logo
وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في مؤتمر "حل الدولتين"

وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في مؤتمر "حل الدولتين"

سعورسمنذ 14 ساعات
وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة ، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: "تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية ، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية ، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.
حضر الكلمة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيونسيه وأوبرا أحدث ضحايا ترمب في حروبه الكلامية
بيونسيه وأوبرا أحدث ضحايا ترمب في حروبه الكلامية

Independent عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • Independent عربية

بيونسيه وأوبرا أحدث ضحايا ترمب في حروبه الكلامية

ما إن فتح الرئيس الأميركي دونالد ترمب جبهة جديدة ضد سلفه باراك أوباما، حتى انتقل إلى جبهة أخرى مع نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، مطالباً بمحاكمتها بتهمة تقديم رشى لمغنية البوب بيونسيه، والإعلامية أوبرا وينفري، والناشط الحقوقي آل شاربتون، مقابل إعلانهم تأييدها في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. اتهامات لهاريس وليست هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الرئيس الجمهوري هاريس بدفع أموال للمشاهير مقابل دعمهم السياسي، إذ سبق أن زعم أن بيونسيه، التي شاركت في حدث انتخابي أقيم في تكساس في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لدعم هاريس، تلقت مبالغ مالية من حملتها، على رغم أنها "لم تغن نغمة واحدة"، على حد تعبيره، كذلك وجه اتهامات مماثلة للإعلامية أوبرا وينفري، قائلاً إنها "لم تفعل شيئاً" يبرر حصولها على أي مقابل مادي. وفي منشوره الأخير، زعم ترمب أن هاريس دفعت 11 مليون دولار لبيونسيه، و3 ملايين لأوبرا، و600 ألف دولار لشاربتون، وكتب على منصته "تروث سوشيال"، "لا يسمح لك بدفع المال مقابل التأييد السياسي، هذا أمر غير قانوني بالكامل. هل تتخيلون ما الذي سيحدث لو بدأ السياسيون بدفع الأموال للناس لتأييدهم؟ ستعم الفوضى"، وطالب بمساءلة هاريس قائلاً، "كامالا، وكل من تلقى أموالاً مقابل التأييد السياسي، خالفوا القانون، يجب محاكمتهم جميعاً". وفي وقت سابق نفت أوبرا تلقي أي مبلغ مالي مقابل الظهور مع هاريس في فعالية مباشرة على الإنترنت، موضحة أن رسوم إنتاج الحدث التي بلغت كلفتها مليون دولار قد غطتها الحملة. وكتبت في الخريف الماضي، "كان من الواجب دفع مستحقات الأشخاص الذين عملوا على هذا الإنتاج، وقد دفعت، انتهى الموضوع". أما حملة هاريس فقد نفت أن تكون قد دفعت لبيونسيه مقابل تأييدها، وأظهرت سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن الحملة دفعت 165 ألف دولار لشركة إنتاج تابعة للفنانة الأميركية، وهي مبالغ تعتبر عادة جزءاً من كلف الإنتاج للفعاليات الكبرى ولا يجوز التبرع بها للحملات السياسية. وعلى رغم أن القانون الأميركي يمنع التبرعات المالية المباشرة مقابل التأييد السياسي، فإن دفع كلف الإنتاج والفعاليات لا يعد خرقاً قانونياً إذا ما تم الإفصاح عنه وسجل وفق قوانين لجنة الانتخابات الفيدرالية، وهو ما حدث بالفعل وفق السجلات. معارك محتدمة وفتح الرئيس ترمب جبهات جديدة مع خصومه التقليديين، وسط ضغوط متصاعدة من أنصاره للإفراج عن ملفات الملياردير المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين. واعتبر معارضوه هذه المناوشات محاولة لتشتيت الانتباه عن قضية إبستين التي خلقت انقساماً واسعاً داخل قاعدته الشعبية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وزادت حدة التكهنات في شأن تورط الرئيس الجمهوري بعدما كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزارة العدل أبلغت ترمب بأن اسمه تكرر كثيراً في ملفات إبستين. وقبل أيام اتهم ترمب سلفه باراك أوباما بالخيانة، ودعا إلى محاكمته بسبب تقرير يفيد بأن مسؤولين في إدارة الرئيس السابق الديمقراطي تلاعبوا بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016 التي فاز بها ترمب. وفي خضم هذا التوتر، صعد ترمب هجومه على وسائل الإعلام، وهدد شبكات مثل NBC وABC، واصفاً إياها بأنها "أدوات سياسية بيد الحزب الديمقراطي"، ودعا إلى سحب تراخيصها فوراً. ويعرف عن الرئيس الجمهوري استخدامه المتكرر التهديدات القانونية ضد المؤسسات الإعلامية التي تنتقده، وقد سبق أن رفع دعاوى قضائية بمبالغ ضخمة ضد شبكات كبرى مثل ABC وCBS، وتوصل إلى تسويات مالية بملايين الدولارات. ورفع ترمب حديثاً دعوى قضائية بقيمة 10 مليارات دولار ضد روبرت مردوخ وصحيفة "وول ستريت جورنال"، على خلفية نشرها ما قالت إنه "رسالة عيد ميلاد" بعثها ترمب إلى إبستين، واحتوت على رسم لامرأة عارية. وتوصل ترمب هذا العام إلى تسوية بقيمة 16 مليون دولار مع شركة "باراماونت" بعد اتهامه برنامج "60 دقيقة" بتحريف مقابلة مع هاريس بطريقة أضرت بحملته.

