مركز غربي : قوات صنعاء أظهرت صموداً مستمراً في وجه الغارات الجوية الأمريكية
وذكر أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من تطوير الصواريخ واستهدفت بها السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر..ومع ذلك من المرجح أن تكتسب قوات صنعاء أهمية استراتيجية أكبر في المستقبل بسبب العواقب المترتبة على الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأشار إلى أن حكومة المرتزقة ومقرها عدن ، والمجلس الرئاسي للقيادة ، وهي هيئته التنفيذية المكونة من ثمانية أعضاء ، الذي تأسس عام 2022، تواجه الكثير مما قد يخسرانه في سياق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء.. ويُنذر توازن القوى الحالي بتأجيج الانقسامات الداخلية مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن ، حيث لا يزال رئيس المجلس الرئاسي للقيادة، المدعوم من السعودية، رشاد العليمي، عاجزًا عن ممارسة قيادة فعّالة على جميع مفاصل الدولة المؤسسية والعسكرية.
وأضاف أنه منذ توقيع الهدنة الوطنية بين الأطراف المتحاربة في اليمن بما في ذلك السعودية في أبريل 2022، تدهورت الأوضاع الاقتصادية بسرعة في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، وتفاقمت بسبب سوء الإدارة طويل الأمد على جميع المستويات الإدارية.. لا تزال الهدنة سارية المفعول، على الرغم من انتهاء صلاحيتها رسميًا في أواخر عام 2022.. ولكن منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، قامت القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار على صادرات النفط الخام عبر الموانئ الجنوبية.
وفي هذا السياق، اندلعت احتجاجات شعبية في أكبر المدن الجنوبية الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وخاصة عدن والمكلا، الخاضعتين لسيطرة قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الحضرمية على التوالي، وهما جماعتان مسلحتان مدعومتان من الإمارات..وفي عدن ، ألقت احتجاجات نسائية غير مسبوقة باللوم على كل من المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة المرتزقة في أزمة الكهرباء، التي شملت انقطاعات للتيار الكهربائي استمرت لمدة 20 ساعة يوميًا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي 17 مايو/أيار، حظرت سلطات عدن المظاهرات العامة في المدينة.. وفي 24 مايو/أيار، تعرضت النساء اللواتي كن يتظاهرن سلميًا، مطالبات بتحسين ظروف المعيشة، للاعتداء من قبل مجندات من قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مما يسلط الضوء على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها السلطات المحلية في التعامل مع التداعيات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية.
المركز رأى أنه منذ هدنة عام 2022، عملت السعودية على مواجهة مصالح المجلس الانتقالي الجنوبي وراعيته الخارجية، الإمارات في الجنوب بهدف استعادة نفوذ أكبر في اليمن.. وقد حققت ذلك جزئيًا من خلال دعم جهات سياسية وعسكرية موالية لها أهداف مناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك المجلس الوطني الحضرمي المؤيد للوحدة الوطنية، وقوات درع الوطن ، التي تعمل كوحدات احتياطية.. كما سعت الرياض إلى التواصل مع قيادات الشبكات القبلية المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 4 ساعات
- يمني برس
أمانة العاصمة وعدد من المحافظات تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
