logo
نجم البرازيل على أعتاب الخروج من ريال مدريد الصيف الحالي

نجم البرازيل على أعتاب الخروج من ريال مدريد الصيف الحالي

الرجلمنذ 7 ساعات
فتح نادي ريال مدريد الإسباني ومدربه الجديد تشابي ألونسو الباب أمام رحيل الجناح البرازيلي رودريغو غوس خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل تراجع دوره داخل الفريق وتزايد المنافسة في خط الهجوم – بحسب ما أورده تقرير موسّع لموقع The Athletic بتاريخ 3 يوليو.
وأشار التقرير إلى أن النجم البالغ من العمر 24 عامًا لم يخض سوى 23 دقيقة فقط منذ تولّي ألونسو قيادة الفريق في يونيو الماضي، كما كان غائبًا من حسابات المدرب السابق كارلو أنشيلوتي في ختام الموسم الماضي، وأضاف أيضًا أن تراجع مشاركاته أثار شائعات حول انخفاض دوافعه في التدريبات، رغم أن عائلته نفت تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً.
وانعكس تراجع مشاركة رودريغو مع ريال مدريد بشكل مباشر على مستقبله الدولي، إذ غاب عن قائمة منتخب البرازيل بقيادة كارلو أنشيلوتي في الوديتين الأخيرتين أمام الإكوادور وباراغواي. وجاء هذا الغياب تنفيذًا لاتفاق شخصي بين اللاعب ومدربه السابق يقضي بعدم استدعائه، ما يعكس بوضوح إدراك الطرفين لحجم التراجع الذي أصاب مكانته في المرحلة الراهنة، سواء على صعيد النادي أو المنتخب.
من جهته، أعرب إريك غوس، والد ووكيل أعمال رودريغو، عن استيائه من الوضع الحالي لابنه، مشيرًا إلى أنه يُستبعد أحيانًا بسبب تكدس النجوم في الخط الأمامي، وتحديدًا الثلاثي: كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وجود بيلينغهام، غير أن تلك التصريحات لم تلقَ ترحيبًا داخل النادي، واعتُبرت تجاوزًا لا يخدم اللاعب.
احتمالات الرحيل تزداد.. وآرسنال يراقب
كل هذه المعطيات دفعت إدارة ريال مدريد إلى فتح باب الخروج أمام اللاعب في حال وصول عرض مالي مناسب، ورغم نفي النادي رسميًا وجود نية لبيع رودريغو، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الموقف الحقيقي أكثر انفتاحًا على فكرة التخلي عنه، لا سيما في ظل توجّه ألونسو لبناء منظومة هجومية جديدة.
وفي هذا السياق، دخل نادي آرسنال الإنجليزي على خط المفاوضات، إذ أجرى محادثات تمهيدية مع ممثلي اللاعب، في ظل اهتمامه بعدة أسماء هجومية على الجهة اليسرى مثل نيكو ويليامز وأنتوني غوردون.
ورغم أن صفقة ويليامز باتت أبعد عن الأولويات، إلا أن رودريغو لا يزال خيارًا مطروحًا، خصوصًا إذا لجأ النادي إلى بيع بعض اللاعبين لمعادلة التكاليف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشيلسي أمام اختبار برازيلي جديد في مواجهة بالميراس بربع النهائي
تشيلسي أمام اختبار برازيلي جديد في مواجهة بالميراس بربع النهائي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تشيلسي أمام اختبار برازيلي جديد في مواجهة بالميراس بربع النهائي

