
وزير الشؤون الاجتماعية يدشن ورشة تنسيقية لمشروع توزيع 600 ألف سلة غذائية
ويهدف المشروع، إلى توزيع 600 ألف سلة غذائية في 12 محافظة يمنية، حيث تتولى مؤسسة يماني توزيع 300 ألف سلة غذائية في محافظات: عدن، الضالع، تعز، لحج، أبين، وتعز الجديدة، في حين تنفذ منظمة ائتلاف الخير توزيع 300 ألف سلة أخرى في محافظات: سقطرى، المهرة، حضرموت، الجوف، مأرب، وشبوة.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أهمية المشروع في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد..مشدداً على ضرورة تعزيز التنسيق مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لتسهيل تنفيذ المشروع في المديريات المستهدفة..داعياً إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية و المنفذة و الداعمة، وتنظيم عمل المنظمات الدولية ضمن آليات تنسيقية منهجية مع الوزارة والجهات المختصة لضمان فاعلية التدخلات الإنسانية، معربًا عن تقديره للدور المحوري الذي يضطلع به مركز الملك سلمان في دعم العمل الإنساني في اليمن.
من جانبه، أوضح مدير مؤسسة يماني، أحمد الأكوع، أن الورشة تهدف إلى وضع آليات واضحة لاختيار المستفيدين وفق معايير شفافة، وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية في المحافظات المستهدفة..مبينًا أن المشروع يستهدف الأسر النازحة والمجتمعات المضيفة، و الاستفادة من خبرات الشركاء في هذا المجال لضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا، و اتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة بيع المساعدات الغذائية، وتعزيز الرقابة لضمان وصول الدعم الإنساني إلى مستحقيه الحقيقيين.
وفي السياق ذاته، أشار نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA)، سعيد حرسي، إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لا يزال منخفضًا، حيث لم يتم تمويل سوى 11بالمائة من إجمالي الاحتياجات..مؤكدًا ضرورة العمل المشترك لوضع استراتيجيات فعالة لتعزيز أثر التدخلات المستقبلية.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها عدد من ممثلي الجهات الرسمية والدولية ذات العلاقة، عرضًا مرئيًا حول خلفية المشروع وأهدافه ومكوناته، بالإضافة إلى النطاق الجغرافي المستهدف وآلية التدخل.
وناقشت جلسات العمل معايير اختيار واستبعاد المستفيدين، وأقرت آلية شفافة وعادلة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الاسر التي لديها نساء حوامل ومرضعات اطفال يعانون من سوء تغذية، والاسر النازحة، والمهمشة دون معيل، والاسر التي تعيلها آرامل، والاسر المتضررة نتيجة الطوارئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
دول بريكس تنتقد الرسوم الجمركية.. وترامب يتوعدها بـ10% إضافية
مشاهدات هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس الأحد، مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعدا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال"، الأحد: "أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة". كما أكد ترامب في منشور آخر أنه سيبدأ الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. فيما انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو يوم الأحد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة". ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". تُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. لكن القادة حذرون من توجيه انتقادات مباشرة للولايات المتحدة أو لرئيسها، خصوصا أن دولا عدة منخرطة في مفاوضات مع واشنطن على هذا الصعيد. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بينسنت، يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارا من الأول من أغسطس/آب المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقيات معها. وكان ترامب أحدث في أبريل/ نيسان صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10% كحدّ أدنى و50% للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من تموز/يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. وكان الرئيس البرازيلي قد افتتح القمة برسم مشهد سوداوي للتعاون العالمي. وقال لولا دا سيلفا: "نشهد انهيارا غير مسبوق للنهج التعددي". لكن للمرة الأولى منذ 12 عاما، يغيب الرئيس الصيني عن قمة المجموعة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها. كذلك يغيب عنها بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها في حقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، ما يعتبر جريمة حرب. وفي كلمة وجّهها عبر الفيديو، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مجموعة بريكس باتت تعتبر واحدة "من المراكز الرئيسية للحكم العالمي" وأن "نهج القطب الأوحد في العلاقات الدولية (...) ولّى زمنه". وأنشئت مجموعة بريكس بهدف إعادة التوازن إلى النظام العالمي، لكن مع توسعها في العام 2023 وازدياد عدد الأعضاء، أصبحت المجموعة أكثر تنوعا وباتت آلية إصدار إعلان مشترك أمرا معقدا. ودعت القمة إلى وضع قواعد تنظيمية تحكم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون حكرا على الدول الغنية فقط. ويسيطر عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة حاليا على قطاع الذكاء الاصطناعي التجاري، على الرغم من أن الصين ودولا أخرى لديها قدرات متطورة في هذا المجال. وتأمل البرازيل التي تستضيف في نوفمبر/ تشرين الثاني قمة الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 30"، في التوصل إلى إجماع حول مكافحة التغير المناخي.


