
ارتفاع صادرات الكازوال "المغربية" نحو إسبانيا.. وسلطات مدريد تحقق في مصدرها
وقد أكدت مصادر صناعية متخصصة أن هذا الوقود قد يكون جزئيًا من أصل روسي، مع تأكيدها بأن تحديد مصدره يبقى أمرًا صعبًا جدًا، إن لم يكن "شبه مستحيل"، على عكس النفط الخام الذي تختلف خصائصه بحسب الحقول التي يُستخرج منها، ما يساعد على تتبع مساراته بدقة أكبر.
وكشف المصدر الإعلامي نفسه أن واردات إسبانيا من الكازوال من المغرب بلغت مستويات قياسية خلال شهري مارس وأبريل الأخيرين، حيث تحدثت مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES) عن أكثر من 123 ألف طن من الوقود القادم من المغرب، وهو رقم يفوق إجمالي ما تم استيراده خلال السنوات الأربع الأخيرة من المملكة. بالمقابل، أوضحت شركات متخصصة في مجال النقل البحري الدولي أن المغرب استورد منذ بداية العام الجاري أكثر من مليون طن من الكازوال مباشرة من روسيا.
وتعاني روسيا من العقوبات الأوروبية منذ 2014، حيث أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن تمديد جميع العقوبات المفروضة على موسكو رسميًا لمدة 6 أشهر إضافية، موضحًا أن القرار تم اتخاذه يوم 26 يونيو خلال قمة بروكسل.
ويستهدف الاتحاد الأوروبي قطاع الطاقة أساسًا في العقوبات المفروضة على روسيا، وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذا الشهر أن "السلام ليس هدف روسيا"، مشيرة إلى تصعيد الضغط على موسكو بحزمة العقوبات الثامنة عشرة القاسية. وأضافت أن العقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والبنوك. كما أعلن الاتحاد الأوروبي أيضًا فرض عقوبات على نحو 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل الروسي"، الذي يعمل في نقل النفط والغاز من روسيا إلى دول عديدة في أنحاء مختلفة من العالم، وهي خطوة من شأنها التضييق على صادرات موسكو من النفط والغاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
الاتحاد الأوروبي يزيد من متاعب برشلونة وليون المالية
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن تسليط عقوبات جديدة على عدد من الأندية الأوروبية، بسبب عدم احترام قواعد اللعب المالي النظيف، وجاءت أندية برشلونة وأولمبيك ليون وتشيلسي على رأس القائمة. ويعتمد الاتحاد الأوروبي على هذه القواعد لضمان استدامة الأندية المالية، وتقليل فرص الإفلاس أو الاحتيال المالي، وتهدف كذلك إلى تحقيق توازن بين إيرادات ومصروفات الأندية، ومنع الإنفاق المفرط وتراكم الديون. وأعلن "يويفا" عن معاقبة أندية أولمبيك ليون (12.5 مليون يورو) وبرشلونة (15 مليون يورو) وتشيلسي (20 مليون يورو) وأستون فيلا (5 ملايين يورو) وروما (3 ملايين يورو)، وسيتعين على هذه الأندية تسديد هذه المبالغ حتى تتمكن من المشاركة في منافسات الموسم المقبل، ودخول سوق الانتقالات بشكل طبيعي. برشلونة يتلقى عقوبة مالية من يويفا ليست هذه المرة الأولة التي يتعرض فيها برشلونة لعقوبات مالية من طرف الاتحاد الأوروبي، بسبب اختراق قواعد اللعب المالي النظيف، وذلك بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية التي ضربت النادي منذ فترة، وجعلته عاجزًا ماليًّا، ما أثر كثيرًا في نشاطه بالميركاتو، حيث خسر صفقة نيكو ويليامز من أتلتيك بيلباو مؤخرًا. وفق "موندو ديبورتيفو"، فإن إدارة البلوغرانا نجحت في تقليص قيمة العقوبة التي كانت في الأصل 60 مليون يورو إلى 15 مليونًا، وهذا بعد محادثات أجراها رئيس النادي خوان لابورتا مع رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين في وقت سابق، حيث أبلغه بأن إدارته تسعى جاهدة لاحترام القواعد المالية. من جهة أخرى، سيضطر نادي أولمبيك ليون (الذي تم إنزاله إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي احترازيًّا) إلى دفع مبلغ قيمته 12.5 مليون يورو للسبب نفسه، تضاف إلى 100 مليون يورو يجب أن يدفعها من أجل ضمان عدم سقوطه بشكل رسمي والبقاء في (الليغ 1)، و100 مليون يورو أخرى كضمان على الموسم الجديد. أما في البريميرليغ، فكان تشيلسي أكثر المتضررين من عقوبات الاتحاد الأوروبي، وسيطر النادي اللندني لدفع ما قيمته 20 مليون يورو، من أجل تفادي أي عقوبات جديدة قد تصل للمنع من المشاركة في المسابقات الأوروبية، ويبدو أن هذا المبلغ لن يزعج النادي كثيرًا، بحكم جنيه لمبلغ مالي كبير من مشاركته الحالية في كأس العالم للأندية.


