
أشغال ماراثونية بشارع محمد الخامس تثير استياء البيضاويين
زنقة20ا متابعة
في وقت تعرف فيه مدينة الدار البيضاء حركة دؤوبة وتوافدًا كبيرًا للسياح المغاربة والأجانب لقضاء عطلة الصيف، يشهد شارع محمد الخامس، أحد الشرايين الحيوية بالعاصمة الاقتصادية، أشغالاً متواصلة تمتد على مسافة تتجاوز ثلاثة كيلومترات، تشمل محيط السوق المركزي الشهير (Marché Central) وعددًا من المعالم المعمارية البارزة بالمنطقة.
ورغم أهمية هذه الأوراش الرامية إلى تحديث البنية التحتية وتعزيز جاذبية المدينة، إلا أن وتيرة الأشغال وطريقة تدبيرها أثارت تساؤلات واسعة في صفوف عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين بالمنطقة، الذين عبّروا عن قلقهم من تأثيراتها السلبية على الرواج التجاري وجودة الحياة خلال فترة الذروة الصيفية.
ويشير عدد من المتتبعين إلى أن غياب مقاربة تشاركية وسوء التخطيط الزمني والتنفيذي للأشغال قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد المحلي، خاصة في منطقة تعتبر القلب النابض للأنشطة التجارية والسياحية بالمدينة.
وتبقى الدعوات موجهة إلى الجهات المسؤولة من أجل اتخاذ إجراءات استعجالية للحد من الارتباك الذي تعرفه حركة السير والرواج التجاري، وضمان تواصل فعال مع الساكنة والتجار للحد من التداعيات المحتملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الحكومة المغربية تُصادق على 47 مشروعا استثماريا بقيمة 51 مليار درهم في إطار ميثاق الاستثمار الجديد لخلق آلاف مناصب الشغل
تمت الخميس بالرباط، المصادقة على 47 مشروعا في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، وذلك بقيمة 51 مليار درهم، إثر اجتماع الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات المحدثة بموجب الميثاق المذكور، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة. وأكد بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة أن هذه المشاريع ستمكن من إحداث قرابة 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر؛ كما تهم 23 إقليما وعمالة في 10 جهات بالمملكة، وتشمل 20 قطاعا مع منح الطابع الاستراتيجي لـ 5 مشاريع في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي. وترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ، اليوم بالرباط، الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات، المحدثة بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، الذي دخل حيز التطبيق منذ شهر مارس 2023، تماشيا مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس. وأضاف البلاغ أنه خلال هذا الاجتماع، أكد رئيس الحكومة أن الاستثمار بالمملكة يعرف دينامية جد إيجابية، والتي تسجلها مختلف القطاعات على مستوى عدد كبير من الأقاليم والعمالات. وصادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في دورتها الثامنة، على 36 مشروع اتفاقية و11 ملحق اتفاقية، يندرج في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الذي جاء به ميثاق الاستثمار الجديد. وتناهز القيمة الاستثمارية الإجمالية للمشاريع الـ 47 المصادق عليها حوالي 51 مليار درهم، حيث ستمكن هذه المشاريع من إحداث قرابة 17.000 منصب شغل، من بينها 9.000 منصب شغل مباشر، و8.000 منصب شغل غير مباشر. وتهم المشاريع المصادق عليها في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، 23 إقليما وعمالة في 10 جهات بالمملكة، وتشمل هذه الأقاليم على وجه الخصوص، الرشيدية، وزان، شفشاون، الصويرة، بني ملال، تارودانت وبوجدور. وتتعلق هذه المشاريع بحوالي 20 قطاعا منها: صناعة السيارات، وصناعة الأدوية، والصناعة الغذائية، والطاقة، واللوجستيك، والسياحة، وترحيل الخدمات… وتتصدر صناعة السيارات القطاعات الأكثر إحداثا لمناصب الشغل من ضمن المشاريع التي تمت المصادقة عليها خلال الدورة الحالية للجنة الوطنية للاستثمارات، بحوالي 54% من إجمالي فرص الشغل، يليه ترحيل الخدمات بـ 9%، ثم قطاع السياحة بـ 8%. وتعتبر الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات الأخيرة التي تتدارس المشاريع الاستثمارية التي تقل قيمتها الاستثمارية عن 250 مليون درهم. وذلك تنفيذا للقانون 22.24 الذي تَمَّم وعَدَّل القانون 47.18، والذي ينص على أنه، وفي إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الاتفاقيات الاستثمارية التي تقل قيمتها عن 250 مليون درهم، ستُعد ويَتم المصادقة عليها على المستوى الجهوي، انسجاما مع اللاتمركز والجهوية المتقدمة. كما قامت اللجنة بمنح الطابع الاستراتيجي لـ 5 مشاريع، في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، والتي تتعلق بقطاعات السيارات، والصناعة الكيميائية، والنسيج، وصناعة التعدين. وذلك على صعيد عدة جهات وهي: فاس-مكناس، والشرق، وسوس ماسة، والرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء-سطات، وطنجة-تطوان-الحسيمة.


