أي برّاك نصدق اللبناني أم الأميركي؟
في موازاة ذلك، بدت إطلالة براك في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد محادثاته مع رئيس الجمهورية جوزاف عون حاملة مزيجًا من شخصيتين، كما أفادت مصادر مواكبة للمحادثات لـ«نداء الوطن»:
فمن جهة، أطل الموفد براك بشخصية اللبناني المتأثر بما حصل عام 1975 والذي انقطعت علاقاته بالوطن الأم وبقيت في ذهنه صورتان: صورة لبنان نوستالجيا سويسرا الشرق ثم صورة الحرب الأهلية، وهاتان الصوررتان تغيرتا جذريًا بفعل المتغيرات التي حصلت وطبيعة الصراع الحالي بين «حزب الله» وبين اللبنانيين وهو ما ألمح إليه مرارًا في مؤتمره الصحافي وقوله إننا ما زلنا نتخبط بين بعضنا البعض كطوائف والمطلوب أن نحب بعضنا البعض وأن يعود لبنان جوهرة الشرق.
ومن جهة أخرى، أطل براك الذي يمثل الإدارة الأميركية. فعلى الرغم من دبلوماسيته، فهو جاء لينقل الأفكار وبدا واضحًا أنه ليس صاحب قرار فيها. ربما يعود الأمر إلى أنه ليس ابن الإدارة العميقة للدبلوماسية الأميركية بل هو رجل عالم الأعمال وصديق شخصي وزميل للرئيس ترامب في لعبة الغولف. وهذا بخلاف المبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس الآتية من صلب الإدارة ولديها قدرة المناورة واتخاذ قرارات والدخول في التفاصيل. ما يعني أن براك أتى كسفير زائر يطلّ على الملف اللبناني باعتباره انه في الأساس يتعاطى الملفّين التركي والسوري، وجاء في وقت مستقطع إلى أن يتضح الفريق الذي سيتولى الملف اللبناني فعليًا بعد الصيف. ومن هنا أتت مقارناته مرارًا بسوريا عندما سئل وكيف أن سوريا قطعت أشواطًا بعيدة في السلام الذي بدأ بين سوريا وإسرائيل.
ورغم ذلك لفتت المصادر إلى أن «براك الأميركي» أوضح أنه إذا لم يكن الموقف الرسمي من سلاح «الحزب» حاسمًا فإن إسرائيل ستتولى المهمة ما يعني أننا أمام احتمال تصعيد إسرائيلي جديد وفق مزاجية نتنياهو إذا لم يلتزم لبنان تنفيذ القرارات الدولية.
البيت الأبيض: لا رجوع عن تجريد «الحزب» من السلاح
وعلى نقيض الانطباع الإعلامي الذي تركه براك، وبالتزامن مع وصوله إلى لبنان، أفادت المعلومات الصادرة من البيت الأبيض والتي حصلت عليها «نداء الوطن» بالآتي:
– تعتبر إسرائيل أنها «استثمرت الكثير» لجهة إضعاف «حزب الله» وجعله لاعبًا داخليًا ضعيفًا بعد أن كان لاعبًا إقليميًا قويًا. وهذا الاستثمار لن يتوقف عند الحد الذي وقفت عنده الأمور حاليًا. لذا، لا إسرائيل ولا واشنطن مستعدتان للرجوع إلى الوراء، من هنا لا تفاوض على موضوع عدم تسليم «حزب الله» السلاح الثقيل. وليس فقط «حزب الله» بل كل التنظيمات غير اللبنانية وغير النظامية، وليس فقط جنوب الليطاني بل بشكل قاطع على كامل جغرافية لبنان. إذ إنه من غير الوارد في القاموس الأميركي والإسرائيلي تسليم السلاح فقط جنوب الليطاني.
– إسرائيل مستعدة لاتفاقية سلام مع أي من جيرانها، ولكن إذا كان لبنان ليس مستعدًا لاتخاذ هذه الخطوة، فلا مجال ولا رغبة إسرائيلية بالعودة إلى اتفاقية الهدنة، بل سيكون العمل مركزًا على تطبيق الـ 1701 بكامل مندرجاته أو ما تعارف عليه في واشنطن بأنه «اتفاقية هدنة محدثة» أي القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية cessation of hostility، ما يعني اتفاقية الهدنة 1949 لم تعد صالحة.
