
الجحود
لذلك، فالجحود لا يأتي دائمًا ممن لا يعرفك، بل أحيانًا ممن كانوا أقرب الناس إليك... هؤلاء الذين نسوا وقفتك، وتجاهلوا صبرك، وتجاوزوا عن خيرك كأنه لم يكن يومًا.
وهذا ما قد يجعلك تظن في لحظة ضعف أن المشكلة فيك. لكن الحقيقة أن بعض القلوب لا تفتح عيونها إلا حين تشعر مرارة الفقد، ولا تفهم معنى النعمة إلا بعدما تغيب عنك. فهناك أرواح ترى الأشياء واضحة فقط في الغياب، وتبدأ في السؤال والندم حين يصبح من كان حاضرًا بعيدًا عنها.
وأصعب ما في ذلك ليس أن تُجحد، بل أن تُعلّق قلبك بما لن يأتي. وأن تبقى في مكانك تنتظر كلمة شكر أو نظرة تقدير، بينما تعرف في داخلك أن مكانها سيظل فارغًا. ولهذا، فإن الحكمة ليست أن تغيّر طيبتك، بل أن تغيّر مكانك. فتبقى كما أنت، بنفس القلب الصادق، وبنفس النية الطيبة، لكن مع من يستحق أن يرى فيك هذا الخير. ومع من يعرف قيمتك من وجودك الأول، لا حين تصبح ذكرى.
ولأن الذي يجحدك اليوم، هو نفسه من سيتمنى وجودك غدًا. ولأن الناس لا تفيق دائمًا إلا حين تشعر بفراغ المكان الذي تركته. فكل وقفة وقفتها يومًا ولم تجد صداها ستظل محفوظة عند الله أولًا، وعند الأيام التي لا تنسى. فليس المهم أن تبقى في المكان نفسه تنتظر التقدير، بل أن تعرف متى تتحرك. ومتى تحتفظ بنفسك، وتبحث عن مكان تُحترم فيه قبل أن تُفتقد.
فالحياة لا تبني قيمتك بما يقوله الناس عنك في حضورك، بل بما يشعرون به حين تغيب. ومن يعطي بصدق يبقى دائمًا أعلى، حتى لو لم يُرَ ذلك في لحظته الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 دقائق
- مصراوي
بينهم زواج استمر عام.. أبرز حالات الطلاق في الوسط الفني خلال الفترة الماضية
كتبت- منال الجيوشي شهد الوسط الفني خلال الفترة الماضية، انفصال عدد من نجوم الفن، بعد إعلان بعض النجوم للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي مصراوي يعرض لكم أبرز حالات الانفصال خلال الفترة الماضية: أحمد فهمي وأميرة فراج أعلنت المطربة أميرة فراج منذ أيام، طلاقها من زوجها الفنان أحمد فهمي، في هدوء تام، بعد أكثر من ٢٠ عام على زواجهما عمر عبدالعزيز وأماني صفوت هي أحدث حالات الطلاق في الوسط الفني، حيث أعلن المخرج عمر عبدالعزيز، طلاقه من السيدة أماني صفوت، بعد عام ونصف على زواجهما، وقال المخرج الكبير إنه يكن لطليقته كل الاحترام والتقدير تامر عبدالمنعم ورنا علي بعد زواج دام ٦ سنوات، أعلن الفنان تامر عبدالمنعم الشهر الماضي، انفصاله عن زوجته السيدة رنا علي، وكتب: "قدر الله وما شاء فعل، وأنا أكن لها كل الاحترام والتقدير" أحمد السقا ومها الصغير في مايو الماضي، أعلن الفنان أحمد السقا، انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير، بعد زواج دام ٢٦ عام، وأثمر زواجهما عن ٣ أبناء هم: ياسين وحمزة ونادية بشرى وخالد حميدة أعلنت الفنانة بشرى، الشهر الماضي، انفصالها عن زوجها خالد حميدة، ابن زوجة الفنان محمود حميدة، وذلك بعد عام من زواجهما ماريتا الحلاني وكميل أبي خليل بعد أقل من عامين على زواجهما، أعلنت الفنانة ماريتا الحلاني انفصالها عن زوجها اللبناني كميل أبي خليل


فيتو
منذ 8 دقائق
- فيتو
كيف اعرف أن الله يحبني؟ أسامة قابيل يجيب (فيديو)
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن وجود الإنسان في الحياة بحد ذاته نعمة عظيمة تدل على محبة الله له، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى كرّم الإنسان بنفخة من روحه، وهذه وحدها أعظم مظاهر المحبة الإلهية. أسامة قابيل: دلائل محبة الله للعبد هو الابتلاء وأضاف قابيل خلال لقائه مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن كثيرًا من الشباب يتساءل: "كيف أعرف أن الله يحبني؟"، موضحًا أن من دلائل محبة الله للعبد هو الابتلاء، إذ يقول النبي ﷺ: "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن البلاء ليس عقوبة، بل تكريم ورفعة ومغفرة. وتابع: "الابتلاءات التي يمر بها الإنسان قد تكون بابًا للرجوع إلى الله، وفرصة لتطهير النفس من الذنوب، ورفع الدرجات عند الله"، مشيرًا إلى أهمية تقبّل هذه الحقيقة بثقة ويقين في حكمة الخالق سبحانه وتعالى. وأكد أن حب الله للعبد لا يقاس براحة دنيوية أو خلوّ من المشاكل، بل يقاس بالقرب من الله والثبات وقت الشدائد، قائلًا: "المهم في الابتلاء مش بس إنك تصبر، لكن إنك تفضل على يقين إن ربنا بيحبك". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


