
ترامب : إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة ل 60 يوماً
وذكر ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' مساء الثلاثاء، أن ممثليه عقدوا اجتماعاً 'مطولاً ومثمراً' مع مسؤولين إسرائيليين.
وأضاف: 'إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لاستكمال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب'.
وأشار ترامب إلى أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في محادثات وقف إطلاق النار، ستطرحان على حركة حماس 'المقترح النهائي'.
وأردف محذرا: 'آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط، (وإلا فإن) فالوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ومرارا أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
"فيكتوري 45 و47".. عطر ترامب يثير عاصفة انتقادات
يضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العطور إلى القائمة المتزايدة من السلع التي تحمل اسمه، مما يثير تساؤلات جديدة بشأن استغلاله المنصب الرئاسي للترويج لمنتجات تثريه هو وعائلته. وأعلن قطب العقارات السابق في نيويورك، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير لولاية ثانية، هذا الأسبوع عن طرح عطرين جديدين للرجال والنساء يحملان علامة ترامب التجارية. وكتب على حسابه بمنصة تروث سوشيال يوم الإثنين: "عطرا ترامب متاحان. ويطلق عليهما اسم: فيكتوري (النصر) 45 و47، لأنهما يعبران عن الفوز والقوة والنجاح". وشغل ترامب المنتمي للحزب الجمهوري منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في الفترة من 2017 حتى 2021 وأصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد بفوزه في عام 2024. يباع العطر المخصص للرجال في علبة سوداء مكتوب عليها بحروف باللون الذهبي، بينما يقدم العطر النسائي في علبة حمراء وبكتابة باللون الذهبي أيضا. وتبدو عبوات العطرين وكأنها تماثيل صغيرة لترامب. وتوالت ردود الفعل سريعا على الإنترنت إذ اتهم المنتقدون الرئيس الأميركي بالفساد. وقال مارك وارنر السناتور الأميركي من ولاية فيرجينيا في مقطع مصور جرى تداوله على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "لم يحدث قط، ولا أعتقد أنه في التاريخ الأمريكي، أن يقوم شخص ما بسرقة الكثير على مرأى من الجميع، احتيال وكسب غير مشروع". وأشار السناتور بيتر ولش، وهو عضو بالحزب الديمقراطي من ولاية فيرمونت، إلى أن ترامب أعلن عن العطرين في وقت يسعى فيه الجمهوريون إلى خفض مزايا الرعاية الطبية للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض في مشروع قانون الميزانية. وقال ولش عبر إكس "يقاتل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لمنع الرئيس ترامب من حرمان 17 مليون شخص من الرعاية الصحية بينما يروج لخط إنتاجه من العطور". والعطران هما أحدث المنتجات التي كشفت عنها عائلة ترامب. فقد حصلت شركته العائلية في يونيو على ترخيص لاستخدام اسمها في إطلاق خدمة هاتف محمول بالولايات المتحدة وهاتف ذكي بقيمة 499 دولارا. وجرى الترويج للهاتف على أنه أنيق وباللون الذهبي وهو اللون المفضل لدى ترامب. وقال الرئيس إنه وضع مصالحه التجارية في صندوق ائتماني يديره أبناؤه لتجنب تضارب المصالح لكن الدخل من هذه المشاريع التجارية سيزيد ثراء الرئيس الذي يتربع على رأس سلسلة شركات عائلة ترامب في نهاية المطاف. ويحصل ترامب على دخله من صفقات الترخيص ومشاريع العملات المشفرة ونوادي الجولف وغيرها من المشاريع. وروج لأحذية رياضية ذهبية اللون ولكتاب ديني.