خادم الحرمين يرأس جلسة الوزراء.. المجلس يُصدر 9 قرارات ويُشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا
خادم الحرمين يرأس جلسة الوزراء.. المجلس يُصدر 9 قرارات ويُشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

خادم الحرمين يرأس جلسة الوزراء.. المجلس يُصدر 9 قرارات ويُشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهًا بما شهدته الزيارة من توقيع (47) اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب (24) مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين. وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار. الشأن الدولي وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها. وبين وزير الإعلام أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. الشأن المحلي وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع (رؤية 2030). قرارات واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية. ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية. ثالثًا: تفويض وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه. رابعًا: تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه. خامسًا: الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار. سابعًا: إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة صاحب السمو وزير الخارجية. ثامنًا: اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق. تاسعًا: الموافقة على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي: ـ تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة القصيم. ـ ترقية الدكتور/ عطااللّه بن زايد بن عطااللّه بن زايد إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية. ـ ترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية. ـ ترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة. ـ تعيين الدكتور/ عبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة (مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

هولندا تعلن سموطريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما
هولندا تعلن سموطريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

هولندا تعلن سموطريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما

أعلنت هولندا مساء الإثنين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المال بتسلئيل سموطريتش، "شخصين غير مرغوب فيهما"، على ما أفاد به وزير الخارجية كاسبار فيلدكمب في رسالة أشار فيها إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة. وجاء في البيان "قررت الحكومة إعلان الوزيرين الإسرائيليين سموطريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما، وتعهدت بتسجيلهما كأجنبيين غير مرغوب فيهما في نظام 'شنغن'". وأشار إلى أن الوزيرين المنتميين إلى اليمين المتطرف "حرضا مراراً على عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، ويدعوان دائماً إلى توسيع المستوطنات غير القانونية، ويحضان على تطهير إثني في قطاع غزة". تسامح مع الإرهاب وكانت هولندا دعمت في يونيو (حزيران) مبادرة سويدية ترمي إلى معاقبة الوزراء الإسرائيليين من اليمين المتطرف في مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، غير أنها لم تحظ بإجماع. وهي ثاني دولة في الاتحاد الأوروبي بعد سلوفينيا تفرض مثل هذه العقوبات على سموطريتش وبن غفير، وهما وزيران رئيسان في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو. وفي يونيو، فرضت أستراليا وكندا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والنروج عقوبات مماثلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعد هذا الإعلان، علق بن غفير على "إكس"، "في مكان حيث يجري التسامح مع الإرهاب والترحيب بالإرهابيين، يعد وزير يهودي إسرائيلي غير مرغوب فيه، ويمنح الإرهابيون الحرية وتتم مقاطعة اليهود". من جانبه، قال سموطريتش "بالنظر إلى النفاق الأوروبي، وانقياد قادته لأكاذيب الإسلام المتطرف الذي يهيمن ومعاداة السامية المتنامية في أوروبا، لن يتمكن اليهود من العيش هناك بأمان حتى في المستقبل". وشارك سموطريتش في اجتماع هذا الشهر في البرلمان بالقدس لمناقشة خطة لتحويل غزة إلى "ريفييرا"، في حين يواجه سكان القطاع المجاعة. وأعرب الوزير الهولندي في رسالته عن رغبة بلاده "في التخفيف من معاناة سكان غزة"، والنظر في السبل الممكنة للإسهام في المساعدات. وأوضح "أن عمليات إلقاء المواد الغذائية جواً تعد أداة مساعدة مكلفة ومحفوفة بالأخطار نسبياً، ولذلك تتخذ هولندا أيضاً تدابير لدعم المساعدات عن طريق البر بصورة أكبر". دفاع غير ممكن ويرزح قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب مع "حماس"، إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأعلن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC"، المرصد الرئيس للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة، بعدما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الأيام الأخيرة من خطر انتشار المجاعة. والأحد استؤنف إلقاء المساعدات من الجو في غزة، فيما أعلنت إسرائيل "تعليقاً تكتيكياً" يومياً محدوداً لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. وحذر الوزير الهولندي من أنه في حال عدم وفاء إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية، فإن بلاده ستضغط من أجل تعليق العمل بالجانب التجاري من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والدولة العبرية. وأضاف "هذا الانسحاب سيستخدم أيضاً لتذكير إسرائيل باحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي"، واصفاً الوضع الحالي بأنه "غير محتمل، ولا يمكن الدفاع عنه". بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أكد رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف على "إكس" الإثنين أن هدف حكومته "واضح للغاية". وقال "يجب أن يحصل سكان غزة على وصول فوري وآمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية"، مضيفاً "يتعين على 'حماس' من جانبها، التعاون بصورة كاملة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المتضررين". من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الوزير جدعون ساعر استدعى السفير الهولندي لدى إسرائيل، بعد قرار هولندا فرض حظر على دخول وزيرين إسرائيليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store