
الصين تعتزم دفع إعانات نقدية للتشجيع على الإنجاب
السقاف يزور الدكتور عبدالرحيم اليافعي ويشيد بإصراره وتفوقه العلمي
4 يوليو، 2025 ( 11:02 مساءً )
وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران مع احتدام الأزمة
4 يوليو، 2025 ( 10:42 مساءً )
من هنا وهناك
العاصفة نيوز/ وكالات
تعتزم الصين دفع إعانات نقدية للعائلات لتشجيع الأزواج على الإنجاب، بعد سنوات من تراجع تعداد السكان في ثاني اكبر اقتصاد في العالم.
وذكرت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لوكالة بلومبرج للأنباء أن الحكومة تعتزم دفع 3600 يوان (503 دولار) سنويا عن كل طفل يتم إنجابه بعد الأول من يناير هذا العام حتى يبلغ سن ثلاث سنوات، في إطار مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الدولة.
وتخلت عن سياسة طفل واحد قبل قرابة عشر سنوات، واستمر تعداد السكان في التراجع للعام الثالث على التوالي في 2024. وبلغ عدد المواليد العام الماضي 54ر9 مليون مولود بما يمثل نحو نصف العدد الذي تم تسجيله عام 2016 وبلغ 8ر18 مليون مولود، وهو العام الذي أوقفت فيه بكين العمل بالسياسة التي تسمح لكل أسرة بإنجاب طفل واحد.
ويشكل تراجع معدل المواليد تحدياً بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث إن انكماش حجم القوى العاملة يمثل تهديداً لسوق العمل والانتاجية في البلاد.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة الصيني على هذا التقرير.
وبحسب التوقعات السكانية لمنظمة الأمم المتحدة، قد يتراجع عدد السكان في الصين إلى 3ر1 مليار نسمة بحلول 2050 ثم إلى 800 مليون نسمة بحلول عام 2100. وجدير بالذكر أنه في عام 2023 لم تعد الصين أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تراجعت إلى المركز الثاني بعد الهند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
ترمب يوقّع أضخم خفض ضريبي في تاريخ أمريكا
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، السبت، على حزمة تشريعية ضخمة لتخفيض الضرائب والإنفاق بقيمة 3.4 تريليون دولار، واصفًا إياها بـ"أكبر خفض ضريبي في تاريخ الولايات المتحدة". وفي خطابه بمناسبة عيد الاستقلال، أوضح ترمب أن الحزمة، التي كان من الممكن تقسيمها إلى 6 أو 7 مشاريع قوانين، جُمعت في مشروع واحد "كبير ورائع"، يمثل خطوة محورية في سياساته الاقتصادية الطموحة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد الفجوة التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تجاوزت 4 تريليونات دولار سنوياً، في ظل انسحاب الولايات المتحدة من الوثيقة الختامية لمؤتمر "إشبيلية" الدولي الرابع لتمويل التنمية. وشكلت الخطوة الأميركية – بقيادة الرئيس دونالد ترامب – صدمة دبلوماسية، حيث رفضت واشنطن التوقيع على "التزام إشبيلية"، الذي أيّدته 192 دولة، ما اعتُبر تراجعًا خطيرًا عن التزاماتها السابقة في دعم برامج الفقر والتنمية. ويعكس انسحاب الولايات المتحدة مسارًا تصاعديًا من تقليص المساعدات الخارجية، وتراجع الثقة بالتعاون الأممي، خاصة بعد تقليص المساعدات التنموية بنسبة 80% منذ بدء الولاية الثانية لترامب. وأكد المشاركون في المؤتمر أن غياب التمويل الأميركي يهدد برامج التعليم والصحة في أكثر من نصف دول العالم النامية، التي تنفق على خدمة فوائد الديون أكثر مما تخصصه للخدمات الاجتماعية الأساسية. ودعت دول ومؤسسات مشاركة إلى إصلاحات جذرية في النظام المالي العالمي، تشمل فرض ضرائب دولية على الشركات الرقمية، وجدولة ديون عادلة، وتعزيز التمويل المحلي، في وقت تتجه فيه أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية لتشكيل تحالفات تمويلية بديلة. رغم أن "التزام إشبيلية" ليس ملزماً قانونياً، إلا أن غياب الولايات المتحدة عنه يُضعف الجهود الدولية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل التضامن العالمي في مواجهة الفقر والتهميش، في وقت تحتاج فيه التنمية إلى التزامات سياسية لا شعارات عابرة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
أرامكو تخطط لبيع 5 محطات كهرباء لتعزيز السيولة ودعم مشاريع رؤية 2030
تدرس شركة "أرامكو" السعودية بيع خمس محطات كهرباء تعمل بالغاز في صفقة قد تصل قيمتها إلى أربعة مليارات دولار، ضمن توجه استراتيجي لتعزيز مواردها المالية وتقليل الاعتماد على النفط، في سياق دعم مشاريع رؤية 2030. وذكرت مصادر مطلعة أن الصفقة المحتملة تأتي ضمن خطة أوسع للشركة لبيع أصول غير أساسية، مثل المرافق ومحطات الطاقة، بهدف جمع تمويلات جديدة توجه لدعم مشاريع كبرى في البنية التحتية والطاقة المتجددة والابتكار، مثل "نيوم" و"ذا لاين" و"إكسبو 2030". وتساهم هذه الخطوة في تحقيق كفاءة تشغيلية أعلى للشركة، وتوفير السيولة في ظل تراجع أسعار النفط عالميًا، والذي أدى إلى ضغوط مالية على الحكومة رغم تحقيق أرامكو أرباحًا ضخمة في 2024 بلغت نحو 199 مليار دولار. ووفقًا للمصادر، أبدت شركات محلية اهتمامها بشراء هذه الأصول، في مؤشر على ثقة القطاع الخاص في بيئة الاستثمار السعودية، بينما تستمر أرامكو في إعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية، بالتوازي مع إصدار سندات بقيمة 5 مليارات دولار، وتقليص توزيعات الأرباح. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من التحول الاقتصادي السعودي نحو اقتصاد متنوع، يدعمه الابتكار والطاقة المتجددة، ويقوده دور فاعل للقطاع الخاص والشركات الوطنية الكبرى.