المشهد اليمني الأول
منذ 8 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ماذا عن اجتماع ترامب نتنياهو؟
بعيداً عن الخطاب الإعلاميّ لإعلان النصر على إيران يعرف دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ما تقوله تقييمات أجهزة مخابرات كل منهما حول حقيقة أن المعضلة الإيرانية زادت تعقيداً، وأنها تحتاج لإعادة تقييم جدّية هادئة، طالما أن التفاهم مع النظام القائم يبدو إذا حدث مجرد مرحلة مؤقتة وأن الهدف الاستراتيجيّ يبقى إسقاط النظام، وقد ظهر أن حسابات الحرب لإطلاق ديناميّة تسقط النظام لم تكن في مكانها، وبعدما كشفت قدرات إيران الصاروخيّة عن معضلة استراتيجية أخرى لا تقلّ خطورة عن المعضلة النوويّة التي يجب التعامل معها تفاوضياً بعدما فشلت الحرب في حلها، لأن القضية ليست في تدمير منشآت نوويّة بل في تدمير القدرة على النهوض مجدداً نحو برنامج نوويّ ربما يكون أشدّ خطورة إذا تمّ في الظل، ومع وجود هذه القدرة الصاروخيّة وضعف قدرات الدفاع الجوّية في مواجهتها كماً ونوعاً لا بدّ من التحضير الذي يستغرق وقتاً لتأمين مستلزمات أي حرب جديدة، إذا سنحت الظروف بخوضها، لكن كل ذلك لا يجب أن يمنع مواصلة خطاب النصر لقطف ما يمكن من ثمار في المحيط العربي، الذي لم يتفاعل مع الحرب، كما رغب وكما توقع الأميركي والإسرائيلي. ثمّة نقاش في دوائر أميركية وإسرائيلية مضمونه الاعتراف بأن هناك عدم استجابة الرأي العام العربي لدعوات مساندة الحرب على إيران، رغم كل التوقعات المعاكسة وفقاً لمسار التحضير السياسي والإعلامي تحت عنوان التحالف بين العرب خصوصاً في الخليج و'إسرائيل' بوجه الخطر الإيراني المشترك، وأن الشيء نفسه حدث في الشارع الغربيّ الذي خاضت حرب إعلاميّة ضخمة لضمان مساندته مثل هذه الحرب، وأن السبب في اتجاه الرأي العام الغربيّ والعربيّ نحو مساندة إيران عائد بنسبة كبيرة إلى الحرب على غزة وما يرافقها من توحّش وإجرام، وأن الشارع العربيّ والغربيّ الغاضب من 'إسرائيل' لا يستطيع أن يساندها في أيّ حرب تخوضها، بل يكفيه أن يرى لحظة ضعفها أمام الصواريخ الإيرانيّة كنوع من العقاب الذي لم يجرؤ أحد على إنزاله بالمجرم والقاتل الذي واصل لعشرين شهراً قتل الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات ودور العبادة على سمع ونظر العالم دون حسيب أو رقيب. ثمّة اعتقاد في الدوائر اللصيقة بصنع القرار في البيت الأبيض أن وقف الحرب على غزة سوف يُحسّن من صورة الرئيس ترامب، وسوف يتيح نوعاً من الصفقة العربية الأميركية لتعويم بنيامين نتنياهو لقاء وقف الحرب على غزة، ولو بصيغة تشبه ما يجري مع وقف إطلاق النار في لبنان، التوقف عن تدمير المباني والبنى التحتيّة وملاحقة بنية المقاومة، ومنطلق واشنطن هو أن غياب نتنياهو سوف يعني فتح الطريق لضعف 'إسرائيل' أمام إيران وقوى المقاومة، وبمثل ما يسعى ترامب للحصول لنتنياهو على عفو يُنهي المحاكمة التي تهدّد مستقبله السياسيّ، فهو يسعى لجائزة عربية بحجم تطبيع دولة وازنة مثل سورية إن لم تكن السعودية جاهزة بعد لهذا التطبيع، لكن التطبيع السوري يحتاج تغطية عربيّة وتركيّة، يسعى ترامب لتوفيرها، ومثلما سوف يكون الاتفاق المقترح لغزة الذي سوف يتبنّاه الأميركي ملتبساً ومتدرّجاً على مراحل، كذلك سوف يكون الاتفاق على التطبيع مع سورية، بحيث يبدأ التنسيق الأمنيّ قبل السلام، ويبدأ التطبيع قبل السلام ويبدأ السلام دون حسم مصير الجولان، ويترك الأمر طويلاً كي لا يُحرج الحاكم السوري بالتوقيع على التنازل عن الجولان أو يُحرج الإسرائيلي بوضع التفاوض على الجولان فوق الطاولة. نظريّة الاتفاق في غزة والتطبيع مع سورية لها تتمة في الضلع الثالث وهو لبنان، وفق معادلة استعادة التقسيم المذهبيّ للعرب، فالمعركة مع إيران ومع حزب الله هي معركة مع الشيعة يجب أن يساهم فيها السنة العرب بنظر واشنطن، والمساهمة المطلوبة ليست عسكرية بل أمنية وسياسية وإعلامية، ويجب عدم استبعاد تفكير نتنياهو بجولة حرب على الجبهة اللبنانية يجري الإعداد الأميركي والعربي لتحويلها الى ديناميكية لطرح مستقبل سلاح حزب الله على الطاولة كثمن لوقف الحرب، طبعاً إذا ضمن الأميركي والإسرائيلي أن حزب الله لن يقفز إلى الجبهة الأمامية ويفتك بالقوات الإسرائيلية المنهكة، وربما يستعيد أراضي يحتلها الإسرائيلي ويثبت فيها، واذا ضمن الأميركي والإسرائيلي أن حزب الله لن يستطيع تسديد صواريخه الاستراتيجية الدقيقة نحو العمق الإسرائيلي، ومن الممكن أن هذه احتمالات يتمّ فحصها خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن، نحو حرب أيلول الثانية؟ _________ ناصر قنديل