القدس العربي
منذ 14 دقائق
- القدس العربي
تعويل فلسطيني على مؤتمر 'حل الدولتين' لدعم الشعب والقضية
رام الله: يعوّل الفلسطينيون كثيرا على المؤتمر الدولي المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين والثلاثاء، بشأن إيجاد حل سلمي للقضية وتنفيذ خيار حل الدولتين، فضلا عن مخرجات 'جدية' تفضي لحماية الشعب الفلسطيني. وتنعقد الآمال على أن يتمخض عن المؤتمر الذي يعقد برئاسة السعودية وفرنسا، إجراءات عملية، ويتبعه مزيد من الاعترافات بدولتهم. وأعلنت فرنسا، الخميس، أنها ستترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا في الأمم المتحدة بشأن إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، في 28 و30 يوليو/ تموز الجاري. إسهام في وقف حرب الإبادة و قال مساعد وزيرة الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عمر عوض الله، إن المؤتمر 'يأتي في وقت صعب للقضية الفلسطينية في تهديد وجودي للشعب الفلسطيني من خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والتطهير العرقي في الضفة'. وأضاف: 'توقيت المؤتمر هام جدا، لأن المخرج الأول الذي نريده للمؤتمر أن يساهم في وقف العدوان على الشعب وقف التهجير القسري والمجاعة'. عوض الله رأى أن الجدية التي أظهرتها السعودية وفرنسا في التحضير للمؤتمر، تظهر أن 'المخرجات يجب أن تكون على نفس مستوى الجدية'، بما فيها المخرجات السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية. واعتبر أن 'بعض البشائر ظهرت من نوايا فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار الاعتراف أساس السلام والأمن والاستقرار في المنطقة'. والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول المقبل. وقال ماكرون، عبر منصة إكس: 'وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين'. ولفت عوض الله أن المؤتمر ككل يدور حول 'الخطوات العملية لتنفيذ حل الدولتين من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة'. وقال إن 'المؤتمر ليس قائما على الخطابة وإصدار البيانات، بل سيكون عبارة عن زخم دولي متصاعد على المستوى العملي والعملياتي من أجل تنفيذ مخرجاته السياسية بما فيها الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة ودعم السيادة، وإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي'. وأضاف عوض الله إلى ما سبق أنه 'على المستوى الاقتصادي يجب اتخاذ خطوات عملية لدعم الحكومة الفلسطينية التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن الحوكمة والأمن في كليهما'. إضافة إلى 'الجانب الأمني وحماية الشعب الفلسطيني وتأمين الأمان لأبناء شعبنا في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة'، وفق عوض. وفي المسار القانوني بحسب عوض الله، فإن 'من شأن مخرجات المؤتمر العمل والحث على تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والأوامر الاحترازية الصادرة عن محكمة العدل الدولية وغيرها من الأوامر التي صدرت عن المحاكم الدولية'. وأكدت محكمة العدل الدولية، في رأيها الاستشاري الصادر في 19 يوليو/ تموز 2024، قانونيا، أن إسرائيل تنتهج سياسة الاحتلال والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني. وبحسب الرأي، 'يجب على إسرائيل أن تنهي وجودها في الأراضي الفلسطينية على الفور وأن تعوّض عن الأضرار التي تسببت بها'. كما أصدرت المحكمة في 24 مايو/أيار 2024، قرارا يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح' جنوب غزة، وأي عمل آخر قد يفرض على الفلسطينيين في القطاع 'ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا'. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب 'جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب'. ورأى عوض الله أن جميع ما تقدم تعد 'خطوات عملية إيجابية لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولة باعتبارها استثمارا في السلام ومستقبل المنطقة'. وأشار إلى أن لدى فلسطين 'مؤشرات قوية بأن هناك موجة اعتراف كبيرة لمجموعة من الدول بالدولة الفلسطينية بسبب الجهد السعودي والعربي، والاعتراف الفرنسي'. فرصة لإعادة التوازن من جانبه، إياد أبو زنيط، الناطق الرسمي باسم حركة فتح، قال، إن 'فلسطين ترى في المؤتمر فرصة لإعادة التوازن للمبادرات الدولية بشأن قضيتها'. وأضاف: 'نتمنى أن يكون المؤتمر مقدمة لبديل عادل ومتوازن عن صفقات مجحفة بحق القضية الفلسطينية'. ورأى أبو زنيط أن للمؤتمر 'ثقل كبير' كونه يعقد 'بزعامة فرنسا التي تعد واحدة من كبرى الدول الأوروبية ذات الأهمية، إلى جانب المملكة السعودية التي لها ثقل عربي وديني وتطمح أن تكون رائدة في العلاقات الدولية'. وأضاف: 'هذا المؤتمر من شأنه كسر الجمود في الحالة السياسية الفلسطينية التي أنتجتها إسرائيل بفعل تعنّتها ورفضها لأي حل سياسي'. وتأمل فلسطين، بحسب أبو زنيط، أن 'يدفع المؤتمر لتحشيد الرأي العالمي مع القضية الفلسطينية وتحديدا الدول المؤثرة لتتمكن من لجم جماح إسرائيل وتوسعها الاستيطاني'. وتساءل: 'يتحدث المؤتمر عن حل الدولتين، ولكن هل الحل قابل للتطبيق؟'. وفي هذا الإطار رأى أنه 'عمليا، إسرائيل تنقل الحل من العناية المركزة إلى القبر لأنها تعاظم من استيطانها في الضفة الغربية'، وأعرب عن الأمل في أن يكون هناك 'مواقف جدية من شأنها أن تحد من التوسع الاستيطاني'. واعتبر أبو زنيط المؤتمر 'فرصة واختبارا حقيقيان للمواقف الأوروبية والعالمية التي دائما ما تكتفي بالشيء النظري ضد إسرائيل، ولكن ليس هناك أي شيء عملي يدفع باتجاه إيقاف عدائها للشعب الفلسطيني أو احتلالها'. وقال: 'المؤتمر حشد له جيدا وفيه مشاركة فلسطينية عالية المستوى، وتنسيق عالٍ مع السعودية وفرنسا، نتمنى أن يدعم السلطة لأنها تواجه حصارا حقيقيا والوضع الاقتصادي الفلسطيني في غزة والضفة متردي'. وأشار أبو زنيط أن إسرائيل 'تهدف أن لا يكون هناك أي نوع من الكيان السياسي للسلطة في الضفة ولا غزة'. كسر الاحتكار الأمريكي من جهة ثانية، رأى أبو زنيط أن 'أهم ما في المؤتمر كسر الاحتكار الأمريكي بشأن العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية'، وحول حل الدولتين قال: 'نتمنى أن تكون نتيجة المؤتمر كسر حقيقي لهذا الاحتكار'. وتوقّع الناطق باسم فتح أن تعلن عدة دول أخرى اعترافها بالدولة الفلسطينية، بعد إعلان فرنسا. لكنه استدرك: 'رغم أن الاعترافات مهمة لكن الموضوع مرتبط بما يمكن عمله على أرض الواقع لإنجاز حل الدولتين'. وأضاف أبو زنيط أن 'إسرائيل تميت حل الدولتين ولا ترى فيه قابلية للتطبيق'، ولفت إلى موقف الولايات المتحدة مؤخرا القائل إن 'حل الدولتين ليس الأمثل لحل القضية الفلسطينية'. وتابع: 'بغض النظر عن القادم، سواء كان حل الدولتين أو طريقة سياسة أخرى، المهم أن تعود الحقوق الفلسطينية لأصحابها ولا يكون تنازلا عن الثوابت الفلسطينية، لأن إسرائيل متعنتة وتحاول إنهاء القضية الفلسطينية وتصفيها'. واعتبر أبو زنيط أنه 'بقدر ما يطرح المؤتمر حلولا عملية، فإنه سيكون ناجحا'، وأعرب عن الطموح في أن يأتي بـ 'دعم أكبر للقضية الفلسطينية وخاصة العرب والدول الإقليمية'. اهتمام فلسطيني والأحد، قال أحمد الديك، المساعد السياسي لوزيرة الخارجية الفلسطينية، في تصريحات إن رئيس الوزراء محمد مصطفى، ووزيرة الخارجية فارسين أغابكيان شاهين سيمّثلان فلسطين في المؤتمر. وأوضح الديك أن فلسطين انخرطت بشكل مباشر في التحضيرات الجارية للمؤتمر، 'حتى يخرج عنه مخرجات ذات علاقة بتثبيت مبدأ حل الدولتين، وواجبات دول العالم تجاه هذه القضية'. وأضاف: 'نحن ننظر بأهمية كبيرة لهذا المؤتمر، ونأمل أن يتمكن مجلس الأمن الدولي من تبنّي مخرجاته، ويتم تنفيذ إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض'. وتابع: 'نتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) في سبتمبر/أيلول القادم، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاعتراف بدولة فلسطين، ونأمل أن يتبع فرنسا العديد من الدول في هذا الإطار'. وأكد الديك أنه خلال المؤتمر أيضًا 'سيُطرح على الجانب الفلسطيني عدد من المشاريع الكبرى الخاصة بالتنمية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة'. يشار أنه كان من المقرر عقد 'مؤتمر فلسطين الدولي' في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر. يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (وكالات)