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
إيطاليا تريد تشغيل 500 ألف شخص من المهاجرين
أعلن مجلس الوزراء الإيطالي أن البلاد تخطط لإصدار ما يقرب من 500 ألف تأشيرة عمل جديدة للمواطنين من غير الاتحاد الأوروبي. سيتم الإصدار من 2026 إلى 2028 على مراحل. وتعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية لتوسيع طرق الهجرة القانونية استجابة لنقص العمالة. وسيتم السماح لما مجموعه 164,850 شخصا بالدخول العام المقبل. الهدف هو الوصول إلى ما مجموعه 497,550 شخصا جديدا بشكل تراكمي بحلول عام 2028، حسبما نقلت رويترز في 1 يوليوز. وهذه هي الخطوة الثانية التي اتخذتها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني منذ توليها منصب رئيس الائتلاف اليميني منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وفي وقت سابق، قررت الحكومة إصدار أكثر من 450 ألف تصريح للمهاجرين بين عامي 2023 و2025. وبالإضافة إلى القواعد اللازمة للسماح بدخول العمال الجدد، اتخذت رئيسة الوزراء ميلوني موقفا حازما ضد المهاجرين غير الشرعيين. كما تحركت لتسريع الإعادة إلى الوطن والحد من أنشطة الجمعيات الخيرية التي تنقذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط. وقال البيان 'يتم تحديد الحصة من خلال النظر في الاحتياجات التي أعرب عنها الشركاء الاجتماعيون. كما يتم النظر في التطبيقات الفعلية لتصاريح العمل المقدمة في السنوات السابقة ، مع أهداف برنامجية تلبي احتياجات الأعمال وهي واقعية أيضا'. نقص في العمالة وتشهد إيطاليا، البلد الذي يضم ثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، شيخوخة السكان وانخفاضا في معدلات المواليد. مما يسلط الضوء على الحاجة إلى جلب عمال أجانب. كان هناك حوالي 281،000 حالة وفاة أكثر من المواليد في عام 2024. وانخفض عدد السكان بمقدار 37،000 إلى 58.93 مليون، متابعة الاتجاه لمدة عقد من الزمان. ورحبت مجموعة كولديريتي الزراعية بخطة الحكومة، قائلة إن الخطة خطوة مهمة لضمان توافر العمال في الحقول وإنتاج الغذاء في البلاد. 'ستظل الحكومة مصممة على السماح بطرق الهجرة القانونية ، والتي ستفيد القطاعات المهمة في اقتصادنا' ، قال وزير الشؤون الداخلية ماتيو بيانتيدوسي لصحيفة لا ستامبا يوم الأحد. لمواجهة التسلل المستمر والحفاظ على مستويات السكان الحالية، تحتاج إيطاليا إلى قبول ما لا يقل عن 10 ملايين مهاجر بحلول عام 2050، وفقا لدراسة أجرتها وكالة التفكير Osservatorio Conti Pubblici. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا. الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.