
سرّ الدكتور رايموند فرانسيس: لماذا لم يمرض منذ 15 عامًا؟
لكن الدكتور رايموند لم يستسلم. بل جعل من هذه التجربة نقطة تحوّل، دفعت به إلى البحث والتعمق في جذور المرض، وكيفية تجنّبه، بدلًا من ملاحقة أعراضه فقط. ونتيجة لتجربته، ألّف ثلاثة كتب لاقت رواجًا كبيرًا حول العالم:
• لا تمرض أبدًا
• لا تخشَ السرطان
• لا تكن سمينًا مرة أخرى
الرسالة التي ينقلها في كتبه الثلاثة واحدة وواضحة: السكر هو العدو الأول للصحة.
يرى الدكتور رايموند أن السكر لا يسبب فقط السمنة وتسوس الأسنان، بل إنه متورط بشكل مباشر في كل مرض مزمن تقريبا. من وجهة نظره، السكر:
• يُضعف المناعة إلى النصف بعد تناول كمية صغيرة منه.
• يُغذي الخلايا السرطانية ويُسرّع من نموها.
• يساهم في الإصابة بالزهايمر، وأمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول ، والسمنة.
• يعطل آليات التمثيل الغذائي في الجسم ويؤدي إلى تخزين الدهون.
ويرى أن كثيرًا من الناس يقلقون من تدخين أبنائهم أو شربهم للكحول، لكنهم لا ينتبهون إلى أنهم يقدمون لهم الحلويات والمشروبات الغازية ، والتي يعتبرها رايموند أكثر ضررًا على المدى الطويل من الكحول والسجائر.
ولتحقيق صحة مثالية، يوصي الدكتور بثلاثة مبادئ أساسية:
1. الامتناع التام عن السكر المضاف
2. اتباع نظام غذائي طبيعي ومتكامل يُغذّي الجسم بما يحتاجه فقط
3. الاستمرار في الحركة والرياضة المنتظمة
من خلال هذه القواعد البسيطة، يرى رايموند أن الجسم قادر على الشفاء الذاتي، وأن معظم الأمراض المنتشرة اليوم، من السرطان إلى الاكتئاب، يمكن الوقاية منها أو حتى عكسها، إذا توقفنا عن تغذية أجسامنا بالسموم وعلى رأسها السكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
من الجلد للدماغ .. فوائد خارقة لتناول فاكهة صيفية شهيرة
تعد الفراولة من أشهى أنواع الفواكه التى يحبها الكبار والصغار ومنتشرة بوفرة خلال فصل الصيف. ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نكشف لكم أهم الفوائد الصحية للفراولة: تحسين حساسية الأنسولين تُحسّن البوليفينولات الموجودة في الفراولة حساسية الأنسولين لدى البالغين غير المصابين بالسكري ولا تقتصر فوائد الفراولة على كونها قليلة السكر فحسب، بل قد تُساعد أيضًا على استقلاب أنواع أخرى من الجلوكوز. حماية البشرة للفراولة تأثيرات مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في منع تلف الجلد وفي دراسة صغيرة، وفّرت العلاجات التجميلية المعتمدة على الفراولة حمايةً للبشرة المعرضة للأشعة فوق البنفسجية الضارة من النوع أ، خاصةً عند استخدامها مع الإنزيم المساعد Q10. إدارة هشاشة العظام أظهرت دراسة صغيرة أن فوائد الفراولة المضادة للالتهابات يمكن أن تساعد أيضًا في حماية أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك المفاصل بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام وآلام الركبة، يمكن للفراولة أن تساعد في تقليل الألم والتورم وفي إحدى الدراسات، عانى البالغون الذين تناولوا 50 جراما من الفراولة يوميًا لمدة 24 أسبوعًا من الألم والالتهاب بشكل أقل. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وجد الباحثون أن الفراولة قد تعزز صحة القلب بطرق متعددة فإلى جانب مساعدتها على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، قد تخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وتخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL). LDL هو النوع "الضار" من الكوليسترول. قد يؤدي تناولها بانتظام أيضًا إلى حماية قلبك من خلال مساعدة الأوعية الدموية على العمل بشكل أفضل وخفض ضغط الدم. صحة الأمعاء أفضل تناول أطعمة غنية بالألياف، مثل الفواكه، يُساعد على انتظام حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك العرضي كما تُعدّ الفراولة بمثابة بريبايوتيك، أي أنها تُغذّي بكتيريا الأمعاء "النافعة" وقد وجد الباحثون أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يُساعد الجسم على الاستفادة بشكل أفضل من مضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين الموجود في الفراولة. انخفاض محتمل لخطر الإصابة بالسرطان الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات أقل عرضة للإصابة بالسرطان مقارنةً بمن يتناولون أطعمة أقل غنى بالعناصر الغذائية وعلاوة على ذلك، قد تُبطئ بعض مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة نمو الخلايا السرطانية لكن العلماء ما زالوا يحاولون تحديد كيفية مساهمة المركبات الكيميائية الموجودة في الفراولة في الوقاية من السرطان أو علاجه. حماية صحة الدماغ تُظهر الأبحاث طويلة الأمد أن الأشخاص الذين يتناولون فاكهة غنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأزرق والفراولة، لديهم معدلات أبطأ من تراجع التفكير والذاكرة مع التقدم في السن كما أنهم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف ويعتقد العلماء أن التأثيرات المضادة للالتهابات لهذه الفاكهة تلعب دورًا كبيرًا في كيفية حماية التوت للدماغ.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
اللحوم الفاسدة تنتشر في لبنان.. مَنْ المسؤول وأين الرقابة؟
في بلدنا، بات جشع التجّار وطمعهم يتجاوز كل حدود المعقول، حيث يسعون خلف الأرباح بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك على حساب صحة المواطنين، كبارًا وصغارًا. لا يردعهم شيء، طالما أن الربح متاح والسلطات غائبة، والدولة غارقة في سباتها لا تحرّك ساكنًا. الفساد الغذائي لا يقتصر على فضائح الدواء المزور أو بيع المعلّبات المنتهية الصلاحية، بل امتد ليطال حتى الملاحم ومحال بيع الدجاج. ففي هذا السياق، أصدر محافظ بيروت، القاضي مروان عبود، قرارين إداريين قضيا بإغلاق وختم ملحمتين بالشمع الأحمر في منطقتي المزرعة والمصيطبة، بعد ضبط مخالفات صحية وعمليات غشّ في بيع اللحوم. لكنّ هذه الإجراءات، رغم أهميتها، لا تمثل سوى غيض من فيض؛ فكم من ملحمة أخرى تمارس نفس المخالفات من دون رقيب أو حسيب؟ وفي تطور ميداني جديد، تمكّنت دورية من جمارك القاع قبل أيام من ضبط نحو 500 كيلوغرام من الدجاج الفاسد، المهرّب من سوريا عبر دراجات نارية، من دون أي احترام للشروط الصحية أو لوسائل التبريد، ليُوزع لاحقًا في الأسواق اللبنانية، مهددًا صحة المواطنين وسلامتهم. مخاطر صحية جسيمة تناول اللحوم الفاسدة يؤدي إلى مخاطر صحية متعددة، أبرزها التسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا مثل السالمونيلا، والتي تُسبب الغثيان، القيء، الإسهال، وآلامًا حادة في البطن، وقد تتفاقم الحالة لتصل إلى نزيف معوي أو حمى مرتفعة. كما أن وجود بكتيريا وفطريات ضارة في هذه اللحوم يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، عسر الهضم، والإمساك. الأخطر من ذلك، أن هذه اللحوم قد تحتوي على مواد مسرطنة ناتجة عن تلوثها، ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. كما ترفع الدهون المشبعة فيها مستويات الكوليسترول في الدم، مما يضاعف احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين. عبدالله: لتفعيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء أمام هذا الواقع المقلق، شدد النائب وعضو لجنة الصحة النيابية، بلال عبدالله، لـ" لبنان 24"، على أن دخول اللحوم الفاسدة إلى لبنان يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف السيطرة على الحدود، رغم الجهود التي تبذلها الدولة والجيش. وأوضح أن هذه اللحوم تدخل عبر معابر غير خاضعة للرقابة الجمركية، ما يستدعي ضرورة ترسيم الحدود بشكل واضح وتشديد الرقابة على المعابر الشرعية، وإغلاق ما يُعرف بـ"المعابر غير الشرعية" بشكل نهائي. وأضاف عبدالله أن تفعيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء بات ضرورة ملحة، مشيرًا بأسف إلى أنه تم تعيين رئيس لها لفترة قصيرة، ثم جُمِّد عملها بعد ذلك. ولفت إلى أن هذه الهيئة، التي أُنشئت بموجب قانون، من المفترض أن تتابع كل ما يتعلق بالغذاء بدءًا من الزراعة أو الاستيراد وحتى وصول المنتج إلى المستهلك، أي أنها معنية بكامل السلسلة الغذائية. وختم عبدالله بدعوة الحكومة إلى إعطاء هذا الملف أولوية قصوى ضمن التعيينات الجارية، مؤكدًا أن سلامة الغذاء لا تقل أهمية عن سلامة الدواء، ويجب التعامل معها بنفس الجدية والمسؤولية. أهمية تفعيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء، تقوم بوضع القوانين واللوائح الخاصة بسلامة الغذاء، والإشراف على تطبيقها في المنشآت الغذائية. كما تجري فحوصات دورية وتحاليل للتأكد من جودة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك، بالإضافة إلى توعية المنتجين والمستهلكين بأهمية الحفاظ على سلامة الغذاء. تفعيل الهيئة بشكل فعّال يضمن حماية صحة المستهلكين من الأمراض المنقولة عبر الغذاء، ويكفل لهم الحصول على أغذية آمنة وصحية، ما يعزز ثقتهم بالقطاع الغذائي ويحدّ من المخاطر الصحية التي تهدد المجتمع. فهل ستتيقظ الحكومة لهذه المخاطر وتعید تفعيل الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء؟

