
دراسة حديثة: قلبُك يُحب البطيخ
وكشفت دراسة أميركية أن البطيخ ليس مجرد فاكهة منعشة في أيام الصيف الحارة؛ بل يحمل في طياته فوائد صحية مهمة، أبرزها تعزيز صحة القلب، وتحسين جودة التغذية اليومية.
وأوضح الباحثون من جامعة ولاية لويزيانا أن تناول البطيخ يرتبط بتحسين مدخول الجسم من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، مع تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة، ونُشرت النتائج، السبت، عبر موقع «SciTechDaily» العلمي.
ويُعد البطيخ من أكثر الفواكه شعبية حول العالم، بفضل مذاقه الحلو وقوامه المميز وقدرته على ترطيب الجسم؛ خصوصاً في الأجواء الحارة.
ويتكوّن البطيخ بنسبة تقارب 92 في المائة من الماء، مما يجعله خياراً مثالياً لتعويض السوائل بطريقة لذيذة وطبيعية.
إلى جانب ذلك، يتميز بلونه الأحمر الزاهي بفضل احتوائه على مادة الليكوبين، وهي من مضادات الأكسدة الطبيعية.
كما يوفر البطيخ مجموعة من الفيتامينات والمعادن؛ ما يجعله إضافة مغذية ومنعشة لأي نظام غذائي يومي.
واعتمد الفريق في دراسته على بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة؛ حيث تبين أن الأطفال والبالغين الذين يستهلكون البطيخ يتمتعون بنظام غذائي أكثر توازناً وجودة، فقد حصلوا على كميات أعلى من الألياف الغذائية، والماغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين «C» وفيتامين «A» إلى جانب مركبات مفيدة، مثل «الليكوبين» و«بيتا كاروتين» التي تلعب دوراً مضاداً للأكسدة وتدعم الجهاز المناعي، وقد تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما كان استهلاكهم للسكريات المضافة والدهون المشبعة أقل مقارنة بغيرهم.
دراسة سريرية
وأجرى الفريق دراسة سريرية ركزت على تأثير عصير البطيخ في حماية وظائف الأوعية الدموية، خلال فترات ارتفاع سكر الدم.
ووفقاً للتجربة السريرية التي شملت 18 شاباً وشابة، تم رصد تحسن في مؤشرات صحة القلب والدورة الدموية خلال فترات ارتفاع سكر الدم، بفضل مركبين موجودين طبيعياً في البطيخ، هما «إل- سيترولين» و«إل- أرجينين»، اللذان يساهمان في تحسين توفر أكسيد النيتريك في الجسم، وتنظيم معدل ضربات القلب.
كما رُصدت زيادة في توفر أكسيد النيتريك، ما يحسن من تمدد الأوعية الدموية، إلى جانب مضادات الأكسدة مثل «الليكوبين» وفيتامين «C».
ونوه الباحثون بأن نتائج الدراسة تضيف دليلاً جديداً على أن تناول البطيخ بانتظام قد يدعم صحة القلب والتمثيل الغذائي، بفضل غناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات، ما يسهم في تقليل مخاطر أمراض القلب.
وتشير الإرشادات الغذائية الأميركية إلى أن البالغين والأطفال لا يحصلون حالياً سوى على نصف الكمية الموصى بها يومياً من الفواكه، والتي تتراوح بين كوب ونصف وكوبين ونصف يومياً.
ووفق الفريق، يُعد البطيخ خياراً مثالياً لسد هذا النقص؛ إذ يوفر نسبة مرتفعة من فيتامين «C» (نحو 25 في المائة من الاحتياج اليومي)، إلى جانب فيتامين «B6»، كذلك يحتوي على نسبة عالية من الماء التي تمنح الجسم الترطيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
40% من الايس كريم الأمريكي خال من الألوان الصناعية
بحسب الجمعية الوطنية لصناعة الحلويات، يتناول الأميركيون في المعدل 8,6 كيلوغرامات من المثلجات للشخص الواحد سنويا، وفي قرار كان ينادي به وزير الصحة روبرت كينيدي جونيورتعهدت كبرى شركات تصنيع المثلجات الاثنين التخلص من الألوان الصناعية بحلول عام 2028. وأعلنت الشركات المنضوية في الرابطة الدولية لمنتجات الألبان التي تُمثل أكثر من 90% من كميات المثلجات المباعة في الولايات المتحدة، في بيان، الاستغناء عن ستة ألوان مختلفة كانت قد أجازتها سابقا الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه). وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أواخرأبريل أنها ستلغي ترخيص اللونين الصناعيين الآخرين المُدرجين في قائمة "اف دي ايه"، بعدما أزيل ملوّن تاسع من القائمة من جانب إدارة الرئيس السابق جو بايدن في يناير الماضي ومنذ توليه منصبه، يشنّ روبرت كينيدي جونيور حملة لمكافحة سوء التغذية، إذ وعد بالتخلص من الألوان الصناعية في صناعة الأغذية بالكامل، وفق مبدأ تطوعي بالدرجة الأولى. ووفقا لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، وبفضل التزام منتجي المثلجات، باتت نسبة شركات صناعة الأغذية التي وعدت بالتوقف عن استخدام الألوان الصناعية تراوح بين 35% و40%. وقال روبرت كينيدي جونيور خلال مؤتمر صحافي إن هذه النسبة تُضاف إلى نسبة الـ40% المرتبطة بالشركات العضوية أو تلك التي تستخدم منتجات طبيعية حصرا.ولتمكين صناعة الأغذية من تحقيق هذا التحول بنجاح، أوضح الوزير أن "إف دي إيه" سرّعت من اعتماد الألوان الطبيعية. وقد جرى ترخيص أربعة ألوان طبيعية جديدة منذ تنصيب دونالد ترامب. ولا تزال بعض شركات الأغذية الكبرى تقاوم هذا المسار، ولا سيما مجموعة "مارس" التي قالت أخيرا إن منتجاتها التي يحتوي بعضها على ألوان صناعية، "آمنة" و"متوافقة مع المعايير الحالية". ورفضت الجمعية الوطنية لصناعة الحلويات الرد على دعوة روبرت كينيدي جونيور بحجة أن استنتاجاته لم تكن مبنيّة على دراسات قاطعة. .وأظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين استهلاك الألوان الصناعية والمشاكل السلوكية لدى الأطفال


