
كشافات شمسية تنير شوارع محافظة ذمار
بدأ مكتب الأشغال العامة بمحافظة ذمار، الأربعاء، بتنفيذ مشروع توريد وتركيب وتشغيل نظام إنارة لبعض شوارع المحافظة بالطاقة الشمسية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء 'سبأ' التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وحسب الوكالة، فإن المشروع البالغة كلفته 300 ألف دولار، والممول من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونبس)، ويأتي ضمن 'المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن – المرحلة الثانية'، يشمل تركيب 450 كشافاً في الشارع الرئيسي والدائري الغربي، على أن تمتد التغطية مستقبلاً إلى باقي شوارع المحافظة.
وقال مكتب الأشغال أن هذا المشروع، الذي اعتبره تحولاً هاماً نحو مصادر الطاقة المتجددة في قطاع الخدمات، سيسهم في تعزيز شبكة الإنارة العامة باستخدام الطاقة البديلة والحد من الحوادث وتسهيل حركة المرور.
وأشار المكتب إلى أن المشروع يشمل تركيب منظومة إنارة حديثة مكونة من كشافات هجينة تعمل بمصدر طاقة مزدوج (تيار متردد ومستمر)، مدمجة بألواح شمسية وبطارية مع وحدة تحكم ذكية.
وبيّن المكتب أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن إنارة الشارع الرئيسي من جولة الجمارك إلى جولة كمران، والدائري الغربي الذي يشمل جولة الملعب، شمال الملعب، المثلث، محطة الأزرق، جولة عمران، وجولة كمران، فيما تستهدف المراحل القادمة استكمال تغطية بقية الشوارع في المدينة.
في حين أوضحت إدارة الطرق أن كشافات الإنارة المستخدمة تتميز بقدرتها على الجمع بين السطوع وانخفاض استهلاك الطاقة، إلى جانب عمر تشغيلي طويل وسهولة في الصيانة، بالإضافة إلى قدرتها على العمل حتى في الأيام الممطرة أو الملبدة بالغيوم، وفق الوكالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
أرامكو تخطط لبيع 5 محطات كهرباء لتعزيز السيولة ودعم مشاريع رؤية 2030
تدرس شركة "أرامكو" السعودية بيع خمس محطات كهرباء تعمل بالغاز في صفقة قد تصل قيمتها إلى أربعة مليارات دولار، ضمن توجه استراتيجي لتعزيز مواردها المالية وتقليل الاعتماد على النفط، في سياق دعم مشاريع رؤية 2030. وذكرت مصادر مطلعة أن الصفقة المحتملة تأتي ضمن خطة أوسع للشركة لبيع أصول غير أساسية، مثل المرافق ومحطات الطاقة، بهدف جمع تمويلات جديدة توجه لدعم مشاريع كبرى في البنية التحتية والطاقة المتجددة والابتكار، مثل "نيوم" و"ذا لاين" و"إكسبو 2030". وتساهم هذه الخطوة في تحقيق كفاءة تشغيلية أعلى للشركة، وتوفير السيولة في ظل تراجع أسعار النفط عالميًا، والذي أدى إلى ضغوط مالية على الحكومة رغم تحقيق أرامكو أرباحًا ضخمة في 2024 بلغت نحو 199 مليار دولار. ووفقًا للمصادر، أبدت شركات محلية اهتمامها بشراء هذه الأصول، في مؤشر على ثقة القطاع الخاص في بيئة الاستثمار السعودية، بينما تستمر أرامكو في إعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية، بالتوازي مع إصدار سندات بقيمة 5 مليارات دولار، وتقليص توزيعات الأرباح. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من التحول الاقتصادي السعودي نحو اقتصاد متنوع، يدعمه الابتكار والطاقة المتجددة، ويقوده دور فاعل للقطاع الخاص والشركات الوطنية الكبرى.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الصين تعتزم دفع إعانات نقدية للتشجيع على الإنجاب