أحيت مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، اليوم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، من خلال فعاليات خطابية وثقافية نظمتها وزارة الثقافة، والهيئات النسائية، وقطاعات التعليم والأمن والإرشاد، تحت شعار 'هيهات منا الذلة'. وأكد المشاركون في الفعاليات أن إحياء ذكرى عاشوراء يمثل محطة إيمانية وتربوية لتعزيز القيم التي حملها الإمام الحسين، واستلهام دروس الصبر والتضحية والثبات في وجه الظلم والطغيان. ففي أمانة ألعاصمة نظمت وزارة الثقافة والسياحة فعالية ثقافية، شدد خلالها الوزير الدكتور علي اليافعي، على أهمية استذكار فاجعة كربلاء لاستنهاض وعي الأمة ومقاومة مشاريع الاستكبار والوصاية. وأكد اليافعي أن ثورة الإمام الحسين ليست حدثا تاريخيا عابرا، بل منهج يتجدد في كل مواجهة بين الحق والباطل'، مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمن وفلسطين من عدوان يؤكد امتداد النهج اليزيدي عبر العصور. وشهدت المدارس الحكومية والأهلية فعاليات تربوية وإذاعية متنوعة، عبر فيها الطلاب عن ارتباطهم بسيرة الإمام الحسين، فيما نظمت مديريات ومحافظات عديدة كصنعاء, وذمار، والحديدة، وتعز، وصعدة، والجوف، وعمران, وحجة, وريمة, فعاليات نسائية وخطابية أكدت وقوف الشعب اليمني الثابت مع الشعب الفلسطيني. وتركزت الكلمات والمشاركات على العلاقة الروحية التي تربط اليمنيين بالإمام الحسين، وتجديد العهد بالسير على نهجه المقاوم للظلم والمناصر للمستضعفين، كما عبرت الفعاليات عن الرفض القاطع للهيمنة الصهيونية والأمريكية، ونددت بالصمت العربي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة. واعتبرت الفعاليات أن معركة 'طوفان الأقصى' امتداد لثورة كربلاء، ورافعة للوعي في مواجهة طغاة العصر، مؤكدة أن ذكرى عاشوراء تجسد روح الرفض للذل والوصاية وتعزز الصمود الشعبي في مختلف الجبهات. وعكست الفعاليات الجماهيرية الواسعة حضور ذكرى عاشوراء في وجدان اليمنيين كرمز للمقاومة والتضحية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ما يجعل من هذه الذكرى منارة للتعبئة والتحشيد في معركة الأمة الكبرى.


يمني برس
منذ 5 ساعات
- يمني برس
كتائب المجاهدين تقصف قوات الاحتلال شرق الشجاعية
نشرت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، مشاهد مصورة توثق استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بقذائف الهاون، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوفها. وأظهرت اللقطات مراحل الرصد والإعداد للعملية قبل تنفيذ القصف الدقيق. وتأتي هذه العملية ضمن معركة طوفان الأقصى التي تخوضها فصائل المقاومة منذ 7 أكتوبر 2023، في إطار التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
الأسد الصاعد vs الوعد الصادق.. ضربات سيبرانية وتقنيات الذكاء الاصطناعى أحدث أسلحة الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. تضاعف اهتمام الكيان بالتقنيات الحديثة فى الحرب منذ طوفان الأقصى
يبدو أن المواجهة الأخيرة التى انطلقت فى الـ 13 من شهر يونيو الماضى وانتهت فى الـ 24 من الشهر نفسه بين دولة الاحتلال وإيران، كشفت عن أن الصراعات لم تعد تقتصر على الأسلحة والمدافع والدبابات والجنود بشكل أساسي، فقد برزت الجبهة الرقمية والفضاء السيبرانى كساحة جديدة للحروب. وخلال المواجهة بين تل أبيب وطهران، ظهرت أسلحة غير معهودة مثل الهجمات السيبرانية على البنوك والمؤسسات الحيوية، بالإضافة إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعى المتطورة فى الهجمات العسكرية. ففى إسرائيل، نقلت تقارير عن إحدى شركات الأمن