logo
بين العقوبة والخطر.. حيازة السلاح غير المرخص فى مرمى القانون

بين العقوبة والخطر.. حيازة السلاح غير المرخص فى مرمى القانون

اليوم السابعمنذ 4 أيام

فى ظل وجود حوادث مرتبطة باستخدام السلاح، تبرز قضية حيازة السلاح غير المرخص كأحد أبرز التحديات التى تواجه المجتمع، خاصة فى المناطق الريفية التى تشهد تداول البعض للسلاح خارج إطار القانون.
تظهر الأسلحة لأسباب متعددة، أبرزها النزاعات العائلية، والثأر، وغياب الوعى القانونى، إلى جانب شعور بعض الأفراد بالحاجة إلى حماية أنفسهم بعيدًا عن الإجراءات الرسمية.
لكن ما يغيب عن أذهان الكثيرين هو أن هذه الحيازة تشكل خطرًا مباشرًا ليس فقط على من يمتلك السلاح، بل على المجتمع بأسره، إذ يتحول السلاح غير المرخص إلى وسيلة جاهزة للعنف.
ويُعد القانون حازمًا فى هذا الملف، إذ ينص قانون الأسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954 وتعديلاته، على أن من يضبط بحوزته سلاح نارى دون ترخيص يعاقب بالسجن المشدد، وقد تصل العقوبة إلى المؤبد فى حال استخدام السلاح فى جرائم. كما تفرض غرامات مالية تتناسب مع نوع السلاح وخطورته.
وفى ظل هذه التحديات، تؤكد وزارة الداخلية أنها تواصل حملاتها الأمنية المكثفة لضبط حائزى الأسلحة غير المرخصة، بالتوازى مع جهود التوعية المجتمعية، فى محاولة لتجفيف منابع الخطر قبل أن يتحول إلى جريمة مكتملة الأركان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطريق إلى 30 يونيو.. بالصوت والصورة إرهاب الإخوان للمصريين قبل الثورة: "يا نحكمكم يا نقتلكم".. صفوت حجازى: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم".. طارق الزمر: سنسحقهم.. وسلفى مؤيد للإرهابية: "هنفجر مصر"
الطريق إلى 30 يونيو.. بالصوت والصورة إرهاب الإخوان للمصريين قبل الثورة: "يا نحكمكم يا نقتلكم".. صفوت حجازى: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم".. طارق الزمر: سنسحقهم.. وسلفى مؤيد للإرهابية: "هنفجر مصر"

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الطريق إلى 30 يونيو.. بالصوت والصورة إرهاب الإخوان للمصريين قبل الثورة: "يا نحكمكم يا نقتلكم".. صفوت حجازى: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم".. طارق الزمر: سنسحقهم.. وسلفى مؤيد للإرهابية: "هنفجر مصر"

كانت الأجواء قبل ثورة 30 يونيو 2013 ملغمة.. تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية لشعب المصري على الملأ، وهو الأمر الذى عجل باندلاع الثورة، قبل أيام من الاحتفال والاحتفاء بذكرى 30 يونيو التي أسقطت حكم المرشد نرصد، تهديدات وإرهاب الإخوان قبل ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان وأسقطت مؤامرة المرشد، من باب "فإن الذكرى تنفع المصريين".. ونرصد التهديدات والوعيد بـ"الصوت والصورة" دون تدخل منا بتأويل أو تفسير، وشاهد أنت واستمع وفسر كما تشاء، ولنبدأ بمحمد البلتاجى القيادى الإخوانى المحبوس على ذمة قضايا أبرزها الحكم سنتين لإهانته القضاء فى القضية المعروفة إعلامية "احداث مكتب الإرشاد". البلتاجى: مرسى يرجع.. الإرهاب فى سيناء يتوقف لعلك تتذكر كلمات محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، التى جاءت صريحة وكاشفة عن إرهاب الإخوان، فالرجل قال نصا أمام الكاميرات ووسط إخوانه إن ما يحدث فى سيناء هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودة مرسى:" اللافت أنه منذ هذا التصريح والإرهاب تصاعد فى سيناء بشكل فج حتى أعلنت الدولة المصرية عن العملية سيناء 2018 التى تقوم فيها القوات المسلحة المصرية والشرطة جهود عظيمة للقضاء على الإرهاب". كان صفوت حجازى داعية إخوانى بطعم الدم، فكان يصول ويجول ويهدد ويتوعد ويعلل كلامه بأن محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ولم ينتبه الرجل أن المصريين الذى خرجوا فى 25 يناير كان أكثر منهم فى 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد، ومن ضمن تهديداته الصريحة لأهل مصر، قوله :"أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، وقد قوبلت كلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة. طارق الزمر: "سنسحقهم" طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب حاليا فى قطر، من أعلى منصة رابعة العدوية هدد الشعب المصرى بقوله :" سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية" لمن وصفهم بالمعارضة- فى إشارة منه إلى معارضى جماعة الإخوان والمتمثلة فى ذلك الوقت غالبية الشعب المصرى، تهديدات طارق الزمر تناقلت وقتها قنوات جماعة الإخوان وروجتها على أعلى مستوى، للتأكيد على المبدأ الذى قرروا اتخاذه آنذاك والممثل فى الجملة البسيطة "يا نحكمكم يا نقتلكم". تزامنا مع هتافات الإخوان فى محيط اعتصام رابعة العدوية " لا تراجع لا استسلام حتى يحكم الإسلام" وكأننا نعيش فى دولة بوذية، صعد عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية على منصة رابعة لينضح ما فى داخله من إرهاب وتهديد، ويواصل شغبه وعنفه ويصف المؤيدين لـ30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين فى رابعة العدوية ليسوا إخوان أو سلفيين بل هم اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نعم هكذا وصف المعتصمين فى رابعة العدوية. ومن ضمن ما قاله إن :" الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين"، الطريف فى الأمر، أن عاصم عبد الماجد قال إن 30 يونيو قد ذهبت إلى غير رجعة قبل أن تبدأ وعلينا الآن أن نفكر فيما بعدها. كما توعد سلفى مؤيد لجماعة الإخوان بقوله هنفجر مصر، مطالبا بعودة محمد مرسى للحكم، معتبرا مؤيدى المعزول "تنظيم قاعدة جديد" فى مصر.

كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟
كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟

تؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. وفي إطار مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها العاجلة في الحادث، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وأسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الواقعة.

"تريند كاذب مقابل لايكات".. حين تتحول السوشيال ميديا إلى مسرح للجريمة
"تريند كاذب مقابل لايكات".. حين تتحول السوشيال ميديا إلى مسرح للجريمة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

"تريند كاذب مقابل لايكات".. حين تتحول السوشيال ميديا إلى مسرح للجريمة

في زمن تتحكم فيه نسب المشاهدات في قرارات البعض، وتُقاس فيه القيمة بعدد "اللايكات" و"المشاركات"، ظهرت طالبة مصرية لتُشعل مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور ادّعت فيه تعرضها لمحاولة اعتراض بالطريق على يد مجهولين، في مشهد مثير أثار موجة من القلق والغضب، قبل أن ينكشف الوجه الآخر للحقيقة: لم يكن هناك اعتداء، ولا جريمة بل فقط "كذبة من أجل التريند". الفتاة التي ظهرت في الفيديو، زعمت أن اثنين من الأشخاص قاما بقطع الطريق عليها أثناء قيادتها سيارتها بأحد شوارع العمرانية، عبر وضع أحجار وجذوع أشجار في منتصف الطريق، قبل أن تتمكن من الهرب بأعجوبة. الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وتفاعل معه الآلاف، بين من أشفق عليها، ومن طالب بسرعة القبض على الجناة. لكن الحقيقة كانت أبسط وأخطر في آنٍ واحد. تحركت الجهات الأمنية سريعًا لكشف ملابسات الفيديو المنتشر، وتبين أولاً أنه لم تُسجّل أي بلاغات رسمية عن واقعة مشابهة في قسم شرطة العمرانية. ومع توسع التحريات، جرى الاستماع إلى شهود عيان بالمنطقة التي ظهرت في المقطع، والذين أكدوا جميعًا أن ما قيل في الفيديو لم يحدث مطلقًا. تمكنت قوات الأمن من تحديد هوية الفتاة، وهي طالبة جامعية مقيمة بدائرة قسم العمرانية، وبمواجهتها بالحقيقة، أقرت صراحة بأنها اختلقت الواقعة، وكان هدفها الوحيد من وراء نشر المقطع هو زيادة نسب المشاهدات على صفحتها الشخصية، وتحقيق أرباح مالية من منصات التواصل الاجتماعي. شاشة هاتف قد تُهدد أمن مجتمع تعليقًا على هذه الواقعة، أكد خبراء قانونيون أن ترويج الأكاذيب والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يعد مجرد تصرف متهور من فرد، بل أصبح تهديدًا مباشرًا لأمن المجتمع وسلامته. وقالوا إن منصة "فيس بوك" من أكثر الوسائل استخدامًا في بث هذه الشائعات، لما تتمتع به من سهولة الانتشار واتساع الجمهور، مشيرين إلى أن خطورة الأمر تكمن في قدرته على بث الذعر، وخلق صورة زائفة للواقع تؤثر على وعي المواطنين، وتلهيهم عن القضايا الحقيقية. بحسب المواد القانونية الحالية، فإن مروجي الشائعات عبر الإنترنت يواجهون عقوبات تصل إلى الحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وغرامة قد تبلغ 200 ألف جنيه. لكن الأصوات البرلمانية تتعالى حاليًا للمطالبة بتشديد هذه العقوبات، وقد تصل المقترحات إلى السجن لأكثر من 10 سنوات في بعض الحالات، خصوصًا إذا ترتب على هذه الشائعات اضطرابات أو تهديد للسلم العام. في النهاية، تبقى هذه الواقعة نموذجًا صادمًا لما يمكن أن تفعله حفنة من المشاهدات الكاذبة، وكيف يمكن أن يُستخدم الهاتف المحمول كأداة لنشر الذعر بدلًا من الوعي، والأخطر أن كل هذا قد يحدث دون وجود جريمة حقيقية… فقط خيال مريض، وهوس بالتريند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store