logo
مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد.. ترامب يرفع سوريا من قوائم الدول المحظورة ويزيل جزءًا من العقوبات المفروضة عليها

مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد.. ترامب يرفع سوريا من قوائم الدول المحظورة ويزيل جزءًا من العقوبات المفروضة عليها

البوابةمنذ 4 أيام
وقع الرئيس دونالد ترامب، على أمر تنفيذى برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، للسماح لسوريا بإعادة البناء بعد حرب أهلية طويلة الأمد، حيث أعلن ترامب خلال زيارته للرياض الشهر الماضى أنه سيُخفف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل شبه كامل، لكن إلغاء هذه القوانين والتصنيفات الأمريكية عملية معقدة وتتطلب تدخلاً من الكونجرس فى بعض الحالات.
وقال براد سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن "أهمية هذه اللحظة لا يمكن المبالغة فيها"، مضيفًا "إن الإجراءات التى اتخذت من جانب الرئيس الأمريكى سوف تنهى عزلة سوريا عن النظام المالى الدولي، وتضع المسرح للتجارة العالمية وتحفز الاستثمارات من جيرانها فى المنطقة، وكذلك من الولايات المتحدة".
دخل الأمر التنفيذى لترامب حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، ويتناول نصه "التطورات خلال الأشهر الستة الماضية، بما فى ذلك الإجراءات الإيجابية التى اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع".
قال وزير الخارجية السورى أسعد الشيبانى فى تصريح له على منصة "X" إن إنهاء برنامج العقوبات على سوريا يسمح "بإعادة الإعمار والتنمية التى طال انتظارها".
وقال توماس باراك، السفير الأمريكى لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، إن سوريا بحاجة إلى "إعطائها فرصة"، مضيفًا إن "هذا ما حدث. ما لدينا بعد ظهر اليوم هو تتويج لعملية شاقة ومعقدة ومؤلمة للغاية حول كيفية فك هذه العقوبات".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامى بروس إن الأمر التنفيذى يؤكد اعتقاد ترامب بأن الشعب السورى يستحق مستقبلا من الأمان والرخاء.
ويقضى الأمر التنفيذى برفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "شركاء الأسد، ومنتهكى حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له، والسياسات الإيرانية" سيظلون تحت العقوبات.
صُنفت سوريا فى البداية كدولة راعية للإرهاب من قِبل إدارة كارتر عام ١٩٧٩، عندما كان حافظ الأسد، والد بشار، يحكم البلاد. وفُرضت عقوبات إضافية عامى ٢٠٠٤ و٢٠١١، مع اندلاع الحرب الأهلية.
فى حين يخفف ترامب العديد من العقوبات بموجب أمر تنفيذي، فإن التراجع عنها جميعا يتطلب من الكونجرس إلغاء قانون قيصر لحماية المدنيين فى سوريا لعام ٢٠١٩، والذى يعاقب أى شخص تقريبا يحاول التعامل مع سوريا.
وقدم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ هذا الشهر مشروع قانون لإلغاء قانون قيصر .
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد سقط فى ديسمبر الماضى بعد هجوم خاطف شنته جماعات بقيادة هيئة تحرير الشام. وتم اختيار زعيم الهيئة، أحمد الشرع، رئيسًا انتقاليًا.
ضغطت الحكومة الجديدة فى دمشق على الدول الغربية لرفع العقوبات التى فُرضت عليها خلال حكم نظام الأسد. ورغم حذر واشنطن من الحكومة الجديدة، نظرًا لتحالف هيئة تحرير الشام سابقًا مع تنظيم القاعدة، إلا أن الرئيس ترامب صرّح بأن الولايات المتحدة سترفع العقوبات.
ورحب ستيفن راب، السفير السابق لدى الأمم المتحدة المختص بجرائم الحرب، بهذا التطور.
وقال راب، وهو عضو مجلس إدارة فى فريق عمل الطوارئ السوري، فى بيان: "يسعدنا أن نرى الالتزام بالمساءلة عن الجرائم التى ارتكبها نظام الأسد والإرهابيون من تنظيم داعش"، مضيفًا: "وهذا يعنى مساعدة السوريين على جمع وتحليل الوثائق واستخراج المقابر الجماعية لتحديد مصير أكثر من ١٠٠ ألف شخص مفقود، بمن فيهم الأمريكيان أوستن تايس والدكتور مجد كمالماز ، ولتمهيد الطريق لمحاكمة الجناة الرئيسيين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخزانة الأمريكي: قريبون من إبرام عدة صفقات تجارية في الأيام المقبلة
وزير الخزانة الأمريكي: قريبون من إبرام عدة صفقات تجارية في الأيام المقبلة