السيبراني، أنّها رصدت زيادة بنسبة 700% فى الهجمات، وخاصة خلال الأيام الأولى من العدوان على إيران، وشملت الهجمات السيبرانية المواقع الإلكترونية الحكومية، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية للمؤسسات المالية والمصرفية، وأنظمة شركات الاتصالات، فضلًا عن بنى تحتية وخدمية حيوية. وبحسب موقع «أكسيوس»، شملت الهجمات الإلكترونية على إسرائيل حملات تضليل فى الأيام التى تلت الضربات على إيران وتضمنت إحداها إرسال رسالة نصية إلى آلاف الإسرائيليين تحذر من توقف إمدادات الوقود فى محطات التوزيع لمدة 24 ساعة. بينما حثت أخرى المتلقين على تجنب منطقة بعينها فى محاولة لبث الذعر، وصيغت الرسالتان لتبدو كأنهما صادرتان عن الجبهة الداخلية الإسرائيلية. كما ذكر تقرير لوكالة 'بلومبرج' أن إيران تخترق كاميرات المراقبة الخاصة فى إسرائيل لجمع معلومات استخباراتية بهدف جعل ضرباتها الصاروخية أكثر دقّة، فى تكتيك يسلّط الضوء على ثغرة أمنية مزمنة ظهرت سابقًا فى حروب أخرى، من أوكرانيا إلى قطاع غزة. وبحسب التقرير، فقد وجه مسئول إسرائيلى سابق فى الأمن السيبراني، فى الأيام الماضية عبر الإذاعة الإسرائيلية العامة، تحذيرًا صارمًا للإسرائيليين: 'أطفئوا كاميرات المراقبة فى منازلكم أو غيروا كلمات المرور'. وبعد أن ضربت صواريخ إيرانية باليستية مبانى شاهقة فى تل أبيب، قال نائب المدير العام السابق للمديرية الوطنية للأمن السيبرانى فى إسرائيل رافائيل فرانكو: 'نعلم أن الإيرانيين حاولوا الاتصال بكاميرات لفهم ما حدث وأين أصابت صواريخهم، وذلك لتحسين دقتها'. فيما أكد متحدث باسم المديرية الوطنية للأمن السيبرانى الإسرائيلية، وهى هيئة حكومية، أن الكاميرات المتصلة بالإنترنت أصبحت هدفًا متزايدًا فى خطط الحرب الإيرانية، وقال: 'لقد رأينا محاولات اختراق للكاميرات طوال فترة الحرب، وهذه المحاولات تتجدد الآن' ويضيف تقرير 'بلومبرج' أن هذا ليس أول استخدام من نوعه للأجهزة بهدف التجسس على إسرائيل، ففى 7 أكتوبر 2023، اخترقت حماس كاميرات أمنية خاصة قبل تنفيذ عملية 'طوفان الأقصى'، بحسب غابى بورتنوي، الذى أنهى مؤخرًا فترة ولايته كمدير للمديرية الوطنية للأمن السيبرانى فى دولة الاحتلال. وقال بورتنوى فى مقابلة: 'كانت عمليات جمع المعلومات التى نفذتها حماس من خلال الكاميرات الخاصة فى محيط غزة كارثية، لقد تم اختراق آلاف الكاميرات، سواء كانت عامة أو خاصة، على مدار السنوات، واستُخدمت لجمع معلومات استخباراتية'. وشنت طهران هجوما كبيرا خلال الحرب على بئر السبع، وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخى استهدف مركز جاف يام نيجيف التكنولوجي، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة ووصفت ذلك بـ'عاصمة إسرائيل السيبرانية' التى تضم مقر شركة مايكروسوفت. وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيرانى سقط مباشرة فى بئر السبع ولم يتم اعتراضه، فى حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوجرام. وبحسب 'بلومبرج'، فإن الهجوم الذى يعد واحدًا من أكثر العمليات تقدمًا فى التاريخ، كشف عن جبهة جديدة فى الصراع بين إسرائيل وإيران، وأظهر الدور المركزى لـ'الحروب الهجينة' التى تشمل التقدم التقنى والتكنولوجى فى هذه الحرب. الهجمات على ايران وتعرضت إيران هى الأخرى، لأكثر من 6 آلاف و700 هجوم سيبرانى استخدمت خلاله تقنية 'حجب خدمة الموزع'، وهو ما دفعها لفرض قيود مؤقتة على شبكة الإنترنت فى البلاد كإجراء احترازى لتخفيف تأثير هذه الهجمات، حسبما ذكرت وكالة 'فارس' الإيرانية