– أجواء البيت الأبيض حول لقاء نتنياهو وترامب: غزة وإيران أولوية، تأتي سوريا ثانية، ولبنان ثالثًا.
– براك باق في بيروت ثلاثة أيام، ربما لإرسال أجوبة لبنان إلى الإدارة ثم نقل جواب الإدارة بصفته الناقل Delevry man. في حين أن نتنياهو باق في الولايات المتحدة حتى الخميس .
سيناريو ضرب إيران
وفي سياق متصل، لفتت مصادر دبلوماسية في لبنان عبر «نداء الوطن» إلى أن كلام الموفد الرئاسي الأميركي «الدبلوماسي الناعم يجب ألا يصرف الانتباه عن أنه قد يتكرر ما حصل ما بين الولايات المتحدة الأميركية وبين إيران قبل وقوع الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. فقد أرسل الرئيس الأميركي قبل الحرب رسائل عدة متناقضة في الموضوع الإيراني. فهو تارة قال إن الطريق سالك وطورًا قال إن هناك مهلة معينة، ثم فجأة شنت إسرائيل الحرب بموافقة أميركية إلى أن قامت الولايات المتحدة وتدخلت. هذا الأمر قد يحصل في لبنان حيث قال براك إن الكرة في الملعب اللبناني وأن لا علاقة لواشنطن بموضوع «حزب الله» وعلى السلطات اللبنانية أن تتفاوض مع «الحزب وتنزعوا سلاحه».
بري ناقل ملاحظات «حزب الله»
في سياق متصل، علمت «نداء الوطن» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري سلم إلى براك ملاحظات «حزب الله» على الورقة الأميركية وقد أخذ على عاتقه هذا الأمر، في حين يواصل مساعيه مع «الحزب» لتجنيب لبنان الحرب.
وأكدت مصادر مطلعة على لقاءات براك لـ «نداء الوطن» أن الجلسة التي عقدت في بعبدا كانت صريحة وتم التأكيد على الثوابت الأساسية للدولة اللبنانية، في حين أكد براك رغبته بمساعدة لبنان لكن يجب استغلال الوقت حتى لا تتأزم الأمور، في حين أن براك شدد على أن الرد الأساسي هو في يد إسرائيل المعنية بالموضوع.
وفي المعلومات فقد تضمنت الورقة بندًا يؤكد تمسك الدولة بحصرية السلاح وتطبيق خطاب قسم عون والبيان الوزاري، والعمل الجدي والسريع على جمع السلاح الفلسطيني واللبناني غير الشرعي بدءًا من الجنوب.
وفي بند آخر من ورقة الرد اللبناني تم التأكيد على الالتزام الكامل بالقرار 1701 والتمسك باتفاق الهدنة الأخير.
وذكر بند آخر ضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات وعدم عرقلة انتشار الدولة في جنوب الليطاني.
وأكد براك خلال اللقاءات أن الهدف من اتفاق 27 تشرين الثاني كان وقف الحرب أما الآن فقد حان وقت إيجاد حلول دائمة وفق آليات واضحة لأن المنطقة تسير بركب معين ولا يجب أن يكون لبنان خارجه.
سلام والمفاوضات في «غرف مغلقة»
من ناحيته حرص رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بعد اجتماعه مع براك على عقد مؤتمر صحافي أوضح في مستهله أن المفاوضات في «غرف مغلقة» تدور «حول الورقة التي تقدم بها السفير براك وهي ورقة تتضمن مجموعة مقترحات لتنفيذ اتفاق ترتيبات وقف العمليات العدائية الذي توصلنا إليه في تشرين الثاني الماضي».
أضاف: «لكن من واجبنا أن نُطلع الرأي العام على المسار الذي نتّبعه… أريد أن أجيب أيضاً على موضوع سمعته مؤخرًا عن وجود «ترويكا» وإحيائها من قبل الرؤساء الثلاثة، وهنا أؤكد مجددًا: لا توجد ترويكا، ولا إحياء لها. هذا الحديث قديم وسبق أن رددت عليه منذ شهر أو شهرين، ومواقفي الشخصية معروفة من موضوع الترويكا، وليس هناك أي عودة… ما يلزم لبنان وفقًا للدستور اللبناني هو مجلس الوزراء وحده».
