logo
عرض ضوئي يضم أكثر من 11 ألف درون يدخل موسوعة غينيس.. مذهل

عرض ضوئي يضم أكثر من 11 ألف درون يدخل موسوعة غينيس.. مذهل

رائجمنذ يوم واحد

في إنجاز تاريخي يضاف إلى سجلات الابتكار التكنولوجي، نجحت مدينة تشونغتشينغ الصينية مؤخرا في تحطيم رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس من خلال تنظيم عرض ضوئي مذهل شارك فيه عدد هائل من الطائرات المسيرة (الدرون) بلغ 11,787 طائرة.
لطالما تميزت الصين بقدراتها الفائقة في تنظيم العروض الضوئية واسعة النطاق باستخدام الدرون، لكن عرض "تشونغتشينغ الساحرة" لم يكتف بذلك، بل وضع معيارا جديدا للضخامة والتعقيد في هذه الفعالية البصرية.
🙌Chongqing makes history! 11,787 drones light up the sky to set a NEW @GWR Guinness World Records for "Largest aerial image formed by drones"! ✨
As the "Charming Chongqing" light show claimed the title. 🏆
Guinness adjudicators certified the record live—what a shining night for… https://t.co/MLSBdbrZqp pic.twitter.com/H7NHjsfMl2 — iChongqing (@iChongqing_CIMC) June 17, 2025
حدث بصري غير مسبوق
شهدت المنطقة التجارية في تشونغتشينغ، في ليلة السابع عشر من يونيو، تجمع ما يقدر بأكثر من مائة ألف شخص، حضروا لمشاهدة هذا الحدث البصري غير المسبوق، ولم يخيب العرض توقعاتهم.
أضاءت سماء الليل أكثر من أحد عشر ألفا وسبعمائة وسبع وثمانين طائرة درون صغيرة، متناغمة في حركتها لتشكل لوحات فنية متنوعة ورسائل مكتوبة أثارت إعجاب ودهشة الحضور.
تجسدت في سماء تشونغتشينغ أنماط عملاقة مستوحاة بعمق من التاريخ والثقافة الصينية العريقة، بدءا من أزهار زاهية الألوان، ووصولا إلى صور تفصيلية لأفق المدينة وشخصياتها التراثية.
حسابات بدقة متناهية
لكن قلة من الحاضرين أدركوا التعقيد والجهد الجبار الذي تطلبه هذا العرض. فقد كان على المهندسين القائمين على المشروع حساب كل حركة تقوم بها طائرة درون بدقة متناهية لضمان أن كل منها يصل إلى مكانه الصحيح لتشكيل النمط المطلوب.
كما أجرى الفريق المنظم عددا لا يحصى من التجارب والبروفات وجلسات تصحيح الأخطاء، لضمان أن كل شيء سيكون مثاليا وخاليا من العيوب في الليلة الكبرى للعرض.
أهمية الحدث
لم يكن الهدف الوحيد لمدينة تشونغتشينغ من استضافة هذا الحدث العالمي، الذي يعد الأضخم من نوعه، هو ترفيه الجماهير فحسب. بل سعت المدينة أيضا من خلاله إلى إظهار قدراتها المتقدمة في تكنولوجيا تجمعات الدرون وإدارة المجال الجوي المنخفض.
بالإضافة إلى ذلك، أكد العرض مكانة تشونغتشينغ كمركز حيوي ومزدهر لمصنعي الدرون ونقطة محورية للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة، التي يمكن أن تحدث نقلة نوعية في العديد من المجالات، لتصبح أدوات قوية ومتعددة الاستخدامات.
إن تكنولوجيا الطائرات المسيرة ليست مجرد اتجاه عابر، بل هي ثورة حقيقية تعيد تشكيل كيفية عملنا وتفاعلنا مع العالم. ومع استمرار الابتكار، من المؤكد أن نرى المزيد من التطبيقات المدهشة التي ستدفع حدود ما هو ممكن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض ضوئي يضم أكثر من 11 ألف درون يدخل موسوعة غينيس.. مذهل
عرض ضوئي يضم أكثر من 11 ألف درون يدخل موسوعة غينيس.. مذهل