للأنباء. وتخلق هذه التقنية، حركة مرور وهمية تغرق خوادم الإنترنت، مما يعطل الوصول إلى المواقع الإلكترونية أو الخدمات التى تستخدم شبكة الإنترنت. كذلك أفاد العديد من الإيرانيين وبعض المواطنين فى الدول المجاورة للجمهورية الإسلامية بوجود خلل فى خدمات الـ GPS، وهو ما أثار التكهنات حول إمكانية تعمد دولة الاحتلال أو إيران خلق هذا الخلل أو التشويش من أجل تضليل الصواريخ الموجهة. وأبلغ الإيرانيون، عن مشكلات واسعة النطاق فى الوصول إلى الإنترنت، كما واجهوا مشكلات فى الخدمات المصرفية، بما فى ذلك أجهزة الصراف الآلى والأنظمة الإلكترونية. ولم يتضح ما إذا كانت هذه المشكلات ناجمة عن هجمات إلكترونية أم عن جهود حكومية للحد من آثارها. وخلال حرب الـ 12 يوما، أعلنت جماعة تدعى 'بريداتورى سبارو' (العصفور المفترس)، ويعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مسئوليتها عن تدمير بيانات بنك 'سبه' الإيراني، وقالت إن المؤسسة المالية استخدمت من قبل النظام للتحايل على العقوبات الدولية، وأفادت تقارير محلية، بإغلاق عدة فروع لبنك 'سبه' إثر الهجوم الإلكتروني، وأن بعض موظفى الحكومة وأفراد الأمن واجهوا تأخيرًا فى استلام رواتبهم. وقالت 'بريداتورى سبارو'، عبر منصة 'إكس'، إنها دمرت البنية التحتية للبنك بمساعدة 'إيرانيين شجعان'، وأضافت أن 'هذا ما يحدث للمؤسسات المخصصة لدعم خيالات الديكتاتور الإرهابية'، فى إشارة إلى المرشد الإيرانى على خامنئي. وأعلنت المجموعة، التى تعرف باسمها الفارسى 'جونجيشكى دارنده' سابقًا، مسئوليتها عن هجمات إلكترونية كبيرة استهدفت شركة الصلب الإيرانية المملوكة للدولة، ومحطات الوقود، وأنظمة توزيع الوقود. ولم يُعلّق المسئولون الإيرانيون، ولا بنك 'سبه' علنًا على هجوم المجموعة، وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على البنك عام 2007 وسط مزاعم بمساعدته فى تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وهو اتهام ينفيه البنك. وفى محاولة للحد من تأثير الهجمات الإسرائيلية، بدأت إيران فى تقييد وصول مواطنيها إلى الإنترنت، وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إن الانقطاع شبه الكامل للإنترنت فى البلاد 'مؤقت ومُستهدف ومُتحكم به، ويهدف إلى مواجهة الهجمات الإلكترونية'. ونقل موقع 'ذا فيرج' المتخصص فى أخبار التكنولوجيا، عن مستخدمى الإنترنت فى إيران قولهم، إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى خدمات اتصالات أساسية، مثل تطبيقات المراسلة والخرائط، وأحيانًا الإنترنت نفسه. وأفادت شركة Cloudflare بأن شركتى اتصالات إيرانيتين رئيسيتين، انقطعتا عن العمل، وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن حتى شبكات VPN، التى يستخدمها الإيرانيون كثيرًا للوصول إلى مواقع محظورة فى طهران أصبح من الصعب الوصول إليها. وذكر موقع 'ذا فيرج' أن الحكومة الإيرانية، حثت مواطنيها على حذف إحدى تطبيقات المراسلة، قائله إن التطبيق قد استُخدم كسلاح من قِبل إسرائيل للتجسس على مستخدميه. وقالت وكالة 'تسنيم' الإيرانية: سيظل بإمكان الإيرانيين الوصول إلى خدمة الإنترنت التى تديرها الدولة، على الرغم من أن مسئولين إيرانيين اثنين صرحا لصحيفة 'التايمز' البريطانية، بأنه قد يتم تخفيض النطاق الترددى الداخلى بنسبة تصل إلى 80%.. وفى سياق متصل، تعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية للاختراق، حيث بُثّت لفترة وجيزة مقاطع فيديو تدعو إلى احتجاجات فى الشوارع. وقال التلفزيون الرسمي: 'إذا واجهتم انقطاعات أو رسائل غير ذات صلة أثناء مشاهدة قنوات تلفزيونية مختلفة، فذلك بسبب تداخل العدو مع إشارات الأقمار الصناعية'. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بأن اختراق البرامج، اقتصر على البث عبر الأقمار الصناعية. وكانت الهيئة هدفًا لغارات جوية نفذتها إسرائيل خلال الحرب، وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى إن القوات المسلحة الإيرانية كانت تستخدم المبنى أيضًا كمركز للاتصالات. تقنيات الذكاء الاصطناعي وبحسب شبكة «Euro News»، قالت مصادر إن وكالة التجسس الإسرائيلية استخدمت الذكاء الاصطناعى وطائرات بدون طيار مهربة للتحضير لهجوم على إيران. وقال أحد الضباط إن الذكاء الاصطناعى استُخدم لمساعدة الإسرائيليين على غربلة كميات هائلة من البيانات التى حصلوا عليها بسرعة، وأنه بإرشاد من الجواسيس وتقنيات الذكاء الاصطناعي، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلى وابلا من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة التى هربها إلى إيران بهدف تعطيل العديد من دفاعاتها الجوية وأنظمة الصواريخ بسرعة. وبحسب شبكة «روسيا اليوم»، كشف مصدر أمنى إسرائيلي، عن تفاصيل 3 عمليات نفذها الموساد الإسرائيلى داخل الأراضى الإيرانية بالتزامن مع الهجوم الجوي، موضحا أن العمليات الثلاث التى نفذها 'الموساد' داخل إيران هي: -عملية فى وسط إيران: وحدات كوماندوز إسرائيلية نشرت أنظمة أسلحة دقيقة بالقرب من منظومات صواريخ أرض-جو إيرانية. عند بدء الهجوم الجوى الإسرائيلي، أُطلقت هذه الصواريخ فى وقت واحد نحو أهدافها بدقة عالية. -عملية لتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية: 'الموساد' زرع أنظمة هجومية وتكنولوجيا متطورة داخل مركبات، التى استخدمت لتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية بمجرد بدء الهجوم. -عملية بالطائرات المُسيّرة المفخخة: 'الموساد' أنشأ قاعدة داخل إيران للطائرات المفخخة، جرى إدخالها مسبقًا. خلال الهجوم، أُطلقت الطائرات لاستهداف منصات صواريخ أرض-أرض قرب طهران. وكانت وكالة «أسوشيتد برس»، قالت فى وقت سابق إن شركات تكنولوجية أمريكية كبرى مكنت دولة الاحتلال، بشكل 'غير معلن' من تتبع وقتل المزيد من السكان فى قطاع غزة وجنوب لبنان بوتيرة أسرع، بفضل الزيادة الكبيرة فى استخدام الذكاء الاصطناعى والخدمات الحاسوبية. ولطالما استعانت الجيوش بشركات خاصة لتطوير أسلحة ذاتية التشغيل، لكن الحرب الإسرائيلية على غزة مثلت واحدة من أبرز الحالات التى يتم فيها استخدام نماذج ذكاء اصطناعى تجارية، تم تطويرها فى الولايات المتحدة، داخل عمليات قتالية نشطة، رغم المخاوف من أنها لم تُصمم أساسًا لاتخاذ قرارات تمسّ الحياة والموت، وفقًا للوكالة. ويعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلى على الذكاء الاصطناعى لتحليل كميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية والاتصالات المُعترَضة وعمليات المراقبة لتحديد أنماط الكلام أو السلوك، ورصد تحركات أعدائه، وفق المعايير. وذكرت 'أسوشيتد برس' أنه بعد الهجوم المفاجئ الذى شنته حركة 'حماس' فى 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، تضاعف استخدام التكنولوجيا، إذ كشفت فى تحقيقها عن تفاصيل جديدة بشأن كيفية اختيار الذكاء الاصطناعى للأهداف، والمخاطر المحتملة الناتجة عن البيانات الخاطئة أو الخوارزميات المعيبة، وذلك استنادًا إلى وثائق داخلية وبيانات ومقابلات حصرية مع مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين وموظفين فى الشركات