
تعرف عليها.. طريقة مبتكرة لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية بدون أدوية
نشرت مجلة Science Advances مقالا نوهت فيه إلى طريقة فريدة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية دون الحاجة لاستخدام الأدوية.
وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الجديدة في العلاج تعتمد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة والصعبة داخل الجيوب الأنفية وتدمير الأغشية الحيوية الرقيقة للبكتيريا التي تسبب العدوى المزمنة.
ووفقا للبحث الذي نشر في المجلة فإن النظام الجديد الذي يدعى (CBMRs) يعتمد على دمج ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، ويتيح هذا المزيج علاجا دقيقا يستهدف البؤر الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة في الجيوب الأنفية.
تتكون الروبوتات الدقيقة المسماة CBMRs من مادة BiOI مُشبَعة بذرات النحاس، تُنشّط بواسطة الضوء المرئي المُزوَد بمسبار من الألياف الضوئية، وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب في الجيوب الانفية تبدأ في إطلاق جزيئات الأكسجين التفاعلية – وهي جزيئات تُدمر جدران البكتيريا، في الوقت نفسه، يزيد التأثير الضوئي الحراري من درجة حرارة المنطقة المُصابة، ما يقلل من لزوجة القيح، ويُتيح للروبوت اختراقا أعمق بثلاث مرات من المعتاد.
ويمكن توجيه الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي،ومراقبة موقعها وحركتها باستخدام الأشعة السينية.
أظهرت الاختبارات التي أجريت على نماذج من التهاب الجيوب الأنفية لدى أرانب الاختبار نتائج واعدة، حيث نجحت الروبوتات في الوصول إلى مراكز الالتهاب وتقليل النشاط البكتيري بشكل كبير عبر تدمير الأغشية الحيوية الرقيقة، والتي تعد السبب الرئيسي لتحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج.
ويعتقد مطورو هذه الروبوتات أن هذا النهج العلاجي لا يقتصر على التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن تكييفه وتطبيقه لعلاج أنواع أخرى من الالتهابات العميقة في الجسم، والتي تظهر فيها الأغشية الحيوية البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة تكشف: تتبع السعرات الحرارية المحروقة فى الساعات الذكية غير دقيق
الثلاثاء 8 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تنتشر الساعات الذكية وتتعدد استخداماتها لتتبع مقاييس صحتنا ولياقتنا البدنية، وتلقي الإشعارات، وإخبارنا بنومنا الجيد، ولكن ما مدى دقة هذه الخوارزميات، فقد أظهرت دراسة حديثة، ركزت على إحدى الخوارزميات الرئيسية في الساعات الذكية المستخدمة لتتبع السعرات الحرارية المحروقة، وانتهت بأن معظمها غير دقيق إلى حد كبير. اختبر موقع MailOnline سبعة أجهزة مختلفة من كبرى الشركات المصنعة في تجربة علمية لمعرفة أيها يتتبع بدقة عدد السعرات الحرارية المحروقة، و كان الجهاز الوحيد الذي حقق نسبة 10% من النتيجة المختبرية هو ساعة Apple Watch 10. وقد أُجري الاختبار في مختبر بلندن، مُجهز بأجهزة قادرة على قياس استهلاك السعرات الحرارية بدقة عالية وشمل التحضير قياس معدل الأيض الأساسي، ومسحًا لتحليل تكوين الجسم (DEXA)، ومجموعة متنوعة من التقييمات الطبية الأخرى قبل اختبار حرق السعرات الحرارية الفعلي. بعد ذلك، قفز المشارك على دراجة ثابتة، وتم قياس الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2 max) باستخدام قناع أكسجين وجهاز مراقبة معدل ضربات القلب الطبي. وأنتجت هذه الاختبارات رقمًا دقيقًا للغاية للسعرات الحرارية المحروقة، ثم استُخدم للمقارنة مع سبع علامات تجارية للساعات الذكية، وفيما يلي النتائج كنسبة مئوية (كلما زادت النسبة، كانت النتيجة قريبة من قياس المختبر): Decathlon CW500 S: 37% WHOOP 5.0: 66% Fitbit Charge 6: 72% Samsung Galaxy Watch Ultra LTE (47 مم): 78% Oura Ring 4: 86% Apple Watch Series 10: 92% Garmin Vivoactive 6: 112% وكانت ساعة Apple Watch 10 هي الأقرب لنتائج المختبر بنسبة 92%، تليها Garmin Vivoactive 6 بنسبة 112%. في حالة Garmin، بالغ الجهاز في تقدير السعرات الحرارية المحروقة بنسبة 12%، بينما كانت Apple Watch 10 أقل بنسبة 8%.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : حافظ على شباب عقلك.. عادات يومية للوقاية من مرض الزهايمر