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
طفل أمام الشاشات الإلكترونية.. ومهارات تتلاشى
في زمن تهيمن فيه الشاشات على تفاصيل الحياة اليومية، أصبحت الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية جزءًا لا يتجزأ من بيئة الطفل منذ سنواته الأولى. ورغم أن البعض يرى في هذه الأجهزة وسيلة للترفيه أو التعليم، إلا أن الواقع يشير إلى آثار عكسية مقلقة بدأت تهدد مهارات أساسية لدى الأطفال. اعتقادات خاطئة يعتقد كثير من الآباء أن منح الطفل هاتفًا أو جهازًا لوحيًا يسهم في تهدئته، أو أنه أداة تعليمية فعالة، خاصة عند تشغيل تطبيقات لتعليم الحروف أو اللغات. غير أن هذا الاعتقاد، بحسب خبراء، لا يصمد أمام نتائج الدراسات الحديثة التي تربط بين الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية وتأخر تطور المهارات الإدراكية واللغوية والاجتماعية. دراسة: الشاشات تُضعف التعلم اللغوي بحسب دراسة أُجريت في جامعة "ساوثرن ميثوديست" بولاية دالاس الأميركية، فإن تعرّض الأطفال بشكل مفرط لشاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، خصوصًا في مرحلة الطفولة المبكرة، ينعكس سلبًا على مهارات تعلم اللغة والنطق والتواصل. مهارات مهددة تشير نتائج الدراسة والتقارير التربوية المرافقة إلى أن الاستخدام الزائد للأجهزة الإلكترونية يرتبط بظهور مشكلات متنامية لدى الأطفال، من بينها: ـ ضعف التركيز وتشتّت الانتباه ـ تأخر في النطق واكتساب اللغة ـ ضعف التفاعل الاجتماعي ـ انخفاض المهارات الحركية الدقيقة ـ سلوكيات غير مستقرة تشمل العصبية أو الإدمان على الشاشات توصيات وحلول: التوازن هو الأساس خلصت الدراسة إلى ضرورة ضبط استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، خاصة في المراحل العمرية الحساسة، مشددة على أهمية التوازن بين العالم الرقمي والأنشطة الواقعية. وطرحت جملة من التوصيات أبرزها: ـ تحديد مدة استخدام الأجهزة وفقًا للفئة العمرية. ـ اختيار محتوى تفاعلي وتعليمي ملائم لعمر الطفل. ـ إشراك الطفل في أنشطة واقعية مثل القصص، الرسم، والألعاب الحركية. ـ التفاعل مع الطفل أثناء المشاهدة، وعدم تركه أمام الشاشة بمفرده. ـ تجنّب استخدام الأجهزة قبل النوم مباشرة. وأمام الواقع الرقمي المتسارع، تبقى مسؤولية الأهل والمؤسسات التربوية في إيجاد توازن صحي بين التكنولوجيا واحتياجات النمو العقلي والاجتماعي للأطفال، أمرًا بالغ الأهمية، فبينما توفر الشاشات محتوى غنيًا، إلا أن الإفراط فيها قد يكلف الأطفال مهارات لا تُعوض.


سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تضعف ذاكرة الأطفال.. تحذير من مادة تتسلل عبر الطعام والطلاء
ويمكن أن يتعرض الطفل لمادة الرصاص من خلال بعض المواد الغذائية، أو عبر مركبات كيماوية أخرى مثل مواد الطلاء في المنازل. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ساينس أدفانسيز" المعنية بالأبحاث العلمية، درست الباحثة كاثرين سفينسون من كلية طب إيتشان في مونت سايناي بنيويورك تأثير التعرض للرصاص بالنسبة للأجنة والأطفال في المراحل المبكرة من العمر. وقاس الفريق البحثي نسبة الرصاص في الدم لدى الأجنة، وكذلك لدى الأطفال في المرحلة العمرية ما بين 4 إلى 6 سنوات، مع دراسة تأثير وجود هذا المعدن على قدرة الطفل في التذكر في سن ما بين 6 إلى 8 سنوات، من خلال اختبار "المطابقة مع العينة"، وهو أسلوب بحثي يستخدم لدراسة الذاكرة العاملة و القدرات المعرفية الأخرى. ويتضمن هذا الاختبار عرض عينة على المشارك، ثم مطالبته باختيار العنصر المطابق له من بين مجموعة من الخيارات بعد فترة تأخير، ووجد الباحثون أن زيادة الرصاص في الدم تؤدي إلى زيادة النسيان لدى الأطفال. وكتب الباحثون أنه "من زاوية الصحة العامة، تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية التدخل للحد من معدلات تعرض الأطفال للرصاص". وأضاف الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية، أن "الحد من معدلات التعرض للرصاص في البيئة ينطوي على أهمية بالغة، نظرا لأن تواجد هذه المادة، ولو بمعدلات ضئيلة، يؤدي إلى آثار خطيرة على الوظائف المعرفية وتطورها لدى الأطفال