logo
أرباح غير متوقعة لمانشستر يونايتد من صفقات لاعبيه السابقين

أرباح غير متوقعة لمانشستر يونايتد من صفقات لاعبيه السابقين

الرجلمنذ يوم واحد
في وقت يسعى فيه مانشستر يونايتد لإعادة بناء تشكيلته بعد موسم مخيّب للآمال، بدأت خزينة النادي تتلقّى دعمًا غير مباشر من سوق الانتقالات الصيفية، عبر أرباح غير متوقعة تحققت من بنود إعادة البيع المدرجة في عقود بعض لاعبيه السابقين.
فبحسب تقرير نشرته صحيفة Daily Mail، فإن إدارة "الشياطين الحمر" نجحت هذا الصيف في تحصيل ما يزيد على 13 مليون جنيه إسترليني من صفقات انتقال لاعبين كانوا ضمن صفوف النادي، وذلك بفضل بنود ذكية تضمّنت نسبًا من أرباح إعادة البيع.
وتمثلت أولى هذه الصفقات في انتقال أنتوني إيلانغا، جناح الفريق السابق، من نوتنغهام فورست إلى نيوكاسل يونايتد مقابل 55 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب صحيفة The Telegraph، فإن مانشستر يونايتد حصل على 6 ملايين جنيه إسترليني من الصفقة، استنادًا إلى بند ينص على حصول النادي على 15% من أرباح إعادة البيع، وكان إيلانغا قد انضم إلى فورست في 2023 مقابل 15 مليونًا فقط.
ومنحت صفقة أخرى يونايتد مبلغًا أكبر، تمثّلت في قرب انتقال الظهير الإسباني الشاب ألفارو كارييراس من بنفيكا إلى ريال مدريد مقابل 43 مليون جنيه إسترليني، وباعتباره انتقل إلى بنفيكا مقابل 7 ملايين فقط العام الماضي، فإن الربح يبلغ 36 مليونًا، ما يمنح مانشستر يونايتد 20% من الأرباح أو ما يعادل 7.2 ملايين جنيه إسترليني.
كارييراس، الذي انضم لأكاديمية يونايتد قادمًا من مدريد، لم يشارك مع الفريق الأول، لكنه تألق في فترات إعارته إلى غرانادا وبرستون، ما فتح له طريق العودة إلى العاصمة الإسبانية عبر بوابة الملكي.
مانشستر يونايتد يربح بصمت من انتقالات لاعبيه السابقين - shutterstock
صيف حاسم لمانشستر يونايتد بين البيع والشراء
هذه العوائد المالية تمنح المدرب روبن أموريم دفعة مهمة قبل صيف انتقالات محوري، خصوصًا في ظل غياب مانشستر يونايتد عن المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، وتراجع ترتيب الفريق إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
ويأتي ذلك في ظل سعي الإدارة لإبرام صفقات جديدة، كان أبرزها حتى الآن التعاقد مع ماتيوس كونيا مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني من وولفرهامبتون، وانضمام الموهبة الباراغويانية دييغو ليون مقابل 7 ملايين.
كما يستمر الضغط للتوصل إلى اتفاق بشأن ضم برايان مبويمو من برينتفورد، رغم تمسك الأخير بالحصول على 65 مليون جنيه.
من جهة أخرى، تزداد التوقعات ببيع بعض الأسماء الكبيرة هذا الصيف، وسط تقارير تربط ماركوس راشفورد بالانتقال إلى يوفنتوس، إلى جانب احتمال الاستغناء عن خمسة لاعبين دفعة واحدة، من بينهم سانشو وغارناشو ومالاسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريال مدريد يستهدف 1.3 مليار يورو في الموسم الجديد
ريال مدريد يستهدف 1.3 مليار يورو في الموسم الجديد

الاقتصادية

timeمنذ 29 دقائق

  • الاقتصادية

ريال مدريد يستهدف 1.3 مليار يورو في الموسم الجديد

يستهدف نادي ريال مدريد الإسباني تحقيق إيرادات تاريخيه تبلغ 1.3 مليار يورو خلال الموسم الجديد 2025 /2026 وفقا لصحيفة ماركا. يمثل هذا الاستهداف معيارا جديدا في عالم كرة القدم، إذ يثبت قوة واستقرار إدارة النادي بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز. كان ريال مدريد أول ناد رياضي تتجاوز إيراداته مليار يورو في موسم 2023/2024 حيث وصلت إيراداته إلى 1,045 مليون يورو، مقارنة بـ832 مليون يورو في الموسم السابق، بينما جاء السيتي وباريس سان جيرمان في الترتيب التالي بـ837 مليون و805 ملايين يورو. على الرغم من خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وخسارته جوائز مالية إضافية ومبيعات تذاكر نصف النهائي، لا يزال النادي يتوقع أن تصل إيراداته النهائية إلى نحو 1.2 مليار يورو، حيث تم تعويض هذا النقص في إيرادات دوري أبطال أوروبا بشكل كبير من خلال مبلغ 74 مليون يورو الذي حققها من أدائه في كأس العالم للأندية 2025.

