
البرلمانية غيليبراند تعتذر لمرشح بلدية نيويورك زهران ممداني عن تصريحات بشأن 'الجهاد'
ووفقًا لتقرير حصلت عليه صحيفة بوليتيكو، فقد أجرى ممداني وغيليبراند مكالمة هاتفية مساء الإثنين، تزامنًا مع التصويت على مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب المعروف باسم 'مشروع القانون الجميل والكبير'. وجاء في ملخص المكالمة أن 'غيليبراند اعتذرت عن سوء توصيفها لسجل ممداني، وعن نبرة حديثها خلال الاتصال'، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وكانت غيليبراند قد صرّحت مؤخرًا، خلال ظهور إذاعي في برنامج براين لير على محطة WNYC، بأنها تلقت رسائل من ناخبين في نيويورك أعربوا عن قلقهم إزاء تصريحات علنية أدلى بها ممداني دفاعًا عمّن يدعون إلى 'الانتفاضة العالمية'. وأضافت أن ممداني استخدم مصطلح 'الجهاد العالمي' خلال ظهوره، إلا أن مدير الاتصالات في مكتبها أوضح لاحقًا في منشور على منصة 'إكس' أنها أخطأت في التعبير.
وقالت غيليبراند في ظهورها الإذاعي: 'هذا أمر بالغ الخطورة، لأن من يمجّدون قتل اليهود يزرعون الخوف في مجتمعاتنا. 'الانتفاضة العالمية' تعني تدمير إسرائيل وقتل جميع اليهود'.
وأضافت: 'إذا تم انتخاب السيد ممداني رئيسًا لبلدية نيويورك، فعليه أن يطمئن جميع سكان المدينة بأنه سيحمي اليهود ودور العبادة، ويدعم التمويل المخصص للمؤسسات غير الربحية التي تلبي احتياجات هذه المجتمعات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
زيلينسكي: أوكرانيا وواشنطن في طور "توضيح" المساعدة العسكرية الأميركية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. ، اليوم الأربعاء، أن واشنطن وكييف في طور "توضيح" المساعدة العسكرية الأميركية التي لا تزال تُقدَّم إلى أوكرانيا، بعد إعلان الولايات المتحدة المفاجئ تعليق تسليم بعض الأسلحة، ما دفع كييف إلى استدعاء القائم بالأعمال الأميركي. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية إن "أوكرانيا والولايات المتحدة تعملان على توضيح كل التفاصيل المتصلة بتقديم دعم في مجال الدفاع، ويشمل ذلك مكونات للدفاع الجوي". من جهته، أبدى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها عبر منصة إكس، استعداد بلاده "لشراء أو استئجار" أنظمة للدفاع الجوي لمواجهة "الكمية الكبيرة من المسيّرات والقنابل والصواريخ" التي تطلقها روسيا على أوكرانيا. ويأتي هذا بعدما حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية ، في وقت سابق اليوم، من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد أوكرانيا ببعض هذه المعدات، في حين رحّب الكرملين بالقرار المتعلق بتسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبراً أنّ خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقالت الخارجية الأوكرانية في بيان إنّ "الجانب الأوكراني شدد على أنّ أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام"، في حين أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة فرانس برس أنّ مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وأوضح "نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية". من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلق أي بلاغ مسبق عن خفض في شحنات الأسلحة الأميركية، مشيرة إلى أن وضع حد للغزو الروسي يتطلب دعماً "ثابتاً". وقالت الوزارة في بيان إن "أوكرانيا لم تتلق أي بلاغات رسمية بشأن تعليق أو مراجعة الجداول الزمنية للمساعدات الدفاعية المتفق عليها.. نشدد على أن المسار باتّجاه إنهاء الحرب هو عبر الضغط الثابت والمشترك على المعتدي وعبر الدعم المتواصل لأوكرانيا". أخبار التحديثات الحية واشنطن توقف بعض شحنات الصواريخ إلى أوكرانيا بسبب انخفاض مخزونها في المقابل، رحّب الكرملين بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب"، في إشارة إلى التسمية التي تعتمدها موسكو للغزو الذي بدأ مطلع عام 2022. وأوقفت الولايات المتحدة بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "اتخذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولاً بعد مراجعة وزارة الدفاع (بنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". وقدّمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى الآن أسلحة ومساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 66 مليار دولار منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير/ شباط 2022. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ترقّب لمصير المفاوضات وسط استمرار المجازر
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على منازل في أنحاء قطاع غزة المحاصر، واستهدف جيشه بالقصف والرصاص تجمعات منتظري المساعدات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، مع دخول يوم جديد من الإبادة الجماعية في القطاع. ومنذ تولي ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تدار بشراكة أميركية إسرائيلية إيصال المساعدات، تحولت المهمة إلى مسرح قتل يومي يتفنن فيه جنود جيش الاحتلال في استهداف الباحثين عن الطعام والطحين، الأمر الذي دفع أخيراً 16 نائباً في الكونغرس إلى مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء "عسكرة المساعدات الإنسانية" واستخدام المساعدات الإنسانية سلاح حرب من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأمس الثلاثاء، دعت 171 منظمة غير حكومية إلى إنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة بسبب مخاوف من أنها تعرض المدنيين لخطر الموت والإصابة. ومن بين المنظمات الموقعة على البيان منظمة أوكسفام وأطباء بلا حدود وهيئة إنقاذ الطفولة والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة العفو الدولية. وارتفع عدد المنظمات المطالبة بإنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية"، عقب إعلان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أمس الثلاثاء، أن عشرات المنظمات الإنسانية دعت إلى إنهاء نشاط المؤسسة لكونها "لا تقدم سوى التجويع والرصاص" إلى المدنيين في القطاع. ميدانياً، يوسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة في شمال القطاع، مرتكباً مجازر قتل جماعي بحق السكان هناك، عبر استهداف المنازل المكتظة بالنسوة والأطفال، وصولاً إلى قصف تجمعات وخيام النازحين. وفي جنوب القطاع، أنذر جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، سكان أربعة أحياء بمدينة خانيونس بـ"الإخلاء الفوري"، تمهيداً لقصفها بدعوى إطلاق صواريخ منها. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة إكس. وصدر البيان في أعقاب تبني "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صواريخ على مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة، من منطقة "توجد فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية في شمال مدينة خانيونس". وأنذر أدرعي جميع الموجودين في منطقة خانيونس في أحياء الجلاء، ومدينة حمد، والنصر والقرارة 6 في بلوكات 36 و40 و89 بـ"إخلاء منازلهم فوراً". في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، اليوم الأربعاء، أنّ إسرائيل بصدد وضع اللمسات الأخيرة على وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، مضيفاً: "خلال تلك الفترة سنعمل مع كل الأطراف على إنهاء الحرب". وقال ترامب في منشور عبر منصة تروث سوشال للتواصل الاجتماعي إنّ "إسرائيل وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوماً"، مضيفاً "ممثلون عني عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاء مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة". وأعرب ترامب عن أمله في قبول حركة حماس بالمقترح "لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً"، بحسب قوله، مشيراً إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين سيقدّمون المقترح النهائي لوقف الحرب. ومن المقرر أن يستقبل ترامب في البيت الأبيض بواشنطن، الاثنين المقبل، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد صرّح الرئيس الأميركي، أمس الثلاثاء، بأنّه يعتقد أنه سيُتوصّل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل.


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
رئيس أركان إسرائيل ينتهك أراضي سوريا في ظل حديث 'التطبيع'
دمشق: انتهك رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الثلاثاء، الأراضي السورية، حيث أجرى جولة تفقدية لمنطقة تحتلها تل أبيب هناك. يأتي ذلك في ظل أحاديث إعلامية عن جهود تبذلها واشنطن لتوقيع اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق، والذي يفضي لاحقًا إلى اتفاق للسلام والتطبيع بين الجانبين. ووفق بيان للجيش الإسرائيلي عبر منصة 'إكس'، 'أجرى زامير جولة ميدانية وتقدير موقف على الأراضي السورية'. وأضاف البيان أن زامير أدلى بتصريحات من داخل الأراضي السورية، قال خلالها: 'نخوض منذ فترة طويلة معركة متعددة الجبهات، وفي الأسبوع الماضي بلغت هذه المعركة ذروة أخرى'، في إشارة للحرب الإسرائيلية الإيرانية بين يومي 13 و24 يونيو/ حزيران المنصرم. واعتبر زامير أن إسرائيل 'تلحق ضربات قاسية' بما أسماها 'كافة مكونات المحور الذي شكلته إيران' ضدها. İsrail Genelkurmay Başkanı Eyal Zamir, bugün (Salı) Suriye'de Kuzey Komutanlığı Tümgeneral Ori Gordin, 210. Tümen Komutanı Tuğgeneral Yair Palai, 3. Tugay Komutanı Albay M. ve diğer komutanlarla birlikte saha gezisi ve durum değerlendirmesi gerçekleştirdi. Korgeneral Zamir… — IDF Türkçe (@TurkishIDF) July 1, 2025 وتابع: 'الآن تحركنا بقوة شديدة ضد رأس المحور، وهو النظام الإيراني، والحرس الثوري الإيراني'. وأكد على ضرورة حفاظ الجيش الإسرائيلي على 'جاهزية ويقظة عاليتين طوال الوقت'. ومضى قائلًا: 'دفاعنا في جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية، ونبادر بعمليات تهدف إلى إحباط التهديدات'، على حد ادعائه. وأضاف متوعدًا: 'سنهاجم أي تهديد ملموس، قائمًا كان أم ناشئًا، وفي أي مكان حسب الضرورة'. واعتبر أن 'سوريا تفككت وتشهد تغيرًا' بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024. ومبررًا إقدام تل أبيب على احتلال مناطق في سوريا في الفترة الأخيرة، قال زامير: 'نحن نتمسك بنقاط مفصلية' في هذا البلد العربي، و'سنواصل العمل ما وراء الحدود للدفاع عن أنفسنا على أحسن وجه'. ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي، الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم. ويأتي انتهاك زامير للأراضي السورية في وقت تتحدث فيه وسائل إعلام أمريكية وعبرية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت محادثات تمهيدية للتوصل إلى اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا، قد يقود لاحقًا إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع. وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في تصريحات صحافية، الإثنين، أن لدى تل أبيب مصلحة في ضم سوريا ولبنان إلى 'السلام والتطبيع'، لكنه أكد، رغم ذلك، تمسك حكومته بمواصلة احتلال مرتفعات الجولان السورية. ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال، فقد شنت الأخيرة، منذ الإطاحة بنظام الأسد، غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق. (الأناضول)