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

عرض ضوئي يضم أكثر من 11 ألف درون يدخل موسوعة غينيس.. مذهل

في إنجاز تاريخي يضاف إلى سجلات الابتكار التكنولوجي، نجحت مدينة تشونغتشينغ الصينية مؤخرا في تحطيم رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس من خلال تنظيم عرض ضوئي مذهل شارك فيه عدد هائل من الطائرات المسيرة (الدرون) بلغ 11,787 طائرة. لطالما تميزت الصين بقدراتها الفائقة في تنظيم العروض الضوئية واسعة النطاق باستخدام الدرون، لكن عرض "تشونغتشينغ الساحرة" لم يكتف بذلك، بل وضع معيارا جديدا للضخامة والتعقيد في هذه الفعالية البصرية. 🙌Chongqing makes history! 11,787 drones light up the sky to set a NEW @GWR Guinness World Records for "Largest aerial image formed by drones"! ✨ As the "Charming Chongqing" light show claimed the title. 🏆 Guinness adjudicators certified the record live—what a shining night for… — iChongqing (@iChongqing_CIMC) June 17, 2025 حدث بصري غير مسبوق شهدت المنطقة التجارية في تشونغتشينغ، في ليلة السابع عشر من يونيو، تجمع ما يقدر بأكثر من مائة ألف شخص، حضروا لمشاهدة هذا الحدث البصري غير المسبوق، ولم يخيب العرض توقعاتهم. أضاءت سماء الليل أكثر من أحد عشر ألفا وسبعمائة وسبع وثمانين طائرة درون صغيرة، متناغمة في حركتها لتشكل لوحات فنية متنوعة ورسائل مكتوبة أثارت إعجاب ودهشة الحضور. تجسدت في سماء تشونغتشينغ أنماط عملاقة مستوحاة بعمق من التاريخ والثقافة الصينية العريقة، بدءا من أزهار زاهية الألوان، ووصولا إلى صور تفصيلية لأفق المدينة وشخصياتها التراثية. حسابات بدقة متناهية لكن قلة من الحاضرين أدركوا التعقيد والجهد الجبار الذي تطلبه هذا العرض. فقد كان على المهندسين القائمين على المشروع حساب كل حركة تقوم بها طائرة درون بدقة متناهية لضمان أن كل منها يصل إلى مكانه الصحيح لتشكيل النمط المطلوب. كما أجرى الفريق المنظم عددا لا يحصى من التجارب والبروفات وجلسات تصحيح الأخطاء، لضمان أن كل شيء سيكون مثاليا وخاليا من العيوب في الليلة الكبرى للعرض. أهمية الحدث لم يكن الهدف الوحيد لمدينة تشونغتشينغ من استضافة هذا الحدث العالمي، الذي يعد الأضخم من نوعه، هو ترفيه الجماهير فحسب. بل سعت المدينة أيضا من خلاله إلى إظهار قدراتها المتقدمة في تكنولوجيا تجمعات الدرون وإدارة المجال الجوي المنخفض. بالإضافة إلى ذلك، أكد العرض مكانة تشونغتشينغ كمركز حيوي ومزدهر لمصنعي الدرون ونقطة محورية للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة، التي يمكن أن تحدث نقلة نوعية في العديد من المجالات، لتصبح أدوات قوية ومتعددة الاستخدامات. إن تكنولوجيا الطائرات المسيرة ليست مجرد اتجاه عابر، بل هي ثورة حقيقية تعيد تشكيل كيفية عملنا وتفاعلنا مع العالم. ومع استمرار الابتكار، من المؤكد أن نرى المزيد من التطبيقات المدهشة التي ستدفع حدود ما هو ممكن.