سيكون على تشيلسي الإنجليزي خوض اختبار برازيلي آخر في مونديال الأندية، عندما يصطدم مع بالميراس اليوم (قبل فجر السبت بتوقيت غرينيتش)، في ربع النهائي على ملعب «لينكولن فاينانشال فيلد» في فيلادلفيا بالولايات المتحدة. ويعدّ بالميراس منافساً مألوفاً لتشيلسي، فقد سبق للفريق الإنجليزي الفوز عليه 2 - 1 قبل 3 أعوام بنهائي النسخة القديمة من كأس العالم للأندية في أبوظبي مطلع عام 2022، لكن لم يبقَ أي لاعب في تشكيلة الفريق اللندني من التي شاركت في ذلك اللقاء، بينما لا يزال القليل في بالميراس مع استمرار مدربه البرتغالي أبيل فيريرا. ويدخل تشيلسي المواجهة متسلحاً بوجه جديد من ساو باولو، هو المهاجم جواو بيدرو الذي جرى التعاقد معه قبل 3 أيام قادماً من برايتون، في صفقة بلغت قيمتها 79 مليون دولار، وتوجه مباشرة إلى معسكر الفريق في الولايات المتحدة للمشاركة في ربع النهائي. لاعبو بالميراس يخوضون التدريبات بأمل تحقيق مفاجأة والاطاحة بتشيلسي من ربع النهائي (اب) وستتوقف مشاركة البرازيلي البالغ 23 عاماً على قرار المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا الذي كان حريصاً على دفع بيدرو في التدريبات، أمس، بمدينة ميامي للوقوف على مدى جاهزيته البدنية قبل التوجه إلى فيلادلفيا لخوض مباراة ربع النهائي. وقال جواو بيدرو بعد توقيعه عقداً طويلاً لمدة 8 أعوام: «أنا متحمس جداً للعب مع تشيلسي وللمنافسة على كل بطولة وكل مسابقة، وللعب في دوري أبطال أوروبا. نأمل أن نفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب». وأضاف: «الجميع يعلم أن هذا نادٍ عريق وله تاريخ حافل. كان لدى تشيلسي لاعبون رائعون في الماضي، ولديه لاعبون رائعون الآن، لذا أنا متحمس للانضمام لهذا الفريق. عندما تكون لاعباً في تشيلسي، فإنه يتعين عليك أن تفكر في شيء واحد فقط؛ هو تحقيق الفوز». وهناك احتمال كبير بأن يحقق بيدرو أول ألقابه مع الفريق بعد 10 أيام فقط، إذا تمكن تشيلسي من المضي قدماً في هذه المسابقة الجديدة والمربحة التي ينظمها «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)». ويعرف بيدرو فريق بالميراس جيداً؛ لأنه من ولاية ساو باولو، كما أنه بدأ مسيرته في فلومينينسي، الذي قد يواجهه تشيلسي في نصف النهائي إذا تغلب الفريق البرازيلي على الهلال السعودي في ربع النهائي. وكان تشيلسي واجه خصماً برازيلياً آخر في هذه المسابقة وخسر أمامه، إذ سقط أمام فلامينغو 1 - 3 في فيلادلفيا، لكن الهزيمة لم تمنعه من التأهل إلى الأدوار الإقصائية. ثم تجاوز فريق ماريسكا أزمة تعطل مباراته أمام بنفيكا البرتغالي في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي ولفترة تجاوزت الساعتين؛ بسبب العواصف بمدينة تشارلوت، لكنه خرج فائزاً في النهاية 4 - 1 بعد وقت إضافي، ليبلغ ربع النهائي. ويرى المراقبون أن بيدرو هو اللاعب الذي يحتاجه تشيلسي بالضبط، فهو يمتلك إمكانات هائلة، ولديه فرصة كبيرة للتطور والتحسن، وقد أثب بالفعل تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي؛ فإن التعاقد معه لا يمثل أي مخاطرة. لاعبو تشيلسي خلال التدريب الأخير إستعدادا لمواجهة بالميراس (رويترز) وربما كان ماريسكا محقاً في سرعة ضم بيدرو للتشكيلة، حيث يعد اللاعب القطعة التي بها ستكتمل المنظومة؛ لقدرته على الاحتفاظ بالكرة، وربط خطوط الفريق المختلفة، والمساعدة في بناء الهجمات، وهو الأمر الذي يساعد على خلق مزيد من المساحات والخيارات في الثلث الأخير من الملعب. كما تجب الإشارة إلى أن مركزه المثالي هو المهاجم الصريح، لكنه يجيد أيضاً اللعب مهاجماً وهمياً، وهو الأمر الذي سيمنح المدير