اقرأ المزيد... السقاف يزور الدكتور عبدالرحيم اليافعي ويشيد بإصراره وتفوقه العلمي 4 يوليو، 2025 ( 11:02 مساءً ) وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران مع احتدام الأزمة 4 يوليو، 2025 ( 10:42 مساءً ) من هنا وهناك العاصفة نيوز/ وكالات تعتزم الصين دفع إعانات نقدية للعائلات لتشجيع الأزواج على الإنجاب، بعد سنوات من تراجع تعداد السكان في ثاني اكبر اقتصاد في العالم. وذكرت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لوكالة بلومبرج للأنباء أن الحكومة تعتزم دفع 3600 يوان (503 دولار) سنويا عن كل طفل يتم إنجابه بعد الأول من يناير هذا العام حتى يبلغ سن ثلاث سنوات، في إطار مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الدولة. وتخلت عن سياسة طفل واحد قبل قرابة عشر سنوات، واستمر تعداد السكان في التراجع للعام الثالث على التوالي في 2024. وبلغ عدد المواليد العام الماضي 54ر9 مليون مولود بما يمثل نحو نصف العدد الذي تم تسجيله عام 2016 وبلغ 8ر18 مليون مولود، وهو العام الذي أوقفت فيه بكين العمل بالسياسة التي تسمح لكل أسرة بإنجاب طفل واحد. ويشكل تراجع معدل المواليد تحدياً بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث إن انكماش حجم القوى العاملة يمثل تهديداً لسوق العمل والانتاجية في البلاد. ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة الصيني على هذا التقرير. وبحسب التوقعات السكانية لمنظمة الأمم المتحدة، قد يتراجع عدد السكان في الصين إلى 3ر1 مليار نسمة بحلول 2050 ثم إلى 800 مليون نسمة بحلول عام 2100. وجدير بالذكر أنه في عام 2023 لم تعد الصين أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تراجعت إلى المركز الثاني بعد الهند.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
"حيلة الفنادق" تكلف تشيلسي الملايين.. و"لقاء سري" يُنقذ برشلونة من غرامة قياسية
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، توقيع غرامات مالية على عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، بسبب مخالفة قواعد الاستدامة المالية واللعب المالي النظيف. وجاء في البيان الرسمي أن تشيلسي الإنجليزي تلقى غرامة قدرها 20 مليون يورو (23.6 مليون دولار)، بينما فُرضت غرامة على برشلونة الإسباني بقيمة 15 مليون يورو (17.7 مليون دولار)، بسبب تجاوزات مالية تتعلق بتحقيق الإيرادات ومتطلبات التراخيص. تشيلسي في دائرة التحقيق وجاءت عقوبة تشيلسي عقب تحقيقات حول بيع فندقين بقيمة 76.5 مليون جنيه إسترليني (104.4 مليون دولار) بين كيانات تابعة للشركة المالكة للنادي "بلو كو 22 ليميتد". وقد اعتُبر هذا الإجراء تجاوزًا للمعايير الجديدة الخاصة بـ"الإيرادات الكروية". ومن الجدير بالذكر أن تشيلسي مملوك لرجل الأعمال الأمريكي تود بولي وشركة "كليرليك كابيتال" منذ عام 2022، وتعد هذه الغرامة مساوية للغرامة التي وُقعت سابقًا على مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان عام 2014. برشلونة ينجو من عقوبة أقسى وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فقد كانت العقوبة المبدئية ضد برشلونة تقدر بـ 60 مليون يورو، قبل أن تُخفف إلى 15 مليونًا، وذلك بعد اجتماعات متكررة بين رئيس النادي خوان لابورتا ورئيس يويفا ألكسندر تشيفرين، كان آخرها هذا الأسبوع في سويسرا. وأوضح لابورتا التحديات التي واجهها برشلونة للامتثال لقواعد الليجا الإسبانية، والتي تختلف في معاييرها عن قواعد يويفا، وهو ما ساهم في تخفيف الحكم. أندية أخرى تحت المقصلة إلى جانب تشيلسي وبرشلونة، تم الإعلان عن غرامات ضد عدد من الأندية الأخرى: "أولمبيك ليون الفرنسي: 12.5 مليون يورو، أستون فيلا الإنجليزي: 11 مليون يورو، روما الإيطالي: 3 ملايين يورو". وأكد يويفا أن تلك العقوبات تأتي في إطار مراجعة تطبيق قاعدة "الإيرادات الكروية" الجديدة، التي تحظر احتساب أرباح ناتجة عن بيع الأصول أو تبادلات اللاعبين كإيرادات أساسية. وإذا فشلت هذه الأندية في الالتزام بالمعايير المالية المحددة خلال المواسم المقبلة، فقد تُواجه عقوبات إضافية. المصدر / كووورة