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - الخرف حالة مرضية متقدمة تؤثر على الذاكرة والتفكير واللغة والسلوك- غالبًا ما تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويُعد مرض الزهايمر أكثر أشكاله شيوعًا، وينتج عن تراكم لويحات بيتا أميلويد والتشابكات الليفية العصبية في الدماغ، والتي تُسبب في النهاية تلفًا عصبيًا وانكماشًا في الدماغ، وقد لا يكون الخرف قابلاً للوقاية الكاملة، ولكن اتباع عادات صحية والتدخل المبكر يمكن أن يُبطئ من تطوره، لذا فإن العناية بجسمك وعقلك تساعد في حماية دماغك لسنوات قادمة، بحسب موقع "تايمز ناو". يمكن أن تبدأ العلامات المبكرة لمرض الزهايمر قبل سنوات من التشخيص، وغالبًا ما تشمل النسيان المتكرر، وصعوبة أداء المهام المألوفة، وتقلبات المزاج، وصعوبة تذكر الكلمات. مع أن التعرّف على هذه العلامات مبكرًا أمرٌ بالغ الأهمية، حيث يكون العلاج أكثر فعالية في المراحل المبكرة، إلا أنه يمكنك أيضًا تقليل خطر الإصابة بالزهايمر ودعم صحة دماغك على المدى الطويل باتباع هذه العادات الحياتية. فهم الزهايمر والخرف والصحة العامة تلعب الصحة البدنية دورًا مباشرًا في الصحة الإدراكية، حيث إن حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول تُلحق الضرر بالأوعية الدموية في الدماغ، مما يقلل من إمدادات الأكسجين ويُسرّع من التدهور المعرفي. ويوصي بإجراء فحوصات طبية منتظمة بعد سن 45 للكشف عن هذه المخاطر وإدارتها مبكرًا، حيث إن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والمكسرات والأسماك والبروتينات النباتية، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء والحد من تناول السكر والدهون، يدعم صحة الدماغ. عادات نمط الحياة اليومية التي تحمي الدماغ طول عمر الدماغ يعني الحفاظ على الوظيفة الإدراكية المثلى طوال الحياة، وخاصةً مع التقدم في السن، ولا يقتصر الأمر على الذاكرة فحسب، بل يشمل أيضًا الانتباه والأداء التنفيذي. فيما يلي أهم ركائز الوقاية من الزهايمر: 1. تدخلات نمط الحياة التغذية: يُمكن أن يكون اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي (أو نظام MIND الغذائي) - وكلاهما غني بالخضراوات الورقية والتوت وزيت الزيتون والأسماك (غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية) والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة - وقائيًا. يجب الحد من تناول اللحوم الحمراء والزبدة والجبن والحلويات والأطعمة المصنعة أو المقلية. ممارسة الرياضة: تُحسّن التمارين الهوائية وتمارين المقاومة بانتظام تدفق الدم إلى الدماغ وتُعزز تكوين الخلايا العصبية (تكوين خلايا دماغية جديدة). النوم: الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يُساعد على تقوية الذاكرة ويُنشّط الغدد الليمفاوية - وهي عمليات تُزيل السموم من الدماغ. إدارة التوتر: التوتر المزمن يُسرّع من تدهور الذاكرة، حيث يُمكن لتقنيات مثل اليقظة الذهنية واليوجا وتمارين الاسترخاء أن تُساعد في مُواجهة هذا التأثير. الترطيب: حتى الجفاف الخفيف يُمكن أن يُضعف الوظيفة الإدراكية. 2. التفاعل المعرفي يُعدّ بناء احتياطي معرفي من خلال التعلم المُستمر استراتيجيةً أساسيةً أخرى، اقرأ، العب ألعابًا استراتيجية، التحق بدورات عبر الإنترنت، أو تعلّم لغة جديدة - أي شيء يُبقي دماغك نشطًا". 3. التفاعل الاجتماعي أثبتت الروابط الاجتماعية القوية أنها تُقلل من خطر مشاكل الذاكرة والاكتئاب، والوحدة عامل خطر رئيسي للإصابة بالخرف، ويُساعد التفاعل المُنتظم مع الأصدقاء والعائلة والانضمام إلى النوادي أو المجموعات التطوعية. 4. إدارة عوامل خطر الأوعية الدموية السيطرة الفعّالة على ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول أمرٌ أساسي، كما أن تجنب التدخين يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالخرف. 5. المكملات الغذائية قد تُقدم بعض المكملات الغذائية دعمًا إدراكيًا، قد تكون أحماض أوميجا 3، وفيتامينات ب، والكركمين، والريسفيراترول، والجنكة بيلوبا مفيدة لبعض الأشخاص. 