الفني كثيراً من الخيارات. ويأمل بيدرو الظهور ضمن هجوم تشيلسي، الذي تعزز بالفعل في المسابقة بانضمام ليام ديلاب، مهاجم إيبسويتش تاون السابق، الذي سجل هدفه الأول مع الفريق في الفوز على الترجي التونسي 3 - 0. وسينضم مهاجم جديد آخر بعد المسابقة، لكن الجناح الشاب إستيفاو ويليان سيكون ضمن صفوف الخصم في مباراة تقام في يوم الاستقلال الأميركي، بالمدينة التي وُقّع فيها إعلان الاستقلال عام 1776. وقد أثيرت علامات استفهام عندما أخرج المدرب البرتغالي أبيل فيريرا جناحه الموهوب ويليان في بداية الشوط الثاني من مباراة دور الـ16 أمام بوتافوغو، قبل أن يفوز الفريق في الوقت الإضافي. وكان البديل باولينيو هو من سجل هدف الفوز، لكنه يعاني مشكلات بدنية، ومن غير المتوقع أن يبدأ أساسياً في ربع النهائي، مما يعني أن إستيفاو، الذي يُعدّ من أبرز المواهب البرازيلية الشابة، سيبدأ اللقاء أساسياً مع بالميراس، الذي، وخلافاً لتشيلسي، يتدرب في المدينة نفسها التي ستُقام فيها المباراة. لاعبو بالميراس يخوضون التدريبات بأمل تحقيق مفاجأة والاطاحة بتشيلسي من ربع النهائي (اب) واستخدم الفريق البرازيلي مَرافق فريق فيلادلفيا إيغلز، الفائز بلقب «سوبر بول» سابقاً، على أمل أن ينتقل إليه بعض من «سحر» كرة القدم الأميركية. وقال المدافع برونو فوكس عن طموح الفريق في كأس العالم للأندية: «المدرب يتحدث عن هذه المسابقة منذ بداية الموسم. لدينا حلم، والحلم لا يكلف شيئاً». لكن بالميراس يواجه أيضاً مشكلات دفاعية، إذ يغيب القائد والمدافع الأساسي غوستافو غوميز بسبب الإيقاف، إلى جانب الظهير الأيسر خواكين بيكيريز. وكان بالميراس قد تأهل لربع النهائي بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، بالتعادل مع بورتو البرتغالي سلباً، ثم الفوز على الأهلي المصري بهدفين نظيفين، والتعادل مع إنتر ميامي الأميركي 2 - 2، ثم الفوز في دور الـ16 على مواطنه بوتافوغو بهدف نظيف. ولا يزال فيريرا يحمل ذكريات من مواجهة بالميراس مع تشيلسي عام 2022، لكن الفريق الإنجليزي الذي كان يدربه حينها الألماني توماس توخيل، أصبح مختلفاً تماماً بقيادة الإيطالي ماريسكا. ورغم استمرار الجهاز الفني بقيادة فيريرا، فإن بالميراس جدد تشكيلته باستمرار موسماً بعد آخر. ونتيجة لذلك؛ لم يتبق في النادي من التشكيلة الأساسية التي خاضت مواجهة تشيلسي عام 2022 سوى 5 لاعبين، من بينهم ويفرتون دا سلفا، حارس المرمى، والثنائي؛ قلب الدفاع غوستافو غوميز، والظهير الأيسر خواكين بيكيريز، اللذان سيغيبان عن المواجهة ضد تشيلسي بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء. أما الآخران؛ الظهير الأيمن ماركوس روتشا، ولاعب الوسط رافاييل فيجا، فقد شاركا أساسيين في مباريات هذه النسخة من كأس العالم للأندية. وإذا ما لم يفاجئ فيريرا الجميع بتشكيلته، فمن المرجح أن يبدأ الثنائي المباراة من على مقاعد البدلاء. بيدرو إنضم لمعسكر تشيلسي بعد 3 ايام من التعاقد معه (غيتي)cut out وبالنسبة إلى تشيلسي، ومع التغييرات الإضافية على مستوى الجهاز الفني والملكية، أصبح النادي يبدو بشكل مختلف تماماً عما كان عليه، ولم يتبق سوى لاعبين اثنين من الفريق، لكنهما لم يشاركا أمام بالميراس، هما: ريس جيمس، الذي أصبح الآن قائد نادي طفولته، وتريفوه تشالوباه، الذي كان أيضاً على مقاعد البدلاء في المباراة التي أقيمت في أبوظبي، وشارك مرتين حتى الآن خلال هذه النسخة من كأس العالم للأندية. ومن المؤكد أن جماهير بالميراس الغفيرة، التي زحفت وراء الفريق وتجاوز عددها 30 ألفاً في المباراة السابقة، ستكون عاملاً محفزاً للاعبين في مواجهة تشيلسي اليوم.