اليوم 24
منذ ساعة واحدة
- اليوم 24
بريطانيا تجدد التأكيد على تشبثها بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع المغرب
جددت الحكومة البريطانية، التأكيد على تشبثها بتعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تجمعها بالمغرب، مشددة على أن لندن تعتبر المغرب « شريكا تجاريا واستثماريا بالغ الأهمية ومتزايد الحيوية بالنسبة للمملكة المتحدة ». وقال نائب كاتب الدولة البريطاني المكلف بالأمن الطاقي والانتقال الطاقي، مايكل شانكس، في تصريح أمام مجلس العموم أمس الخميس، إن « المملكة المتحدة ملتزمة بمواصلة تعزيز هذه الشراكة، وتعتبر المغرب شريكا تجاريا واستثماريا ذا أهمية متزايدة بالنسبة لها ». وأكد المسؤول البريطاني أن بلاده ترى في المغرب « شريكا إستراتيجيا رئيسيا »، لاسيما في مجالات الطاقة النظيفة، وإزالة الكربون، ومكافحة تغير المناخ. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الحكومة البريطانية تعتبر المغرب « وجهة جاذبة ومبتكرة للاستثمارات »، لافتا إلى أن الشركات البريطانية، بدعم من الحكومة، تسعى إلى توسيع استثماراتها في المملكة. وذكر شانكس بأن البلدين اتفقا، في بداية شهر يونيو، على تعزيز شراكتهما الإستراتيجية، وذلك بمناسبة الزيارة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى المغرب. وقال إن المملكة المتحدة »فخورة » بالتعاون مع المغرب في إطار « أجندة الاختراق »، وهو برنامج يتولى البلدان قيادته في محور « الطاقة »، مبرزا أن لندن تعتزم مواصلة دعم الأهداف الطموحة التي حددها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما من خلال مجلس الانتقال الطاقي التابع لمؤتمر الأطراف. وختم شانكس بالإشارة إلى أن المملكة المتحدة تتطلع إلى تحديد وتطوير آفاق جديدة للتعاون مع المغرب في هذه القطاعات الواعدة والمفتوحة على تطور مستمر.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
امهيدية يوجه صفعة قوية لـ'العمران': 'خدمتكم زيرو' بعد كارثة حريق سوق المسيرة
هبة بريس – محمد زريوح تفاجأ محمد امهيدية ، والي جهة البيضاء سطات، في صباح يوم امس الخميس26 يونيو ، بحريق ضخم نشب في سوق المسيرة بالمجموعة 3 في تراب مقاطعة مولاي رشيد. الحريق دمر أكثر من 50 'براكة' تجارية، حيث أفادت المصادر الرسمية أن 21 منها تعرضت لأضرار شديدة. وقد أسفر الحريق عن حالة من الفوضى التي دفعت الوالي إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة هذه الأزمة. عقب الحادث، عقد الوالي اجتماعًا طارئًا بمقر عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان، حضره عدد من المسؤولين المحليين ومنتخبين وممثلي مؤسسات عمومية وشركات التنمية المحلية. وخلال الاجتماع، انتقد الوالي بشدة أداء مؤسسة 'العمران'، المكلفة بإعادة هيكلة السوق العشوائي، حيث وصف عملها بـ'زيرو في زيرو' مؤكداً أن المشروع القائم لا يقدم أي حل حقيقي لمشاكل السوق. وفي مناقشة تفاصيل المشروع، اكتشف الوالي أن إعادة الهيكلة تعتمد على بناء محلات تجارية عمودية، وهو ما اعتبره غير مناسب لاحتياجات السوق التجارية، التي تتطلب مساحات واسعة وأنشطة حرفية تتيح سهولة الوصول إليها. نتيجة لذلك، قرر الوالي وقف كافة الأعمال في المشروع، مطالبًا بمراجعة التصميمات بالتشاور مع المهندسين والخبراء، كما استشهد بنموذج سوق الصالحين في سلا كأحد الأمثلة الناجحة. من جانب آخر، تناول الوالي الجانب المالي للمشروع، مشيرًا إلى ضرورة إشراك الجهات المعنية والجماعات الترابية في تمويل المشروع بشكل يخفف العبء على التجار، الذين يطالبون بدفع 7 ملايين، مشدداً على أن الحلول المالية الحالية تحتاج إلى إعادة نظر. وفي وقت لاحق، قام الوالي بزيارة ميدانية لتفقد الأضرار الناجمة عن الحريق، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل سريع وفعال لهذه المشكلة الهيكلية التي تؤثر على التجار وسكان المنطقة.