
بكتيريا قاتلة تغزو شواطئ فالنسيا.. تحذيرات أوروبية تهدد موسم الصيف
وقررت السلطات في فالنسيا إغلاق 3 شواطئ شهيرة، وهي شاطئ المالفار، شاطئ الكابيليو، وشاطئ بوبليتس، لم تسلم من هذه الأزمة، حيث أدت الفحوصات التي أجرتها السلطات المحلية إلى اكتشاف مستويات خطيرة من البكتيريا، ما دفع إلى حظر السباحة مؤقتاً لحماية السكان والزوار.
وجاء هذا الإجراء بعد تقارير عن إصابات مرتبطة بالمياه الملوثة، بما في ذلك حالات التهابات جلدية حادة واضطرابات معوية لدى السباحين، حيث أكدت السلطات الصحية في فالنسيا أن ارتفاع درجات حرارة المياه، إلى جانب الفيضانات المدمرة التي ضربت المنطقة في أكتوبر 2024، ساهمت في خلق بيئة مثالية لنمو هذه البكتيريا.
ولم تقتصر هذه الأزمة على المناطق الشاطئية المحصورة في فالنسيا، بل تمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا، حيث أبلغت دول مثل فرنسا وكرواتيا عن حالات مماثلة، ويشير الخبراء إلى أن التغيرات المناخية، بما في ذلك الجفاف الشديد وارتفاع درجات الحرارة، تزيد من تفاقم المشكلة، ما يجعلها تهديدًا مستمرًا للصحة العامة والسياحة.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الأمراض المنقولة عبر المياه مصدر قلق متزايد في أوروبا، خاصة مع التغيرات المناخية التي تؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المياه السطحية وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف.
وتُعد البكتيريا مثل الضمة من الكائنات الحية الدقيقة التي تزدهر في المياه الدافئة قليلة الملوحة، مثل مياه البحر الأبيض المتوسط في مناطق مثل فالنسيا بإسبانيا، وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة، مثل التهابات الجلد، الإسهال الحاد، أو حتى التسمم الدموي في الحالات الشديدة، خاصة للأفراد الذين لديهم جروح مفتوحة أو أجهزة مناعية ضعيفة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المياه الملوثة تتسبب سنويًا في وفاة 1.8 مليون شخص حول العالم، مع تزايد المخاطر في المناطق الساحلية التي تشهد سياحة مكثفة، وخلال فصل الصيف الجاري، أصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها تحذيرات عاجلة بشأن انتشار بكتيريا الضمة في المياه الدافئة قليلة الملوحة، مشيرًا إلى ضرورة تجنب السباحة في المناطق المتضررة لمن لديهم جروح أو تناول المحار النيئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
أزمة صحية تلوح في الأفق.. الملاريا تهدد زيمبابوي مع تراجع الدعم الدولي
تشهد زيمبابوي موجة مقلقة من تفشي مرض الملاريا، حيث سجلت السلطات الصحية 115 بؤرة تفشٍ جديدة منذ بداية 2025، مقارنة ببؤرة واحدة فقط خلال العام الماضي، وهو ارتفاع حاد يأتي بعد سنوات من التقدم في مكافحة المرض، مدفوعا بانقطاع التمويل الأمريكي المخصص للبرامج الصحية، ما أدى إلى تدهور الجهود الوقائية والعلاجية في البلاد. ووفقا لوزارة الصحة الزيمبابوية، ارتفعت حالات الإصابة بالملاريا بنسبة 180% خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، إذ تم تسجيل أكثر من 119648 حالة إصابة حتى يونيو الماضي، كما قفزت الوفيات المرتبطة بالمرض بنسبة 218%، مع تسجيل 334 حالة وفاة في 2025 مقارنة بـ45 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي. هذه الأرقام تعكس تراجعا خطيرا في مكافحة المرض الذي كان يُعتبر تحت السيطرة في السنوات السابقة. وكانت الملاريا، وهي مرض طفيلي ينتقل عبر لدغات بعوضة الأنوفيلة، تشكل تهديدا صحيا كبيرا في زيمبابوي قبل أن تُحقق البلاد تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة بفضل برامج مثل «زينتو» التابع لجامعة أفريقيا، التي دعمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتمويل يصل إلى 270 مليون دولار في 2024، انخفضت حالات الإصابة في إقليم مانيكالاند من 145775 في 2020 إلى 8035 في 2024. ومع قرار الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترمب، وقف التمويل في يناير الماضي، عادت الحالات للارتفاع بشكل مقلق، حيث سجل الإقليم 27212 إصابة في 2025، وأثر القرار الذي شمل وقف الدعم لأبحاث الملاريا والسل والإيدز، بشكل مباشر على توفير الأدوات الأساسية للوقاية، مثل الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية. وأعلنت وزارة الصحة في مايو 2025 عن عجز قدره 600000 ناموسية، ما عرض مئات الآلاف من السكان لخطر الإصابة، كما أدى نقص التمويل إلى تعطيل برامج المراقبة الحشرية والأبحاث العلمية، ما زاد من صعوبة السيطرة على انتشار المرض. وحذرت منظمة الصحة العالمية في مارس 2025 من أن توقف التمويل الأمريكي قد يؤدي إلى 107000 وفاة إضافية عالميا بسبب الملاريا في 2025، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر ممول ثنائي لبرامج مكافحة الملاريا، إذ ساهمت في منع 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون وفاة على مدار العقدين الماضيين.


