معظم جسده مع وجه أسود أو بني، بينما تظهر الأنثى بلونٍ أصفر باهت، ويتغذى هذا الطائر على الحبوب والبذور، وتستهلك بعض أنواعه الفواكه والحشرات، ما يعكس تنوع نظامه الغذائي وقدرته على التكيّف مع البيئات المختلفة.
وتُعد منطقة عسير من المواطن البيئية المناسبة لاستيطان هذا الطائر الجميل بفضل ما تتمتع به من تنوع نباتي ومناخ معتدل يوفّر له مقومات مثالية لبناء أعشاشها و تكاثر نسله، حيث تنتشر أعشاشه في الغابات الجبلية الكثيفة، وتتدلى من الأشجار على ارتفاعات متفاوتة في مشهد يعكس توازنًا بديعًا بين الطبيعة والحياة الفطرية.
ورُصد طائر الحباك الذهبي في غابات عسير وهو ينسج عش الزوجية بمهارة لافتة وسرعة متقنة، حيث يبدأ بناء عشه بحلقة من القش المنسوج يُعلّقها على غصن صغير، ثم يواصل حياكة هيكل العش بخيوط متقاطعة تمر بزوايا دقيقة، تشكّل مأوى آمنًا لصغاره، ويحرص على أن يكون مدخل العش ضيّقًا ويتجه للأسفل لحمايته من الطيور والحيوانات المفترسة، ما يُظهر ذكاء تصميمه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الزهراني يطالب بمعالجة ضعف الإنترنت في قلب جدة
طالب الكاتب الصحفي خالد مساعد الزهراني الجهات المعنية بسرعة معالجة ضعف شبكة الاتصال وخدمة الإنترنت في قلب مدينة جدة، وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين مستشفى شرق جدة ومخطط درب الحرمين ومخطط "الواجهة" وموقع "رؤية مستقبل" والمناطق المجاورة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تعد مركزية ومكتملة الخدمات، ما يجعل غياب الإنترنت أمرًا غير مبرر. وفي مقاله المعنون "وسط جدة و(من دون نت)!!" المنشور في صحيفة المدينة، قال الزهراني: "الحديث عن جدة المدينة (العروس) يتخذ على الدوام منحى المدينة النموذج، فهي التي لا يُقبل في شأنها شائبة غياب خدمة أو تأخر في المعالجة. هكذا هي جدة ذات الصيت والسمعة، المدينة التي تقترب صورتها من الكمال في بنيتها التحتية ومرافقها الخدمية". وأضاف: "من غير المقبول أن تُحرم منطقة مركزية محاطة بمراكز حيوية من خدمات الاتصال والإنترنت، خصوصًا في ظل الاعتماد المتزايد على هذه الخدمات في الحياة اليومية". وأشار الزهراني إلى أن "المنطقة تعاني من رداءة ملحوظة في الشبكة، الأمر الذي بات يتطلب تدخلًا عاجلًا، خصوصًا أن هذه الشكاوى ليست حديثة العهد، بل تكررت مرارًا". ولفت إلى أن استمرار هذا القصور يؤثر بشكل مباشر على الطلاب وأسرهم، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الخدمات الرقمية. وختم الزهراني بالتأكيد على أن "اكتمال البنية التحتية لأي مخطط سكني يجب أن يكون شرطًا أساسيًا قبل طرحه للبيع أو التملك، تفاديًا لمعاناة تمتد لسنوات، كما هو حال العديد من سكان الأحياء الجديدة، رغم موقعها الاستراتيجي في وسط المدينة".


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
جامعة الملك خالد تبدأ برامجها الصيفية
أطلقت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة شؤون الطلاب ووحدة التدريب والتبادل الطلابي، برنامج التدريب الصيفي لهذا العام 2025، مستهدفة طلاب وطالبات مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية، في إطار سعيها؛ لتوفير بيئة تدريبية تعزز من كفاءتهم العملية، وقدرتهم على تطبيق معارفهم الأكاديمية في مجالات واقعية. ويضم البرنامج هذا العام 14 مسارًا تدريبيًا متنوعًا، تم تنفيذها بالتعاون مع شركات دولية، ومعاهد تدريب محلية، وجامعات خارجية، ويُقدَّم بنمطي التدريب الحضوري وعن بُعد، مما يسهم في رفع كفاءة التدريب في المجالات العلمية، وتوسيع نطاق الاستفادة. وأشار عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور علي بن مسفر القحطاني إلى أن عدد المشاركين في البرنامج تجاوز 3000 طالب وطالبة، توزعت مشاركاتهم على البرامج بحسب التخصصات، مع مراعاة تقديم برامج ملائمة لكل فئة. وأضاف" يمثل البرنامج أحد المسارات المهمة التي تتبناها الجامعة؛ لتعزيز قدرات طلبتها وتمكينهم من الانخراط في بيئات عملية تدعم تطورهم المهني، حيث راعى تصميم البرنامج جميع التخصصات، من حيث طبيعة التدريب ومحتواه، إلى جانب التوزيع النوعي للبرامج بما يضمن تحقيق الأثر المطلوب لكافة الفئات المستهدفة.


الأنباء السعودية
منذ 13 ساعات
- الأنباء السعودية
اجتماعي / 9245 مستفيدًا من "مركز ضيافة الأطفال" بجوار المسجد النبوي خلال العام 2024
المدينة المنورة 18 محرم 1447 هـ الموافق 13 يوليو 2025 م واس استفاد 9245 طفلًا من أبناء ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي خلال العام 2024، من مبادرة مركز ضيافة الأطفال بجوار المسجد النبوي، وذلك ضمن المبادرات التي تنفذها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لخدمة المعتمرين والزائرين، وليؤدوا الصلوات والعبادة براحة ويسر. وتستهدف المبادرة الأطفال وأسرهم من ضيوف الرحمن، حيث يتم استضافة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى تسع سنوات في مركز الرعاية الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 100 طفل في الساعة، مع توفير برامج تعليمية حسب العمر، وأنشطة تُنمّي الموروث الديني والثقافي لدى الطفل. ويُقدّم المركز خدماته من خلال نظام أمني لاستلام وتسليم الأطفال، وربطه بهوية أحد الوالدين، وتجهيز المركز وتأثيثه، لاستقبال الأطفال على مدار 24 ساعة؛ بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال، مما يتيح للآباء والأمهات أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، مع توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تقدم للأطفال. وساهمت المبادرة في تسهيل زيارة العوائل من ضيوف الرحمن وتفرّغهم للعبادة مطمئنين على أبنائهم، إضافة إلى تقديم تجربة تعليمية متميّزة للأطفال من خلال تقديم عدد من الأنشطة التفاعلية.