2.1 مليار دولار أرباح "فيفا" من كأس العالم للأندية 2025
2.1 مليار دولار أرباح "فيفا" من كأس العالم للأندية 2025

الاقتصادية

timeمنذ 29 دقائق

  • الاقتصادية

2.1 مليار دولار أرباح "فيفا" من كأس العالم للأندية 2025

حقق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أرباحا تصل إلى 2.1 مليار دولار في كأس العالم للأندية 2025 على مدى 63 مباراة أي بمتوسط 33 مليون دولار من الأرباح في المباراة الواحدة. ويلعب اليوم ناديي تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جرمان الفرنسي على نهائي البطولة التي شارك بها لاعبون من 72 دولة مختلفة، وسجّل فيها لاعبون من 39 جنسية، بينما وصل إلى المباراة النهائية لاعبون من 16 دولة. وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: "لا بطولة أندية في أي مكان آخر من العالم تقترب من تحقيق 33 مليون دولار من الأرباح للمباراة الواحدة لذلك، إنها البطولة الأنجح في العالم لكرة قدم الأندية، وبجميع المقاييس". وأضاف "كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم ونحن نعرف ذلك، سمعنا قبل بداية البطولة أنه لن يأتي أحد للبطولة، لقد حضر ما متوسطه 40 ألف متفرج لكل مباراة لايوجد دوري في العالم باستثناء الدوري الإنجليزي حقق مثل ذلك، حيث يبلغ متوسط حضور الدوري الإنجليزي 40 ألف متفرج". وأقر إنفانتينو بأن الحرارة تسببت بـ"مشكلة حقيقية"، ولا سيما مع كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأُقيمت معظم مباريات كأس العالم للأندية في درجات حرارة شديدة الارتفاع، ما أجبر المنظمين على تخصيص استراحة، للسماح للاعبين بتبريد أجسامهم. وتفاقمت هذه الحرارة بسبب توقيت المباريات، التي غالبا ما كانت تُقام في فترة الظهيرة أو بعد الظهر لاستيعاب المشاهدين الأوروبيين. وقال إنفانتينو: "علينا التفكير فيما يمكننا تحسينه لقد طبقنا فترات راحة للتبريد وقمنا بري الملاعب لدينا ملاعب داخلية، لذا سنستخدمها أكثر خلال النهار"، علما أن 5 فقط من أصل 16 ملعبًا مخططا لها العام المقبل مزودة بسقوف قابلة للإغلاق.

المفاوضات التجارية بين أوروبا وأميركا تدخل مرحلتها الحاسمة
المفاوضات التجارية بين أوروبا وأميركا تدخل مرحلتها الحاسمة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