رؤيا نيوز
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
مُسّن يعود للحياة بعد وفاته بنصف ساعة
في حادثة صادمة، عاد مسن إيطالي للحياة بعدما أعلن الأطباء وفاته بنصف ساعة فقط، بحسب ما أكدته السلطات الإيطالية. وكانت البداية عندما تعرض رجل إيطالي يبلغ من العمر 78 عامًا لنوبة قلبية، وعلى الفور، تم التواصل مع الإسعاف، وهو في طريقه للمستشفى فقد المسعفون الأمل في إنقاذه. وفحص الأطباء الرجل وأكدوا وفاته، بعدما فشلت كل محاولات إنعاش القلب مجددًا، وبدأ المستشفى اتخاذ الإجراءات الخاصة بالدفن، وتم الاتصال بالعائلة وسيارة نقل الموتى. لكن، وبشكل مفاجىء، عاد الرجل للحياة، إذ فتح عينيه وسأل الممرضين عن بناته وطالبهم بالسماح له بالتواصل معهن. وقرر الأطباء نقل المسن إلى غرفة في المستشفى لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للاطمئنان على وضعه الصحي، والتأكد أن حالته تسمح بمغادرة المستشفى والعودة لممارسة حياته الطبيعية من جديد، خصوصا أن علاماته الحيوية بدت مستقرة.


رؤيا نيوز
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
إسبانيا تسجل 1180 وفاة بسبب موجات الحر خلال شهرين
كشفت السلطات الإسبانية حصيلة صادمة خلفتها موجات الحر الشديدة التي ضربت البلاد خلال الشهرين الماضيين، حيث أعلنت وزارة التغير البيئي الإسبانية وفاة 1,180 شخصا بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت في بعض المناطق حاجز 40 درجة مئوية. وأوضح تقرير رسمي صادر عن وزارة الصحة أن الفترة ما بين 16 مايو و13 يوليو 2025 شهدت موجة حر غير مسبوقة تسببت في ارتفاع كبير بمعدلات الوفيات، لاسيما بين كبار السن. وأشارت الأرقام إلى أن 95% من الضحايا كانوا فوق سن 65 عاما، فيما بلغت نسبة النساء بينهم نحو 59%، ما يعكس خطورة الحرارة المفرطة على الفئات الهشة صحياً. من جهتها، أكدت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية ( AEMET ) أنها أطلقت خلال تلك الفترة 76 إنذاراً أحمر في مناطق مختلفة من البلاد، في سابقة لم تسجل من قبل خلال الفترة الزمنية نفسها في السنوات السابقة، إذ لم تُسجل أي تحذيرات مماثلة في صيف 2024. ويُعد هذا الرقم من الوفيات الأعلى منذ سنوات، ويعكس التهديد المتصاعد الذي تشكّله ظواهر التغير المناخي على الحياة في أوروبا، حيث باتت موجات الحر أكثر حدة وأطول مدة. في المقابل، دعت وزارة الصحة السكان إلى اتخاذ المزيد من إجراءات الحماية، لاسيما البقاء في أماكن باردة، وتناول السوائل بشكل مستمر، وتجنّب الخروج في أوقات الذروة الحرارية.