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

وزير الخزانة الأمريكي: قريبون من إبرام عدة صفقات تجارية في الأيام المقبلة

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأحد، بأن الولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاقيات بشأن عدة صفقات تجارية قبل الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو، وهو التاريخ الذي ستُطبق فيه الرسوم الجمركية المرتفعة، متوقعاً صدور عدة إعلانات مهمة في الأيام المقبلة. وصرح بيسنت لبرنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن» بأن إدارة ترامب سترسل أيضاً رسائل إلى 100 دولة أصغر حجماً لا تربطها بالولايات المتحدة علاقات تجارية كبيرة، تُخطرها فيها بفرض رسوم جمركية أعلى عليها، بدءاً من 2 إبريل، ثم تعليقها حتى 9 يوليو. وأضاف بيسنت: «سيرسل الرئيس ترامب رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين يُخبرهم فيها أنه إذا لم تُحرزوا تقدماً، فسوف تعودون في 1 أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية الذي فرضتموه في 2 إبريل. لذا أعتقد أننا سنشهد العديد من الصفقات قريباً». (رويترز)

مقتل 38 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
مقتل 38 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

مقتل 38 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة

قُتل 38 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد ، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بأن من بين القتلى 20 شخصا لقوا حتفهم في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم. ووفق المركز الفلسطيني للاعلام: "استشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح" ، مشيرة إلى "استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بجوار مسجد الألباني غربي مدينة خان يونس". وأشار إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين منهم سيدة وإصابة عدد آخر فجر اليوم جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة" ، لافتا إلى "ارتقاء ثلاثة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية في مواصي مدينة خان يونس". وأفادت مصادر محلية بـ "استشهاد مواطن وأطفاله الأربعة (12 عامًا) و(10 أعوام) ، و(7 أعوام)، و(6 أعوام) جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم في مخيم حياة غربي مدينة خان يونس". جاءت الضربات في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسفر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض تهدف إلى دفع جهود وقف إطلاق النار إلى الأمام، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وفي سياق منفصل، قال مسؤول إسرائيلي إن المجلس الوزاري الأمني المصغر وافق، مساء السبت، على إرسال مساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء. وامتنع المسؤول عن تقديم مزيد من التفاصيل، وتحدث لأسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام حول القرار. من جانبه، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لهدنة أولية لمدة 60 يوما تتضمن الإفراج الجزئي عن رهائن تحتجزهم حركة حماس، مقابل زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة. وتنص الهدنة المقترحة على إجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بشكل كامل.