في المقابل، لفتت مصادر وزارية عبر «نداء الوطن» إلى أنه «ليس مقبولًا التعامل مع ورقة براك بغموض ما يثير المخاوف من هذا الغموض ويخفي شيئًا ما. ولو كان الموقف واضحًا لتم عرض ورقة براك على مجلس الوزراء انطلاقًا من الدستور الذي ينيط السلطة بالمجلس مجتمعًا فيقرها ويسير بها. إن عدم عرض ورقة براك على مجلس الوزراء وإبقائها قيد الكتمان بين الرؤساء الثلاثة يثير الريبة بأن هناك شيئًا غير واضح علمًا أن المطروح هو أمر أساسي وهو احتكار الدولة للسلاح. وبات معلومًا أن «حزب الله» لا يريد تسليم سلاحه، كما بات معلومًا أن «الحزب» يريد تسليم سلاحه جنوب الليطاني فقط وأن شمال الليطاني على شموليته يريد «الحزب» أخذه إلى الحوار».
«العشاء السري»في معراب
ومساء أمس ومن دون «سابق إعلام» حل الموفد براك ضيفًا إلى مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا جعجع.
وفي سياق متصل، وبعد بيان جعجع المنتقد للترويكا واحتمال تصعيد «القوات»، أشارت مصادر «القوات اللبنانية» لـ «نداء الوطن» إلى أن قرار انسحاب وزراء «القوات» من الحكومة لم يحن بعد وعندما يحين نبحث به، وترك الساحة الوزارية هو خدمة تقدّم للفريق «الممانع». ولفتت إلى وجود تباينات وشدّ حبال داخل الحكومة لأنها تضمّ قوى سياسية مختلفة وليست حكومة اللون الواحد. وشدّدت المصادر على أن الحكومة هي السلطة التنفيذية ويجب عليها اتخاذ القرارات مثلما حصل في ملف حاكم مصرف لبنان، فرئيس الحكومة صوّت ضدّ توجهاتنا وتوجه الرئيس عون وعدد من الأفرقاء، ورغم ذلك احترم الجميع نتيجة التصويت.
وأكدت «القوات» أن تغييب مجلس الوزراء خلافًا لنصّ الدستور أمر لا يجوز، لافتةً إلى أن الانسحاب يريح الفريق الذي لا يريد حصرية السلاح وعودة سيادة الدولة، وأحد أسباب عدم وضع الورقة على طاولة مجلس الوزراء هو وجود «القوات» لأن الجميع يعرف عدم مساومتها في الملفات السيادية، ولذلك بوجودنا لا يستطيعون القيام بتهريبات ولن نمنحهم في الوقت الحاضر هذه الهدية المجانية».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء، عن لقاء مرتقب بين الرئيس السوري أحمد الشرع و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، بحسب سكاي نيوز عربية. و أفادت القناة الـ24 الإسرائيلية بأن اللقاء المتوقع عقده في البيت الأبيض ستوقع خلاله اتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفة أن هذه الخطوة ستكون الأولى نحو اتفاقية سلام وتطبيع بين الجانبين. و كشف موقع "إسرائيل هيوم"، نقلا عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن مبعوثا من ترامب توجه إلى العاصمة دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسوريا خلال أيام بضمانة أميريكية، مشيرا إلى أن ترامب يقايض نتنياهو باتفاق بين إسرائيل وسوريا، مقابل الموافقة على اتفاق في غزة ينهي الحرب، بحسب ما افادت به سكاي نيوز عربية. ويذكر أن الشرع قال في مايو الماضي، إن بلاده أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، مضيفا أن المفاوضات تجري من خلال وسطاء، من دون أن يحددهم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء المرتقب قد ينعقد قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.


