logo
'سياق' الإيراني يرصد علاقة .. 'السيسي' وخصخصة أملاك الأوقاف

'سياق' الإيراني يرصد علاقة .. 'السيسي' وخصخصة أملاك الأوقاف

موقع كتاباتمنذ 19 ساعات

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:
كانت الحكومة المصرية قد بدأت تنفيذ مشروع السيّطرة على الحد الأقصى من أرصدة الأوقاف بهدف تطويرها نفوذها واحتواء مؤسسة 'الأزهر'؛ وتعتزم إسنّاد أملاك الأوقاف إلى القطاع الخاص الداعم للحكومة. بحسب ما استهل تقرير أعده ونشره مركز (سياق) الإيراني.
الأمر الذي أثار مخاوف النخبة المصرية، بشأن الاستفادة من هذه الخطوة في تبديل الأرصدة العامة للأجهزة الدينية إلى أخرى خاصة لأنصار 'السيسي'. بعبارة أخرى، يحصَّل 'السيسي' على هدفين بقانون واحد: السيّطرة على ممتلكات الأجهزة الدينية، وتقوية أنصاره ماليًا.
وقد أعلن رئيس الوزراء المصري بُنية إحصاء ممتلكات الأوقاف بدقة، تمهيدًا لإسنادها إلى القطاع الخاص، الأمر الذي أثار مخاوف الخبراء الاقتصاديين، والقانونين، وبعض نواب 'البرلمان المصري'.
هذا الموضوع أثار باستمرار الجدل منذ سبعينيات القرن الماضي؛ حيث اعترف وزير الأوقاف آنذاك؛ في جلسة رسمية، باستشراء الفساد في إدارة أملاك الأوقاف.
حجم أرصدة الأوقاف..
الإحصائيات المَّعلنة عن أرصدة الأوقاف متباينة، ويعزّو الخبراء هذا التباين إلى عدم وجود تقديرات دقيقة، وارتفاع معدل التضخم، والتراجع الشديد في قيمة الجنيه المصري إزاء الدولار خلال السنوات الأخيرة.
واستنادًا إلى تصريحات المسؤولين في 'وزارة الأوقاف'؛ خلال الفترة: (2023-2024م) تتجاوز قيمة أرصدة الأوقاف الكلية: الـ (03) تريليون جنيه مصري أي ما يعُادل: (60.3) مليار دولار.
وفي العام 2018م؛ أعلن الرئيس المصري؛ 'عبدالفتاح السيسي'، أن عدد العقارات الموقوفة بلغ: (114) ألف قطعة، وأن قيمة الأرصدة تتجاوز: الـ (180) مليار جنيه مصري، كذلك قدّر مساحة الأراضي الزراعية الموقوفة بنحو: (210) ألف هكتار.
وتُقدّر العقارات الموقوفة بنحو رُبع عقارات الدولة..
وتنشط 'الأوقاف المصرية' في مجالات مختلفة، وتسعى للاستثمار في المجالات المتنوعة، وتشمل هذه الأنشطة:
01 – العقارات والأراضي: وتشمل الوحدات السكنية، والتجارية، والأراضي الزراعية والبّور.
02 – الاستثمارات المالية: وتشمل امتلاك أسهم في بعض البنوك والشركات، وكذلك شراء المصانع والشركات.
كما تعمل 'الأوقاف المصرية' على الاستثمار في قطاعات البناء، وإنتاج الدواجن والماشية، والتعدين، والخدمات المالية والتأمين، والزراعة، الصناعات البلاستيكية والخشبية والغذاء والدواء، الفندقة، الكهرباء والطاقة الجديدة، والمطاعم، والسياحة، واللوجستيات.
وتُكلف 'هيئة الأوقاف'؛ باعتبارها هيئة حكومية تعمل تحت إشراف 'وزارة الأوقاف'، بإدارة هذه الموقوفات.
وقد كشف الرئيس السابق للهيئة عن تعطل مشروع الإحصاء الدقيق لأملاك الأوقاف بسبب تقاعده. وهو ما يعكس عدم هيكلية المشروع.
ما مقدار الشفافية ؟
يعتقد 'أحمد خزيم'؛ الخبير الاقتصادي المصري، في وجود اختلاف بين التقديرات الرسمية وغير الرسمية، وهو ما يعكس عدم الشفافية، فالوزارة تتحدث عن تريليون، بينما تتحدث المصادر الأخرى عن (03) تريليون، وقال: 'تمتلك هيئة الأوقاف نحو نصف مليون فدان أرض، لكن الوزارة تؤكد سيطرتها على: (420) ألف فدان فقط، ما يعني وضع بعض الأفراد والهيئات يدها على: (80) ألف فدان. كذلك تمتلك هيئة الأوقاف: (120) ألف وحدة سكنية، وعقارات في الخارج: كالسعودية، وتركيا، واليونان'.
وحذر من اسنّاد هذه الممتلكات دون إطار قانوني، بما يُزيد من احتمالات الفساد المالي والتجاوزات القانونية، وأضاف: 'لا تملك الحكومة حق التصرف في هذه الأموال، وتقتصر مهمتها على إدارتها طبقًا لشروط الواقفين'.
بدوره؛ حذر 'عبدالنبي عبدالمطلب'، أستاذ الاقتصاد السياسي، من إمكانية تحول هذه الخطوة إلى غطاء لخصخصة الأوقاف، أو بيعها لتعويض عجز الدولة، وقال: 'بيع أو تأجير الأملاك، هو انتهاك لقانون الوقف، وقد يؤدي إلى تقدم الورثة أو أصحاب الحقوق بالشكوى'.
وحذر: 'تحويل الأوقاف لأصول نقدية بدلًا من أعيان ثابتة يُضعف قدرتها على مواجهة التضخم وتقلبات السوق'.
وتعجبت 'سناء السعيد'؛ عضو 'مجلس النواب' المصري، عن الحزب (الديمقراطي الاجتماعي)، عدم طرح هكذا ملف على البرلمان، وقالت: 'قرار فردي صدَّر دون نقاش نيابي أو حوار مجتمعي؛ علمًا أن الأوقاف ملكية خاصة لا يجوز التصرف فيها دون مراعاة شروط الواقف'.
وأشارت إلى وجود أكثر من: (40) ألف مخالفة بأملاك الأوقاف، وطالبت بحصّر المخالفات واستردادها قبل التفكير في اسنّادها للقطاع الخاص.
واقترحت إنشاء صندوق وقفي مستقل يُحافظ على أهداف الواقف الشرعية، وربط العوائد بمشاريع تنموية عامة في التعليم والصحة ومكافحة الفقر.
وقال 'محمد مرسي'؛ مساعد وزير الخارجية الأسبق: 'الأوقاف ملكية شخصية، وليست حكومية. وقد أوقف أهل الخير أموالهم في طريق الخير، وليس من حق أي حكومة التغيير في هذه الأهداف'.
يقول الشيخ 'سلامة عبدالقوي'؛ وكيل 'وزارة الأوقاف' سابقًا: 'الوقف من منظور الشريعة الإسلامية، عمل شريف لا يجوز التعدي عليه، وتحظى شروط الواقف بالأهمية تمامًا كالنصوص الشرعية. أموال الوقف ليست ملكية عامة، وإنما تبرعات خاصة موقوفة لأغراض خيرية محدَّدة. وأي تجاوز لشروط الواقف هو بمثابة خيانة دينية وشرعية واضحة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيادة القدرة والإنتاج العالمي للنحاس المكرر
زيادة القدرة والإنتاج العالمي للنحاس المكرر

