
تدفقات الاستثمار الأجنبي تقفز 44 % في الربع الأول
ارتفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للربع الأول من عام 2025م، بنسبة (44 %) ليصل إلى (22.2) مليار ريال، مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي، فيما سجلت انخفاضًا نسبته (7 %) مقارنةً بالربع السابق من عام 2024م.
وأظهرت نتائج نشرة الهيئة العامة للإحصاء للاستثمار الأجنبي المباشر للربع الأول من عام 2025م، أن قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من اقتصاد المملكة بلغت نحو (1.8) مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2025م، بانخفاض نسبته (54 %) مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي، وسجلت ارتفاعاً نسبته (7 %)، فيما بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى اقتصاد المملكة نحو (24.0) مليار ريال سعودي خلال الربع الأول من عام 2025م، مسجلةً بذلك ارتفاعًا نسبته (24 %) مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي، إذ بلغت آنذاك نحو (19.4) مليار ريال سعودي، فيما سجّلت من جهة أخرى انخفاضًا بنسبة (6 %) مقارنةً بالربع السابق من نفس العام نفسه.
يذكر أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعكس علاقة طويلة الأمد واهتمامًا دائمًا لكيانات اقتصادية مقيمة في اقتصاد آخر غير الاقتصاد السعودي، مما يعني امتلاك المستثمر الأجنبي بشكل فردي -أو ما يمتلكه مجموعة من المستثمرين الأجانب- ما نسبته 10 % أو أكثر من القوة التصويتية لحقوق المساهمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
مبيعات المنازل في الصين تواصل تراجعها خلال يونيو
واصلت مبيعات المنازل في الصين تراجعها خلال يونيو، مما يعزز الضغوط على ثاني أكبر اقتصادات العالم ويبرز الحاجة لتدابير جديدة. وحسب بيانات أولية صادرة عن "تشاينا ريل استيت إنفورميشن" (سي آر آي سي) الإثنين، فإن قيمة مبيعات المنازل الجديدة التي تطرحها أكبر 100 شركة مطورة في البلاد بلغت 339 مليار يوان (47.3 مليار دولار)، وهو ما يمثل تراجعًا على أساس سنوي بنسبة 23%، بناءً على حسابات "بلومبرج". أما على أساس شهري، فإن قيمة المبيعات تعد مرتفعة بنسبة 14.7% مقارنة بمايو. وتعهد رئيس مجلس الدولة "لي تشيانغ" هذا الشهر باتخاذ المزيد من الإجراءات لإنعاش سوق الإسكان، وهو ما يراه المحللون ضروريًا لتعزيز الاستهلاك، وتعويض تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على صادرات الصين.


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
أمير جازان يكرّم الفائزين بجائزتي المواطنة المسؤولة و"صيتاثون" في دورتها الرابعة
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي بمقر الإمارة ، الفائزين في التصفيات الأولية بجائزتي المواطنة المسؤولة، والبرنامج الوطني لتعزيز المبادرات المجتمعية "صيتاثون"، التي تأتي ضمن مبادرات مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والمخصصة لطلبة ومنسوبي التعليم العام في كافة مناطق المملكة. جاء ذلك خلال استقبال سموه لعضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية بجائزة الأميرة صيتة صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، وعضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية صاحب السمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود آل سعود. ونوّه سمو أمير جازان بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية، وتشجيع الطلبة على التفوق والتميز، مشيدًا بنشاط وتفاعل الطلبة الفائزين ومبادراتهم المجتمعية، التي تؤكد حرصهم على خدمة وطنهم ومجتمعهم، مثنيًا على تميّز شباب وفتيات المنطقة في مجال العمل التطوعي وحسهم الوطني العالي، متمنيًا لهم التوفيق. واستمع سموه لشرح من الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد المغلوث, حول جائزة "صيتاثون" التي تعد إحدى مخرجات البرنامج الوطني لتعزيز المبادرات المجتمعية الذي أطلقته جائزة الأميرة صيتة، في (13) منطقة، وموجّهة لطلبة المرحلة الثانوية بنين وبنات في (10) مجالات؛ وتهدف لتجويد مخرجات المبادرات المجتمعية وتفعيلها وجعلها أكثر أثرًا واستدامة من خلال تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقيم النبيلة لدى الشباب، كونهم قدرات بشرية خلاقة وواعدة وصنّاع وسفراء مبادرات وقادة ورواد عمل اجتماعي يُراهن عليهم في المستقبل.


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
أمير القصيم يدشّن منصة جائزة السياحة الريفية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير المنطقة، منصة "جائزة السياحة الريفية"، وذلك بمكتب سموه بديوان الإمارة، ضمن مبادرات سموه لدعم التميز في القطاع السياحي وتنمية الوجهات الريفية. وأكد أمير منطقة القصيم أن السياحة الريفية تمثل إحدى الميز النسبية البارزة التي تتمتع بها المنطقة، لما تزخر به من تنوع في المزارع الريفية، وثراء في المقومات البيئية والتراثية، وتكامل في التجارب الزراعية والموسمية، مما جعلها وجهة متفردة تستحق الاستثمار والتسويق ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وقال سموه: منطقة القصيم تمتلك ثروة ريفية وسياحية فريدة، ونسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز الإبداع والتميّز في تقديم التجارب الريفية، وتمكين رواد الأعمال والمستثمرين من المشاركة في تطوير القطاع السياحي بأسلوب احترافي واستمع سموه، إلى عرض تفصيلي حول أهداف الجائزة، وآلية عمل المنصة، والفئات المستهدفة، وخطط التوسّع في النسخ القادمة وتُعد جائزة السياحة الريفية إحدى مبادرات سمو أمير منطقة القصيم لتعزيز التنافسية في القطاع السياحي، ودعم المشاريع الريفية والمبادرات المجتمعية التي تعكس هوية المنطقة وتسهم في تنشيط الحركة السياحية. من جهة ثانية ترأس أمير منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير المنطقة، اجتماعًا لاستعراض برامج الكليات التطبيقية بجامعة القصيم، وذلك بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، وبمشاركة معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور محمد الشارخ وعدد من مسؤولي وقيادات الجامعة. وأكد أمير منطقة القصيم في مستهل الاجتماع أن تعزيز التخصصات التطبيقية والمهنية يُعد خيارًا استراتيجيًا لمواكبة متطلبات سوق العمل والتقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أن رؤية السعودية 2030 ركزت بشكل كبير على تطوير التعليم التقني والتطبيقي، باعتباره أحد الركائز الرئيسة لتحقيق مستهدفات التنمية وتوفير الفرص الوظيفية النوعية وأشار سموه إلى أن منطقة القصيم تتمتع بتنوع اقتصادي في مجالات متعددة، مما يتطلب برامج تعليمية تطبيقية متخصصة ترفد هذه القطاعات بكوادر وطنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة العملية، مؤكدًا أهمية تكامل الأدوار لتحقيق هذا الهدف. وشهد الاجتماع استعراضًا تفصيليًا من مسؤولي الجامعة حول برامج الكليات التطبيقية الحالية والمستقبلية، والتخصصات المزمع إطلاقها لتلبية الطلب وتعزيز فرص التعليم النوعي في مختلف أنحاء المنطقة وأشاد أمير المنطقة بجهود جامعة القصيم في تطوير التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل، موجّهًا بأهمية مواصلة التوسع في البرامج التطبيقية، ورفع كفاءة التدريب العملي، واستثمار الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق مخرجات تعليمية نوعية تلبي احتياجات المرحلة المقبلة.