6. تعزيز المرونة العصبية تُعزز ممارسة أنشطة مثل التأمل، والاستماع إلى الموسيقى، أو تعلم اللغات، مرونة الدماغ. 7. المراقبة الطبية يمكن أن يُبطئ الكشف المبكر عن ضعف الإدراك الخفيف بمساعدة الأدوية الحديثة تطور مرض الزهايمر، ويُنصح بإجراء فحوصات دورية وفحوصات معرفية، خاصةً إذا لاحظت أي تغيرات في التفكير أو الذاكرة. كما يُسهم علاج الاكتئاب، والأرق المصحوب بانقطاع النفس النومي وفقدان السمع في صحة الدماغ. عادات صحية أخرى من الاستراتيجيات الإضافية: قلل من وقت استخدام الشاشة السلبي: خاصة قبل النوم، قلل من تصفح الإنترنت العشوائي لحماية الوظائف الإدراكية. مُضادات الشيخوخة: قد تُساعد المركبات الطبيعية مثل الكركمين (الكركم)، والفيسيتين (الفراولة)، والريسفيراترول (العنب)، والبايبرلونجومين (الفلفل الحار) في تقليل تشابكات تاو في مرض الزهايمر.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : خلى بالك.. 5 علامات على الجلد تنذر بنوبة قلبية وشيكة
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يُحذرك جسمك دائمًا من النوبة القلبية، ومع ذلك، ووفقًا للأطباء، فإن معظمنا يتجاهل الأعراض، حيث يُلاحظ بعض الأشخاص علامات مبكرة للحالة في الأيام أو الساعات التي تسبق النوبة القلبية، وقد تكون هذه المؤشرات أقل وضوحًا مما تتوقع، والتعرف على الأعراض المبكرة للنوبة القلبية قد يُنقذ حياتك أو حياة أي شخص حولك، بحسب موقع "تايمز ناو". وتظهر علامات تحذيرية على الجلد والأظافر، ولهذا السبب قد يكون طبيب الأمراض الجلدية أول من يُلاحظ إصابتك بأمراض القلب، وهى: علامات على الجلد تحذر من أمراض القلب اللون الأزرق أو الأرجواني عندما تشعر ببرد شديد، يتحول لون بشرتك إلى الأزرق أو الأرجواني، يقول الأطباء إن هذا يحدث عندما لا تحصل على كمية كافية من الأكسجين، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم متلازمة إصبع القدم الأزرق، والتي تحدث عند انسداد وعاء دموي واحد أو أكثر. تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم الزرقة، وتتسبب في موت الجلد والأنسجة المحيطة به دون علاج. نمط شبكي أزرق أو أرجواني في بعض الأحيان، قد تلاحظ نمطًا شبكيًا أزرق أو أرجوانيًا على بشرتك عند الشعور بالبرد، يختفي هذا النمط عندما يسخن الجلد. من الممكن أيضًا ملاحظة هذا النمط عند تناول بعض الأدوية، إذا كان أحد هذه الأدوية هو سبب هذا النمط الشبكي، فلا داعي للقلق عادةً. يمكن أن يكون هذا النمط الشبكي أيضًا علامة على مرض يُعرف باسم متلازمة انصمام الكوليسترول، والذي يحدث عند انسداد الشرايين الصغيرة. يمكن أن يؤدي هذا الانسداد إلى تلف الأنسجة والأعضاء، لذلك من المهم مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مرض لم يتم تشخيصه بعد. نموّات شمعية صفراء برتقالية على الجلد إذا لاحظتَ نموّات صفراء برتقالية على جلدك، فقد يكون لديكَ رواسب كوليسترول تحته. على الرغم من أنها غير مؤلمة، إلا أن هذه الرواسب تظهر في مناطق عديدة، بما في ذلك زوايا عينيكَ، وخطوط راحة يدكَ، أو أسفل ساقيكَ. إذا لاحظتَ هذه النموّات على أي منطقة من جلدك، فاستشر طبيبك، قد تحتاج إلى فحص كوليسترول أو فحص طبي آخر. تتطلب مستويات الكوليسترول غير الصحية علاجًا، مما قد يقي من أمراض القلب المهددة للحياة. قد يساعد ضبط مستويات الكوليسترول لديكَ أيضًا في إزالة النموّات على جلدك. تعرج الأصابع عندما تبدأ أظافركَ بالتعرج من أحد طرفيها وتظهر عليها التهابات، فهذه علامة على وجود عدوى في القلب، أو مرض في القلب، أو مشاكل في الرئة. بالنسبة للكثيرين، هذه العلامات غير ضارة. ومع ذلك، إذا بدت أصابعكَ وأظافركَ بهذا الشكل، فمن الأفضل معرفة ما إذا كنتَ تعاني من حالة طبية، مثل مرض في الرئة أو مشكلة في القلب. نتوءات شمعية على الجلد إذا لاحظتَ نتوءات شمعية على جلدك، فقد تكون هذه علامات على تراكم البروتين في قلبك أو عضو آخر. تظهر هذه النتوءات الشمعية في أي مكان على الجلد، وتشير إلى تراكم غير طبيعي للبروتين في عضو ما، مثل القلب. إذا تراكم البروتين في القلب، يُصعّب على القلب العمل بشكل سليم.