المعنية. ووفق الوكالة، ارتفع استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعى بشكل كبير فى مارس 2024، ليصبح أعلى بنحو 200 مرة مقارنة بالفترة التى سبقت أسبوع الهجوم فى 7 أكتوبر. كما تضاعفت كمية البيانات المخزنة على خوادم مايكروسوفت بين ذلك الوقت ويوليو 2024 لتصل إلى 13.6 بيتابايت، وهو ما يعادل تقريبًا 350 ضعف السعة الرقمية اللازمة لتخزين جميع كتب مكتبة الكونجرس. كما زاد استخدام جيش الاحتلال لمراكز البيانات الضخمة التابعة لمايكروسوفت بنسبة تقارب الثلثين خلال أول شهرين من الحرب على غزة. وبحسب موقع «ناشونال إنترست» الأمريكي، قال الباحث الإسرائيلى ديفيد سيمان توف فى مقال إنه ومع نضوج تقنيات الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلي، من المحتمل الحصول على نتائج متوقعة وغير متوقعة على البشرية. ونقل عن قائد الوحدة 8200، وهى الوحدة السيبرانية للاستخبارات العسكرية التى تقود التحول فى جيش الاحتلال، قوله إن الآلة يمكنها حاليا استخدام البيانات الضخمة لإنشاء معلومات أفضل من البشر، لكنها لا تفهم السياق، وليس لديها عواطف أو أخلاقيات، وغير قادرة على 'التفكير خارج الصندوق'. لذلك، بدلا من المفاضلة بين الآلات وبين البشر، يقول الكاتب، يجب أن ندرك أنه، فى المستقبل المنظور على الأقل، لن تحل الآلات محل البشر فى اتخاذ القرارات الاستخبارية. ومع ذلك، فمن الواضح أن المتخصصين فى مجال الاستخبارات بحاجة إلى تكييف تصورهم للتكنولوجيا والتفكير الرياضى فى القرن الـ 21. وقال الكاتب إن أول تطور مثير للاهتمام يستحق تسليط الضوء عليه فى المخابرات التابعة لدولة الاحتلال هو الترجمة الآلية، إذ شهدت السنوات الأخيرة تطورات غير مسبوقة فى تكنولوجيا الترجمة. وأضاف أن الخوارزميات القائمة على الشبكات العصبية نجحت فى تقديم مستوى عالى الدقة من الترجمة، وأن ترجمة اللغات مثل العربية والفارسية إلى العبرية تسمح لمحللى الاستخبارات بالتعامل المباشر مع المواد الخام وتنهى اعتماد المحللين على وحدات تجميع المعلومات. وبالإضافة إلى ذلك، فهى تمكن محللى الاستخبارات من التعامل مع مستودعات البيانات الضخمة، وهذا يعنى أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية بدأت فى دمج محركات الترجمة الآلية فى عمليات عملها وبدأت فى التخلى عن بعض مترجميها البشريين. وبدلا من ذلك، يقوم الجيش بتدريب بعض أفراد استخباراته على الآلات لرفع مستوى الترجمة التى يقدمونها. والتطور الثانى وقع فى مجال تحديد الأهداف للهجوم فى الحرب، وتعتمد هذه العملية على خوارزميات متقدمة فى مجال التعلم الآلي، باستخدام القدرة على معالجة كميات هائلة من المعلومات وربط طبقات عديدة من المعلومات الجغرافية للكشف عن الحالات الشاذة فى البيانات. وظهر التغيير إلى الآلات فى هذا المجال لأول مرة فى العملية الأخيرة فى غزة (2021)، حيث استخدمت المخابرات العسكرية الإسرائيلية لأول مرة الذكاء الاصطناعى فى تحديد العديد من الأهداف. وأضاف الكاتب أن دمج الذكاء الاصطناعى فى العمل الاستخباراتى سيؤدى إلى تغيير الطريقة التى يتم بها التعامل مع المعلومات الاستخباراتية فى إسرائيل لفترة طويلة فى المستقبل، ولكن لا تزال هناك تحديات لم يتم حلها. ففى الوقت الحالي، لا تزال الآلات لا تعرف كيفية طرح الأسئلة أو تلخيص رؤى البحث بمستوى كاف. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكليف آلة بمسئولية تحديد ومهاجمة الأهداف يمكن أن يؤدى إلى عواقب وخيمة ويخلق معضلات أخلاقية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.