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
ميليشيا الحوثي الارهابية تقصف قرى في لحج وتخلف قتلى وجرحى بين المدنيين
ميليشيا الحوثي الارهابية تقصف قرى في لحج وتخلف قتلى وجرحى بين المدنيين اندلعت موجة جديدة من الرعب في محافظة لحج، إثر قصف عشوائي شنّته ميليشيا الحوثي على عدد من القرى شمال شرق عزلة كرش بمديرية القبيطة، مستهدفة المناطق السكنية في قريتي الدرب وقداش بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وأضرار في الممتلكات. وقالت الناشطة الحقوقية وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، إن القصف الحوثي طال مناطق مأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن الهجمات تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني. وأوضحت المقطري، في تغريدة على منصة "إكس"، أن "قذائف سقطت على منازل المواطنين"، مؤكدة وقوع أضرار بشرية ومادية جراء الهجوم. كما كشفت عن وفاة امرأة مسنّة يوم أمس نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتها دخول منزلها، فيما أصيب طفل بطلق ناري في الرقبة أطلقه قناص حوثي أثناء تناوله الطعام قرب منزله، ما تسبب له بشلل في العمود الفقري. ودعت المقطري إلى تحرك عاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الأبرياء، معتبرة أن ما ترتكبه ميليشيا الحوثي في المناطق المستهدفة "يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية ويستوجب محاسبة دولية".


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
تفاصيل الجلسة الأولى من محادثات الدوحة بشأن غزة
كشفت مصادر إعلامية عن مسؤولين فلسطينيين، الإثنين، أن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال وحركة "حماس" في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة. وقبل مغادرته إلى واشنطن، قال رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن المفاوضين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق شروط قبلت بها مسبقا. ومساء الأحد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة "حماس" هذا الأسبوع. وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن أن مثل هذا الاتفاق يعني أنه من الممكن تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن". ومن المقرر أن تتواجد بعثة حماس في غرفة واحدة، ووفد الاحتلال في غرفة أخرى ضمن نفس المبنى، بينما يقوم مسؤولون مصريون وقطريون بنقل الرسائل بين الطرفين، وفقًا لما أوردته القناة الإسرائيلية 12 التابعة للاحتلال. وتركز المفاوضات على التعديلات التي طلبتها حركة "حماس" ورفضها الاحتلال، إضافة إلى وضع آليات تنفيذ لإطار الاتفاق. ولم تعلن حركة "حماس" رسميا عن التعديلات التي تطالب بها، لكن وسائل تابعة للاحتلال قالت إن هذه التعديلات هي: أولا: أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة اسرائيليا وامريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات. ثانيا: أن يكون انسحاب جيش الاحتلال إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي. ثالثا: التزام أمريكي أقوى بأن الاحتلال لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا. واشارت بأن البند الأكثر صعوبة منها هي العودة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي، حينما انهار وقف إطلاق النار الأول هذا العام. وفي حين يبدي الاحتلال الاستعداد للقبول بالانسحاب من شمال ووسط قطاع غزة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار فإنها تصر على البقاء في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة وبخاصة منطقة محور موراج الذي يفصل رفح عن خانيونس.