المطارات الأكثر إبهارًا في العالم: تصميم ورفاهية
المطارات الأكثر إبهارًا في العالم: تصميم ورفاهية

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

المطارات الأكثر إبهارًا في العالم: تصميم ورفاهية

لم تعد المطارات مجرد محطات عبور بين الرحلات، بل تحولت إلى وجهات قائمة بذاتها تتنافس في التصميم المعماري والخدمات الفاخرة لتوفير تجربة سفر لا تُنسى. ففي عالم اليوم، تسعى بعض المطارات إلى أن تكون انعكاسًا للهوية الثقافية والاقتصادية للدولة، وأن تمنح الزائر منذ لحظة وصوله أو مغادرته شعورًا بالانبهار، سواء من خلال البنية التحتية المتطورة، أو وسائل الراحة الفريدة، أو تصاميمها المعمارية المذهلة. مطار حمد الدولي – قطر: رفاهية مستقبلية يُعتبر مطار حمد الدولي في الدوحة من أبرز المطارات التي تجمع بين التصميم العصري والخدمات الفاخرة. يتميز بتصميمه المستوحى من أمواج البحر ورمال الصحراء، مما يعكس البيئة القطرية بطريقة راقية. يتضمن المطار صالات واسعة ومضاءة طبيعيًا، ومجموعة من المتاجر العالمية الراقية، بالإضافة إلى فندق داخلي ومنتجع صحي فاخر، وحتى مسبح يمكن للمسافرين استخدامه خلال فترات الترانزيت الطويلة. كما أن الأعمال الفنية المنتشرة في أرجاء المطار، مثل تمثال "الدب الأصفر"، تضيف بعدًا ثقافيًا وفنيًا للمكان. مطار تشانغي – سنغافورة: واحة وسط الصخب يصنف مطار تشانغي في سنغافورة مرارًا ضمن أفضل مطارات العالم، وهو بالفعل تجربة سياحية متكاملة. يضم المطار حدائق داخلية، وشلالًا مائيًا داخليًا يُعد الأكبر من نوعه في العالم، إلى جانب مساحات خضراء وممرات زجاجية تبعث على الهدوء. كما يوفّر سينما مجانية، ومنطقة ألعاب للأطفال، وأجنحة استراحة بخدمات فندقية. التصميم الداخلي للمطار يمزج بين الأناقة والهدوء الطبيعي، مما يمنح المسافرين تجربة استثنائية لا تقتصر على الراحة، بل تتجاوزها إلى متعة حقيقية خلال الانتظار. مطار إنشيون الدولي – كوريا الجنوبية: التوازن بين التقنية والثقافة يمثل مطار إنشيون الدولي في سيول نموذجًا يجمع بين الابتكار والتقاليد. تصميمه العصري وتطوره التكنولوجي يمنحان المسافر إحساسًا بالسلاسة والحداثة، إذ يتميز بنظام ذكي لتتبع الأمتعة، وخدمات إلكترونية سريعة تقلل من زمن الانتظار. في الوقت نفسه، يحتضن المطار عروضًا ثقافية حية ومعارض فنية تقليدية تعكس تراث كوريا. كما يحتوي على صالات مريحة، ومنتجعات صحية، وحدائق داخلية، ما يجعله مكانًا يراعي رفاهية الزائرين بشكل متكامل. تمثل هذه المطارات أمثلة على كيف يمكن للمكان الذي يبدأ فيه السفر أن يكون جزءًا من التجربة السياحية نفسها، لا مجرد ممر عبور. بفضل التصميم الذكي، والخدمات الفاخرة، والعناية بالتفاصيل، أصبحت بعض المطارات حول العالم تحظى بمكانة مرموقة تضاهي أجمل المعالم السياحية، بل وتتفوق عليها أحيانًا في الإثارة والراحة والانبهار.