النهار
منذ 34 دقائق
- النهار
إسرائيل تعلن مقتل مهران مصطفى بعجور في العيرونية شمالي لبنان... الصحة: 3 شهداء و13 جريحاً (فيديو وصور)
في اعتداء إسرائيلي جديد، استهدفت طائرة مسيّرة سيارة في العيرونية في قضاء زغرتا شمالي لبنان. "النهار": استهداف سيارة في العيرونية قضاء زغرتا شمالي لبنان — Annahar النهار (@Annahar) July 8, 2025 وأفادت طوارىء الصحة أن الغارة على العيرونية أدت في "حصيلة نهائية إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر إكس: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم بناءً على توجيه استخباراتي من قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المخرب المدعو مهران مصطفى بعجور في منطقة طرابلس شمال لبنان". تابع: "على مدار السنوات الماضية، وخاصة في الآونة الأخيرة، عمل بعجور على الترويج وتوجيه العديد من المخططات الإرهابية ضد جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب الحالية، حيث شارك في تنفيذ مخططات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه نهاريا، وكريات شمونة، ومدن أخرى في أنحاء البلاد". أضاف: "كان المخرب يُعد أحد القادة البارزين في منظمة حماس الإرهابية في لبنان، وفي إطار نشاطه عمل لسنين طويلة على تعزيز التمركز العسكري للمنظمة في لبنان. كما وكان من أبرز المسؤولين عن بناء القوة العسكرية للمنظمة، وساهم في شراء الوسائل القتالية من خلال علاقاته مع منظمات إرهابية أخرى. هذا وتُعدّ تصفية بعجور ضربة كبيرة لنشاط منظمة حماس الإرهابية في لبنان". #عاجل 🔻جيش الدفاع هاجم وقضى على قيادي بارز في منظمة حماس الإرهابية في لبنان 🔻هاجمت طائرة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم بناءً على توجيه استخباراتي من قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المخرب المدعو مهران مصطفى بعجور في منطقة طرابلس شمال لبنان. ⭕️على… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 8, 2025 وسبق أن أفاد مراسل "النهار" بأن المسيّرات الإسرائيلية لا تزال تحلّق في أجواء طرابلس والعيرونية بعد الاستهداف الذي حصل قبل وقت من الان. وفي المعلومات المتداولة أن محاولة اغتيال مهران بعجور القيادي في "حماس" قد فشلت ولأن بعجور قد نجا بعد أن فشل الصاروخ الأول في إصابة سيارته فأدخلها إلى محل الميكانيكي من آل الحموي في العيرونية وقال له إنَّه ملاحق من مسيَّرة فأخرجه الحموي من الباب الخلفي وعندما أخرج السيارة من المحل خوفاً من استهدافها في داخله كان الصاروخ الثاني من المسيَّرة الذي أودى بحياة الحموي ومن كان مع بعجور في السيارة وبقي فيها لتسفر الغارة عن ثلاثة شهداء وثلاثة عشر جريحاً وفق حصيلة أخيرة رسمية عن طوارىء وزارة الصحة. وحتى الساعة لا زال بعجور الذي هو من سكان مخيم نهر البارد شمال لبنان متوارياً عن الأنظار وغير معروف مكانه ولهذا لا تزال المسيَّرات تلاحقه وذلك وفق ما يتم تناقله عبر المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي الشمالية. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قصف عضواً في "حماس" في منطقة طرابلس شمالي لبنان". وأفيد بأن المستهدف في غارة العيرونية يُدعى مهران بعجور. وتقع منطقة العيرونية في قضاء- زغرتا وهي قرب مدينة طرابلس، ويوجد على طريقها العام حاجز للجيش اللبناني. استهدافات سابقة... في وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" أمس في منطقة ديركيفا جنوبي لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس": هاجم الجيش الإسرائيلي يوم أمس في منطقة دير كيفا في جنوب لبنان وقضى على المدعو علي عبد الحسن حيدر قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله". في السياق، أعلن أدرعي أنه "بعد ساعتين هاجم الجيش الإسرائيلي في قرية بيت ليف في جنوب لبنان وقضى على أحد عناصر حزب الله".


المركزية
منذ 40 دقائق
- المركزية
البعريني: حزب الله يجرّ لبنان إلى الهاوية ونحن ندفع الثمن
كتب النائب وليد البعريني عبر حسابه على منصة 'أكس': 'الغارة الإسرائيليّة على العيرونية في طرابلس ليست فقط عدوانًا جديدًا، بل رسالة خطِرة: نار الاشتباك ستمتد إلى كل لبنان شمالاً وجنوبًا. وها نحن اليوم ندفن شهداء سقطوا في منطقة يفترض أنّها آمنة. نتقدّم بأحرّ التعازي لأهالي الشهداء ونتمنّى الشفاء العاجل للجرحى. إلى متى يبقى قرار الحرب والسلم خارج يد الدولة؟ كيف يُرفض تسليم السلاح، في وقت لا نحظى فيه لا بحماية جوية ولا بسيادة حقيقية؟ حزب الله يجرّ لبنان إلى الهاوية، ونحن ندفع الثمن'.