ترامب.. ظل بوش الجديد
ترامب.. ظل بوش الجديد

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ترامب.. ظل بوش الجديد

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حاملا معولا لهدم إرث جورج دبليو بوش، آخر جمهوري في البيت الأبيض، إلا أنه فعل النقيض. فبينما كانت تشير التوقعات إلى أنه سيشن ثورة على إرث الجمهوريين، عزز بقوة العديد من الاستراتيجيات القانونية والتكتيكية والسياسية التي استخدمها بوش بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. فمن ضربات عسكرية استباقية في الشرق الأوسط، مرورا بنقل أشخاص إلى سجون محلية وأجنبية، والتذرع بالأمن القومي لإخفاء معلومات عن المحاكم، إلى تصنيف الناس كـ«إرهابيين»، ملامح استراتيجية انتهجها دونالد ترامب، تشابهت إلى حد كبير مع تلك التي اتبعها بوش، لكن بصيغة أكثر حدة، بحسب موقع أكسيوس الأمريكي. ويقول الموقع الأمريكي، إن جهود ترامب لترحيل مهاجرين غير شرعيين وضرباته على المنشآت النووية الإيرانية على وجه الخصوص تشبه إلى حد كبير «حرب بوش على الإرهاب». وأشار إلى أن ترامب يراسل المهاجرين غير الشرعيين إلى سجون شديدة الحراسة في الولايات المتحدة وخارجها - ويحرمهم في بعض الأحيان من الإجراءات القانونية الواجبة. وبينما أرسل بوش إرهابيين مزعومين - بمن فيهم أشخاص غير موثقين في الولايات المتحدة - إلى سجون حول العالم وإلى المنشأة العسكرية الأمريكية في خليج غوانتانامو بكوبا، استخدمت إدارة ترامب، الآن «غوانتانامو» للمعتقلين الذين تدّعي أن لديهم سوابق إجرامية. إيران والعراق أوجه الشبه نفسها كانت في طريقة تعاطي الرئيسين مع إيران والعراق؛ فلقد هاجم ترامب بشكل استباقي ومن جانب واحد إيران بـ14 قنبلة خارقة للتحصينات وأطلق صواريخ على مجموعة بالوكالة مدعومة من إيران في اليمن، مما أسفر عن مقتل العشرات . وقال ترامب إنه أمر بالهجوم الأول بدافع القلق من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، في وازع استخدم بوش مبررًا مشابهًا له لـ«غزو» العراق، مع أنه، على عكس ترامب، حصل على موافقة الكونغرس مسبقًا. التشابهات لا تتوقف عند هذا الحد: فلقد استعان ترامب بشركة التكنولوجيا والمقاول الدفاعي «بالانتير» للمساعدة في مراقبة وتتبع المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، فيما استعان بوش بشركات اتصالات مثل AT&T وSprint في معظم عمليات المراقبة الداخلية التي كان ينفذها، بحجة مكافحة الإرهاب. ويوفر مشروع قانون ترامب "One Big Beautiful" مليارات الدولارات لتوسيع نطاق هذه البرامج. (أبلغت "بالانتير" موقع «أكسيوس» أن برنامجها لا يجمع البيانات بشكل استباقي، وأن عملها متوافق مع القانون). واستشهدت إدارة ترامب ببعض الأوامر التنفيذية التي أصدرها بوش بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول لتبرير إجراءاته المتعلقة بالهجرة. ووصف ترامب أعضاءً مزعومين في عصابات أمريكا اللاتينية بـ«الإرهابيين» و«الأعداء الأجانب» لتبرير عمليات الترحيل السريعة. وقال إن إدارته تركز بشكل رئيسي على «أسوأ السيئين» - وهي العبارة نفسها التي استخدمتها إدارة بوش في حملتها لمكافحة الإرهاب. المحاكم: أخفت إدارتا ترامب وبوش بإخفاء معلومات عن القضاة وجلسات المحكمة باستخدام «امتياز أسرار الدولة»، زاعمتين أن ذلك سيشكل خطرا على الأمن القومي فيما يتصل بالشفافية. أمر الإحضار القضائي: طرح ترامب فكرة تعليق أمر الإحضار القضائي، وهو حق المشتبه بهم في اللجوء إلى المحاكم لمواجهة الاحتجازات غير القانونية. وحاول بوش القيام بذلك عام 2006 قبل أن تُلغيه المحكمة العليا. فهل من استثناءات للمقارنات بين ترامب وبوش؟ يقول «أكسيوس»، إن جهود ترامب في مجال الهجرة أوسع نطاقًا بكثير من جهود بوش، التي ركزت بشكل كبير على الرجال المشتبه في صلتهم بجماعات إرهابية. وتستهدف جهود ترامب لترحيل ملايين غير المواطنين في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد. وكان بوش يستجيب أيضًا لصدمة هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وكان خائفًا من وقوع هجوم جماعي آخر. حتى الآن، كانت هجمات ترامب ضد إيران أكثر محدودية بكثير من الغزوات التي شرع فيها بوش لإسقاط الحكومة. وقال فينس وارن، المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية، أول منظمة تمثل المعتقلين الذين أرسلوا إلى خليج غوانتانامو بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول: «ترامب يقول بصوت عالٍ ما فعلته إدارة بوش خلف الأبواب المغلقة». ولقد رحب معظم الجمهوريين بتحركات ترامب العدوانية بشأن الهجرة، في حين كان الديمقراطيون صامتين في الغالب في الرد، مدركين أن تعامل جو بايدن مع الحدود كلفهم سياسيا. وانتقد بعض أنصار ترامب، مثل تاكر كارلسون، التدخلات العسكرية للرئيس في الشرق الأوسط، نظرا لأن ترامب ترشح بناء على وعد بتجنب الانخراط في حروب مثل تلك التي كانت في أفغانستان والعراق. وأعرب نائب الرئيس جي دي فانس عن تفهمه لهذه المخاوف، وصرح لبرنامج «واجه الصحافة» على قناة إن بي سي الشهر الماضي بأن «الفرق يكمن في أنه في الماضي كان لدينا رؤساء أغبياء، أما الآن فلدينا رئيس يعرف بالفعل كيفية تحقيق أهداف الأمن القومي الأمريكي. لذا، لن يكون هذا الأمر مسألة مطولة وممتدة». «أخطاء» ارتكبت إدارة بوش أخطاء في تحديد الأشخاص الذين اعتقلتهم واتهمتهم بالارتباط بالإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. واعتقلت إدارة بوش بشكل استباقي مئات من المهاجرين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، وأرسلت بعض الرجال إلى سجون أجنبية. وفي عام 2003، أشار تقرير المفتش العام إلى أنه «حتى في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول المحمومة، فإننا نعتقد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان ينبغي له أن يولي المزيد من العناية للتمييز بين الأجانب الذين يشتبه بالفعل في ارتباطهم بالإرهاب، وأولئك الذين، على الرغم من احتمال إدانتهم بانتهاك قانون الهجرة الفيدرالي، لم تكن لهم أي صلة بالإرهاب». aXA6IDIwOS45OS4xMzIuMTEyIA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store