المفاوضات التجارية بين أوروبا وأميركا تدخل مرحلتها الحاسمة

بينما دخلت المباحثات الأميركية الأوروبية بشأن اتفاق تجاري مرحلتها الحاسمة، التي على إثرها إما الوصول إلى اتفاق أو إعلان حرب تجارية قد تستمر سنوات، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة التي سيردّ بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس (آب)، في وقت يفضل فيه التكتل حلّاً تفاوضياً بشأن التجارة مع الولايات المتحدة. وصعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرب التجارية العالمية، السبت، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من أغسطس، بخلاف الرسوم على قطاعات محددة، على الرغم من إجراء محادثات مكثفة على مدى شهور. وفاجأت خطوة ترمب دول الاتحاد، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، الذي كان يأمل في تجنب تصعيد حرب تجارية بعد مفاوضات مكثفة وتصريحات ودية على نحو متزايد من البيت الأبيض. وأكبر ما يشتكي منه الرئيس الأميركي هو العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالسلع، الذي بلغ 235 مليار دولار عام 2024، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي. لكن الاتحاد أشار مراراً إلى فائض أميركي في الخدمات. وقالت فون دير لاين، لدى إعلانها عن تمديد تعليق الإجراءات المضادة، للصحافيين، إن التكتل «سيواصل إعداد مزيد من الإجراءات المضادة حتى نكون على أهبة الاستعداد». أوضح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية، ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أن ترمب سيمضي قدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، في حال عدم تقديم مقترحات أفضل. ترمب خلال حديثه للصحافيين (رويترز) وذكر هاسيت، في تصريحات لشبكة «إيه بي سي»: «حسناً، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقّاً إذا لم يتلقَّ الرئيس اتفاقات، يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية». وتابع: «لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة، وسنرى كيف ستنتهي الأمور». وقال هاسيت إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 في المائة على البضائع القادمة من البرازيل، ما يعكس إحباط ترمب من تصرفات الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة. وعلّق الاتحاد الأوروبي أول حزمة من الإجراءات المضادة للرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم في أبريل (نيسان)، التي كانت ستؤثر على واردات سلع أميركية تصل قيمتها إلى 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار)، لمدة 90 يوماً لإتاحة الوقت للمفاوضات. ومن المقرر أن تنتهي فترة هذا التعليق يوم الاثنين. ويعمل التكتل على حزمة ثانية منذ مايو (أيار)، تستهدف سلعاً أميركية بقيمة 72 مليار يورو، لكن هذه الإجراءات لم تعلن بعد، وتتطلب القائمة النهائية موافقة الدول الأعضاء. وقالت فون دير لاين إن الوقت لم يحن بعد لطرح خيار اللجوء إلى أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه. أورسولا فون دير لاين تتحدث للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس إندونيسيا 13 يوليو 2025 (إ.ب.أ) وتابعت قائلة: «أداة (مكافحة الإكراه) وجدت لحالات استثنائية، نحن لم نصل إلى هذا الحدّ بعد»، في إشارة إلى أداة تسمح للاتحاد الأوروبي بتجاوز الرسوم التقليدية على السلع وفرض قيود على التجارة في الخدمات أيضاً. كما تسمح هذه الأداة للتكتل باتخاذ إجراءات مضادة بحقّ دول ثالثة إذا مارست ضغوطاً اقتصادية على دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي لتغيير سياساتها. ومن بين إجراءات الردّ المحتملة فرض قيود على دخول سلع وخدمات إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، وتدابير اقتصادية أخرى، منها ما يرتبط بالاستثمار الأجنبي المباشر والأسواق المالية وضوابط التصدير. من جانبها، أكّدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، أن التكتل يمتلك «الأدوات» للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، خصوصاً من خلال استهداف «الخدمات» التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين. وقالت، في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون ديمانش»: «لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى حلّ تفاوضي. ولكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضاً الأدوات للدفاع عن مصالحه». وقالت كالاس: «في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قوي». وأثار تصعيد ترمب الأخير في خضم مفاوضات مع بروكسل، ردود فعل قوية في أوروبا، إذ قد يؤثر على قطاعات اقتصادية رئيسية، مثل السيارات والأدوية والطائرات. وبالنظر إلى الخدمات فقط، يصبح الوضع معكوساً، إذ تعاني الدول السبع والعشرون المنضوية في الاتحاد من عجز تجاري قدره 150 مليار يورو، خصوصاً بسبب التكنولوجيا، من خلال دفع تكاليف خدمات تكنولوجيا المعلومات واستخدام برمجيات أميركية. قال وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات «حاسمة» ضد الولايات المتحدة إذا فشلت مفاوضات الرسوم الجمركية، وذلك وسط حرب تجارية متصاعدة. وقال كلينجبايل لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية: «إذا لم يتم التوصل إلى حلّ عادل عبر التفاوض، يجب علينا اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة لحماية الوظائف والشركات في أوروبا». وأضاف: «يدنا لا تزال ممدودة، لكننا لن نوافق على كل شيء». سفينة شحن يتم تحميلها في محطة حاويات «توليرورت» في ميناء هامبورغ بألمانيا (رويترز) ويرى السياسي الألماني البارز، يورجن هارت، أن مفاوضات ربما تعقد مجدداً بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، ويتأجل على إثرها فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات. وقال هارت، وهو نائب زعيم الكتلة المحافظة لحزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في البرلمان الألماني (البوندستاج): «لعبة التفاوض بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تدخل مرحلتها الحاسمة». وفقاً لـ«رويترز». وتابع قائلاً: «أراهن على التوصل إلى اتفاق جزئي على الأقل، وعلى تأجيل إضافي قبل الأول من أغسطس. ففي نهاية المطاف، سيكون على المواطنين والشركات الأميركية تحمل تكلفة دفع الرسوم الجمركية المرتفعة، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار والتضخم في الولايات المتحدة». وقال هارت إن على أوروبا أن تثني ترمب عن «اعتقاده الخاطئ» بأن العجز التجاري الأميركي ناجم عن إجراءات حماية تجارية يتخذها الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الولايات المتحدة لديها فائض في الخدمات بسبب هيمنة قطاع تكنولوجيا المعلومات لديها، وهو ما ساعد في تعويض العجز التجاري إلى حدّ كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store