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
اللحوم الفاسدة تنتشر في لبنان.. مَنْ المسؤول وأين الرقابة؟
في بلدنا، بات جشع التجّار وطمعهم يتجاوز كل حدود المعقول، حيث يسعون خلف الأرباح بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك على حساب صحة المواطنين، كبارًا وصغارًا. لا يردعهم شيء، طالما أن الربح متاح والسلطات غائبة، والدولة غارقة في سباتها لا تحرّك ساكنًا. الفساد الغذائي لا يقتصر على فضائح الدواء المزور أو بيع المعلّبات المنتهية الصلاحية، بل امتد ليطال حتى الملاحم ومحال بيع الدجاج. ففي هذا السياق، أصدر محافظ بيروت، القاضي مروان عبود، قرارين إداريين قضيا بإغلاق وختم ملحمتين بالشمع الأحمر في منطقتي المزرعة والمصيطبة، بعد ضبط مخالفات صحية وعمليات غشّ في بيع اللحوم. لكنّ هذه الإجراءات، رغم أهميتها، لا تمثل سوى غيض من فيض؛ فكم من ملحمة أخرى تمارس نفس المخالفات من دون رقيب أو حسيب؟ وفي تطور ميداني جديد، تمكّنت دورية من جمارك القاع قبل أيام من ضبط نحو 500 كيلوغرام من الدجاج الفاسد، المهرّب من سوريا عبر دراجات نارية، من دون أي احترام للشروط الصحية أو لوسائل التبريد، ليُوزع لاحقًا في الأسواق اللبنانية، مهددًا صحة المواطنين وسلامتهم. مخاطر صحية جسيمة تناول اللحوم الفاسدة يؤدي إلى مخاطر صحية متعددة، أبرزها التسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا مثل السالمونيلا، والتي تُسبب الغثيان، القيء، الإسهال، وآلامًا حادة في البطن، وقد تتفاقم الحالة لتصل إلى نزيف معوي أو حمى مرتفعة. كما أن وجود بكتيريا وفطريات ضارة في هذه اللحوم يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، عسر الهضم، والإمساك. الأخطر من ذلك، أن هذه اللحوم قد تحتوي على مواد مسرطنة ناتجة عن تلوثها، ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. كما ترفع الدهون المشبعة فيها مستويات الكوليسترول في الدم، مما يضاعف احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين. عبدالله: لتفعيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاءأمام هذا الواقع المقلق، شدد النائب وعضو لجنة الصحة النيابية، بلال عبدالله، لـ"لبنان 24"، على أن دخول اللحوم الفاسدة إلى لبنان يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف السيطرة على الحدود، رغم الجهود التي تبذلها الدولة والجيش. وأوضح أن هذه اللحوم تدخل عبر معابر غير خاضعة للرقابة الجمركية، ما يستدعي ضرورة ترسيم الحدود بشكل واضح وتشديد الرقابة على المعابر الشرعية، وإغلاق ما يُعرف بـ"المعابر غير الشرعية" بشكل نهائي. وأضاف عبدالله أن تفعيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء بات ضرورة ملحة، مشيرًا بأسف إلى أنه تم تعيين رئيس لها لفترة قصيرة، ثم جُمِّد عملها بعد ذلك. ولفت إلى أن هذه الهيئة، التي أُنشئت بموجب قانون، من المفترض أن تتابع كل ما يتعلق بالغذاء بدءًا من الزراعة أو الاستيراد وحتى وصول المنتج إلى المستهلك، أي أنها معنية بكامل السلسلة الغذائية. وختم عبدالله بدعوة الحكومة إلى إعطاء هذا الملف أولوية قصوى ضمن التعيينات الجارية، مؤكدًا أن سلامة الغذاء لا تقل أهمية عن سلامة الدواء، ويجب التعامل معها بنفس الجدية والمسؤولية. أهمية تفعيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء، تقوم بوضع القوانين واللوائح الخاصة بسلامة الغذاء، والإشراف على تطبيقها في المنشآت الغذائية. كما تجري فحوصات دورية وتحاليل للتأكد من جودة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك، بالإضافة إلى توعية المنتجين والمستهلكين بأهمية الحفاظ على سلامة الغذاء. تفعيل الهيئة بشكل فعّال يضمن حماية صحة المستهلكين من الأمراض المنقولة عبر الغذاء، ويكفل لهم الحصول على أغذية آمنة وصحية، ما يعزز ثقتهم بالقطاع الغذائي ويحدّ من المخاطر الصحية التي تهدد المجتمع. فهل ستتيقظ الحكومة لهذه المخاطر وتعید تفعيل الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News