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
أميركا توقف بعض شحنات الصواريخ لأوكرانيا
أثار قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة الهامة إلى أوكرانيا تحذيرات في كييف، أمس، من أن تلك الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للغارات الجوية الروسية المكثفة وتقدمها في ساحات المعارك. وأعلنت أوكرانيا أنها استدعت القائم بأعمال المبعوث الأميركي في كييف للتأكيد على أهمية استمرار المساعدات العسكرية من واشنطن، قائلة، إن أي قطع سيعطي روسيا دافعاً أقوى للاستمرار في تصعيدها العسكري. وقال مصدران مطلعان أمس، إن وزارة الدفاع الأميركية أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض كبير في المخزونات الأميركية. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلق إخطاراً رسمياً بأي توقف في الشحنات الأميركية وأنها تسعى إلى الحصول على توضيح من نظيرتها الأميركية. من جانبها، رحبت روسيا أمس بقرار أميركا وقف إرسال بعض المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله «كلما قلت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء». ويربط محللون وخبراء، تحدثوا لـ«الاتحاد»، بين المواقف الأميركية الجديدة وتفاصيل الموازنة الدفاعية لعام 2026، موضحين أن التحول في السياسات المالية والعسكرية للولايات المتحدة قد يؤدي إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية. وتشير بعض التقارير إلى توجه أميركي نحو تعزيز القدرات الدفاعية بشكل غير مسبوق، بالتوازي مع تقليص المساعدات العسكرية الخارجية، مما يدل على إعادة صياغة النهج الأميركي تجاه النزاعات الدولية، وسط حالة من التردد والارتباك في التعامل مع الملف الأوكراني. وأكد أستاذ القانون الدولي العام في الجامعة الأميركية في الإمارات، الدكتور عامر فاخوري، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمر بحالة من التردد والتذبذب في التعاطي مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية، موضحاً أنه رغم تعهد ترامب بإنهاء الحرب في اليوم الأول من تسلمه السلطة، فإن الواقع الحالي يكشف عن مسار مغاير تماماً. وبيّن فاخوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن جوهر التحول في موقف الإدارة الأميركية يمكن فهمه من خلال التغيرات الجذرية التي طرأت على موازنة الولايات المتحدة لعام 2026 التي تعبر بوضوح عن تحول في بوصلة السياسة الخارجية الأميركية، لا سيما تجاه الحرب في أوكرانيا. وأشار إلى أن إدارة ترامب اقترحت زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، ليصل إلى قرابة تريليون دولار، أي بارتفاع يُقدر بنحو 13%، ليبلغ إجمالي المخصصات الدفاعية نحو 1.01 تريليون دولار، مشيراً إلى وجود خفض ملحوظ في حجم المساعدات العسكرية الخارجية، بما في ذلك الدعم الذي يُقدم لأوكرانيا. ولفت المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن الكونغرس الأميركي رفض تعديلاً في الموازنة يقضي بتخصيص 300 مليون دولار إضافية مساعدات لأوكرانيا، معتبراً ذلك مؤشراً على تراجع أهمية الملف الأوكراني في الأجندة السياسية للبيت الأبيض. وقال إن المصادقة على مشروع موازنة الدفاع الأميركية لعام 2026 تمت بقيمة 832 مليار دولار، وشملت بنوداً رئيسية في الإنفاق الدفاعي، منها تخصيص 13 مليار دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي والبرامج الفضائية. في السياق، شدد المحلل السياسي الروسي، أندريه كورتنوف، على أهمية دعم جميع السبل المؤدية إلى السلام، موضحاً في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة قصيرة بالتزامن مع ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، لم يكن كافياً لتغيير موقف أوكرانيا، التي سارعت إلى رفض المبادرة ووصفتها بأنها مجرد مناورة تكتيكية.