التراث والثقافة في فيتنام: مزيج من العراقة والتقاليد الحية
التراث والثقافة في فيتنام: مزيج من العراقة والتقاليد الحية

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

التراث والثقافة في فيتنام: مزيج من العراقة والتقاليد الحية

تقع فيتنام في جنوب شرق آسيا، وتُعد من الدول التي تتميز بتراث ثقافي غني وعريق يضرب بجذوره في عمق التاريخ. فعلى الرغم من التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي شهدتها البلاد على مدار القرن الماضي، لا تزال فيتنام تحتفظ بهويتها الثقافية الفريدة التي تنعكس في كل تفصيلة من تفاصيل الحياة اليومية، من الملابس والموسيقى، إلى المطبخ والعادات الاجتماعية. فالزائر لهذه الدولة لا يكتفي بجمال الطبيعة أو المعالم السياحية، بل يذهب في رحلة عميقة داخل ثقافة متجذرة، تمثل مزيجًا متوازنًا بين الحضارات القديمة والتأثيرات الحديثة. الفنون التقليدية والمهرجانات الشعبية من أبرز مظاهر التراث الفيتنامي هو تنوع الفنون التقليدية، التي تشكل صلة الوصل بين الأجيال، مثل مسرح العرائس المائية، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام، حيث تُقدَّم عروض فنية فوق سطح الماء تحكي قصصًا شعبية وفولكلور محلي باستخدام الدمى الخشبية. كذلك تُعد الموسيقى التقليدية، مثل "كوان هو" و"كا تشيو"، جزءًا أصيلاً من الثقافة الفيتنامية، وغالبًا ما تصاحب الاحتفالات والمناسبات القروية. أما المهرجانات، فتشكّل قلب الحياة الاجتماعية في فيتنام، ويأتي على رأسها مهرجان "تيت" أو رأس السنة القمرية، الذي يُعتبر أهم احتفال في البلاد، إذ تتزين الشوارع، وتُحضر أطعمة خاصة، وتُقام طقوس روحية واجتماعية تُعزز من الروابط الأسرية والمجتمعية. وتُعد هذه المناسبات فرصة ثمينة للسياح لاكتشاف الروح الحقيقية للثقافة الفيتنامية. المطبخ الفيتنامي: تراث حي على موائد الناس يُعد المطبخ الفيتنامي أحد أبرز جوانب الثقافة المحلية، وقد اشتهر عالميًا بطابعه المتوازن والصحي. تعتمد الأطباق على مكونات طازجة وأعشاب عطرية وتوابل خفيفة، مما يجعلها سهلة الهضم وذات نكهة فريدة. من أشهر الأطباق "فو" وهو حساء الأرز الشهير، و"بان مي" وهو نوع من السندويتشات المحشوة بنكهات متنوعة. لكن المطبخ ليس مجرد طعام، بل هو مرآة للتراث والتاريخ. فكل منطقة في فيتنام لها أطباقها التقليدية، التي تُعبر عن ثقافتها المحلية وظروفها الجغرافية. وتُعد تجربة تذوق الطعام في فيتنام رحلة بحد ذاتها، تحمل في طياتها حكايات من الماضي، وتفتح شهية الزوار لاكتشاف المزيد عن هذا البلد الفريد. الحِرف اليدوية والملابس التقليدية لا يمكن الحديث عن التراث الفيتنامي دون التطرق إلى الحِرف اليدوية، التي ما زالت تحتفظ بمكانتها رغم الحداثة. من صناعة القبعات المخروطية الشهيرة "نون لا"، إلى التطريز اليدوي، وصناعة الأواني الفخارية، تعبّر هذه الفنون عن براعة الإنسان الفيتنامي وارتباطه بأرضه وتراثه. كذلك تُعد الملابس التقليدية مثل "آو dài"، وهو الزي الوطني للنساء، رمزًا للأناقة والهوية الثقافية، إذ يظهر في المناسبات الرسمية والمهرجانات، ويعكس الطابع المحافظ والراقي للثقافة الفيتنامية. التراث والثقافة في فيتنام ليسا مجرد بقايا من الماضي، بل هما جزء حي من حياة الناس اليومية، يتجدد باستمرار ويمنح البلاد هويتها الفريدة. في شوارع هانوي القديمة، أو بين الحقول الخضراء في دلتا ميكونغ، يشعر الزائر بأنه يسير وسط تاريخ نابض بالحياة. إنها تجربة لا تُنسى لمن يرغب في فهم أعمق لما وراء الجمال الطبيعي، واكتشاف جوهر فيتنام الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store