جوتا... النجم الذي عشقته جماهير ليفربول
جوتا... النجم الذي عشقته جماهير ليفربول

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

جوتا... النجم الذي عشقته جماهير ليفربول

سار ديوغو جوتا على نهج اللاعبين البرتغاليين في كرة القدم الإنجليزية، بانضمامه إلى ولفرهامبتون واندررز في البداية على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد عام 2017. وأثبت أمثال جواو موتينيو وبيدرو نيتو وروي باتريسيو ونيلسون سيميدو أنفسهم في ولفرهامبتون، لكن لم يكن أي منهم أكثر تأثيراً من المهاجم جوتا، الذي توفي يوم الخميس بحادث سيارة في إسبانيا. وبدأ اللاعب المولود في بورتو مسيرته الاحترافية في باكوش دي فيريرا عام 2015، قبل أن ينضم إلى أتلتيكو مدريد بعد عام واحد، وانتقل إلى ولفرهامبتون بشكل دائم في يناير (كانون الثاني) 2018 عندما دفع النادي 14 مليون يورو (16.51 مليون دولار) مقابل التعاقد معه. ونجح بالفعل في كسب ثقة الجماهير، عبر تسجيل 11 هدفاً في محاولته الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، وأنهى الموسم برصيد 18 هدفاً في كل المسابقات. وساعدت أهداف جوتا ومعدل أدائه وذكائه الحاد وقدرته على اللعب في مراكز هجومية مختلفة، ولفرهامبتون على ترسيخ مكانته في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يكن مفاجئاً حقّاً أنه لفت انتباه يورغن كلوب مدرب ليفربول آنذاك. وانضم اللاعب لليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في سبتمبر (أيلول) 2020 مقابل 41 مليون جنيه إسترليني (56.02 مليون دولار) ليدخل على الفور خياراً هجومياً آخر لكلوب، الذي يضم بالفعل لاعبين مثل محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو. ورغم هذه المنافسة على مراكز الهجوم، تألق جوتا وسجل 7 أهداف في أول 10 مباريات له، وهدفاً في كل من مبارياته الأربع الأولى في «أنفيلد» بالدوري الإنجليزي الممتاز في رقم قياسي لليفربول. وتسببت إصابة بالساق في نهاية موسمه الأول، لكن في الموسم التالي لعب دوراً مهماً في فوز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وسجّل جوتا ركلة ترجيح في كل منهما، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. سار ديوغو جوتا على نهج اللاعبين البرتغاليين في كرة القدم الإنجليزية (رويترز) وقال كلوب عن جوتا بعد الفوز على ساوثامبتون في ذلك الموسم «ديوغو: لاعب استثنائي، وشاب استثنائي. انضم لنا قبل عامين أو عام ونصف العام في صفقة رائعة، لأنه يمتلك كل ما يحتاج إليه لاعب ليفربول في هذا الفريق. يملك مهارات فنية وبدنية عالية، وذكي للغاية، ويمكنه تعلُّم كل ما يتعلق بالأمور الفنية». ورغم أنه ربما لا يكون بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة ليفربول، فإن مرونة جوتا وتواضعه جعلاه يكتسب حب جماهير ليفربول. وسجّل جوتا 15 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وصنع 6 أهداف في موسمه الثاني في «أنفيلد»، ورغم أنه لم يصل إلى الأرقام نفسها في المواسم اللاحقة، فإنه ظل جزءاً لا يتجزأ من الفريق. وضربته الإصابات مرة أخرى الموسم الماضي، لكنه لعب دوره في استعادة ليفربول للقب، إذ شارك في 26 مباراة بالدوري الممتاز، وسجّل 6 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة. انضم اللاعب لليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في سبتمبر 2020 (رويترز) وقال المدرب الجديد أرني سلوت عنه بعد عودته من فترة غياب بسبب الإصابة «جوتا ذكي للغاية في تمركزه داخل الملعب، وفيما يتعلّق بما يجب فعله بالكرة. من الجيد عودته». وكان هدفه الأخير مع النادي هدف الفوز 1-صفر في الدوري على منافسه المحلي إيفرتون في قمة مرسيسايد على ملعب «أنفيلد» في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي. وفي المجمل سجّل 65 هدفاً في 182 مباراة في كل المسابقات مع ليفربول. وغالباً ما يتم التعامل مع اللاعبين الذين يتركون أنديتهم للعب لأندية أكبر بغضب من قبل جماهير ناديه السابق، لكن في ولفرهامبتون؛ حيث سجّل جوتا 44 هدفاً في 131 مباراة في كل المسابقات، كان اسمه لا يزال موضع هتاف. وقال نادي ولفرهامبتون اليوم: «كان ديوغو محبوباً من جماهيرنا وزملائه في الفريق، ومحبوباً من قبل كل من عمل معه خلال فترته في ولفرهامبتون».