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

زيادة القدرة والإنتاج العالمي للنحاس المكرر

كما تمت إضافة 8.511 مليون طن إلى القدرة الإنتاجية لمصانع النحاس المكرر عالميًا خلال الأشهر الثلاثة المذكورة، بينما بلغت هذه القدرة 7.970 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن مناجم النحاس العالمية أنتجت حوالي 5.624 مليون طن من المركزات خلال الربع الأول من عام 2025، مقابل 5.561 مليون طن في 2024، مما يعكس زيادة بنسبة 1.1%. وتوزعت الكمية كالتالي: أمريكا: 2.6473 مليون طن آسيا: 1.1099 مليون طن أفريقيا: 1.0822 مليون طن أوروبا: 574.9 ألف طن أوقيانوسيا: 209.7 ألف طن وفي نفس السياق، بلغت القدرة الإنتاجية لمناجم النحاس العالمية 7.191 مليون طن، مسجلة نموًا بنسبة 2.9% مقارنة بعام 2024 (6.986 مليون طن). كما ارتفع إنتاج النحاس المصهور بنسبة 5.5% ليصل إلى 6.1072 مليون طن بحلول فبراير 2025، مقابل 5.7868 مليون طن في الفترة المماثلة من العام السابق. وأظهر التقرير أن الأسعار العالمية للنحاس شهدت تقلبات مؤخراً، لكنها اتخذت مساراً تصاعدياً، لتصل إلى نحو 9,880 دولار للطن حالياً.