فيفا: مونديال الأندية أبهر العالم... ولاعبون يمثلون 33 دولة في ربع النهائي
فيفا: مونديال الأندية أبهر العالم... ولاعبون يمثلون 33 دولة في ربع النهائي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

فيفا: مونديال الأندية أبهر العالم... ولاعبون يمثلون 33 دولة في ربع النهائي

مع بلوغ مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة ربع النهائي، لا تزال الفرصة متاحة أمام لاعبين من 33 دولة مختلفة، تضم مجتمعة مليارات السكان، للتتويج بلقب أبطال العالم الحقيقيين، في منافسات تخطت عتبة المليوني مشجع حتى الآن. وشاهد المشجعون المقبلون من 72 دولة لاعباً أو أكثر من أبناء بلدهم في بطولة كأس العالم للأندية التي تمكن من التسجيل فيها لاعبون من 39 دولة مختلفة. ومع بلوغ دور ربع النهائي من البطولة، ما زالت ثمانية أندية تحلم برفع الكأس. ولكن رغم أن الأندية المتبقية في المنافسة لا تمثل إلا ثلاثة اتحادات قارية، يبقى الأمل حليف ملايين المشجعين حول العالم الذين يأملون أن يكون أحد أبناء بلدهم جزءاً من تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي يوم 13 يوليو (تموز) الحالي. وما زالت البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى الدور ربع النهائي، الدولة الأكثر تمثيلاً من حيث عدد اللاعبين (56 لاعباً)، تتبعها ألمانيا التي يمثلها فريقان أيضاً (31 لاعباً) في بطولة الأندية الأكثر شمولية على الإطلاق. وأحد هذين الفريقين هو بوروسيا دورتموند الألماني الذي يدين بالفضل لهدفي مهاجمه الغيني الدولي سيرهو غيراسي للعبور من دور الـ16 على حساب مونتيري المكسيكي، وهي المباراة التي بلغ خلالها عدد المشجعين في البطولة عدد 2009825، بمتوسط 35890 مشجعاً في المباراة الواحدة، بعد 56 لقاء. جماهير الاندية البرازيلية ومنها بالميراس إحتشدت بكثرة على المباريات لتضيف مزيدا من الإثارة (اب) وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيقا) في تقرير عبر موقعه الرسمي: «يمثل المهاجم الدولي الغيني في صفوف دورتموند إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان) وفنزويلا (يفرسون سولتيدو لاعب فلومينينسي)، التي لم تتأهل بتاريخها إلى كأس العالم، ولكن الفرصة متبقية أمامها ليكون أحد مواطنيها في صفوف أبطال العالم للأندية». وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الآن سبعة لاعبين من ثلاثة بلدان وهي الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي الإسباني السابق، تشابي ألونسو، الذي بات يدرب ريال مدريد، بالفرصة لإضافة ميدالية أبطال كأس العالم للأندية إلى جائزة كأس العالم التي حققوها مع منتخبات بلادهم. وسينتقل جميعهم للمنافسة ضمن دور ربع النهائي الذي ستلعب مبارياته في أتلانتا، ونيويورك، ونيوجيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو. يذكر أن الملعب في فلوريدا كان موطناً لمفاجأة كبرى، حيث أقصى الهلال السعودي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن تغلب عليه بنتيجة 4 - 3 في مباراة وصلت إلى الأوقات الإضافية، وأصبح الهلال هو الممثل الأوحد للقارة الآسيوية في البطولة وأحد الأندية الخمسة التي لم تعرف طعم الهزيمة بعد، إلى جانب فلومينينسي وبالميراس البرازيليين ودورتموند وريال مدريد الإسباني. وتجدر الإشارة إلى أن ملعب كامبينغ وورلد شهد النسبة التهديفية الأعلى في البطولة بمتوسط 3.5 هدف في المباراة، وبناء عليه، ينتظر الكثيرون المباريات الثماني المتبقية بإثارة وحماسة تفوقان ما حدث في دور الـ16 عندما اهتزت الشباك بمتوسط 3.6 مرة في المباراة وهي نسبة تفوق متوسط البطولة الذي بلغ 3.09 هدف في المباراة التي تعد نسبة جيدة جداً. ويمكن القول إنه رغم الانتقادات قدمت كأس العالم للأندية الموسعة في نسختها الأولى مشاهد رائعة على أرض الملعب مع انتصارات الفرق غير المرشحة، ووجود دعم مذهل من المشجعين للفرق اللاتينية والعربية. ومع كثرة التوقعات بأن فرق القارة الأوروبية ستهيمن على البطولة، إلا أن المنافسات شهدت كثيراً من النتائج الصادمة للفرق الكبرى الآتية من دوري أبطال أوروبا، بينما كتبت فرق فلامنغو وبوتافوغو وفلومينينسي إلى جانب الهلال، بعضاً من القصص الأكثر إثارة. وفاجأ فلومينينسي منافسه إنتر ميلان بالفوز 2 - صفر في دور الستة عشر، فيما حقق الهلال المفاجأة الأكبر المدوية بإقصاء مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، وحقق بوتافوغو وفلامنغو انتصارين غير قابلين للنسيان على باريس سان جيرمان وتشيلسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store