الإعلام العبري: مصفاة حيفا لن تعود إلى الإنتاج حتى أكتوبر
الإعلام العبري: مصفاة حيفا لن تعود إلى الإنتاج حتى أكتوبر

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

الإعلام العبري: مصفاة حيفا لن تعود إلى الإنتاج حتى أكتوبر

أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن شركة مصافي البترول الإسرائيلية أعلنت يوم الأحد أنها استأنفت جزئيًا عملياتها في منشأتها في حيفا، والتي أُغلقت قبل أسبوعين إثر هجوم صاروخي إيراني. وأعلنت الشركة، المعروفة اختصارًا باسم "بازان" باللغة العبرية، في بيان رسمي في تل أبيب أنها تستعيد عملياتها تدريجيًا، ومن المرجح أن تعود إلى العمل بكامل طاقتها بحلول أكتوبر. وأكدت الشركة أن لديها تأمينًا يغطي خسائر الحرب التي تصل إلى 250 مليون دولار. وأعلنت "بازان" في 15 يونيو/حزيران أن خطوط أنابيبها وخطوط نقلها في حيفا تضررت جراء هجمات صاروخية إيرانية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من موظفيها. وأضافت الشركة أنها تُقيّم أثر الأضرار على عملياتها وتداعياتها على نتائجها المالية. بدأت الحرب التي استمرت ١٢ يومًا مع إيران، والتي أُوقفت الأسبوع الماضي بطلب أمريكا من اجل انقاذ اسرائيل، بهجمات إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني ومنشآت الصواريخ والمسؤولين العسكريين. ردت إيران بإطلاق أكثر من ٥٠٠ صاروخ باليستي وحوالي ١١٠٠ طائرة مسيرة على إسرائيل، وفقًا للتقرير. وأسفرت الهجمات عن مقتل ٢٨ شخصًا وإصابة أكثر من ٣٠٠٠ آخرين في الأراضي المحتلة على الاقل، وفقًا للمصادر الرسمية، رغم ان الجهات غيرالرسمية تقدر الخسائر أكثر بكثير من هذا الرقم.

"رسوم الأربعين".. العراق يفعّل مورداً حيوياً لمواجهة الضائقة المالية
"رسوم الأربعين".. العراق يفعّل مورداً حيوياً لمواجهة الضائقة المالية

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

"رسوم الأربعين".. العراق يفعّل مورداً حيوياً لمواجهة الضائقة المالية

شفق نيوز – كربلاء يمثل فرض العراق أجوراً على تأشيرة الدخول الخاصة بالزيارة الأربعينية للزائرين القادمين من الدول العربية والأجنبية بقيمة 5 دولارات أي 7500 دينار عراقي، خطوة أولى نحو تحسين الإيرادات غير النفطية ودعم حقيقي للموازنة الوطنية، بحسب مختصين، حيث شددوا على أهمية أن تستثمر هذه الأموال بشكل شفاف لتطوير البنية التحتية الخاصة بالمناسبة. وقررت وزارة الداخلية العراقية، الخميس الماضي، منح سمات الدخول (الزيارة - السياحية - الاعتيادية) مقابل رسوم (5 دولارات)، على أن يُنفذ هذا الأمر اعتباراً من 1 محرم ولغاية 20 صفر 1447هـ، الموافق 27 حزيران/يونيو 2025 ولغاية 25 تموز/ يوليو 2025. وتعليقاً على هذا القرار، يقول عضو اللجنة النيابية المكلفة بمتابعة زيارة الأربعينية في محافظة كربلاء، النائب زهير الفتلاوي، إن "الرسوم هي قرار سليم، خاصة وأن كربلاء سجلت دخول بحدود 8 ملايين زائر من داخل وخارج العراق على مدار السنة السابقة، لكن ينبغي استثمار الإيرادات المستحصلة من هذه الرسوم بشفافية كاملة لضمان عدم ضياعها في الفساد". ويؤكد الفتلاوي لوكالة شفق نيوز، أن "هذه الأموال يجب أن تدخل في تأهيل الطرق المؤدية إلى كربلاء وإنشاء جسور على نهر الفرات لتخفيف الزحام وفك الاختناقات المرورية الدائمة على هذا النهر، وتحسين خدمات النقل ومبيت الزائرين وتقديم العلاجات الصحية والخدمات الطبية مع توفير محطات استراحة نظيفة وآمنة للزائرين". وتتفق النائبة عن محافظة كربلاء، ابتسام الهلالي، مع الفتلاوي بأن "هذه الأموال ينبغي أن تعود نصفها لكربلاء، إذ تستقبل المحافظة 20 مليون زائر خلال 40 يوماً، ما يتطلب إجراء إعادة تأهيل للمياه والمجاري والبنى التحتية بعد انتهاء الزيارة لتكون المدينة جاهزة للزيارات الأخرى". كما تدعو الهلالي خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى "صرف جزء من هذه الأموال لتهيئة الخدمات ودعم البلدية عبر صرف مكافأة لعمال البلدية الذين يعملون بشكل متواصل من يوم العاشر من محرم إلى الأربعين، وما بعد الأربعين أيضاً حتى انتهاء شهر صفر". وعن أهمية المردود الاقتصادي من هذه الرسوم، يبرز الخبير الاقتصادي، مصطفى الفرج، أن "فرض العراق أجوراً على تأشيرة الدخول لكل زائر خلال موسم الزيارات الدينية يمثل خطوة أولى نحو تحسين الإيرادات غير النفطية، وهو ما نحتاج إليه بشدة في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العراقي المرتبط بشكل كبير بعوائد النفط". ويوضح الفرج لوكالة شفق نيوز، أن "هذه الرسوم، وإن كانت رمزية، إلا أنها قد تولد دخلاً سنوياً بملايين الدولارات إذا ما تم تنظيمها وإدارتها بشكل شفاف وفعال، خاصة في ظل استقبال العراق لملايين الزائرين سنوياً خلال مناسبات كبرى مثل زيارة الأربعين". ويعتبر أن "الأهم من ذلك، أن هذا التوجه يُظهر رغبة حكومية حقيقية بتنويع مصادر الدخل، وهو توجه اقتصادي سليم طالما لم يؤثر سلباً على حركة الزوار أو يُستخدم بطريقة تعسفية". كما يشير الفرج إلى أهمية أن "تقترن هذه الخطوة بخطة استراتيجية للاستثمار في البنية التحتية السياحية والدينية، من أجل تعظيم الفائدة الاقتصادية من قطاع الزيارات، بما يشمل تشغيل الفنادق، النقل، الخدمات، والأسواق المحلية، خصوصاً أن عدد الزوار يتجاوز 3 إلى 5 ملايين زائر". وفي السياق ذاته، يؤكد الباحث الاقتصادي، أحمد عيد، أن "رسم تأشيرة دخول العراق قد يشكّل دعماً حقيقياً للموازنة الوطنية، إذ تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة وحدها جنت نحو 3 مليارات دولار من رسوم التأشيرات في عام واحد، وأن السوق العالمية لتأشيرات السفر تصل قيمته إلى نحو 50 مليار دولار مما يعزز تحقيق مصدر إيراد إضافي ملموس". ويرى عيد خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "الخطوة هذه تساهم في ضبط السياحة غير المنتظمة وجودة الزوار، حيث يعمل الرسم الأعلى كعامل تصفية يجذب المسافرين الجادين ويخفف الضغط على البنية التحتية، كما يُعزز ربط الإيرادات المباشرة بتحسين الخدمات السياحية". ويشدد على أن "تنويع الإيرادات أصبح ضرورة ملحّة للعراق بعد الاعتماد شبه الكليّ على النفط، وبالتالي فإن رسوم التأشيرة عند مستوى عادل وشفاف ومرفق بتحسين ملموس للخدمات، يعزز الثقة من قبل المواطن والزائر ويرسّخ دعائم الاقتصاد غير النفطي". هذا وكان رئيس رابطة فنادق النجف، صائب أبو غيم، أكد أول أمس السبت، لوكالة شفق نيوز، أن الفنادق في المدينة باشرت استعداداتها بشكل كامل لاستقبال الزائرين في محافظتي النجف وكربلاء، مشيراً إلى أن الأسعار بقيت مستقرة رغم الظروف الصعبة. من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الخميس الماضي، انطلاق الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم، مؤكدة عدم وجود أي قطوعات مرورية في عموم البلاد. ويحيي المسلمون الشيعة "يوم عاشوراء" ذكرى مقتل الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه في واقعة الطف على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي، وتستمر حتى ذكرى الزيارة الأربعينية بعد أربعين يوماً على يوم عاشوراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store